عربي
Friday 26th of April 2024
0
نفر 0

فهرست منتجب الدين مرآة التشيع في الري

فهرست منتجب الدين مرآة التشيع في الري .

كان الشيخ منتجب الدين علي بن بابويه الرازي آخر العلما من اسرة بابويه بالري ولدسنة 504 ه , و يـحـتـمـل ا نـه مات في اواخر القرن السادس او في السنين الاولى من القرن السابع و ترجم له الـرافـعي في التدوين , و زعم ا نه كان من اهل السنة ((880)) بيد ان كتابه :الفهرست , و كذلك كـتـبه الاخرى تدل بوضوح على ا نه كان من علما المذهب الامامي المعروفين كسائر افراد اسرة بابويه .
و اعتزم منتجب الدين على تاليف كتاب في ذكر اسما مؤلفي الشيعة و علمائهم تلبية لطلب ابي القاسم يـحـيـى نـجـل شرف الدين , احد نقبا الري , و ذلك ا نه كان يرى ان احدالم يصنف فهرسا في هذا الـمـوضـوع بعد الشيخ الطوسي
((881)) و نظم هذا الفهرس بالري ,و هو يحتوي على معلومات مهمة عن علما الشيعة في القرن الخامس والسادس .
و قد حاولنا استخراج ما تيسرت من المعلومات المتعلقة بعلما الشيعة والفكرالشيعي في تلك الارجا اعتمادا على المعلومات المقتضبة المعروضة في هذا الكتاب .
1 ـ ينبغي ان نبدا حديثنا من كلام الرافعي في منتجب الدين يقول : نسب ابن بابويه الى التشيع , و كان هـذا هو مذهب آبائه , و هم ينحدرون من قم , اما الشيخ فقد رايته بعيدا عن التشيع و كان يفتش عن فضائل الصحابة , و يصر على رواية تلك الفضائل , و يبالغ في تعظيم الخلفا الراشدين
((882)) .
ان جـمـيـع الوثائق والاثار الباقية من الشيخ منتجب الدين تدل على ا نه كان شيعيا اماميا,و من علما الشيعة المشهورين و لكن المهم هنا هو ان هذا الشيخ الذي كان استاذ الرافعي و الرافعي نص على ا نه درس عنده سنة 585 ه كيف عرف نفسه بحيث استبعد الرافعي كونه شيعيا ؟ فهذا اما يعود الى ((تـقية )) الشيخ , وهو محتمل الى حدما و اما يؤول بالتسامح الذي كان عليه شيعة الري نوعا ما, و قـد ذكرناه سابقا و كان تشيع الري يعود الى احتياطالشيعة و تقيتهم من جهة و يبين بعض عقائدهم كشيعة اصولية من جهة اخرى كما مضى ذلك في عبدالجليل الرازي .
و يـذكـر منتجب الدين اباالقاسم جعفر بن علي ـ من آل جعفرـ الذي كان يعيش في ((دهستان )),و كـان يفتي على المذهب الحنفي تقية
((883)) و كان ابنه قاضي ((دهستان )) ويفتي على المذهب المذكور من منطلق التقية ((884)) .
2 ـ نـلاحـظ بين الافراد الواردة اسماؤهم في الفهرست اشخاصا كانت اسماؤهم و اسما اجدادهم مـازالت فارسية و تدل هذه الاسما على انتقالهم من دينهم السابق الى الاسلام الشيعي , علما ان بعض الـمـسـلـمين كانوا يتسمون بهذه الاسما احيانا, فاحدهم كان ((زرين كم بن يزداد بن منوچهر)) والاخر كان ((امير خسرو فيروز بن شاهورديلمي
((885)) )).
3 ـ ان الـموضوع الاخر الوارد في الفهرست هو اسما بعض الكتب التي الفها علماالشيعة , و يمكن ان يرسم لنا هذا الموضوع المشاكل الفكرية للشيعة في ذلك العصرو يحوم قسم من هذا الكتاب حول الامـامـة , و الفقه , والعلوم القرآنية لكن الاثارالمرتبطة بالامامة اكثر من الاثار الاخرى طبيعيا و يلاحظ في هذه الاثار عدد من الكتب المؤلفة باللغة الفارسية مما يدل على وجود الفرس الراغبين في الـمـعارف والفقه الشيعي
((886)) بين عامة الناس كما ان الكتب المصنفة في ((انساب العلويين )) وافرة نسبياويعلل هذا بوجود السادات الكثيرين في الري و ضواحيها.
