فارسی
شنبه 08 ارديبهشت 1403 - السبت 17 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 245

خواهيد گرفت.

اولين حق والدين بر فرزند

حديثى از اميرالمؤمنين عليه السلام بشنويد:

«حق الولد على الوالد أن يحسّن اسمه» «1»

حق واجب پدر بر فرزند در اين چند حرف است؛ اول: زمانى كه به دنيا آمد، اسم‏هاى زشت و اسامى دشمنان خدا را بر فرزندش نگذارد، بلكه نام نيك براى او انتخاب كند.

به قدرى انتخاب نام مهم است كه پدر و مادر اميرالمؤمنين عليه السلام تا سه روز براى مولود كعبه اسم انتخاب نكردند. گويا منتظر بودند كه كسى مافوق آنها براى اين مولود اسم انتخاب كند. در حال طواف كعبه، ابوطالب متوجه شد كه صفحه اى مقابل روى او افتاد. نفهميد كه اين صفحه را چه كسى انداخته است، ولى فكر كرد چيزى كه در اين صفحه نوشته شده است، نكند اسم خدا باشد؟ آن را برداريم كه زير دست و پا نماند.

وقتى برداشت، ديد كه اين نوشته را به او و همسرش نوشته‏اند و با اين جمله شروع شده است:

خصّصتما بالولد الزكى‏

والطاهر المطهر الرضى‏

اى ابوطالب و فاطمه بنت اسد! من در بين مردم عالم شما را انتخاب كردم كه اين فرزند پاك و پاكيزه امين را به شما بدهم، اما اين كه منتظر نام گذارى او هستيد، خودم اسم او را انتخاب كرده‏ام. «2» پروردگار سه هزار اسم دارد كه هزار اسم او در دعاى جوشن كبير است و هزار اسم نزد انبيا عليهم السلام بوده و هزار اسم ديگر نيز نزد خود پروردگار است كه هيچ كس‏

______________________________
(1)- نهج البلاغه: حكمت 399.

(2)- بحار الأنوار: 35/ 99، باب 3، حديث 33؛ «جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَنْ مِيلَادِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ آهِ آهِ سَأَلْتَ عَجَباً يَا جَابِرُ عَنْ خَيْرِ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي شِبْهِ الْمَسِيحِ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ عَلِيّاً نُوراً مِنْ نُورِي وَ خَلَقَنِي نُوراً مِنْ نُورِهِ وَ كِلَانَا مِنْ نُورِه نُوراً وَاحِداً وَ خَلَقَنَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً مَبْنِيَّةً وَ لَاأَرْضاً مَدْحِيَّةً أَوْ طُولًا أَوْ عَرْضاً أَوْ ظُلْمَةً أَوْ ضِيَاءً أَوْ بَحْراً إِلَى هَوَاءٍ بِخَمْسِينَ أَلْف عَامٍ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عز و جل سَبَّحَ نَفْسَهُ فَسَبَّحْنَاهُ وَ قَدَّسَ ذَاتَهُ فَقَدَّسْنَاهُ وَ مَجَّدَ عَظَمَتَهُ فَمَجَّدْنَاهُ فَشَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ لَنَا فَخَلَقَ مِنْ تَسْبِيحِيَ السَّمَاءَ فَسَمَكَهَا وَ الْأَرْضَ فَبَطَحَهَا وَ الْبِحَارَ فَعَمَّقَهَا وَ خَلَقَ مِنْ‏

تَسْبِيحِ عَلِيٍّ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ فَكُلَّمَا سَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ مُنْذُ أَوَّلِ يَوْمٍ خَلَقَهَا اللَّهُ عز و جل إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةَ فَهُوَ لِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عز و جل نَقَلَنَا فَقَذَفَ بِنَا فِي صُلْبِ آدَمَ فَأَمَّا أَنَا فَاسْتَقْرَرْتُ فِي جَانِبِهِ الْأَيْمَنِ وَ أَمَّا عَلِيٌّ فَاسْتَقَرَّ فِي جَانِبِهِ الْأَيْسَرِ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عز و جل نَقَلَنَا مِنْ صُلْبِ آدَمَ فِي الْأَصْلَابِ الطَّاهِرَةِ فَمَا نَقَلَنِي مِنْ صُلْبٍ إِلَّا نَقَلَ عَلِيّاً مَعِي فَلَمْ نَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى أَطْلَعَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ظَهْرٍ طَاهِرٍ وَ هُوَ ظَهْرُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ثُمَّ نَقَلَنِي عَنْ ظَهْرٍ طَاهِرٍ وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَ اسْتَوْدَعَنِي خَيْرَ رَحِمٍ وَ هِيَ آمِنَةُ فَلَمَّا أَنْ ظَهَرْتُ ارْتَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ وَ ضَجَّتْ وَ قَالَتْ إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مَا بَالُ وَلِيِّكَ عَلِيٍّ لَانَرَاهُ مَعَ النُّورِ الْأَزْهَر يَعْنُونَ بِذَلِكَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله فَقَالَ اللَّهُ عز و جل فَأَقِرُّوا أَنِّي أَعْلَمُ بِوَلِيِّي وَ أَشْفَقُ عَلَيْهِ مِنْكُمْ فَأَطْلَعَ اللَّهُ عز و جل عَلِيّاً مِنْ ظَهْرٍ طَاهِرٍ وَ هُوَ خَيْرُ ظَهْرٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بَعْدَ أَبِي وَ اسْتَوْدَعَهُ خَيْرَ رَحِمٍ وَ هِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ فَمِنْ قَبْلِ أَنْ صَارَ فِي الرَّحِمِ كَانَ رَجُلٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ وَ كَانَ زَاهِداً عَابِداً يُقَالُ لَهُ المثرم بْنُ رعيب بْنِ الشيقيان وَ كَانَ مِنْ أَحَدِ الْعُبَّادِ قَدْ عَبَدَ اللَّهَ تَعَالَى مِائَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ سَنَةً لَمْ يَسْأَلْهُ حَاجَةً حَتَّى إِنَ‏

