عربي
Saturday 27th of April 2024
0
نفر 0

ابواب اداب السفر

 ابواب اداب السفر

 ابواب اداب السفر
 
1-  بَابُ عَدَمِ جَوَازِ السَّفَرِ فِي غَيْرِ الطَّاعَاتِ وَ الْمُبَاحَاتِ وَ عَدَمِ جَوَازِ السِّيَاحَةِ وَ التَّرَهُّبِ


9192-  1-  دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ غَلَبَنِي حَدِيثُ النَّفْسِ وَ لَمْ أُحْدِثْ شَيْئاً حَتَّى اسْتَأْمَرْتُكَ قَالَ بِمَ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ يَا عُثْمَانُ قَالَ هَمَمْتُ أَنْ أَسِيحَ فِي الْأَرْضِ قَالَ لَا تَسِحْ فِيهَا فَإِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِي فِي الْمَسَاجِدِ


9193-  2-  الصَّدُوقُ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 114
آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ فِي أُمَّتِي رَهْبَانِيَّةٌ لَا سِيَاحَةٌ وَ لَا زَمٌّ يُعْنَى سُكُوتٌ


9194-  3-  الْجَعْفَرِيَّاتُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سِرْ سَنَتَيْنِ بِرَّ وَالِدَيْكَ سِرْ سَنَةً تَوَصَّلْ رَحِمَكَ سِرْ مِيلًا عُدْ مَرِيضاً سِرْ مِيلَيْنَ شَيِّعْ جَنَازَةً سِرْ ثَلَاثَةَ أَمْيَالٍ أَجِبْ دَعْوَةً سِرْ أَرْبَعَةَ أَمْيَالٍ زُرْ أَخاً فِي اللَّهِ تَعَالَى سِرْ خَمْسَةَ أَمْيَالٍ انْصُرْ مَظْلُوماً سِرْ سِتَّةَ أَمْيَالٍ أَغِثْ مَلْهُوفاً


9195-  4-  ثِقَةُ الْإِسْلَامِ فِي الْكَافِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَعْطَى مُحَمَّداً ص شَرَائِعَ نُوحٍ إِلَى أَنْ قَالَ وَ الْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ لَا رَهْبَانِيَّةَ وَ لَا سِيَاحَةَ الْخَبَرَ


2-  بَابُ اسْتِحْبَابِ السَّفَرِ فِي الطَّاعَاتِ وَ الْمُهِمِّ مِنَ الْعِبَادَاتِ حَيْثُ لَا يَجِبُ
9196-  1-  الْجَعْفَرِيَّاتُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 115
أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَافِرُوا تَصِحُّوا وَ صُومُوا تُؤْجَرُوا وَ اغْزُوا تَغْنَمُوا وَ حُجُّوا لَنْ تَفْتَقِرُوا


9197-  2، وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ فِي غُرْبَةٍ إِلَّا بَكَتِ الْمَلَائِكَةُ رَحْمَةً لَهُ حَيْثُ قَلَّتْ بَوَاكِيهِ وَ إِلَّا فُسِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ بِنُورٍ يَتَلَأْلَأُ مِنْ حَيْثُ دُفِنَ إِلَى مَسْقَطِ رَأْسِهِ


9198-  3، وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَعْسَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَخْرُجْ وَ لَا يُغِمَّ نَفْسَهُ وَ أَهْلَهُ


9199-  4-  وَ فِي دِيوَانٍ يُنْسَبُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، ع‌
 

         تَغَرَّبْ عَنِ الْأَوْطَانِ فِي طَلَبِ الْعُلَى            وَ سَافِرْ فَفِي الْأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدَ
            تَفَرُّجُ هَمٍّ وَ اكْتِسَابُ مَعِيشَةٍ            وَ عِلْمٌ وَ آدَابٌ وَ صُحْبَةُ مَاجِدٍ
            فَإِنْ قِيلَ فِي الْأَسْفَارِ ذُلٌّ وَ مِحْنَةٌ            وَ قَطْعُ الْفَيَافِي وَ ارْتِكَابُ الشَّدَائِدِ
            فَمَوْتُ الْفَتَى خَيْرٌ لَهُ مِنْ مَعَاشِهِ            بِدَارِ هَوَانٍ بَيْنَ وَاشٍ وَ حَاسِدٍ
            

