عربي
Saturday 27th of April 2024
0
نفر 0

من الشَّريعة حفظ النِّظام

من الشَّريعة حفظ النِّظام

إنّ من يجيل نظره ويعمل فكره في هذا الكون المترامي الأطراف يرى النظام والدقّة والحكمة والعظمة فيه، يقول تعالى:﴿أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ* وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾(1)ويقول سبحانه:﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ﴾(2)، وفي هذا الخلق تتكشّف لنا صفات الحكمة والعظمة والقوّة والقدرة في الخالق الّذي أبدعها وأنشأها. وعندما خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، سواءً في البعد الجسديّ أم فيما يتعلّق بالروح الإنسانيّة الّتي هي أكثر تعقيداً من الجسد، خلقه على أساس نظام دقيق جداً: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾(3).

دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام في مناجاة الشاكرين

)بسم الله الرحمن الرحيم إلهي أذهلني عن إقامة شكرك تتابع طَولك، وأعجزني عن إحصاء ثنائك فيضُ فضلك، وشغلني عن ذكر محامدك ترادف عوائدك، وأعياني عن نشر عوارفك توالي أياديك. وهذا مقام من اعترف بسبوغ النعماء، وقابلها بالتقصير، وشهد على نفسه بالإهمال والتضييع، وأنت الرؤوف الرحيم، البَرّ الكريم، الّذي لا يُخيّب قاصديه، ولا يطرد عن فِنائه آمليه، بساحتك تُحطّ رحال الراجين، وبعرصتك تقف آمال المسترفدين، فلا تُقابل آمالنا بالتخييب والإياس، ولا تلبسنا سربال القنوط والإبلاس.
إلهي تصاغر عند تعاظم آلائك شكري، وتضاءل في جنب إكرامك إيّاي ثنائي ونَشري. جلّلَتني نعمك من أنوار الإيمان حُللا، وضَرَبَت عليّ لطائف برّك من العزّ كِللا وقلّدتني مننك قلائد لا تُحلّ، وطوّقتني أطواقا لا تُفلّ، فآلاؤك جمّة ضعف لساني عن إحصائها، ونعماؤك كثيرة قصر فهمي عن إدراكها فضلاً عن استقصائها. فكيف لي بتحصيل الشكر وشكري إيّاك يفتقر إلى شكر؟! فكلّما قلت لك الحمد، وجب عليّ لذلك أن أقول لك الحمد.
إلهي فكما غذّيتنا بلطفك، وربّيتنا بصنعك، فتمّم علينا سوابغ النعم، وادفع عنّا مكاره النقم، وآتنا من حظوظ الدارين أرفعها وأجلها عاجلاً وآجلا. ولك الحمد على حسن بلائك وسبوغ نعمائك، حمداً يوافق رضاك، ويمتري العظيم من برّك ونَداك، يا عظيم يا كريم، برحمتك يا أرحم الراحمين(. (4)

الإنسان يخضع لنظامين

كذلك من الواضح القول إنّ كلّ ما هو خارج إرادة الإنسان وقدرة الإنسان يسير ضمن نظام تكوينيّ قهريّ، وهو خاضع لسُنَن صارمة وقوانين حاسمة وقاطعة، وضعها الله سبحانه وتعالى في هذا الوجود وفي هذا الكون، يقول تعالى: ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾(5).
كذلك وضع الله سبحانه وتعالى لحياة الإنسان نظاماً أمره باتّباعه، وهذا النظام نسمّيه الشريعة، يقول تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾(6).
والفرق بين النظامين أنَّ النظام الأوّل خارج عن إرادتنا واختيارنا ونحن خاضعون لسُنَنِه وقوانينه، لا نقدر على أن نفعل شيئاً، فحركة الشمس والأرض والكواكب خاضعة لقوانين كونيّة لا تقدر على الخروج عليها، يقول تعال: ﴿لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾(7).

النظام التشريعي

أمّا النظام الثاني فهو يتعلّق بالقضايا التشريعيّة، الّتي وضعها لنا الله سبحانه وتعالى وهو الأعلم بمصالحنا ومفاسدنا منّا، وقد أراد لنا من خلال الالتزام بها أن نصل إلى السعادة وإلى الحياة الطيّبة وذلك ضمن دائرة الاختيار لا الإجبار. وبأدنى تأمّل نجد أنّ روح التنظيم سارية في كلِّ الشريعة، في البعد العباديّ، والمعاملاتيّ والأخلاقيّ.
يقول الله سبحانه تعالى في محكم كتابه:﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾(8)
ولذلك نرى أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام في اللحظات الأخيرة من حياته، عندما جمع حوله الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام وبقيّة أولاده وأهله، قال لهم في ما قال من الوصيّة: "أوصيكما وجميع وُلدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإنّي سمعت جدّكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصيام"(9). ومن هذه الكلمات نتبيّن أهميّة النظام إذ جاءت في المرتبة الثانية بعد وصيّة الإمام لبنيه بتقوى الله تعالى، هذه الوصيّة الّتي لا تختصّ بأبناء الإمام عليّ عليه السلام بل هي عامّة شاملة لكلّ الأنام، ونحن معنيّون بها.
فتقوى الله تعني اجتناب معصية الله، أو اجتناب الحرام والقيام بالواجبات.
ونظم الأمر يعني أن تكون أمورنا كلّها منظّمة مرتّبة.
وصلاح ذات البين أن لا نتخاصم ونتفرّق بل أن نتعاون ونتماسك.

