عربي
Friday 26th of April 2024
0
نفر 0

مما یدعی فی ربیع الاول

مما یدعی فی ربیع الاول

وجدنا ذلك في كتاب المختصر من المنتخب، فقال ما هذا لفظه:الدعاء في غرّة ربيع الأول، نقول:
اللّهُمَّ لا الهَ إِلا انْتَ، يا ذَا الطَّوْلِ وَ الْقُوَّةِ، وَ الْحَوْلِ وَ الْعِزَّةِ، سُبْحانَكَ ما أَعْظَمَ وَحْدانِيَّتَكَ، وَ أَقْدَمَ صَمَدِيَّتَكَ، وَ أَوْحَدَ إِلهِيَّتَكَ، وَ أَبْيَنَ رُبُوبِيَّتَكَ، وَ أَظْهَرَ جَلالَكَ، وَ أَشْرَفَ بَهاءَ آلائِكَ، وَ أَبْهى‌ كَمالَ صَنائِعِكَ«»، وَ أَعْظَمَكَ فِي كِبْرِيائِكَ، وَ أَقْدَمَكَ فِي سُلْطانِكَ، وَ أَنْوَرَكَ فِي أَرْضِكَ وَ سَمائِكَ، وَ أَقْدَمَ مُلْكَكَ، وَ أَدْوَمَ عِزَّكَ، وَ أَكْرَمَ عَفْوَكَ، وَ أَوْسَعَ حِلْمَكَ، وَ أَغْمَضَ عِلْمَكَ، وَ أَنْفَذَ قُدْرَتَكَ، وَ أَحْوَطَ قُرْبَكَ.
أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الْقَدِيمِ، وَ أَسْمائِكَ الَّتِي كَوَّنْتَ بِها كُلَّ شَيْ‌ءٍ، أَنْ تُصَلِّيَ‌
 
عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ«»، كَما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ رَحِمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى‌ إِبْراهِيمَ وَ آلِ إِبْراهِيمَ«» إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَ أَنْ تَأْخُذَ بِناصِيَتِي إِلى‌ مُوافَقَتِكَ، وَ تَنْظُرَ إِلَيَّ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ تَرْزُقَنِي الْحَجَّ إِلى‌ بَيْتِكَ الْحَرامِ، وَ انْ تَجْمَعَ بَيْنَ رُوحِي وَ أَرْواحِ أَنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ، وَ تُوصِلَ الْمِنَّةَ بِالْمِنَّةِ، وَ الْمَزِيدَ بِالْمَزِيدِ، وَ الْخَيْرَ بِالْبَرَكاتِ، وَ الاحْسانَ بِالاحْسانِ، كَما تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِ ما صَنَعْتَ، وَ عَلى‌ مَا ابْتَدَعْتَ وَ حَكَمْتَ وَ رَحِمْتَ.
فَأَنْتَ الَّذِي لا تُنازَعُ فِي الْمَقْدُورِ، وَ أَنْتَ مالِكُ الْعِزِّ وَ النُّورِ، وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْما، وَ أَنْتَ الْقائِمُ الدَّائِمُ الْمُهَيْمِنُ الْقَدِيرُ.
إِلهِي لَمْ أَزَلْ سائِلا مِسْكِينا فَقِيرا إِلَيْكَ، فَاجْعَلْ جَمِيعَ امُورِي«»، مَوْصُولا«» بِثِقَةِ الاعْتِمادِ عَلَيْكَ، وَ حُسْنِ الرُّجُوعِ إِلَيْكَ، وَ الرِّضا بِقَدَرِكَ، وَ الْيَقِينِ بِكَ، وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْكَ.
سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، سُبْحانَهُ، بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ، سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النّارِ، سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ، سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ، سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، سُبْحانَ اللَّهِ عَمّا يُشْرِكُونَ، سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‌ بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، سُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ، وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ.
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ
 
مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ، سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمّا يُشْرِكُونَ، سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمّا يَقُولُونَ عُلُوّا كَبِيرا.
سُبْحانَ رَبَّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولا، سُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ، سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهّارُ، سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنّا ظالِمِينَ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ، وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَرِّفْنا بَرَكَةَ هذَا الشَّهْرِ وَ يُمْنَهُ، وَ ارْزُقْنا خَيْرَهُ وَ اصْرِفْ عَنّا شَرَّهُ، وَ اجْعَلْنا فِيهِ مِنَ الْفائِزِينَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ«».
فصل (3) فيما نذكره من حال اليوم التاسع من ربيع الأول‌
اعلم أنّ هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيمة الشأن«»، و وجدنا جماعة من العجم و الإخوان يعظّمون السرور فيه، و يذكرون أنّه يوم هلاك بعض من كان يهوّن باللَّه جلّ جلاله و رسوله صلوات اللَّه عليه و يعاديه، و لم أجد فيما تصفّحت من الكتب إلى الآن موافقة أعتمد عليها للرواية الّتي رويناها عن ابن بابويه تغمده اللَّه بالرضوان«»، فان أراد أحد تعظيمه مطلقا لسرّ يكون في مطاويه غير الوجه الّذي ظهر فيه احتياطا للرواية، فكذا عادة ذوي الرّعاية.
أقول: و إنّما قد ذكرت في كتاب التعريف للمولد الشريف عن الشيخ الثقة محمّد بن جرير بن رستم الطّبري الامامي في كتاب دلائل الإمامة أنّ وفاة مولانا الحسن العسكريّ صلوات اللَّه عليه كانت لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل.
 
و كذلك ذكر محمّد بن يعقوب الكلينيّ في كتاب الحجّة، و كذلك قال محمّد بن هارون التلعكبري، و كذلك ذكر حسين بن حمدان بن الخطيب، و كذلك ذكر الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد، و كذلك قال المفيد أيضا في كتاب مولد النبيّ و الأوصياء، و كذلك ذكر أبو جعفر الطوسيّ في كتاب تهذيب الأحكام، و كذلك قال حسين بن خزيمة، و كذلك قال نصر بن عليّ الجهضميّ في كتاب المواليد، و كذلك الخشّاب في كتاب المواليد أيضا، و كذلك قال ابن شهرآشوب في المناقب«».
فإذا كانت وفاة مولانا الحسن العسكري عليه السلام كما ذكر هؤلاء«» لثمان خلون من ربيع الأوَّل، فيكون ابتداء ولاية المهدي عليه السلام على الامّة يوم تاسع ربيع الأوّل، فلعلّ تعظيم هذا اليوم و هو يوم تاسع ربيع الأوّل لهذا الوقت المفضّل و العناية لمولى المعظّم المكمّل.
أقول: و إن كان يمكن أن يكون تأويل ما رواه أبو جعفر ابن بابويه، في أنّ قتل من ذكر كان يوم تاسع ربيع الأوّل، لعلّ معناه أنّ السبب الّذي اقتضى عزم القاتل على قتل من قتل كان ذلك السبب يوم تاسع ربيع الأوّل، فيكون اليوم الّذي فيه سبب القتل أصل القتل.
و يمكن أن يسمّى مجازا بالقتل، و يمكن أن تأوّل بتأويل آخر، و هو أن يكون توجّه القاتل من بلده إلى البلد الّذي وقع القتل فيه يوم تاسع ربيع الأوّل، أو يوم وصول القاتل إلى المدينة الّتي وقع فيها القتل كان يوم تاسع ربيع الأوّل.
و أمّا تأويل من تأوّل أنّ الخبر بالقتل وصل إلى بلد أبي جعفر ابن بابويه يوم تاسع ربيع الأوّل، فلأنّه لا يصحّ، لأنّ الحديث الّذي رواه ابن بابويه عن الصادق عليه السلام ضمن أنّ القتل كان في يوم تاسع ربيع الأوّل فكيف يصحّ تأويل أنّه يوم بلغ الخبر إليهم.
 