9200-  5-  زَيْدٌ الزَّرَّادُ فِي أَصْلِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ شَرِيفٍ فِي صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الْكَامِلِينَ إِلَى أَنْ قَالَ ع فَهُمُ الْحَفِيُّ عَيْشُهُمْ الْمُنْتَقِلَةُ دِيَارُهُمْ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ

                         مستدرك ‌الوسائل ج : 8 ص : 116
9201-  6-  فِقْهُ الرِّضَا، ع فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ يَنْبَغِي أَنْ لَا تُرَى ظَاعِناً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ أَوْ تَزَوُّدٍ لِمَعَادٍ


3-  بَابُ اسْتِحْبَابِ اخْتِيَارِ السَّبْتِ لِلسَّفَرِ دُونَ الْجُمُعَةِ وَ الْأَحَدِ


9202-  1-  الصَّدُوقُ فِي الْعُيُونِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا ع وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَكْرٍ الْخُوزِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْفَقِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيِّ عَنْهُ ع وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأُشْنَانِيِّ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا يَوْمَ سَبْتِهَا وَ خَمِيسِهَا
 وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الوَرَّاقِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ‌

                         مستدرك الوسائل ج : 8 ص : 117
عَنْبَسَةَ مَوْلَى الرَّشِيدِ عَنْ دَارِمِ بْنِ قَبِيصَةَ عَنْهُ ع مِثْلَهُ


9203-  2-  صَحِيفَةُ الرِّضَا، ع مِثْلَهُ وَ قَالَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ الْجُمُعَةُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَيْسَ فِيهِ سَفَرٌ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ يَعْنِي سَفَرَ يَوْمِ السَّبْتِ


9204-  3-  الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي آيَاتِ الْأَحْكَامِ، وَ فِي الْخَبَرِ إِنَّ اللَّهَ بَارَكَ لِأُمَّتِي فِي خَمِيسِهَا وَ سَبْتِهَا لِأَجْلِ الْجُمُعَةِ


4-  بَابُ كَرَاهَةِ اخْتِيَارِ الْأَرْبِعَاءِ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ خُصُوصاً فِي آخِرِ الشَّهْرِ


9205-  1-  الشَّيْخُ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ فِي كِتَابِ الْمُسَلْسَلَاتِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَكِيلُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَزِينٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْدُونٍ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 118
السِّمْسَارُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ يَقُولُ كُنْتُ يَوْماً مَعَ مَوْلَايَ الْمَأْمُونِ فَأَرَدْنَا الْخُرُوجَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ يَوْمٌ مَكْرُوهٌ سَمِعْتُ أَبِي الرَّشِيدَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي الْمَهْدِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْمَنْصُورَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي عَلِيّاً يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ آخِرَ أَرْبِعَاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ


16-  قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ وَ رُوِيَ أَنَّ مَعْنَى مُسْتَمِرٍّ أَنْ يَكُونَ النَّهَارُ نَحْساً مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى اللَّيْلِ وَ قَالَ ع إِنَّ مَعْنَى الْمُسْتَمِرِّ هُوَ أَنْ لَا يَذْهَبَ نَحْسُهُ إِلَى أَنْ يَذْهَبَ مِنْ يَوْمِ الْخَمِيسِ سَاعَةٌ


9206-  2-  الْحَافِظُ الشَّيْخُ رَجَبٌ الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ عَادَانَا مِنْ كُلٍّ شَيْ‌ءٌ حَتَّى مِنَ الطُّيُورِ الْفَاخِتَةُ وَ مِنَ الْأَيَّامِ الْأَرْبِعَاءُ


5-  بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ اخْتِيَارُهُ مِنْ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ لِلْحَوَائِجِ


9207-  1-  صَحِيفَةُ الرِّضَا، ع بِالْأَسَانِيدِ الْمُتَكَثِّرَةِ إِلَيْهِ بِإِسْنَادِهِ ع قَالَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع السَّبْتُ لَنَا وَ الْأَحَدُ لِشِيعَتِنَا وَ الِاثْنَيْنِ لِبَنِي أُمَيَّةَ

