بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي جميع الأنبياء والمرسلين وصل علي محمد وآله الطاهرين.
وجود مبارك رسول خدا، صلیاللهعلیهوآله، از چهار واقعيت تعبير به گوهر فرمودهاند. تشبيه به گوهر نيز به اين سبب بوده است كه ارزش اين واقعيتها را به مردم نشان دهند، زيرا گوهر هميشه براي مردم باارزش بوده و حضرت خواستهاند با اين تعبير، والايى و قيمت و اعتبار اين چهار واقعيت را بر مردم معلوم سازند. ايشان در ادامه فرمودهاند: هر يك از اين گوهرها غارتگرى دارند؛ يعني اگر انسان، در مسير زندگىاش و در برخورد با جريانات خانوادگى و اجتماعى مواظب نباشد، غارتگران اين چهار گوهر را به يغما خواهند برد. گاهى، اين غارتِ به قدري سنگين و خسارتبار است كه قابل تدارك و جبران نيست؛ از جمله، زماني كه وقت براي جبران چيزهاي از دست رفته كم باشد و ديگر نتوان گوهر غارت شده را از غارتگران پس گرفت و به جاي خود برگرداند.
- عقل، ارزشمندترين ميوه آفرينش
- رفتار امام عسکری (ع) در كودكي
- گوهر سوم و چهارم: دين و عمل صالح اصفهان - مسجد سید - صفر 1374 پينوشت:
1. این روایت در کتاب مواعظ العددیه و باب چهارگانه کتاب اثنی عشریه آمده است که ترجمه آن به نام نصایح به چاپ رسیده. (مولف)
2. نگا: 1/2/30/51
3. كافي، ج1، ص10: «عن أبي جعفر عليه السلام قال: «لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر»، ثم قال: «وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب إلي منك ولا أكملتك إلا فيمن احب، أما إني إياك آمر، وإياك أنهى وإياك اعاقب، وإياك اثيب».
4. كافي، ج1، ص11و12: «عن أبي جعفر عليه السلام قال: «إنما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا». و «عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله، فإنما يجازي بعقله».
5. مفردات قرآن، راغب اصفهاني، ص342 و با اندك تفاوتي در اصول الاصليه، فيض قاساني، ص120: «قال أمير المؤمنين رضى الله عنه: العقل عقلان * مطبوع ومسموع/ ولا ينفع مسموع * إذا لم يك مطبوع/ كما لا ينفع ضوء الشمس * وضوء العين ممنوع». نهج البلاغه، حكمت 338 و كشف الغمه اربلي، ج3، ص139: «العلم علمان: مطبوع ومسموع، ولا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع».
6. كهف، 103ـ104.
7. ابوالفرج اصفهانی در مقاتل الطالبيين، ص 58، مینویسد: «القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام: وهو أخو أبي بكر بن الحسن المقتول قبله لابيه وأمه (مقتل الحسين (ع)، أبو مخنف الازدي، ص170: امه ام ابي بكر يقال اسمها رملة). حدثني احمد بن عيسى قال: حدثنا الحسين بن نصر قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عمر بن سعيد عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: خرج الينا غلام كأن وجهه شقة قمر في يده السيف وعليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنس أنها اليسرى فقال عمرو بن سعيد بن نفيل الازدي: والله لاشدن عليه، فقلت له: سبحان الله وما تريد إلى ذلك، يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب قال والله لاشدن عليه فما ولى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف فوقع الغلام لوجهه وصاح: يا عماه. قال: فوالله لتجلى الحسين كما يتجلى الصقر ثم شد شدة الليث إذا غضب فضرب عمرا بالسيف فاتقاه بساعده فأطنها من لدن المرفق ثم تنحى عنه وحملت خيل عمر بن سعد فاستنقذوه من الحسين ولما حملت الخيل استقبلته بصدورها وجالت فتوطأته فلم يرم حتى مات. لعنه الله وأخزاه - فلما تجلت الغبرة إذا بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه وحسين يقول: بعدا لقوم قتلوك خصمهم فيك يوم القيامة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثم قال: عز على عمك ان تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته يوم كثر واتره، وقل ناصره ثم احتمله على صدره وكأني أنظر إلى رجلى الغلام تخطان في الارض حتى القاه مع ابنه علي ابن الحسين فسألت عن الغلام فقالوا: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم اجمعين». مرحوم مجلسی در بحار الأنوار، ج 45، ص34، مینویسد: «ثم خرج... عبد الله ابن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وفي أكثر الروايات أنه القاسم بن الحسن عليه السلام، وهو غلام صغير لم يبلغ الحلم، فلما نظر الحسين إليه قد برز اعتنقه وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما، ثم استأذن الحسين عليه السلام في المبارزة فأبى الحسين أن يأذن له، فلم يزل الغلام يقبل يديه ورجليه حتى أذن له، فخرج ودموعه تسيل على خديه وهو يقول: إن تنكروني فأنا إبن الحسن/ سبط النبي المصيطفى والمؤتمن/ هذا حسين كالاسير المرتهن/ بين أناس لا سقوا صوب المزن. وكان وجهه كفلقة القمر، فقاتل قتالا شديدا حتى قتل على صغره خمسة وثلاثين رجلا (روضة الواعظين، فتال نيشابوري، ص188: وبرز... القاسم بن الحسن بن علي عليهم السلام وهو يقول: لا تجزعي نفسي وكل فان * اليوم تلقين ذوى الجنان. فقتل منهم ثلاثة، ثم رمى عن فرسه). قال حميد: كنت في عسكر ابن سعد فكنت أنظر إلى هذا الغلام عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما ما أنسى أنه كان اليسرى، فقال: عمرو بن سعد الازدي: والله لاشدن عليه، فقلت: سبحان الله وما تريد بذلك؟ والله لو ضربني ما بسطت إليه يدي، يكفيه هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه قال: والله لافعلن فشد عليه فما ولى حتى ضرب رأسه بالسيف ووقع الغلام لوجهه، ونادى: يا عماه قال: فجاء الحسين كالصقر المنقض فتخلل الصفوف وشد شدة الليث الحرب فضرب عمرا قاتله بالسيف، فاتقاه بيده فأطنها من المرفق فصاح ثم تنحى عنه، و حملت خيل أهل الكوفة ليستنقذوا عمرا من الحسين، فاستقبلته بصدورها، وجرحته بحوافرها، ووطئنه حتى مات (الغلام). فانجلت الغبرة فإذا بالحسين قائم على رأس الغلام، وهو يفحص برجله، فقال الحسين: يعز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا يعينك، أو يعينك فلا يغني عنك، بعدا لقوم قتلوك. (ترجمة الامام الحسين (ع)، ابن عساكر، ص332: ووقف الحسين على القاسم فقال: عز على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا ينفعك [هذا] يوم كثر واتره وقل ناصره، وبعدا لقوم قتلوك. ثم أمر به فحمل ورجلاه تخطان على الارض حتى وضع مع علي بن الحسين). ثم احتمله فكأني أنظر إلى رجلي الغلام يخطان في الارض، وقد وضع صدره على صدره، فقلت في نفسي: ما يصنع؟ فجاء حتى ألقاه بين القتلى من أهل بيته. ثم قال: اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا، ولا تغفر لهم أبدا، صبرا يا بني عمومتي، صبرا يا أهل بيتي لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا».
ينابيع المودة لذوي القربى، قندوزي، ج3، ص77: «ثم برز القاسم بن الحسن المجتبى، وهو شاب، وحمل على القوم، ولم يزل يقتل منهم حتى قتل منهم ستين رجلا، فضربه رجل على هامته فصرع إلى الارض وهو يقول: يا عماه أدركني، فحمل عليهم الامام وفرق القوم عنه، فقتل قاتل القاسم فبكى الامام وقال: اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين».
در کتاب وفيات الائمه، ص 128 آمده است: «وأما القاسم بن الحسن، فإنه كان مع عمه الحسين بكربلاء، فلما رأى تفاني أصحاب الحسين وأهل بيته، أتى إلى عمه واستأذنه في البراز، فلم يأذن له، فقال له: يا ابن الاخ أنت العلامة من أخي، وأريد أن تبقى لاتسلى بك، فلم يأذن له في البراز، فجلس حزينا كئيبا من حر قلبه، فذكر أن أباه الحسن قد ربط له عوذة في عضده وقال له: يا ولدي إذا وقع عليك أمر شديد وهم عظيم فعليك بحل العوذة وقراءتها والعمل بما تراه مكتوبا فيها، فقال القاسم لنفسه إني مذ كنت إلى الآن لم يصيبني مثل هذا الهم والغم الذي أنا فيه، فأقبل إلى العوذة وفكها من عضده وقرأها، وإذا فيها: يا ولدي يا قاسم أوصيك إذا رأيت عمك الحسين بكربلاء وقد أحاطت به الاعداء، فلا تبخل عليه بروحك، وكلما نهاك عن البراز عاوده لتحظى بالسعادة الابدية. فلما وقف القاسم على العوذة أتى إلى عمه الحسين وعرض عليه ما فيها، فبكى الحسين بكاء شديدا وتنفس الصعداء وأن كمدا، فقال له: يا ابن الاخ هذه وصية لك من أبيك وعندي وصية أخرى منه لك ولا بد من إنفاذها. فجاء الحسين (ع) وأخذ بيد القاسم وأدخله الخيمة وطلب عونا وعباسا، وقال لام القاسم: أليس للقاسم ثياب جدد؟ قالت: لا، فقال لاخته زينب: ناوليني الصندوق الفلاني، فأتت به، ففتحه وأخرج منه قباء الحسن وعمامته وألبسهما القاسم ومسك بيد ابنته المسماة للقاسم وعقد له عليها وأفرد له خيمة وخرج عنهما، فعاد القاسم ينظر إلى ابنة عمه ويبكي إلى ان سمع الاعداء ينادون: هل من مبارز؟ فرمى بيد زوجته وأراد الخروج فجذبت ذيله ومانعته عن الخروج وهي تقول: ما الذي تريده؟ فقال: أريد ملاقاة الاعداء، فلزمت ذيله، فقال لها: خلي ذيلي فإن عرسنا أخرناه إلى الآخرة، فبكت لذلك بكاء شديدا وانفجع أهل البيت بالبكاء والنحيب، ثم قالت له: يا قاسم أنت تقول عرسنا أخرناه للآخرة وفي الآخرة بأي شئ أعرفك، قال: فمسك القاسم يده وضرب بها على ردنه فقطعها وقال: اعرفيني بهذه الردن المقطوعة، قال: فانفجع أهل البيت بالبكاء والنحيب لفعل القاسم وبكوا ونادوا بالويل والثبور وعظائم الامور. ثم أن القاسم ركب جواده وخرج للبراز، فلما رآه الحسين قال له: يا ولدي أتمشي برجلك إلى الموت؟ فقال: نعم يا عم وكيف لا أمشي برجلي إلى الموت وأنت بين الاعداء وحيدا فريدا لم تجد محاميا ولا معينا، روحي لروحك الفدا، ونفسي لنفسك الوقا. فعند ذلك برز القاسم إلى الميدان، ولم يزل يجاهد أعداء الله حتى غلب عليه العطش، فرجع إلى عمه الحسين وقال: العطش العطش يا عماه، أدركني بشربة من الماء فصبره الحسين وقال له: ما أسرع ما تلقي جدك رسول الله فيسقيك شربة لا تظمأ بعدها أبدا، ثم أعطاه خاتمه فمصه، فصار له ماء منه، فارتوى وانقلب إلى الميدان، فلم يزل يقاتل وقد جعل همته على صاحب لواء عمر بن سعد، فاحتاطوا به من كل جانب ومكان بالنبل، فضربه شيبة بن سعد الشامي بالرمح في ظهره أخرجه من صدره، فوقع القاسم يخور في دمه ونادى: يا عماه أدركني، فجاء إليه الحسين وقتل قاتله وحمله إلى الخيمة ووضعه فيها، ففتح القاسم عينيه فرأى عمه الحسين قد احتضنه وهو يبكي ويقول: قتل الله قاتلك يا بني وأصلاه نار جهنم، يعز على عمك أن تدعوه وأنت مقتول. ثم أن الحسين (ع) ألقاه على أهل بيته وبكى أهل البيت وابنة عمه تبكي بكاء شديدا».
8. مريم، 12.
9. امثال و حكم دهخدا، ج1. ص 109.
10. ژوزف (یوسف) جوگاشویلی معروف به استالین، رهبر و سیاستمدار روسیه شوروی (و. گوری در گرجستان 1879- م. 1953). او از زعمای انقلاب کبیر روسیه و از همکاران لنین است که نخست به سمت دبیر کل حزب کمونیست برگزیده شد. در 1923 رئیس کمیساریاهای روسیه گردید. در 1941 با هیتلر مخالف شد تا در جنگ جهانی دوم (1939-1945) با کمک انگلیس و آمریکا با آلمان به جنگ بپردازد. وی مدتها با قدرت و استبداد کامل بر روسیه شوروی حکومت راند. رک: فرهنگ معین، ج5، مدخل استالین.
11. ولادیمیر ایلیچ اولیانوف، معروف به لنین، بنیانگذار و رهبر حزب کمونیست و دولت نوین شوروی (و. اولیانورسک 1870- 1924). لنین در سال 1887م با گرفتن مدال طلا دبیرستان سیمبیرسک (نام قدیم اولیانورسک) را به پایان برد و وارد دانشکده حقوق شهر کازان شد، ولی به زودی به علت شرکت در مبارزات دانشجویان اخراج گردید. در همین سال بود که برادر بزرگش الکساندر را به اتهام شرکت در سوء قصد به جان تزار روسیه، الکساندر سوم، دستگیر و اعدام کردند. این ضایعه در روح انقلابی لنین جوان تاثیر عمیقی گذاشت. وی در سال 1888م به کازان برگشت و به حوزههای مارکسیستی پیوست و سپس به شهر سامارا رفت و خود در آنجا حوزهها و گروههای مارکسیستی تشکیل داد. در سال 1891م، لنین به عنوان داوطلب در امتحان دانشکده حقوق پترزبورگ شرکت کرد و با گواهینامه درجه یک فارغ التحصیل شد و در سامارا به کار وکالت پرداخت. او در همین شهر نخستین اثر خود: جنبشهای جدید کشاورزی و زندگی دهقانان را نوشت. در پائیز 1895م، لنین همه گروههای مارکسیستی پترزبورگ را به نام «اتحاد مبارزه برای آزادی طبقه کارگر» متحد ساخت. در ماه دسامبر همان سال لنین بازداشت شد و به زندان افتاد. در آنجا، پنهان از چشم ماموران زندان رسالهها و کتابهای بسیار نوشت که از جمله: رشد سرمایهداری در روسیه است. در سال 1897م، برای مدت سه سال لنین به سیبری شرقی و ده سوشنسکی تبعید شد. لنین در تبعیدگاه نیز به کار تالیف و مطالعه ادامه داد و بیش از سی اثر نوشت و به علاوه، درباره سازمان و برنامه حزب طبقه کارگر روسیه نقشههای لازم را طرح و تنظیم کرد. پس از پایان تبعید، لنین در تابستان سال 1900م به خارج رفت و با همکاری پلخانف روزنامه«ایسکرا» را انتشار داد و در سالهای 1901-1902 اثر معروف خود: چه باید کرد؟ را به پایان رساند. در همین زمان بود که ولادیمیر ایلیچ برای نخستین بار زیر مقاله «مساله کشاورزی و منتقدانِ» مارکس را با نام لنین امضا کرد و بعدها بدان معروف شد. در سال 1903م، کنگره حزب سوسیال دموکرات روسیه تشکیل شد و در این کنگره طرفداران لنین که اکثریت را تشکیل میدادند به نام گروه بلشویکها و اقلیت مخالف لنین گروه منشویکها را تشکیل دادند. لنین در کتابِ یک گام به پیش و دوگام به پس، نظریات منشویسم را سخت مورد انتقاد قرار داد و تا پایان زندگی مبارزه شدیدی را با آن گروه ادامه داد. پس از آغاز جنگ روس و ژاپن در سال 1904م، لنین به روسیه برگشت و مردم را به تاسیس حکومت کارگران و دهقانان فرا خواند. در کنگره سوم حزب سوسیال دموکرات روسیه که در سال 1905م در بحبوحه انقلاب تشکیل شد، لنین برنامه مشخصی برای حزب بلشویک تنظیم کرد و پس از شکست انقلاب، لنین دوباره در سال 1907م مجبور شد به خارج برود. در مدتی که در کشورهای مختلف اروپایی به سر میبرد تا سال 1917م که باز به روسیه برگشت، آثار مهمی مانند ماتریالیسم و امپیریوکریتیسیسم، تذکرات انتقادی درباره مساله ملی، راجع به حقوق ملتها در استقلال، و امپریالیسم بالاترین مرحله سرمایهداری را نوشت. در 2 آوریل 1917م بعد از انقلاب بورژوازی ماه فوریه در روسیه، لنین به پطروگراد بازگشت و رهبری حزب و طبقه کارگر روسیه را از نزدیک به دست گرفت و تا انقلاب سوسیالیستی 25 اکتبر 1917م در خفا زیست. در این مدت، باز آثاری مانند: دولت و انقلاب، بلای دهشتناک و راه مبارزه با آن، آیا بلشویکها میتوانند حکومت را در دست خود نگهدارند؟ و... را به رشته تحریر در آورد. در 23 اکتبر، روز آغاز انقلاب سوسیالیستی، به پیشنهاد لنین کمیته مرکزی حزب بلشویک تصمیم به قیام و انقلاب مسلحانه گرفت. در 25 اکتبر برای رهبری قیام به اسمولنی رفت و، پس از سقوط حکومت بورژوازی موقتی کرنسکی و موفقیت قیام، در 26 اکتبر در کنگره شوراهای سراسر روسیه شعار «صلح و زیستن» را اعلام داشت. از این تاریخ که حکومت به دست بلشویکها افتاد، لنین با عنوان «صدر شورای کمیسرهای خلق» رهبری دولت شوروی را به دست خویش گرفت تا در مارس 1918م پایتخت را از پطروگراد به مسکو منتقل کرد. لنین در ماه مارس 1918م، با وجود مخالفت منشویکها، قرارداد صلح «برست لیتووسک» را با آلمانها بست و جنگ روس و آلمان را پایان داد و مقداری از سرزمینهای روسیه را به آن دولت واگذار کرد. همچنین، در ماه مارس 1919م، اولین کمیته کمینترن [مخفف کمونیسم انترناسیونال یعنی کمونیسم بینالمللی] را در مسکو افتتاح کرد و بدین وسیله سومین انترناسیونال کمونیستی ایجاد شد. در 1920م، لنین کتابِ بیماری کودکی (چپروی) در کمونیسم را نوشت و در هشتمین کنگره شوراهای سراسر روسیه که در دسامبر 1920م تشکیل یافت نقشه ایجاد صنایع سنگین را به تصویب رساند. سپس، در کنگره یازدهم، نتایج سیاست اقتصادی نوین به نام «نپ» را ارزیابی کرد و نقشه از بین بردن بقیه سرمایهداری را تنظیم کرد. در نتیجه کار زیاد و تاثیر زخمی که در تابستان 1918م از تیر یک تروریست برداشته بود قوای لنین تحلیل میرفت و بدین جهت در آخر سال 1922 بیمار شد و در دوره بیماری نیز نامهها، رسالهها، و کتابهای بیشمار نوشت و در آنها کمیته مرکزی حزب را درباره مسائل گوناگون راهنمایی نمود. در 21 ژانویه 1924م، لنین چشم از جهان فرو بست و جسد مومیایی شدهاش را پس از اجرای تشریفات باشکوه در آرامگاه لنین در مسکو قرار دادند و هماکنون در معرض دید بازدید کنندگان است [دولت جدید روسیه به دلیل هزینه بالای نگهداری از جسد لنین قصد دارد آن را به خاک بسپارد. ویراستار]. مجموعه آثار لنین در 55 جلد به چاپ رسیده و مهمترین آنها را به اکثر زبانهای دنیا ترجمه کردهاند. رک: فرهنگ معین، ج6، مدخل لنین.