لا بدّ للناس من أمير

لقد أكّد الإسلام أنّ أيّ شعب أو مجتمع أو جماعة بشريّة، تعيش في مكانٍ ما وفي ظروف مشتركة ومعّينة لا بدّ لها من نظام وحكومة. في أدبيّات الزمان الماضي في صدر الإسلام كانوا يقولون لا بدّ من إمارة، كما عن الإمام عليّ عليه السلام: "لا بدّ للناس من أميرٍ برٍّ أو فاجر"(10).
وعندما يقول الحديث الشريف: "لا بدّ للناس من أمير برٍّ أو فاجر"، فإنّه لم يعط شرعيَّة لحكومة الفاجر بل وصَّف الحاجة الطبيعيّة للجماعة البشريّة وإلى النظام.
يعني جاء الإسلام أوّلاً وتكلّم بالمبدأ، مبدأ الحاجة إلى نظام وإلى حكومة وإلى قانون.

حكومة الدولة الإسلاميّة

وكذلك بعدما ثبَّت الإسلام المبدأ جاء ليقول إنّ النظام، أو القانون أو الشريعة الّتي تستطيع أن تحقِّق الآمال والأهداف الّتي يريدها الله للناس، إنَّما هي شريعة الحكومة أو الدولة الّتي تحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى:﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾(11) ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾(12). ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾(13)
وقد تحقّقت الدولة والحكومة الإسلاميّة أيّام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة، ثمَّ اتّسعت إلى مكّة وإلى شبه الجزيرة العربية. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على رأس هذه الدولة والحكومة وقد حكم بشريعة الله والقانون الإلهيّ المنزل، فهو الّذي لا ينطق عن الهوى، حكم بما ينسجم والتشريع الإلهي لا بما ينسجم مع هواه أو مشاعره أو عواطفه –وإن كنّا نعتقد بأنّ هواه ومشاعره وعواطفه كلّها لله تعالى وأنّه حصل على مرتبته العليا في القرب من الله سبحانه بحيث إنّه لا يمكن أن يفكّر بشيء يخالف الرضا الإلهيّ- كما يحصل في أيّامنا هذه، عند من يضعون القوانين بحيث يجيّرونها لمصالحهم ويبدّلون فيها بحسب أهوائهم وأمزجتهم.
يقول سبحانه:﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾(14). فالنبيّ أو المعصوم أو من ينوب عنهما -حيث لا بدّ للناس من أمير- هو الحاكم والكتاب شرعة الله تعالى لكي يكون القسط ويسود العدل بين الناس، فمنافع الحكم بالشريعة الإلهيّة تعود لعامّة الناس لا لمصالح فئويّة وشخصيّة كما يحصل عندما يضع بعض البشر الأنظمة والقوانين.
ومن يتأمّل في طريقة الإسلام في معالجة المشاكل الّتي يتعرّض لها الإنسان والمجتمع في هذه الحياة يجد أنّ الإسلام ينشد الغرض من خلق الإنسان وهو إيصاله عن اختيار إلى الكمال المعنويّ والفوز برضا الله عزّ وجلّ والقرب منه، وذلك لا يتحقّق إلّا بتنمية الروح الإنسانيّة المودعة فيه وفطرته السليمة الّتي خلق عليها، وتعديل الغرائز المختلفة الكائنة فيه، ولذلك أرسل الله سبحانه رسله بالبيّنات وأنزل معهم الكتاب والحكمة والميزان لتحقيق هذا الغرض، وقد قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق"، فجاء صلى الله عليه وآله وسلم بتعاليم أخلاقيّة سامية وعلّم الكتاب والحكمة، ودعا إلى تهذيب النفوس، وأمر بالعدل والإحسان، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، وقد نجح - إلى حدّ بعيد - في هذا المجال، فكان في نفس كلّ إنسان مسلم متأدّب بآدابه وازع داخليّ يمنعه من الاقتراب من أموال الآخرين والنيل من أعراضهم والتعدّي على حقوقهم، وهذا غاية المنى من أيّ قانون يطلبه الناس.