فصل (4) فيما نذكره من صوم اليوم العاشر من شهر ربيع الأوّل‌
روينا ذلك باسنادنا إلى شيخنا المفيد رضوان اللَّه جلّ جلاله عليه من كتاب حدائق الرّياض الذي أشرنا إليه، فقال عند ذكر ربيع الأول ما هذا لفظه:
اليوم العاشر منه تزوج النبي صلّى اللَّه عليه و آله خديجه بنت خويلد أمّ المؤمنين رضي اللَّه عنها، و لها أربعون سنة و له خمس و عشرون سنة، و يستحب صيامه شكرا للَّه تعالى على توفيقه بين رسوله و الصالحة الرضيّة المرضيّة«».«»
فصل (6) فيما نذكره من صوم اليوم الثاني عشر من ربيع الأول‌
روينا ذلك«» باسنادنا إلى شيخنا المفيد قدس اللَّه جلّ جلاله سرّه فيما ذكره في كتاب حدائق الرياض، فقال عند ذكر ربيع الأول ما هذا لفظه:
اليوم الثاني عشر منه كان قدوم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله المدينة مع زوال الشمس، و في مثله سنة اثنتين و ثمانين من الهجرة كان انقضاء دولة بني مروان، فيستحب صومه شكرا للَّه تعالى على ما أهلك من اعداء رسوله و بغاة عبادة«».
أقول: لانّ فيه بويع السفّاح اوّل خلفاء الدولة الهاشميّة، امّا قتل مروان و زوال دولة بني أميّة بالكليّة فانّه كان في يوم سابع و عشرين من ذي الحجّة، كما تقدم ذكره في عمل ذي الحجّة.
أقول: و قد روينا في كتاب التعريف للمولد الشريف عدّة مقالاة ان اليوم الثاني
 
عشر من ربيع الأول كانت ولادة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله، فصومه مهمّ احتياطا للعبادة بما يبلغ الجهد إليه.
فصل (6) فيما نذكره من صلاة في اليوم الثاني عشر من ربيع الاوّل
وجدناها في كتب أصحابنا من العجم، فقال عن ربيع الأوّل ما هذا لفظه:
في الثاني عشر منه يستحب ان تصلّي فيه ركعتين، في الأولى الحمد مرة و«قل يا أيّها الكافرون» 109: 1ثلاثا، و في الثانية الحمد مرة و«قل هو اللَّه أحد» 112: 1ثلاثا«».
فصل (7) فيما نذكره مما يختصّ باليوم الثالث عشر من شهر ربيع الأول‌
من فضل شملني فيه قبل أن أتوسل«» ليعلم ذرّيتي و ذووا مودّتي انّني كنت قد صمت يوم ثاني عشر ربيع الأول كما ذكرناه من فضله و شرف محله و عزمت على افطار يوم ثالث عشر، و ذلك في سنة اثنتين و ستّين و ستمائة، و قد أمرت بتهيئة الغذاء، فوجدت حديثا في كتاب الملاحم للبطائني عن الصادق عليه السلام يتضمّن وجود الرّجل من أهل بيت النبوة بعد زوال ملك بني العباس، يحتمل ان يكون«» الإشارة إلينا و الانعام علينا.
و هذا ماذكره بلفظه من نسخة عتيقة بخزانة مشهد الكاظم عليه السلام، و هذا ما رويناه و رأينا عن أبي بصير، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:قال:
اللَّه اجل و أكرم و أعظم من ان يترك الأرض بلا امام عادل، قال: قلت له: جعلت فداك فأخبرني بما استريح إليه، قال: يا ابا محمد ليس يرى امّة محمّد صلّى اللَّه عليه‌
                         الإقبال‌بالأعمال‌الحسنةفيمايعمل‌مرةفي‌السنة ج : 3  ص :  117
و آله فرجا ابدا ما دام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم، فإذا انقرض ملكهم أتاح اللَّه لامّة محمد رجلا«» منّا أهل البيت، يشير بالتقى و يعمل بالهدى و لا يأخذ في حكمه الرّشي، و اللَّه انّي لا عرفه باسمه و اسم أبيه، ثمّ يأتينا الغليظ القصرة ذو الخال و الشّامتين، القائم العادل الحافظ لما استودع يملأها قسطا و عدلا كما ملأها الفجار جورا و ظلما
- ثم ذكر تمام الحديث.. أقول: و من حيث انقرض ملك بني العباس لم أجد و لا أسمع برجل من أهل البيت يشير بالتّقي و يعمل بالهدى و لا يأخذ في حكمه الرشي، كما قد تفضّل اللَّه به علينا باطنا و ظاهرا، و غلب ظنّي او عرفت انّ ذلك إشارة إلينا و انعام، فقلت ما معناه:
يا اللَّه ان كان هذا الرجل المشار إليه انا فلا تمنعني من صوم هذا يوم ثالث عشر ربيع الأول، على عادتك و رحمتك في المنع ممّا تريد منعي منه و اطلاقي فيما تريد تمكيني منه، فوجدت إذنا و أمرا بصوم هذا اليوم و قد تضاحى نهاره، فصمته.
و قلت في معناه: يا اللَّه ان كنت انا المشار إليه فلا تمنعني من صلاة الشكر و ادعيتها، فقمت فلم امنع بل وجدت لشي‌ء مأمور فصلّيتها و دعوت بأدعيتها، و قد رجوت ان يكون اللَّه تعالى برحمته قد شرّفني بذكري في الكتب السالفة على لسان الصادق عليه السلام.
فانّنا قبل الولاية على العلويين كنّا في تلك الصفات مجتهدين، و بعد الولاية على العلويين زدنا في الاجتهاد في هذه الصفات و السّيرة فيهم بالتقوى و المشورة بها و العمل معهم بالهدى، و ترك الرّشي قديما و حديثا، لا يخفى ذلك على من عرفنا، و لم يتمكّن أحد في هذه الدولة القاهرة من العترة الطاهرة، كما تمكّنا نحن من صدقاتها المتواترة و استجلاب الأدعية الباهرة و الفرامين المتضمّنة لعدلها و رحمتها المتظاهرة.
و قد وعدت انّ كلّ سنة أكون متمكّنا على عادتي من عبادتي اعمل فيه ما يهديني اللَّه إليه من الشكر و سعادة دنياي و آخرتي، و كذلك ينبغي ان تعمله ذريّتي، فانّهم
 
