فارسی
جمعه 14 ارديبهشت 1403 - الجمعة 23 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

انديشه در اسلام، ص: 4

قلب- وظيفه خود را انجام دهد، به يقين، تمام درهای رحمت به روی انسان باز شده و تمام درهای شرّ به روی او بسته می شود. «1»

حكمای بزرگ الهی در نوشته های خود به اين مطلب اشاره كرده اند كه مركز انديشه، برای حركت دادن انسان به سوی نتايج مثبت، مَركبی است كه هيچ موجودی در آفرينش سرعت سير او را ندارد. در اين ميان، تفاوتی ندارد كه انسان در نتيجه يا عاقبتِ چه موضوعی می خواهد تامل و تفكر كند. اسلام علاقمند است كه هر مرد و زنی، پيش از انجام هر كاری فكر كنند و اگر فكر خودشان نيز به جايی نرسيد، از فكر ديگران برای حل آن موضوع استفاده كنند. «2»

رابطه انديشه و مشورت

مساله باعظمت مشورت از همين نكته ناشی شده و قرآن مجيد بر همين اساس در آياتی چند اهميت مشورت را بيان كرده است. «3» حتی بزرگان دين ما نيز مشورت و استشاره را بر استخاره با قرآن مقدّم می دانند. «4»

اصولًا، كلمه استخاره، ابتدا در مورد قرآن يا استخاره با تسبيح نبوده است، بلكه از اين جا ناشی شده كه فردی در مورد كاری دنيايی يا آخرتی، كه فكرش در آن باره به جايی نمی رسيد و بر سر دوراهی بود و عاقبت مساله را نمی فهميد، با كسی كه تجربه بيشتری داشت مشورت می كرد و از راه مشورت به نتيجه می رسيد. «5»

انسان ها لازم است در تمام كارها فكر كنند و سپس وارد آن ها شوند، به ويژه كارهايی كه يك عمر دامنگير آن ها خواهد شد؛ مانند ازدواج، كسب و كار، خريد منزل، برخورد با اجتماع يا حرف زدن. برای مثال، اسلام می گويد: انسانی كه می خواهد با همسر يا بچه ها و يا دوستانش حرف بزند و يا با كسی شوخی كند تا او را بخنداند يا خوشحال كند و از كسالت در آورد، ابتدا بايد فكر كند. «6»

______________________________
(1). واژه اولوا الالباب 11 بار در قرآن آمده است. از جمله اين آيات:

«أَ يَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَ أَصابَهُ الْكِبَرُ وَ لَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَ لَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ* الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ* يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ». بقره، 266- 269.

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ* رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ* رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ». آل عمران، 7- 9.

«إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلی جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ* رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ* رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ* رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلی رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ* فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثی بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قاتَلُوا وَ قُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ». آل عمران، 190- 195.

«قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ». مائده، 100.

«كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَری وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُدیً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ». يوسف، 111.

«أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمی إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ* وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ* وَ الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَی الدَّارِ* جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ* سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّارِ». رعد، 19- 24.

«هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَ لِيُنْذَرُوا بِهِ وَ لِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ لِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ». ابراهيم، 52.

«وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ* أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ* كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ». ص، 27- 29.

«أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ». زمر، 9.

«الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ». زمر، 18.

«أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْری لِأُولِي الْأَلْبابِ». زمر، 21.

«وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَی الْهُدی وَ أَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ* هُدیً وَ ذِكْری لِأُولِي الْأَلْبابِ». غافر، 53- 54.

«أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً». طلاق، 10.

(2). آل عمران، 159: «فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَی اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ»؛ نيز شوری، 38: «وَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَمْرُهُمْ شُوری بَيْنَهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ»؛ نهج البلاغه، حكمت 54: «لا غنی كالعقل. ولا فقر كالجهل. ولا ميراث كالأدب ولا ظهير كالمشاوره»؛ حكمت 113: «... لا شرف كالعلم ولا مظاهره أوثق من المشاوره»؛ كافی، ج 1، ص 29: «عن حمران وصفوان بن مهران الجمال قالا: سمعنا أبا عبد الله، عليه السلام، يقول: «لا غنی أخصب من العقل، ولا فقر أحط من الحمق، ولا استظهار فی أمر بأكثر من المشوره فيه».

(3). آل عمران، 159: «فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَی اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ»؛ نيز شوری، 38: «وَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَمْرُهُمْ شُوری بَيْنَهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ».

(4). در روايات گاهی استشاره و استخاره به يك معنا آمده اند. با اين حال، بايد گفت مفهوم استخاره اعم از استخاره به قرآن و تسبيح و ... است و انسان بايد همواره از خداوند طلب خير كند. بدين معنا، استخاره بر استشاره مقدم است. اما در معنای اخص آن كه مربوط به استخاره با قرآن است، مشورت بر استخاره تقدم دارد.

(5). در ديوان امام شعری آمده است كه متعلق به دوران جوانی ايشان است. می فرمايد:

بهار آمده دستار زهد پاره كنيد به پيش پير مغان رفته استشاره كنيد

سزد ز دانه انگور سبحه ای سازيد برای رفتن ميخانه استخاره كنيد.

نقل است كه وقتی اين شعر را برای مرحوم آيت الله حائری يزدی، موسس حوزه علميه قم، خواندند فرمود: به ايشان بگوييد: در كار خير حاجت هيچ استخاره نيست. رك: ديوان امام خمينی، ص 305 و 350.

(6). نهج البلاغه، حكمت 40: «لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه»؛ نيز عيون الحكم والمواعظ، ليثی واسطی، ص 359: «فكر ثم تكلم تسلم من الزلل».




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^