4 ـ ان مـن الـمـوضـوعـات المطروحة في الفهرست , و في النقض ايضا هو الاصطدام القائم بين الامـامية والاسماعيلية و عرف الاسماعيلية وقتذاك على ا نهم الملاحدة و كان اهم مقر لهم : قلعة الـموت و اتهم اهل السنة الامامية بارتباطهم بالاسماعيلية من الوجهة العقيدية فتعرض الشيعة على اثر ذلك لضغط الحكام السلاجقة و انكروا الارتباطالمذكور و نقل عبدالجليل تلك التهمة و امثالها عـن صاحب الفضائح , و اهتم بردها و ذكرفي معرض دفاعه الكفاح الذي مارسه الوزرا الشيعة , و كـذلك بعض الامرا الشيعة في طبرستان ضد الملاحدة (الاسماعيلية ((887))) كما اورد اسما عدد من علما الشيعة الذين قتلوا على ايدي الملاحدة
((888)) .
و تـطـرق فـي مـوضـع آخر من كتابه الى جهاده العلمي قائلا : ((عرضنا اسما هؤلاالمطعونين والـمـدعـيـن و الـقابهم و انسابهم في الموجز الذي كتبناه العام الماضي في جواب الملاحدة ورد شبهاتهم التي ارسلوها الينا من قزوين
((889)) )).
و ذكـر الـشـيـخ مـنتجب الدين ايضا الشيخ خليل بن ظفر بن خليل الاسدي الذي الف كتابا جوابات الاسماعيلية , و جوابات القرامطة
((890)) و كذلك ذكر الشيخ ناصرالدين ابااسماعيل الحمداني الـذي كـان رئيـس الـشـيـعـة بـقـزويـن , و لـه كـتـاب عـنـوانه : مناظرات جرت بينه و بين الملاحدة ((891)) و هذا الرجل ذكره ايضا عبدالجليل قائلا: توجه الخواجه الامام ابو اسماعيل الـحمداني الى اصفهان و نزل عندالسلطان محمد على اثر الفتنة التي ظهرت بقزوين في شهور عام 500 , قـبـل ست و خمسين سنة و ناظر الملاحدة لعنهم اللّه هناك فخذلهم و دحض حجتهم فلقبه السلطان : ناصرالدين ((892)) .
5 ـ ذكـر لـلشيخ خليل الاسدي كتاب عنوانه جوابات الزيدية
((893)) و ما يستشف من محتوى كـتـاب الـنـقـض هو عدم وجود مصادمات بين الزيدية , والامامية بالري آنذاك ومع ان المناظرات الـعـلـمية كانت قائمة بينهما هناك , لكن لم يخالف احدهما الاخر مخالفة صريحة و ذكر عبدالجليل زيدية الري و مدارسهم و علماهم , و اثني عليهم ((894)) .
و تـحدث الشيخ منتجب الدين عن احد ائمة الزيدية , وهو السيد الثائر باللّه بن المهدي الثائر باللّه الحسني الذي ادعى الامامة , و خرج في جيلان , ثم استبصر و اهتدي الى مذهب الامامية .
و زعم هذا الرجل ا نه راى الامام المهدي ـ عليه السلام
((895)) و ذكر منتجب الدين في موضع آخـر مـن كـتـابـه الـواثق باللّه بن احمد بن الحسين الحسيني الذي كان زيدياو استبصر على يد عبدالجليل الرازي ((896)) .
ان مـن الـثـابت هو ان قسما من شيعة الري , و كذلك منطقة قصران كانوا زيديين , اماالقسم الاكبر مـنـهـم , و مـن الشيعة القاطنين في ضواحي الري , فقد كانوا على المذهب الامامي و نقرا في كتاب الفهرست بعض المعلومات عن تغلغل التشيع في المناطق التابعة للري , و سنتحدث عنه في فصل قادم تحت هذا العنوان .
6 ـ يـمـكن ان نحصل على معلومات من فهرست منتجب الدين عن بعض الجهودالثقافية لشيعة الري فقد وردت فيه اسما كثير منهم كوعاظ و مذكرين و هو ما اشار اليه عبدالجليل ايضا و من الطبيعي ان مجالس الوعظ ادت دورا يؤبه له في حفظ الشعائرالشيعية و جرى الحديث عن اشخاص آخرين بوصفهم مناظرين
((897)) , اي : ان مجالس المناظرة كانت تعقد فيناظر هؤلا الاشخاص المناوئين و ذكـر ابـو سـعـيـد عـبـدالـجليل بن عيسى الرازي بوصفه متكلما ((له مقامات و مناظرات مع الـمـخالفين ((898)) )) كما ورد اسم الشيخ زين الدين ابي الحسن علي بن محمد الرازي المتكلم ((شيخ علما الطائفة الشيعية في عصره )) و ((له مناظرات مشهورة مع المخالفين ((899)) )).
