مرگ و فرصت ها، ص: 121
بروند، فرمودند: روز قيامت من و پدرم- امام محمدباقر عليه السلام- به محض اين كه وارد محشر شويم، اولين كارى كه مىكنيم، نگاهى در محشر مىاندازيم تا ببينيم حمران كجا است، مىرويم، دستش را مىگيريم، در دستمان نگاه مىداريم، هر جا كه خدا ما را برد، او را همراه خود مىبريم. «1» اين علت درجه بندى بهشت است.
دنيا، مزرعه آخرت
اينجا از روايت پيامبر صلى الله عليه و آله استفاده كنم كه روايت خيلى نابى است. اى كاش اين روايت به ياد همه جوانها باشد، آنچه كه از آخرت در قرآن و از طريق منبرها مىشنويد، تمامش ريشه در اين زندگى دنيا دارد.
وجود مبارك رسول خدا صلى الله عليه و آله در اين روايت مىفرمايند:
«الدنيا مزرعة الآخرة» «2»
ببينيد چه چيزى مىكاريد؟ كاشته خود را در آنجا برداشت مىكنيد، بدون آن كه اشتباهى در بيايد؛ كسى كه زنا بكارد، در قيامت ازدواج درو نمىكند.
پيغمبر صلى الله عليه و آله مىفرمايند: قيامت بستگى به اين دارد كه مردم در اينجا چه چيزى بكارند.
قديمىها اين شعر را مىخواندند:
از مكافات عمل غافل مشو |
گندم از گندم برويد جو ز جو «3» |
|
محال است كه كسى گندم بكارد، اما جو درو كند، اصلًا نظام عالم خيلى منظم است، هر دانهاى را به آن بدهى، همان را به شما پس مىدهد. اين چند روزه زندگى را بيدار زندگى كنيد، عمرتان را ضايع نكنيد، انحراف نكاريد كه فردا عذاب درو كنيد. خودتان را به كاشتن خوبى عادت بدهيد.
رفيقى داشتم كه خيلى خوب بود، و نماز جماعتش به هيچ قيمتى ترك نمىشد.
______________________________ (1)- اختصاص، شيخ مفيد: 196 (حمران بن أعين)؛ «حمران بن أعين قال قلت لأبي جعفرع إني أعطيت الله عهدا أن لا أخرج من المدينة حتى اخبرني عما أسألك عنه قال فقال لي سل قال فقلت: أمن شيعتكم أنا قال فقال نعم في الدنيا و الآخرة.»
«هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول نعم الشفيع أنا وأبي لحمران بن أعين يوم القيامة نأخذ بيده و لا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا» «أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في حمران إنه رجل من أهل الجنة.»
بحار الأنوار: 47/ 342، باب 11، حديث 31؛ «زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام وَ ذَكَرْنَا حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ فَقَالَ لَايَرْتَدُّ وَ اللَّهِ أَبَداً ثُمَّ أَطْرَقَ هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ أَجَلْ لَايَرْتَدُّ وَ اللَّهِ أَبَداً.»
رجال الكشى: 179، حديث 312؛ «بكير بن أعين، قال حججت أولحجة فصرت إلى منى، فسألت عن فسطاط أبي عبد الله عليه السلام فدخلت عليه، فرأيت في الفسطاط جماعة فأقبلتانظرفي وجوههم فلم أره فيهم، و كان في ناحية الفسطاط يحتجم، فقال هلم إلي ثم قال يا غلام أمن بني أعين أنت قلت نعم جعلني الله فداك، قال أيهم أنت قلت أنا بكير بن أعين، قال لي ما فعل حمران قلت لم يحج العام على شوق شديد منه إليك، و هو يقرأ عليك السلام، فقال عليك و عليه السلام، حمران مؤمن من أهل الجنة، لا يرتاب أبدا لا و الله لا و الله لا تخبره.»
رجال الكشى: 180، حديث 313؛ «زيد الشحام، قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام ما وجدت أحدا أخذ بقولي و أطاع أمري و حذا حذو أصحابآبائي غيررجلين رحمهما الله عبد الله بن أبي يعفور و حمران بن أعين، أما أنهما مؤمنان خالصان من شيعتنا، أسماؤهم عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمدا.»
(2)- مجموعة ورام: 1/ 183.
(3)- امثال و حكم دهخدا.