فلسفة الأحكام الجزائيّة

إلّا أنّ ذلك لوحده لا يكفي خاصّة مع وجود بشر منحرفين لديهم نزعة الإفساد في الأرض، يعتدون على غيرهم دون وجه حقّ، ولمعالجة هذا الأمر جعلت الأحكام القضائيّة والقوانين الجزائيّة في الشريعة الإسلاميّة لتكون سدّاً أمام من لم ينتفع بالآيات والحِكم ولم تؤثّر فيه المواعظ والآداب، فمال مع غرائزه النفسانيّة الّتي تحمل الإنسان على أن لا يقتنع بحقوقه وتدفعه إلى الظلم والتعدّي على حقوق الآخرين، فجعل " القاضي" لكي يكون مرجعاً للناس لفصل الخصومات وقطع المنازعات، وجعل "الحديد" فيه بأس شديد تستأصل به جذور الفساد وعناصر البغي في المجتمع.
ثمّ يأتي البحث الأساس ليناقش احتمالات أنّه إذا كنّا في بلد ويمكن أن نقيم فيه دولة إسلاميّة، أو أقمنا فيه دولة إسلاميّة فلا مشكلة في مراعاة القوانين، فهي دولة شرعيّة والناس يتعاونون معها ويلتزمون أنظمتها وقوانينها وأحكامها وإجراءاتها، إلى آخره....

في ظلّ دولة غير إسلاميّة

لكنّ المسألة أنّه في مثل الزمن الّذي نحن فيه، المسلمون يعيشون في بلدان مختلفة من العالم، أي في بلد مختلط فيه مسلمون ومسيحيّون أو أتباع ديانات أخرى حيث لا يكون من المتاح فيه إقامة دولة إسلاميّة، وبالتالي تقوم فيه دولة غير إسلاميّة فكيف يتصرّفون؟ والحال أنّ الحكومة موجودة بأنظمتها وقوانينها، وهذه القوانين الّتي تضعها أحياناً قد تكون متطابقة مع الأحكام الإسلاميّة وأحياناً قد لا تكون متطابقة بل متعارضة مع الأحكام الإسلاميّة. في هذا العصر هذا الابتلاء موجود. فما هو الموقف تجاه هذه القوانين؟

التعاطي مع القوانين الوضعيّة

الإسلام قدّم رؤية واقعيّة متقدّمة جدّاً. فهو يرى أنّ الهدف والهمّ الحقيقيّ هو الناس، فالناس في أيّ مجتمع يلزمهم حكومة ونظام لأجل مصالحهم، لأجل أمنهم واستقرارهم، وأيضاً لأجل تطوّرهم، وحتّى يتمكّنوا من حلِّ مشاكلهم الاجتماعيّة والاقتصاديّة وغيرها.
الإسلام لا يريد أن يتنازعوا، بل أن ينظّموا حياتهم بشكل أو بآخر. إذا توفَّر هذا في دولة إسلاميّة فهذا جيد، لكن إذا لم تكن هناك دولة إسلاميّة، وهناك قوانين لدى هذه الدولة غير الإسلاميّة، قوانين ترعى مصالح الناس، تنظِّم الشؤون الحياتيّة للناس، تؤمّن هذا الهدف بشكل أو بآخر، هنا لا يأتي الإسلام ويقول: لأنَّ هذه القوانين صادرة عن دولة غير إسلاميّة فهذه قوانين غير محترمة ولا يجب مراعاتها، اذهبوا واعملوا الّذي تريدونه؛ أي الفوضى، فإن هذا خلاف الهدف ولا يقبل به الإسلام.
جاء الإسلام وقدّم، بحسب اجتهاد فقهائنا ومراجعنا الكبار، قدّم فهماً، يتحدَّث عن شيء اسمه حفظ النظام العام، حفظ المصالح العامّة للناس وللمجتمع، عدم جواز الإخلال بالحياة العامّة والنظام العامّ والقوانين العامَّة الّتي ترعى شؤون الناس وحياتهم ومصالحهم. حتّى لو كان ذلك في ظلّ دولة غير إسلاميّة.
فلا ينبغي لنا بعد ذلك كلّه أن نخالف الأمر الّذي دعا إليه الشرع الحنيف، بل ينبغي أن نكون منتظمين خلفه ملتزمين بتوجيهاته، إذ بها ننال خير الدنيا وعافية الآخرة.
المصادر :
1- سورة الغاشية، الآيات: 17- 20
2- سورة آل عمران، الآية: 190
3- سورة التين، الآية: 4
4- الصحيفة السجّاديّة، ص40
5- سورة الأحزاب، الآية: 62
6- سورة المائدة، الآية: 48
7- سورة يس، الآية: 40
8- سورة المائدة، الآية: 48
9- نهج البلاغة، ج3، ص 76
10- م.ن، ج1، ص91
11- سورة المائدة، الآية: 44
12- سورة المائدة، الآية: 45
13- سورة المائدة، الآية: 47
14- سورة الحديد، الآية: 25

source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

أين يقع غدير خُمّ؟
مكانة السيدة المعصومة (عليها السلام)
ابن عباس: مدرستُه، منهجه في التفسير
من معاجز أمير المؤمنين عليه السّلام
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
دعاء الموقف لعلي بن الحسين ع
المهدي المنتظر في القرآن الكريم
خصائص القائد الإسلامي في القرآن الكريم
الولاء لأهل البيت عليهم السلام
الظلم ممارسةً وتَحَمُّلاً ودولةً لها أركان

 
user comment