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 119
وَ الثَّلَاثَاءُ لِشِيعَتِهِمْ وَ الْأَرْبِعَاءُ لِبَنِي الْعَبَّاسِ وَ الْخَمِيسُ لِشِيعَتِهِمْ وَ الْجُمُعَةُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَبَرَ


9208-  2-  الدِّيوَانُ الْمَنْسُوبُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، ع‌
 

         لَنِعْمَ الْيَوْمُ يَوْمُ السَّبْتِ حَقّاً            لِصَيْدٍ إِنْ أَرَدْتَ بِلَا امْتِرَاءٍ
            وَ فِي الْأَحَدِ الْبِنَاءُ لِأَنَّ فِيهِ            تَبَدَّى اللَّهُ فِي خَلْقِ السَّمَاءِ
            وَ فِي الِاثْنَيْنِ إِنْ سَافَرْتَ فِيهِ            سَتَظْفَرُ بِالنَّجَاحِ وَ بِالثَّرَاءِ
            وَ مَنْ يُرِدِ الْحِجَامَةَ فَالثَّلَاثَاءُ            فَفِي سَاعَاتِهِ هَرْقُ الدِّمَاءِ
            وَ إِنْ شَرِبَ امْرُؤٌ يَوْماً دَوَاءً            فَنِعْمَ الْيَوْمُ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ
            وَ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ قَضَاءُ حَاجٍ            فَفِيهِ اللَّهُ يَأْذَنَ بِالدُّعَاءِ
            وَ فِي الْجُمُعَاتِ تَزْوِيجٌ وَ عُرْسٌ            وَ لَذَّاتُ الرِّجَالِ مَعَ النِّسَاءِ
            وَ هَذَا الْعِلْمُ لَمْ يَعْلَمْهُ إِلَّا            نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ الْأَنْبِيَاءِ
            

6-  بَابُ اسْتِحْبَابِ اخْتِيَارِ يَوْمِ الْخَمِيسِ أَوْ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمِهَا بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ لِلسَّفَرِ


9209-  1-  صَحِيفَةُ الرِّضَا، ع بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ الْحَاجَةَ فَلْيُبَاكِرْ فِي طَلَبِهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ لِيَقْرَأْ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ آخِرَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ أُمَّ الْكِتَابِ فَإِنَّ فِيهَا قَضَاءَ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 120
7-  بَابُ اسْتِحْبَابِ تَرْكِ التَّطَيُّرِ وَ الْخُرُوجِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ نَحْوِهِ خِلَافاً عَلَى أَهْلِ الطِّيَرَةِ


9210-  1-  الْجَعْفَرِيَّاتُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا عَدْوَى وَ لَا طِيَرَةَ وَ لَا هَامَ وَ الْعَيْنُ حَقُّ وَ الْفَأْلُ حَقُّ


9211-  2-  الْبِحَارُ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْبَكْرِيِّ بِإِسْنَادِهِ فِي حَدِيثِ وَفَاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ لَمَّا قَالَ بَعْدَ صِيَاحِ الْإِوَزِّ صَوَارِخُ تَتَّبِعُهَا نَوَائِحُ وَ فِي غَدَاةِ غَدٍ يَظْهَرُ الْقَضَاءُ قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ فَقُلْتُ يَا أَبَاهْ هَكَذَا تَتَطَيَّرُ فَقَالَ يَا بُنَيَّةُ مَا مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ مَنْ يَتَطَيَّرُ وَ لَا يُتَطَيَّرُ بِهِ وَ لَكِنْ قَوْلٌ جَرَى عَلَى لِسَانِي


8-  بَابُ اسْتِحْبَابِ السَّيْرِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ أَوْ فِي الْغَدَاةِ وَ الْعَشِيِّ وَ كَرَاهَةِ السَّيْرِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ


9212-  1-  دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 121
قَالَ فِي حَدِيثٍ وَ عَلَيْكُمْ بِالسَّيْرِ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ مَا لَا تُطْوَى بِالنَّهَارِ


9213-  2-  الْجَعْفَرِيَّاتُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ


9-  بَابُ كَرَاهَةِ السَّفَرِ وَ الْقَمَرُ فِي بُرْجِ الْعَقْرَبِ


9214-  1-  عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ فِي نَوَادِرِهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ سَافَرَ أَوْ تَزَوَّجَ وَ الْقَمَرُ فِي الْعَقْرَبِ لَمْ يَرَ الْحُسْنَى


10-  بَابُ اسْتِحْبَابِ الْوَصِيَّةِ لِمَنْ أَرَادَ السَّفَرَ وَ الْغُسْلِ وَ الدُّعَاءِ


9215-  1-  فِقْهُ الرِّضَا، إِذَا أَرَدْتَ الْخُرُوجَ إِلَى الْحَجِّ إِلَى أَنْ قَالَ وَ اجْمَعْ أَهْلَكَ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ مَجِّدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ ارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ الْيَوْمَ دِينِي وَ نَفْسِي وَ مَالِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ جَمِيعَ جِيرَانِي وَ إِخْوَانِنَا الْمُؤْمِنِينَ الشَّاهِدَ مِنَّا وَ الْغَائِبَ عَنَّا

                         مستدرك ‌الوسائل ج : 8 ص : 122
9216-  2، وَ فِي بَعْضِ نُسَخِهِ إِذَا أَرَدْتَ الْخُرُوجَ إِلَى الْحَجِّ وَدَّعْتَ أَهْلَكَ وَ أَوْصَيْتَ وَ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ مِنَ الدَّيْنِ وَ أَحْسَنْتَ الْوَصِيَّةَ لِأَنَّكَ لَا تَدْرِي كَيْفَ يَكُونُ عَسَى أَنْ لَا تَرْجِعَ مِنْ سَفَرِكَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَ كَآبَةِ الْحُزْنِ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي سَفَرِي وَ اسْتَخْلِفْ لِي فِي أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ رُدَّنِي فِي عَافِيَةٍ إِلَى أَهْلِي وَ رَهْطِي


11-  بَابُ تَحْرِيمِ الْعَمَلِ بِعِلْمِ النُّجُومِ وَ تَعَلُّمِهِ إِلَّا مَا يُهْتَدَى بِهِ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ


9217-  1-  أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيُّ فِي التَّنْزِيلِ وَ التَّحْرِيفِ، عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ قَرَأَ بِنَا عَلِيٌّ ص فِي النَّحْرِ وَ تَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مُطِرْتُمْ تُكَذِّبُونَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ إِنِّي قَدْ عَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَقُولُ قَائِلٌ مِنْكُمْ لِمَ قَرَأَ هَذَا قَرَأْتُهَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقْرَأُ كَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا مُطِرُوا قَالُوا مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَ كَذَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَ تَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ إِذَا مُطِرْتُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 123
9218-  2-  الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي الْخَرَائِجِ، رُوِيَ أَنَّ فِي وَقْعَةِ تَبُوكَ أَصَابَ النَّاسَ عَطَشٌ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لَسَقَانَا فَقَالَ ص لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لَسُقِيتَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ لَنَا اللَّهَ لِيَسْقِيَنَا فَدَعَا فَسَالَتِ الْأَوْدِيَةُ فَإِذَا قَوْمٌ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ الذِّرَاعِ وَ بِنَوْءِ كَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا تَرَوْنَ فَقَالَ خَالِدٌ أَ لَا أَضْرِبُ أَعْنَاقَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا هُمْ يَقُولُونَ هَكَذَا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهُ


9219-  3-  أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ سَأَلَ الزِّنْدِيقُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ مَا تَقُولُ فِيمَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا التَّدْبِيرَ الَّذِي يَظْهَرُ فِي هَذَا الْعَالَمِ تَدْبِيرَ النُّجُومِ السَّبْعَةِ قَالَ ع يَحْتَاجُونَ إِلَى دَلِيلِ أَنَّ هَذَا الْعَالَمَ الْأَكْبَرَ وَ الْعَالَمَ الْأَصْغَرَ مِنْ تَدْبِيرِ النُّجُومِ الَّتِي تُسَبِّحُ فِي الْفَلَكِ وَ تَدُورُ حَيْثُ دَارَتْ مُتْعِبَةً لَا تَفْتُرُ وَ سَائِرَةً لَا تَقِفُ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ كُلَّ نَجْمٍ مِنْهَا مُوَكَّلٌ مُدَبَّرٌ فَهِيَ بِمَنْزِلَةِ الْعَبِيدِ الْمَأْمُورِينَ الْمَنْهِيِينَ فَلَوْ كَانَتْ قَدِيمَةً أَزَلِيَّةً لَمْ تَتَغَيَّرْ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ قَالَ فَمَا تَقُولُ فِي عِلْمِ النُّجُومِ قَالَ هُوَ عِلْمٌ قَلَّتْ مَنَافِعُهُ وَ كَثُرَتْ مَضَرَّاتُهُ لِأَنَّهُ لَا يُدْفَعُ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 124
بِهِ الْمَقْدُورَ وَ لَا يُتَّقَى بِهِ الْمَحْذُورَ إِنْ أَخْبَرَ الْمُنَجِّمُ بِالْبَلَاءِ لَمْ يُنْجِهِ التَّحَرُّزُ مِنَ الْقَضَاءِ وَ إِنْ أَخْبَرَ هُوَ بِخَبَرٍ لَمْ يَسْتَطِعْ تَعْجِيلَهُ وَ إِنْ حَدَثَ بِهِ سُوءٌ لَمْ يُمْكِنْهُ صَرْفُهُ وَ الْمُنَجِّمُ يُضَادُّ اللَّهَ فِي عِلْمِهِ بِزَعْمِهِ أَنَّهُ يَرُدُّ قَضَاءَ اللَّهِ عَنْ خَلْقِهِ الْخَبَرَ


9220-  4-  ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي الْمَنَاقِبِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ رَأَيْتُ رَجُلًا يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ النُّجُومِ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قُلْتُ لَهُ هَذَا عِلْمٌ لَهُ أَصْلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَدِّثْنِي عَنْهُ قَالَ أُحَدِّثُكَ عَنْهُ بِالسَّعْدِ وَ لَا أُحَدِّثُكَ بِالنَّحْسِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ اسْمُهُ فَرَضَ صَلَاةَ الْفَجْرِ لِأَوَّلِ سَاعَةٍ فَهُوَ فَرْضٌ وَ هِيَ سَعْدٌ وَ فَرَضَ الظُّهْرَ لِسَبْعِ سَاعَاتٍ وَ هُوَ فَرْضٌ وَ هِيَ سَعْدٌ وَ جَعَلَ الْعَصْرَ لِتِسْعِ سَاعَاتٍ وَ هُوَ فَرْضٌ وَ هِيَ سَعْدٌ وَ الْمَغْرِبَ لِأَوَّلِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ هُوَ فَرْضٌ وَ هِيَ سَعْدٌ وَ الْعَتَمَةَ لِثَلَاثِ سَاعَاتٍ وَ هُوَ فَرْضٌ وَ هِيَ سَعْدٌ


9221-  5-  السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِسْتِخَارَةِ، قَالَ ذَكَرَ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابٍ لَهُ فِي الْعَمَلِ مَا هَذَا لَفْظُهُ دُعَاءَ الِاسْتِخَارَةِ عَنِ الصَّادِقِ ع تَقُولُهُ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ أَقْوَاماً يَلْجَئُونَ إِلَى مَطَالِعِ النُّجُومِ لِأَوْقَاتِ حَرَكَاتِهِمْ وَ سُكُونِهِمْ وَ تَصَرُّفِهِمْ وَ عَقْدِهِمْ وَ خَلَقْتَنِي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ اللَّجَإِ