. کمونیسم که آن را در عربی و فارسی «مذهب اشتراکی» میگویند، در تاریخچه سیر عقاید ریشه بسیار قدیمی دارد، ولی اصطلاحا از قرن 19 میلادی و به ویژه از سال 1840م رواج یافته است. این عقیده حتی در افسانههای خیلی قدیمی مربوط به عصر طلایی ایدآلی که طبق آن همه چیز مشترک و در اختیار عموم قرار داشته است نیز دیده میشود و آن را کمونیسم ایدالی گویند که مفهوم آن خیلی وسیع بوده مربوط به امور اقتصادی و اموال و منابع تولید نیست و حتی شامل اشتراک عمومی در زنان و مسائل جنسی هم میشود. اما کمونیسم جدید به مفهوم وسیع امروز عبارت است از اعتقاد به لزوم کنترل جامعه (که دولت نماینده آن است) نسبت به کل حیات اقتصادی اجتماع و بالاخص مالکیت کل مشترک عامه نسبت به وسایل تولیدی مانند کارخانجات صنعتی، ماشینها، راه آهن، اراضی، بانکها و.... اما اصطلاح کمونیسم به مفهوم اخص آن که امروزه وجود دارد عبارت است از کمونیسم مارکسیسم که جنبه میلیتاریسم آن مقدم بر عقیده سوسیالیستی قرار گرفته و بیش از هر چیز جنبه میلیتاریست و حالت نظامی دارد. یعنی مفهوم آن پیشرفت مرام را با زور و قوه نظامی در بر داشته و معتقد به حفظ رژیم کونیسم به قوه نظامی است. مظهر کمونیسم معاصر کمونیسم روسیه بود که آئین کارل مارکس را به صورت یک سلاح موثر سیاسی در آورده بود. پیشوایان این فلسفه در زمان معاصر عبارتاند از: مارکس، انگلس، و لنین و بزرگترین قهرمان آن در مرحله اجرا و عمل استالین است. رک: مکتبهای سیاسی، دکتر بهاء الدین پازارگاد، شماره 132، ص 148.
13. مؤمنون، 115.
14. زمر، 56.
15. گروهی از روایات بر این معنا دلالت میکنند. از جمله:
- علی عليه السلام: «إنها نار لا يهدأ زفيرها، ولا يفك أسيرها، ولا يجبر كسيرها، حرها شديد، وقعرها بعيد، وماؤها صديد». كنز العمال، 44225
- عنه عليه السلام: «احذروا نارا قعرها بعيد، وحرها شديد، وعذابها جديد، دار ليس فيها رحمة، ولا تسمع فيها دعوة، ولا تفرج فيها كربة». شرح نهج البلاغه، ابن أبي الحديد، ج 15، ص164.
- عنه عليه السلام: «احذروا نارا حرها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد».
- عنه عليه السلام: «احذروا نارا لجبها عتيد، ولهبها شديد، وعذابها أبدا جديد».
- عنه عليه السلام: «نار شديد كلبها، عال لجبها، ساطع لهبها، متأجج سعيرها، متغيظ زفيرها، بعيد خمودها، ذاك وقودها، متخوف وعيدها».
- عنه عليه السلام: «فكيف أستطيع الصبر على نار لو قذفت بشرره إلى الأرض لأحرقت نبتها، ولو اعتصمت نفس بقلة لأنضجها وهج النار في قلتها، وأيما (إنما) خير لعلي أن يكون عند ذي العرش مقربا؟ أو يكون في لظى خسيئا مبعدا مسخوطا عليه بجرمه مكذبا؟»
- رسول الله صلى الله عليه وآله: «ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم، لكل جزء منها حرها».
- رسول الله صلى الله عليه وآله: «لو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا، وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها».
- رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الدنيا من ريحه». بحار، ج 8، ص 280، ح 1.
- إمام صادق عليه السلام: «لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهلها من نتنها».
- رسول الله صلى الله عليه وآله: «لو أن شررة من شرر جهنم بالمشرق، لوجد حرها من بالمغرب». كنز العمال، ج 39487.
16. بخشی از دعاي كميل.
17. روایت مشابهی درباره حضرت امام جواد وارد شده است. بحار الأنوار، ج50، ص 91 به نقل از كشف الغمة، ج 4، ص 187 و 188: قال محمد بن طلحة: إن أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام لما توفي والده علي الرضا عليه السلام وقدم الخليفة إلى بغداد بعد وفاته بسنة اتفق أنه خرج إلى الصيد فاجتاز بطرف البلد في طريقه، والصبيان يلعبون، ومحمد واقف معهم وكان عمره يومئذ إحدى عشر سنة فما حولها. فلما أقبل المأمون انصرف الصبيان هاريبن، ووقف أبو جعفر محمد عليه السلام فلم يبرح مكانه فقرب منه الخليفة فنظر إليه وكان الله عزو علا قد ألقى عليه مسحة من قبول، فوقف الخليفة وقال له: يا غلام ما منعك من الانصراف مع الصبيان؟ فقال له محمد مسرعا: يا أمير المؤمنين لم يكن بالطريق ضيق لاوسعه عليك بذهابي، ولم يكن لي جريمة فأخشاها، وظني بك حسن إنك لا تضر من لاذنب له فوقفت. فأعجبه كلامه ووجهه، فقال له: ما اسمك؟ قال محمد، قال: ابن من أنت؟ قال: يا أمير المؤمنين أنا ابن علي الرضا. فترحم على أبيه وساق جواده إلى وجهته و كان معه بزاة. فلما بعد عن العمارة أخذ بازيا فأرسله على دراجة فغاب عن عينه غيبة طويلة ثم عاد من الجو وفي منقاره سمكة صغيرة وبها بقايا الحياة فعجب الخليفة من ذلك غاية العجب فأخذها في يده وعاد إلى داره في الطريق الذي أقبل منه، فلما وصل إلى ذلك المكان وجد الصبيان على حالهم فانصرفوا كما فعلوا أول مرة وأبو جعفر لم ينصرف، ووقف كما وقف أولا. فلما دنا منه الخليفة قال: يا محمد قال: لبيك يا أمير المؤمنين قال: ما في يدي؟ فألهمه الله عزوجل أن قال يا أمير المؤمنين إن الله تعالى خلق بمشيته في بحر قدرته سمكا صغارا تصيدها بزاة الملوك والخلفاء فيختبرون بها سلالة أهل النبوة. فلما سمع المأمون كلامه عجب منه، وجعل يطيل نظره إليه، وقال: أنت ابن الرضا حقا، وضاعف إحسانه إليه. قال علي بن عيسى: إني رأيت في كتاب لم يحضرني الآن اسمه أن البزاة عادت في أرجلها حيات خضر وأنه سئل بعض الائمة عليهم السلام فقال قبل أن يفصح عن السؤال: إن بين السماء والارض حيات خضراء تصيدها بزاة شهب، يمتحن بها أولاد الانبياء وما هذا معناه والله أعلم.