اللَّهَ عز و جل أَسْكَنَ فِي قَلْبِهِ الْحِكْمَةَ وَ أَلْهَمَهُ لِحُسْنِ طَاعَتِهِ لِرَبِّهِ فَسَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُرِيَهُ وَلِيّاً لَهُ فَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ، بأبي طَالِبٍ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ المثرم قَامَ إِلَيْهِ وَ قَبَّلَ رَأْسَهُ وَ أَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ... قَالَ جَابِرٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ فَقَدْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَكْتُبُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَيَدْعُونَ بِهَا عِنْدَ شَدَائِدِهِمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ هِيَ لَاتَعْلَمُهَا وَ لَاتَعْرِفُ حَقِيقَتَهَا حَتَّى وُلِدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَلَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا عَلِيٌّ عليه السلام أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ وَ تَضَاعَفَتِ النُّجُومُ فَأَبْصَرَتْ قُرَيْشٌ مِنْ ذَلِكَ عَجَباً فَصَاحَ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ وَ قَالُوا إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ فِي السَّمَاءِ حَادِثٌ أَ تَرَوْنَ مِنْ إِشْرَاقِ السَّمَاءِ وَ ضِيَائِهَا وَ تَضَاعُفِ النُّجُومِ بِهَا قَالَ فَخَرَجَ أَبُو طَالِبٍ وَ هُوَ يَتَخَلَّلُ سِكَكَ مَكَّةَ وَ مَوَاقِعَهَا وَ أَسْوَاقَهَا وَ هُوَ يَقُولُ لَهُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وُلِدَ اللَّيْلَ فِي الْكَعْبَةِ حُجَّةُ اللَّهِ تَعَالَى وَ وَلِيُّ اللَّهِ فَبَقِيَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ عِلَّةِ مَا يَرَوْنَ مِنْ إِشْرَاقِ السَّمَاءِ فَقَالَ لَهُمْ أَبْشِرُوا فَقَدْ وُلِدَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَلِيٌّ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ عز و جل يَخْتِمُ بِهِ جَمِيعَ الْخَيْرِ وَ يَذْهَبُ بِهِ جَمِيعَ الشَّرِّ وَ يَتَجَنَّبُ الشِّرْكَ وَ الشُّبُهَاتِ وَ لَمْ يَزَلْ يَلْزَمُ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ حَتَّى أَصْبَحَ فَدَخَلَ الْكَعْبَةَ وَ هُوَ يَقُولُ هَذِهِ الْأَبْيَاتَ: يَا رَبِّ رَبِّ الْغَسَقِ الدَّجِيِّ وَ الْقَمَرِ الْمُبْتَلِجِ الْمُضِيِّ بَيِّنْ لَنَا مِنْ حُكْمِكَ الْمَقْضِيِّ مَا ذَا تَرَى لِي فِي اسْمِ ذَا الصَّبِيِّ قَالَ فَسَمِعَ هَاتِفاً يَقُولُ: خُصِّصْتُمَا

بِالْوَلَدِ الزَّكِيِّ وَ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الرَّضِيِّ إِنَّ اسْمَهُ مِنْ شَامِخٍ عَلِيٍّ عَلِيٌّ اشْتُقَّ مِنَ الْعَلِيِّ فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا خَرَجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ غَابَ عَنْ قَوْمِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْكَ السَّلَامُ إِلَى أَيْنَ غَابَ قَالَ مَضَى إِلَى المثرم لِيُبَشِّرَهُ بِمَوْلِدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ كَانَ المثرم قَدْ مَاتَ فِي جَبَلِ لُكَامٍ لِأَنَّهُ عَهِدَ إِلَيْهِ إِذَا وُلِدَ هَذَا الْمَوْلُودُ أَنْ يَقْصِدَ جَبَلَ لُكَامٍ فَإِنْ وَجَدَهُ حَيّاً بَشَّرَهُ وَ إِنْ وَجَدَهُ مَيِّتاً أَنْذَرَه.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^