و نستنتج من معلومات نقلها عبدالجليل ان في المدارس مكانا مخصصاللمناظرة
((900)) .
و وجه صاحب كتاب الفضائح انتقاده للشيعة ا نهم ((يحضرون مجالس مخالفيهم ))و قبل عبدالجليل ذلـك , و علله بان الشيعة كانوا يتطلعون الى معرفة الافكار الجديدة للعلماالوافدين من خراسان الى الـري
((901)) و يـمـكـن ان يشكل هذا الموضوع اشارة الى جهودالشيعة للتعرف على آرا اهل السنة .
7 ـ و مـن الـجـهـود الـثـقـافـية الاخرى للشيعة انشاد المدائح و ذكر الشيخ منتجب الدين بعض الاشخاص بوصفهم مداحين
((902)) فقد كان ينظر الى نظم الشعر في اهل البيت ـعليهم السلام ـ على ا نه بسم اللّه الرحمن الرحيم .
عدد من علما الشيعة الذين قتلوا على ايدي الملاحدة و تطرق في موضوع آخر من كتابه الى جهاده الـعـلـمي قائلا : ((عرضنا اسما هؤلا المطعونين والمدعين و القابهم وانسابهم في الموجز الذي كتبناه العام الماضي في جواب الملاحدة ورد شبهاتهم ارسلوهاالينا من قزوين )).
و ذكـر الـشـيـخ منتجب الدين ايضا الشيخ خليل بن ظفر بن خليل الاسدي الذي الف كتابي جوابات الاسـماعيلية , و جوابات القرامطة و كذلك ذكر الشيخ ناصرالدين ابااسماعيل الحمداني الذي كان رئيس الشيعة بقزوين , و له كتاب عنوانه : مناظرات جرت بينه و بين الملاحدة و هذا الرجل ذكره ايضا عبدالجليل قائلا: توجه الخواجه الامام ابواسماعيل الحمداني الى اصفهان و نزل عندالسلطان مـحـمد على اثر الفتنة التي ظهرت بقزوين في شهور عام 500 , قبل ست و خمسين سنة و ناظر الملاحدة لعنهم اللّه هناك فخذلهم و دحض حجتهم فلقبه السلطان : ناصرالدين .
5 ـ ذكـر للشيخ خليل الاسدي كتاب عنوانه جوابات الزيدية و ما يستشف من محتوى كتاب النقض هو عدم وجود مصادمات بين الزيدية , والامامية بالري آنذاك ومع ان المناظرات العلمية كانت قائمة بينهما هناك , لكن لم يخالف احدهما الاخر مخالفة صريحة و ذكر عبدالجيل زيدية الري و مدارسهم و علماهم , و اثني عليهم .
و تـحدث الشيخ منتجب الدين عن احد ائمة الزيدية , وهو السيد الثائر باللّه بن المهدي الثائر باللّه الحسني الذي ادعى الامامة , و خرج في جيلان , ثم استبصر و اهتدي الى مذهب الامامية و زعم هذا الرجل انه راى الامام المهدي عليه السلام و ذكر منتجب الدين في موضع آخر من كتابه الواثق باللّه بن احمد بن الحسين الحسيني الذي كان زيدياو استبصر على يد عبدالجليل الرازي .
ان من الثابت هو ان قسما من شيعة الري , و كذلك منطقة قصران كانوا زيديين ,امالقسم الاكبر منهم , و مـن الشيعة القاطنين في ضواحي الري , فقد كانوا على المذهب الامامي و نقرا في كتاب الفهرست بعض المعلومات عن تغلغل التشيع في المناطق التابعة للري , و سنتحدث عنه في فصل قادم تحت هذا العنوان .
6 ـ يـمـكن ان نحصل على معلومات من فهرست منتجب الدين عن بعض الجهودالثقافية لشيعة الري فقد وردت فيه اسما كثير منهم كوعاظ و مذكرين و هو ما اشار اليه عبدالجليل ايضا و من الطبيعي ان مجالس الوعظ ادت دورا يؤبه له في حفظ الشعائرالشيعية و جرى .