با این حال، در هامش بحار این روایت مردود دانسته شده: هذا بعيد غايته، فانه عليه السلام قام بأمر الامامة وله ثمان سنين ولم يكن أن يلعب مع الصبيان، ولا أن يطلع على لعبهم ولهوهم، مقيما على ذلك فان الامام لا يلهو ولا يلعب على أنه كان مقيما بمدينة جده الرسول إلى أن أشخصه المأمون إلى بغداد كما مر وسيأتى لا أنه كامن ببغداد.
حديثي نیز اشاره به كمال عقل حضرت زین العابدین دارد: مناقب، ابن شهر آشوب، ج 3، ص 280: «ابراهيم بن أدهم، وفتح الموصلي قال كل واحد منهما: كنت أسيح في البادية مع القافلة فعرضت لي حاجة فتنحيت عن القافلة فإذا أنا بصبي يمشي فقلت: سبحان الله بادية بيداء وصبي يمشي! فدنوت منه وسلمت عليه فرد علي السلام، فقلت له: إلى أين؟ قال: اريد بيت ربي، فقلت: حبيبي انك صغير ليس عليك فرض ولا سنة، فقال: يا شيخ ما رأيت من هو أصغر سنا منى مات؟ فقلت: أين الزاد والراحلة؟ فقال: زادي تقواي وراحلتي رجلاي وقصدي مولاي، فقلت، ما أرى شيئا من الطعام معك! فقال: يا شيخ هل يستحسن أن يدعوك انسان إلى دعوة فتحمل من بيتك الطعام؟ قلت: لا، قال: الذي دعاني إلى بيته هو يطعمنى ويسقيني، فقلت: ارفع رجلك حتى تدرك، فقال علي الجهاد وعليه الابلاغ أما سمعت قوله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين)، قال: فبينا نحن كذلك إذا أقبل شاب حسن الوجه عليه ثياب بيض حسنة فعانق الصبي وسلم عليه فأقبلت على الشاب وقلت له: أسألك بالذي حسن خلقك من هذا الصبي؟ فقال: أما تعرفه! هذا علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، فتركت الشاب وأقبلت على الضبي فقلت: أسألك بآبائك من هذا الشاب؟ فقال: أما تعرفه؟ هذا أخي الخضر يأتينا كل يوم فيسلم علينا، فقلت: أسألك بحق آبائك لما أخبرتني بما تجوز المفاوز بلا زاد؟ قال: بلى أجوز بزاد وزادي فيها أربعة أشياء، قلت: وما هي؟ قال: أرى الدنيا كلها بحذافيرها مملكة الله، وأرى الخلق كلهم عبيد الله واماءه وعياله، وأرى الاسباب والارزاق بيد الله، وأرى قضاء الله نافذا في كل أرض الله، فقلت: نعم الزاد زادك يا زين العابدين وأنت تجوز بها مفاوز الآخرة فكيف مفاوز الدنيا».
18. فتح الباري، ابن حجر، ج7، ص166؛ رسائل شهيد ثاني، ص110، التحفة السنية (مخطوط)، جزائري، ص 56.
19. فضیل ابن عیاض (و. سمرقند بین 101 تا 105- م. مکه 187ق). ولادت وی در سمرقند اتفاق افتاده و از سلیمان تیمی و محمد بن اسحاق و امام جعفر صادق، علیهالسلام، و سفیان ثوری و چند تن دیگر حدیث شنیده است. فضیل بیشتر عمر خود را در مجاورت خانه خدا به سر برده و بیش از هشتاد سال عمر کرده و در محرم سال 187ق در مکه در گذشته و همانجا مدفون گردیده است. مأثورات او بیشتر در کتب صوفیه چون حلیة الاولیاء ابو نعیم اصفهانی و تذکرة الاولیاء عطار آمده است. رک: فرهنگ معین، ج6، مدخل فضیل.
