مرگ و فرصت ها، ص: 4
«قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» «1»
به آنهايى كه از مرگ فرارى هستند و تصور مىكنند كه فرار از مرگ با ورزش، دوا، غذا و تهيه كردن ابزارهاى سلامتى برايشان ميسر است، بگو: شما كه از مرگ فرارى هستيد، مرگ شما را ملاقات خواهد كرد.
اميرالمؤمنين عليه السلام در «نهج البلاغه» مىفرمايد:
مرگ شما را دنبال مىكند و شما را گم نخواهد كرد. «2» يا در قرآن مىفرمايد:
«أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ» «3»
محكمترين و سختترين قصرها را بسازيد، هزاران نگهبان برايش قرار دهيد، ضدّ همه حوادث طبيعى بسازيد كه نه زلزله خرابش كند، نه اسلحه، ولى مرگ آنجا نيز به سراغ شما مىآيد.
حضرت فرمودند: مرگ قطعى است و اين سفر، سفرى است طولانى؛ زيرا ارواح از لحظه مرگ تا قيامت، بايد از منازلى عبور كنند. منزل نهايى قيامت است كه آنجا ديگر راه عبور وجود ندارد. تمام مردم جهان، از اولين و آخرين نيز در قيامت در دو جايگاه قرار مىگيرند.
جايگاه انسان يا بهشت است يا دوزخ، بهشت و دوزخى كه خودشان براى خودشان فراهم مىكنند، نه اين كه خداوند متعال با اجبار كسى را به بهشت و دوزخ ببرد. «4»
روشن بودن راه شكر و كفر
دو در به روى مردم باز است:
______________________________ (1)- جمعه (62): 8؛ «بگو: بىترديد مرگى را كه از آن مىگريزيد با شما ديدار خواهد كرد، سپس به سوى داناى نهان و آشكار بازگردانده مىشويد، پس شما را به اعمالى كه همواره انجام مىداديد، آگاه خواهد كرد.»
(2)- نهج البلاغه: نامه 27؛ «فَاحْذَرُوا عِبَادَ اللَّهِ الْمَوْتَ وَ قُرْبَهُ وَ أَعِدُّوا لَهُ عُدَّتَهُ فَإِنَّهُ يَأْتِي بِأَمْرٍ عَظِيمٍ وَ خَطْبٍ جَلِيلٍ بِخَيْرٍ لَايَكُونُ مَعَهُ شَرٌّ أَبَداً أَوْ شَرٍّ لَايَكُونُ مَعَهُ خَيْرٌ أَبَداً».
نهج البلاغه: خطبه 63؛ «فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ بَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ وَ ابْتَاعُوا مَا يَبْقَى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ وَ تَرَحَّلُوا فَقَدْ جُدَّ بِكُمْ وَ اسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّكُمْ وَ كُونُوا قَوْماً صِيحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا وَ عَلِمُوا أَنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ لَهُمْ بِدَارٍ فَاسْتَبْدَلُوا».
نهج البلاغه: خطبه 230؛ «وَ أُوصِيكُمْ بِذِكْرِ الْمَوْتِ وَ إِقْلَالِ الْغَفْلَةِ عَنْهُ وَ كَيْفَ غَفْلَتُكُمْ عَمَّا لَيْسَ يُغْفِلُكُمْ وَ طَمَعُكُمْ فِيمَنْ لَيْسَ يُمْهِلُكُمْ فَكَفَى وَاعِظاً بِمَوْتَى».
نهج البلاغه: حكمت 203؛ «وَ قَالَ عليه السلام أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سَمِعَ وَ إِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْهَرَبْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ وَ إِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ وَ إِنْ نَسِيتُمُوهُ ذَكَرَكُمْ».
(3)- نساء (4): 78؛ «هر كجا باشيد هر چند در قلعههاى مرتفع و استوار، مرگ شما را درمىيابد.»
(4)- بقره (2): 94؛ «بگو: اگر [آن گونه كه مىپنداريد] سراى آخرت [با همه نعمت هايش] نزد خدا ويژه شماست نه مردم ديگر، پس چنانچه راستگوييد مرگ را آرزو كنيد.»
المواعظ العددية: باب 10؛ فصل اول (كتاب لباب الألباب) «جاء رجل إلى النبيّ صلى الله عليه و آله: فقال له: أتأذن لي أن أتمنّى الموت، فقال صلى الله عليه و آله: الموت شيء لا بدّ منه و سفر طويل ينبغي لمن أراده أن يرفع عشر هدايا، فقال: و ما هي؟ قال صلى الله عليه و آله: هديّة عزرائيل، و هديّة القبر، و هديّة منكرو نكير، و هديّة الميزان، و هديّة الصراط، و هديّة مالك، و هديّة رضوان و هديّة النبيّ صلى الله عليه و آله، و هديّة جبرئيل، و هديّة اللّه تعالى. أمّا هديّة عزرائيل فأربعة أشياء: رضاء الخصماء، و قضاء الفوائت، و الشوق إلى اللّه، و التمنّي للموت و هديّة القبر أربعة أشياء: ترك النميمة، و استبراؤه من البول، و قراءة القرآن، و صلاة الليل و هديّة منكر و نكير أربعة أشياء: صدق اللسان، و ترك الغيبة، و قول الحقّ، و التواضع لكلّ أحد. و هديّة الميزان أربعة أشياء: كظم الغيظ، و ورع صادق، و المشي إلى الجماعات، و التداعي إلى المغفرات. و هديّة الصراط أربعة أشياء: إخلاص العمل، و حسن الخلق، و كثرة ذكر اللّه، و احتمال الأذى. و هدية مالك أربعة أشياء: البكاء من خشية اللّه، و صدقة السر، و ترك المعاصي، و برّ الوالدين. و هديّة رضوان أربعة أشياء: الصبر على المكاره، و الشكر على نعمه، و إنفاق المال في طاعته، و حفظ الأمانة في الوقف. و هديّة النبيّ صلى الله عليه و آله أربعة أشياء: محبّته، و الإقتداء بسنّته، و محبّة أهل بيته، و حفظ اللسان عن الفحشاء. و هديّة جبرئيل أربعة أشياء: قلّة الأكل، و قلّة النوم، ومداومة الحمد، و قلّة الكلام. و هدية اللّه تعالى أربعة أشياء: الأمر بالمعروف، و النهي عن المنكر، و النصيحة للخلق، و الرحمة على كلّ أحد.»
بحار الأنوار: 6/ 138، باب 4، حديث 45؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ قَالَ لَاتَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ فَإِنَّ هَوْلَ الْمُطَّلَعِ شَدِيدٌ وَ إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَطُولَ عُمُرُهُ وَ يَرْزُقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ.»
الترغيب و الترهيب: 4/ 256، حديث 50؛ كنز العمال: 15/ 555، حديث 42156؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه و آله:-/ لمّا دَخَلَ علَي العبّاسِ وهو يَشتَكى فيَتَمنَّي المَوت: يا عَبّاسُ عَمَّ رسولِ اللّه لا تَتمَنَّ المَوتَ؛ إن كُنتَ مُحسِنا تَزدادُ إحسانا إلي إحسانِكَ خَيرٌ لكَ، وإن كُنتَ مُسيئا فإن تُؤخَّرْ تَستَعتِبْ مِن إساءتِكَ خَيرٌ لكَ، لا تَتَمنَّ المَوتَ.»