مشاركون فيما تضمّنته كرامتي.
و وجدت بشارتين فيما ذكرته في كتاب البشارات في الملاحم، تصديق انّ المراد نحن بهذه المراحم و المكارم.
فصل (8) فيما نذكره من انّه ينبغي صوم اليوم الرابع عشر من ربيع الأول‌
أقول: كان شيخنا المفيد رضي اللَّه عنه قد جعل هلاك بعض اعداء اللَّه جلّ جلاله في يوم من الأيّام يقتضي استحباب الصيام شكرا للَّه جلّ جلاله على ذلك الانعام و الانتقام، و قد ذكر رحمه اللَّه في اليوم الرابع عشر ما هذا لفظه:
الرابع عشر منه سنة اربع و ستّين كان هلاك الملحد الملعون يزيد بن معاوية لعنه اللَّه و لعن من طرق له ما أتاه إلى عترة رسوله و مهّد له و رضيه و مالاه«» عليه.
أقول: فهذا اليوم الرابع عشر حقيق بالصيام شكرا على هلاك امام الظلم و الغدر«»، و يوم الصدقات و المبالغة في الحمد و الشكر.
فصل (9) فيما رويناه من تعظيم ليلة سبع عشرة من ربيع الأول‌
و وجدت في كتاب شفاء الصدور في الجزء الخامس و الأربعين منه في تفسير القرآن عند تفسير بني أسرائيل تأليف أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد المعروف بالنقّاش، في حديث الاسراء بالنبي صلّى اللَّه عليه و آله ما هذا لفظه: «يقال: اسرى به في ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة».
أقول: فان صحّ ما قد ذكره من الاسراء في الليلة المذكورة، فينبغي تعظيمها و مراعاتها و حقوقها المذكورة بالأعمال المشكورة.
                         الإقبال‌ بالأعمال‌ الحسنة فيمايعمل‌ مرة في ‌السنة ج : 3  ص : 

Image result for ‫حسین انصاریان‬‌119


source : دارالعرفان/ الإقبال‏ بالأعمال‏ الحسنة فيمايعمل‏ مرة في ‏السنة ج : 3 ص : 119
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الظلم ممارسةً وتَحَمُّلاً ودولةً لها أركان
القضية الفلسطينية في كلمات الإمام الخميني ( قدس ...
لا توفيق مع الغشّ
تحرير المدينة المنورة والحجاز
من شهد واقعة الطف
آداب المعلّم والمتعلّم في درسهما
الألفاظ الدخيلة والمولَّدة
الحجّ في نهج البلاغة -4
مكانة الشهيد
المجالس والبعد السياسي

 
user comment