عطار نيشابوري در تذكرة الاولياء مينويسد: آن مقدم تائبان، آن معظم نایبان، آن آفتاب کرم و احسان، آن دریای ورع و عرفان، آن از دو کون کرده اعراض، پیر وقت فضیل عیاض، رحمة الله علیه، از کبار مشایخ بود و عیّار طریقت بود و ستوده اقران و مرجع قوم بود و در ریاضات و کرامات شأنی رفیع داشت و در ورع و معرفت بیهمتا بود. اول حال او آن بود که در میان بیابان مرو و باورد خیمه زده بود و پلاسی پوشیده و کلاهی پشمین بر سر نهاده و تسبیحی در گردن افکنده و یاران بسیار داشتی، همه دزدان و راهزن بودند و شب و روز راه زدندی و کالا به نزدیک فضیل آوردندی که مهتر ایشان بود و او میان ایشان قسمت کردی و آنچ خواستی نصیب خود برداشتی و آن را نسخه کردی و هرگز از جماعت دست نبداشتی و هر چاکری که به جماعت نیامدی او را دور کردی. یک روز، کاروانی شگرف میآمد و یاران او کاروان گوش میداشتند. مردی در میان کاروان بود و آواز دزدان شنوده بود. دزدان را بدید. بدره زر داشت. تدبیر میکرد که این را پنهان کند. با خویشتن گفت: بروم و این بدره را پنهان کنم تا اگر کاروان بزنند این بضاعت سازم. چون از راه یکسو شد، خیمه فضیل بدبد، به نزدیک خیمه او را دید به جامه و صورت زاهدان. شاد شد و آن بدره به امانت بدو سپرد. فضیل گفت: برو و در آن کنج خیمه بنه! مرد چنان کرد و بازگشت. به کاروانگاه رسید. کاروان زده بودند، همه کالاها برده و همه مردمان بسته و افکنده. همه را دست بگشاد و چیزی که باقی مانده بود جمع کردند و برفتند و آن مرد به نزدیک فضیل آمد تا بدره بستاند. او را دید با دزدان نشسته و کالاها قسمت میکردند. مرد چون چنان بدید گفت: بدره زر خویش به دزد دادم! فضیل او را از دور بدید، بانگ کرد. مرد چون بیامد گفت چه حاجت است. گفت: همانجا که نهادهای، برگیر و برو! مرد به خیمه در رفت و بدره برداشت و برفت. یاران گفتند: آخر ما در همه کاروان یک درم نقد نیافتیم، تو ده هزار درم باز میدهی؟ فضیل گفت: این مرد به من گمان نیکو برد. من نیز به خدای گمان نیکو بردهام که مرا توبه دهد. گمان او راست گردانیدم تا حق گمان من راست گرداند! بعد از آن، روزی کاروانی بزدند و کالا ببردند و بنشستند و طعام میخوردند. یکی از اهل کاروان پرسید که مهتر شما کدام است؟ گفتند: با ما نیست. از آن سوی درختی است بر لب آبی، آنجا نماز میکند. گفت: وقت نماز نیست! گفت: تطوّع کند. گفت: با شما نان نخورد؟ گفت: روزه است. گفت: رمضان نیست! گفت: تطوّع دارد. این مرد را عجب آمد. به نزدیک او شد. با خشوعی نماز میکرد. صبر کرد تا فارغ شد. گفت: الضدان لا یجتمعان! روزه و دزدی چگونه بود؟ و نماز و مسلمان کشتن با هم چه کار؟ فضیل گفت: قرآن دانی؟ گفت: دانم. گفت: نه آخر حق تعالی میفرماید: وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً و آخر سیئاً؟ مرد هیچ نگفت و از کار او متحیر شد. نقل است که پیوسته مروتی و همتی در طبع او بود، چنانکه اگر در قافله زنی بودی کالای وی نبردی و کسی که سرمایه او اندک بودی مال او نستدی و با هر کس به مقدار سرمایه چیزی بگذاشتی و همه میل به صلاح داشتی. و در ابتدا، به زنی عاشق بود. هر چه از راه زدن به دست آوردی بر او آوردی و گاه و بیگاه بر دیوارها میشدی در هوس عشق آن زن و میگریست. یک شب، کاروانی میگذشت. در میان کاروان، یکی قرآن میخواند، این آیت به گوش فضیل رسید: الم یإن للذین آمنوا أن تخشع قلوبهم لذکر الله؟ آیا وقت نیامد که این دل خفته شما بیدار گردد؟ تیری بود که بر جان او آمد. چنان آیت به مبارزت فضیل بیرون آمد و گفت: ای فضیل، تا کی تو راه زنی؟ گاه آن آمد که ما نیز راه تو بزنیم! فضیل از دیوار فرو افتاد و گفت: گاهِ گاه آمد، از وقت نیز بر گذشت! سراسیمه و کالیو و خجل و بیقرار، روی به ویرانهای نهاد. جماعتی کاروانیان بودند، میگفتند: برویم! یکی گفت: نتوان رفت که فضیل بر راه است! فضیل گفت: بشارت شما را که او توبه کرد! پس، همه روز میرفت و میگریست و خصم خشنود میکرد تا در باورد جهودی بماند. ازو بحلّی میخواست، بحل نمیکرد. آن جهود با جمع خود گفت: امروز روزی است که بر محمدیان استخفاف کنیم! پس گفت: اگر میخواهی بحلّت کنم- تلّی ریگ بود که برداشتن آن در وسع آدمی دشوار بودی مگر به روزگار –گفت: این از پیش برگیر! فضیل از سر عجز پاره پاره میانداخت و کار کجا بدان راست میشد؟ همی چون در ماند، سحرگاهی بادی در آمد و آن را ناپدید کرد. جهود چون چنان دید متحیر شد، گفت: من سوگند دارم که تا تو مرا مال ندهی من بحلّت نکنم! اکنون، دست بدین زیر نهالی کن و آنجا زر مشتی برگیر و مرا ده، سوگند من راست شود و تو را بحل کنم. فضیل به خانه جهود آمد و جهود خاک در زیر نهالی کرده، پس دست به زیر نهالی در کرد و مشتی دینار برداشت و او را داد. جهود گفت: اسلام عرضه کن! اسلام عرضه کرد تا جهود مسلمان شد. پس گفت: دانی که چرا مسلمان گشتم؟ از آنکه تا امروز درستم نبود که دین حق کدام است. امروز درست شد که دین حق اسلام است، از بهر آنکه در تورات خواندهام که هر که توبه راست کند، دست که بر خاک نهد زر شود. من خاک در زیر نهالی کرده بودم آزمایش تو را. چون دست به خاک بردی، زر گشت. دانستم که توبه تو حقیقت است و دین تو حق است.... رک: تذکرة الاولیاء عطار، ج1، باب 9.