الـحـديث عن اشخاص آخرين بوصفهم مناظرين , اي : ان مجالس المناظرة كانت تعقدفيناظر هؤلا الاشـخـاص المناوئين و ذكر ابو سعيد عبدالجليل بن عيسى الرازي بوصفه متكلما ((له مقامات و مناظرات مع المخالفين )) كما ورد اسم الشيخ زين الدين ابي الحسن علي بن محمد الرازي المتكلم ((شيخ علما الطائفة الشيعية في عصره )) و ((له مناظرات مشهورة مع المخالفين )).
و نستنتج من معلومات نقلها عبدالجليل ان في المدارس مكانا مخصصا للمناظرة .
و وجه صاحب كتاب الفضائح انتقاده للشيعة انهم ((يحضرون مجالس مخالفيهم )) و قبل عبدالجليل ذلـك , و علله بان الشيعة كانوا يتطلعون الى معرفة الافكار الجديدة للعلماالوافدين من خراسان الى الري و يمكن ان يشكل هذالموضوع اشارة الى جهود الشيعة للتعرف على آرا اهل السنة .
7 ـ و مـن الـجـهـود الـثـقـافـية الاخرى للشيعة انشاد المدائح و ذكر الشيخ منتجب الدين بعض الاشخاص بوصفهم مداحين
((903)) فقد كان ينظر الى نظم الشعر في اهل البيت ـعليهم السلام ـ على انه .
عصره )) و ((له مناظرات مشهورة مع المخالفين
((904)) )).
و نستنتج من معلومات نقلها عبدالجليل ان في المدارس مكانا مخصصاللمناظرة
((905)) .
و وجه صاحب كتاب الفضائح انتقاده للشيعة ا نهم ((يحضرون مجالس مخالفيهم ))و قبل عبدالجليل ذلـك , و علله بان الشيعة كانوا يتطلعون الى معرفة الافكار الجديدة للعلماالوافدين من خراسان الى الـري
((906)) و يـمـكـن ان يشكل هذا الموضوع اشارة الى جهودالشيعة للتعرف على آرا اهل السنة .
7 ـ و مـن الـجـهـود الـثـقـافـية الاخرى للشيعة انشاد المدائح و ذكر الشيخ منتجب الدين بعض الاشخاص بوصفهم مداحين
((907)) فقد كان ينظر الى نظم الشعر في اهل البيت ـعليهم السلام ـ على ا نه از پائين به بعد درست است .
الـمـنـاظـرة كانت تعقد فيناظر هؤلا الاشخاص المناوئين و ذكر ابو سعيد عبدالجليل بن عيسى الرازي بوصفه متكلما ((له مقامات و مناظرات مع المخالفين
((908)) )) كما ورد اسم الشيخ زين الـدين ابي الحسن علي بن محمد الرازي المتكلم ((شيخ علما الطائفة الشيعية في عصره )) و ((له مناظرات مشهورة مع المخالفين ((909)) )).
و نستنتج من معلومات نقلها عبدالجليل ان في المدارس مكانا مخصصاللمناظرة
((910)) .
و وجه صاحب كتاب الفضائح انتقاده للشيعة ا نهم ((يحضرون مجالس مخالفيهم ))و قبل عبدالجليل ذلـك , و علله بان الشيعة كانوا يتطلعون الى معرفة الافكار الجديدة للعلماالوافدين من خراسان الى الـري
((911)) و يـمـكـن ان يشكل هذا الموضوع اشارة الى جهودالشيعة للتعرف على آرا اهل السنة .
7 ـ و مـن الـجـهـود الـثـقـافـية الاخرى للشيعة انشاد المدائح و ذكر الشيخ منتجب الدين بعض الاشخاص بوصفهم مداحين
((912)) فقد كان ينظر الى نظم الشعر في اهل البيت ـعليهم السلام ـ عـلـى ا نـه انشاد للمدائح و من هؤلا الاشخاص : ((السيد تاج الدين ابو تراب )) الذي نظم عشرة آلاف بـيـت فـي مدح ((اهل البيت ((913)) )) و منهم ((الشيخ ‌ابوالحسين عاصم العجلي )) الذي كـانـت لـه اشـعـار فـيـهـم ((914)) و مـنـهـم : ((الشيخ زين الدين ابو الحسن علي بن محمد الـرازي ((915)) )) و يـتحصل من المعلومات التي وضعهاعبدالجليل في متناول ايدينا ان منافشة شديدة كانت قائمة بالري بين ((منشدي المناقب ))الذين كانوا يمدحون اهل البيت , و بين ((منشدي الـفضائل )) الذين كانوا يمدحون الصحابة ونص عبدالجليل على ان عمل منشدي المناقب كان شائعا في جميع الحواضرالشيعية ((916)) و يمكن ان يمثل ديوان قوامي رازي , وهو احد شعرا الشيعة بـالـري ابان القرن السادس نموذجا لاشعار منشدي المناقب في تلك الفترة ((917)) و من المناسب ان ننقل هنا بيتين لملك الكلام بندار رازي شاعر مجدالدولة , و كان قد توفي سنة 433 وتعريبهما:.
