فارسی
شنبه 29 ارديبهشت 1403 - السبت 9 ذي القعدة 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

انديشه در اسلام، ص: 6

روزى يكى از دوستان از او پرسيد: شما كه از خانواده اموى هستيد، به چه دليل در برابر فرهنگى كه سال‏هاست توس‏ء امويان در جامعه اسلامى ريشه دوانده ايستاده‏ايد؟

سبب اين سوال اين بود كه چنين انتظارى از عمر بن عبدالعزيز نمى‏رفت، چرا كه اين مساله از زمان معاويه تا زمان عمربن عبدالعزيز و نزديك به پنجاه سال ادامه داشت.

وى در پاسخ گفت: در ايّام كودكى، روزى در مكتب به على بن ابيطالب ناسزا گفتم. معلمم سخن مرا شنيد. بعد، مرا صدا كرد و گفت: پسر جان! قرآن خوانده‏اى؟ گفتم: بله. گفت: آيه شريف مربوط به بيعت رضوان‏ «1» را در قرآن ديده‏اى؟ «2» گفتم: بله. گفت: على ابن ابى‏طالب از افراد بيعت رضوان بود يا نه؟ گفتم: بوده. گفت: آيا پس از اين‏كه خدا در قرآن از على، عليه‏السلام، اعلام رضايت كرد، آيه ديگرى فرستاد كه در آن بگويد من رضايتم را از على پس گرفتم و از اين به بعد از على خوشم نمى‏آيد؟ گفتم: نه. گفت: آيا خارج از قرآن خود از ناحيه پروردگار آگاهى پيدا كرده‏اى كه از على راضى نيست؟ گفتم: نه. گفت: آيا كسى كه از ملكوت آگاه بوده به شما اطلاع داده كه خدا از على ناراضى است؟ گفتم: نه. گفت: پس چرا به انسانى كه خدا از او راضى است، بد مى‏گويى؟ گفتم: اشتباه كردم. اين كلام در ذهن من بود تا وقتى‏كه حاكم شدم. ديدم تمام قواى مملكت در من جمع شده است؛ از اين رو، از اين قدرت استفاده كردم و جلوى اين كار را گرفتم. «3»

______________________________
(1). در زمان صلح حديبيه، بيعتى با پيامبر، صلى‏الله‏عليه‏وآله، انجام شد كه خداوند متعال در قرآن از بيعت كنندگان اعلام رضايت كرد كه اوّلين آن‏ها اميرالمؤمنين، عليه‏السلام، بود. (مولف)

(2). منظور اين آيه است: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً». فتح، 18.

بحار الأنوار، ج 20، ص 354: «ونزلت فى بيعه الرضوان:" لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ" اشترط عليهم أن لا ينكروا بعد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا يفعله، ولا يخالفوه فى شئ يأمرهم به، فقال الله عزوجل بعد نزول آيه الرضوان:" إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‏ نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى‏ بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً". وإنما رضى عنهم بهذا الشرط أن يفوا بعد ذلك بعهد الله وميثاقه، ولا ينقضوا عهده وعقده، فبهذا العقد رضى عنهم ...».

- تفسير قمى، على بن ابراهيم قمى، ج 2، ص 268: «حدثنى الحسين بن عبد الله السكينى عن ابى سعيد البجلى (النحلى) عن عبد الملك بن هارون عن أبى عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: لما بلغ امير المؤمنين عليه السلام امر معاويه وانه فى مائه الف قال من أى القوم؟ قالوا من اهل الشام، قال عليه السلام لا تقولوا من اهل الشام ولكن قولوا من اهل الشوم هم من أبناء مضر لعنوا على لسان داود فجعل الله منهم القرده والخنازير، ثم كتب عليه السلام إلى معاويه: لا تقتل الناس بينى وبينك وهلم إلى المبارزه فان أنا قتلتك فالى النار انت وتستريح الناس منك ومن ضلالتك وان قتلتنى فأنا إلى الجنه ويغمد عنك السيف الذى لا يسعنى غمده حتى أرد مكرك وبدعتك، وأنا الذى ذكر الله اسمه فى التوراه والانجيل بمؤازره رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنا أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الشجره فى قوله: لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجره. فلما قرأ معاويه كتابه وعنده جلساؤه قالوا: والله قد أنصفك، فقال معاويه والله ما أنصفنى والله لارمينه بمائه الف سيف من أهل الشام من قبل ان يصل إلى، ووالله ما أنا من رجاله، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول والله يا على لو بارزك اهل الشرق والغرب لقتلتهم اجمعين، فقال له رجل من القوم فما يحملك يا معاويه على قتال من تعلم وتخبر فيه عن رسول الله صلى الله عليه وآله بما تخبر؟ ما انت ونحن فى قتاله إلا على الضلاله! فقال معاويه: إنما هذا بلاغ من الله ورسالاته والله ما أستطيع أنا وأصحابى رد ذلك حتى يكون ما هو كائن».

(3). شرح نهج البلاغه، ابن أبى الحديد، ج 4، ص 58: «فأما عمر بن عبد العزيز، رضى‏الله‏عنه، فإنه قال: كنت غلاما أقرأ القرآن على بعض ولد عتبه بن مسعود فمر بى يوما وأنا ألعب مع الصبيان، ونحن نلعن عليا، فكره ذلك ودخل المسجد، فتركت الصبيان وجئت إليه لأدرس عليه وردى، فلما رآنى قام فصلى وأطال فى الصلاه- شبه المعرض عنى- حتى أحسست منه بذلك، فلما انفتل من صلاته كلح فى وجهى، فقلت له: ما بال الشيخ؟ فقال لى: يا بنى، أنت اللاعن عليا منذ اليوم؟ قلت: نعم، قال: فمتى علمت أن الله سخط على أهل بدر بعد أن رضى عنهم! فقلت: يا أبت، وهل كان على من أهل بدر! فقال: ويحك! وهل كانت بدر كلها إلا له! فقلت: لا أعود، فقال: الله أنك لا تعود! قلت: نعم فلم ألعنه بعدها ثم كنت أحضر تحت منبر المدينه، وأبى يخطب يوم الجمعه- وهو حينئذ أمير المدينه- فكنت أسمع أبى يمر فى خطبه تهدر شقاشقه، حتى يأتى إلى لعن على، عليه‏السلام، فيجمجم، ويعرض له من الفهاهه والحصر ما الله عالم به، فكنت أعجب من ذلك، فقلت له يوما: يا أبت، أنت أفصح الناس وأخطبهم، فما بالى أراك أفصح خطيب يوم حفلك، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل، صرت ألكن عليا! فقال: يا بنى، إن من ترى تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد فوقرت كلمته فى صدرى، مع ما كان قاله لى معلمى أيام صغرى، فأعطيت الله عهدا، لئن كان لى فى هذا الامر نصيب لأغيرنه، فلما من الله على بالخلافه أسقطت ذلك، وجعلت مكانه:" إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون"، وكتب به إلى الآفاق فصار سنه».




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^