20. محاسن، أحمد بن محمد بن خالد برقى، ج1، ص192: عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلق الله العقل فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، ثم قال: ما خلقت خلقا أحب إلي منك. قال: فأعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله تسعة وتسعين جزءا ثم قسم بين العباد جزءا واحدا.
ينابيع المودة، قندوزي، ج3، ص211: «واعلم أن محمدا هو صورة العنصر الاعظم، والامام علي صورة العقل الكل، وهو القلم الاعلى لهذا العالم».
21. غزلی است از حافظ شيرازي با این مطلع: ساقیا آمدن عید مبارک بادت/ وان مواعید که کردی مرود از یادت.
22. رعد، 19ـ24 «يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الالباب * الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب * والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار * جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار».
23. درباره حیا روایات فراوانی وجود دارد. از جمله:
- إمام صادق عليه السلام: «الحياء نور جوهره صدر الإيمان، وتفسيره التثبت عند كل شئ ينكره التوحيد والمعرفة». مصباح الشريعة، ص510.
- امام علي عليه السلام: «الحياء سبب إلى كل جميل». بحار، ج77، ص211، ح1.
- رسول الله صلى الله عليه وآله: «الحياء لا يأتي إلا بخير». كنز العمال، ح5763
- امام علي عليه السلام: «أحسن ملابس الدنيا الحياء». غرر الحكم، ح2997.
24. مسالك الأفهام، شهيد ثاني، ج14، ص 169: «من لا حياء له يصنع ما شاء، كما ورد في الخبر».
25. حج، 24: «وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد». اعراف، 205: «واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين».
26. اعراف، 201: «إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون».
27. يوسف، 70: «فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون».
28. تفسير قمي، ج1، ص351 و قصص الانبياء جزائري، ص193: «...فكتب اليه يعقوب عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم. من يعقوب اسرائيل الله ابن اسحق بن ابراهيم خليل الله اما بعد فقد فهمت كتابك تذكر فيه انك اشتريت ابني واتخذته عبدا وان البلاء موكل ببني آدم ان جدي ابراهيم القاه نمرود ملك الدنيا في النار فلم يحترق وجعلها الله عليه بردا وسلاما وان ابى اسحق امر الله تعالى جدي ان يذبحه بيده (طائفهاي از جمهور و... قائلند كه كسي كه خدا دستور ذبح او را داد اسحق بود نه اسماعيل). فلما اراد ان يذبحه فداه الله بكبش عظيم وانه كان لي ولد لم يكن في الدنيا احد احب الي منه وكان قرة عيني وثمرة فؤادي فاخرجوه اخوته ثم رجعوا الي وزعموا ان الذئب اكله فاحدودب لذلك ظهري وذهب من كثرة البكاء عليه بصري وكان له اخ من امه كنت آنس به فخرج مع اخوته إلى ملكك ليمتاروا لنا طعاما فرجعوا وذكروا انه سرق صواع الملك وانك حبسته وانا اهل بيت لا يليق بنا السرق ولا الفاحشة وانا اسألك بآله ابراهيم واسحق ويعقوب إلا ما مننت علي به وتقربت إلى الله ورددته الي.
فلما ورد الكتاب على يوسف اخذه ووضعه على وجهه وقبله وبكى بكاء شديدا ثم نظر إلى اخوته فقال (هل علمتم ما فعلتم بيوسف واخيه إذ انتم جاهلون فقالوا ءانك لانت يوسف فقال انا يوسف وهذا اخي قد من الله علينا انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين). فقالوا كما حكى الله عزوجل (لقد آثرك الله علينا وان كنا لخاطئين قال لا تثريب عليكم اليوم) اي لا تعيير (يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين).
29. اعراف، 179: «ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون». فرقان، 44: «أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا».
30. المقنع، شيخ صدوق، ص300: امام صادق عليه السلام: «وعليك بمجالسة أهل الدين، فإن فيها شرف الدنيا والآخرة». فقه الرضا، علي بن بابويه، ص360: «عن العالم عليه السلام: «لا يعطي الله الدين إلا أهل خاصته وصفوته من خلقه». و «وروي أن الله تبارك وتعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من يحبه».