مادام تاج ولاية علي على رؤوسنا, فاننا بخير و سعادة و نشكراللّه على ان اميرالدين هو حيدر, و ذلك من فضل اللّه و من امهاتنا علينا
((918)) .
8 ـ يـمـكن ان نلحظ في فهرست منتخب الدين اشارات الى اوضاع الشيعة في سائرالامصار, و ان كـانـت مـحـدودة للغاية و ذكر عالم من شيعة عراق العرب و هو ((الشيخ ‌ابو طالب علي بن احمد البزوفري )) الذي سكن في الري
((919)) و كانت بزوفر قرية بين واسط و بغداد.
و ورد ذكـر بـعض علما الشيعة الاخرين و مناطق سكنهم و هذه المناطق هي :حلب
((920)) , و زنـجـان ((921)) , و خـوارزم ((922)) , و قـاشـان ((923)) , و ورامـيـن ((924)) , وساري ((925)) .
و كـان عدد من الشيعة قضاة , مثل كمال الدين احمد راوندي الذي كان قاضي كاشان
((926)) و جا لقب ((المحتسب )) للشيخ محمد بن حسين مما يمثل معلما على اشتراكه في الشؤون الادارية و نقل له كتاب بعنوان رامش افزاى آل محمد [المسر لال محمد (ص )] في عشرة اجزا, و قد قرا عليه الـشيخ منتجب الدين شيئا منه ((927)) و كان فخرالدين محمد بن علي الاسترآبادي قاضي الري ايضا ((928)) .
و يـعـتبر كتاب الفهرست من اهم المصادر لمعرفة الاسر الشيعية في الري و ذكرت اسراخرى بالري مضافا الى اسرة بابويه مثل اسرة كيسكي , و حمداني , و دعويدار,و راوندي , و غيرها.
و مـن هـذه الاسـر : اسـرة خزاعة و كان بنو خزاعة من القبائل القاطنة بمكة و كانوا انصاربني هـاشم منذ البداية , ثم اعتبروا في عداد الشيعة اكثر فاكثر و من اشهر علمائهم : حسين بن علي بن محمد بن احمد الخزاعي المعروف بابي الفتوح الرازي , المفسر الكبيرللقرآن و كان احد اجداده من تـلامـيـذ الشريف الرضي , والشريف المرتضى , والشيخ ‌الطوسي , و هو احمد بن حسين بن احمد الخزاعي , و له آثار في الحديث , والفقه ,والاصول , ذكرها الشيخ منتجب الدين و كان جد ابي الفتوح ابا سعيد محمد بن حسين الخزاعي , الف كتبا في الزهرا ـ عليهاالسلام ـ و فضائل اهل البيت و كان عـم ابـيه ابا محمدعبدالرحمن بن احمد بن حسين صاحب عدد من المؤلفات و لابي الفتوح ولد هو الامـام تـاج الـديـن مـحـمـد بـن حـسـين , روى عنه ابن اخته الامام فخرالدين ابو سعيد احمد بن مـحـمـدالـخـزاعـي
((929)) و هـكـذا يستبين ان هذه الاسرة العربية المحتد, التي اصبحت نيسابورية فيما بعد, ثم توطنت الري في آخر الامركانت من الاسر الشيعية الاصيلة .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله ...
المدن الشيعيّة في شبه القارّة الهنديّة
قبسات من الكلام الفاطمي
التضحية وصناعة التاريخ .. ثورة الإمام الحسين ...
في تقدم الشيعة في علم الكلام ، وفيه صحائف
الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام
أهل الذمة في عصر الأمويين
أسرة آل بُوَيه في الريّ
من هم قتلة عثمان
من الراوي في قضية ميلاد أمير المؤمنين (ع) في ...

 
user comment