في أن الصلاة على النبي ص كانت أمانا لمن ذكرها و معها كرامة و آية لمن ابتدأها
و وجدت في كتاب الوسائل إلى المسائل قال جاءوا برجل إلى النبي ص فشهدوا أنه سرق ناقة لهم فأمر النبي أن يقطع فولى الرجل و هو يقول اللهم صل على محمد و آل
محمد حتى لا يبقى من صلاتك شيء و ارحم محمدا و آل محمد حتى لا يبقى من رحمتك شيء و بارك على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من البركات شيء و سلم على
محمد و آل محمد حتى لا يبقى من السلام شيء فتكلمت الناقة و قالت إنه بريء من سرقتي فقال النبي ص من يأتيني بالرجل فابتدره سبعون رجلا من أهل بدر فجاءوا به
إلى النبي فقال يا هذا ما قلت آنفا قال قلت اللهم صل على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من صلاتك شيء و ارحم محمدا و آل محمد حتى لا يبقى من رحمتك شيء و
بارك على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من البركات شيء و سلم على محمد و آل محمد حتى لا يبقى من السلام شيء فقال ص لذلك نظرت إلى ملائكة الله تعالى
يخرقون سكك المدينة و كادوا يحولون بيني و بينك قال النبي ص لتردن علي
المجتنى ص : 39
الصراط و وجهك أضوأ من القمر
source : دار العرفان/المجتنی