                         مستدرك ‌الوسائل ج : 8 ص : 125
إِلَيْهَا وَ مِنْ طَلَبِ الِاخْتِيَارَاتِ بِهَا وَ أَتَيَقَّنُ أَنَّكَ لَمْ تُطْلِعْ أَحَداً عَلَى غَيْبِكَ فِي مَوَاقِعَهَا وَ لَمْ تُسَهِّلْ لَهُ السَّبِيلَ إِلَى تَحْصِيلِ أَفَاعِيلِهَا وَ أَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى نَقْلِهَا فِي مَدَارَاتِهَا فِي مَسِيرِهَا عَنِ السُّعُودِ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ إِلَى النُّحُوسِ وَ مِنَ النُّحُوسِ الشَّامِلَةِ وَ الْمُفْرَدَةِ إِلَى السُّعُودِ لِأَنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ لِأَنَّهَا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَنْعَةٌ مِنْ صَنِيعِكَ وَ مَا أَسْعَدَتْ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَى مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ وَ اسْتَمَدَّ الِاخْتِيَارَ لِنَفْسِهِ وَ هُمْ أُولَئِكَ وَ لَا أَشْقَيْتَ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَى الْخَالِقِ الَّذِي أَنْتَ هُوَ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ وَ قَدْ مَرَّ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ


12-  بَابُ اسْتِحْبَابِ افْتِتَاحِ السَّفَرِ بِالصَّدَقَةِ وَ جَوَازِ السَّفَرِ بَعْدَهَا فِي الْأَوْقَاتِ الْمَكْرُوهَةِ وَ اسْتِحْبَابِ كَوْنِهَا عِنْدَ وَضْعِ الرَّجُلِ فِي الرِّكَابِ


9222-  1-  الصَّدُوقُ فِي الْهِدَايَةِ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ تَصَدَّقْ وَ أَخْرِجْ أَيَّ يَوْمٍ شِئْتَ


9223-  2-  دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ أَتَى إِلَى أَبِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ أَرَادَ سَفَراً لِيُوَدِّعَهُ فَقَالَ لَهُ إِنَّ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع كَانَ إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ‌

                         مستدرك ‌الوسائل ج : 8 ص : 126
إِلَى بَعْضِ أَمْوَالِهِ اشْتَرَى سَلَامَتَهُ مِنَ اللَّهِ بِمَا تَيَسَّرَ وَ يَكُونُ ذَلِكَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ فَإِذَا سَلَّمَهُ اللَّهُ وَ انْصَرَفَ شَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى وَ تَصَدَّقَ بِمَا تَيَسَّرَ فَوَدَّعَهُ الرَّجُلُ وَ مَضَى وَ لَمْ يَفْعَلْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَعَطِبَ فِي الطَّرِيقِ فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ كَانَ الرَّجُلُ وَعَظَ لَوِ اتَّعَظَ


9224-  3-  زَيْدٌ الزَّرَّادُ فِي أَصْلِهِ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنْزِلِهِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِصَدَقَةٍ وَ لِيَقُلِ اللَّهُمَّ أَظِلَّنِي تَحْتَ كَنَفِكَ وَ هَبْ لِي السَّلَامَةَ فِي وَجْهِي هَذَا ابْتِغَاءَ السَّلَامَةِ وَ الْعَافِيَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُ لِي أَمَاناً فِي وَجْهِي هَذَا وَ حِجَاباً وَ سِتْراً وَ مَانِعاً وَ حَاجِزاً مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَ مَحْذُورٍ وَ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ إِنَّكَ وَهَّابٌ جَوَادٌ مَاجِدٌ كَرِيمٌ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ وَ قُلْتَهُ لَمْ تَزَلْ فِي ظِلِّ صَدَقَتِكَ مَا نَزَلَ بَلَاءٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا وَ دَفَعَهُ عَنْكَ وَ لَا اسْتَقْبَلَكَ بَلَاءٌ فِي وَجْهِكَ إِلَّا وَ صَدَّهُ عَنْكَ وَ لَا أَرَادَكَ مِنْ هَوَامِّ الْأَرْضِ شَيْ‌ءٌ مِنْ تَحْتِكَ وَ لَا عَنْ يَمِينِكَ وَ لَا عَنْ يَسَارِكَ إِلَّا وَ قَمِعَتْهُ الصَّدَقَةُ

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 127
13-  بَابُ اسْتِحْبَابِ حَمْلِ الْعَصَا مِنْ لَوْزٍ مُرٍّ فِي السَّفَرِ وَ مَا يُسْتَحَبُّ قِرَاءَتُهُ حِينَئِذٍ


9225-  1-  السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ أَمَانِ الْأَخْطَارِ، قَالَ رُوِيَ عَنِ الْأَئِمَّةِ ع أَنَّهُمْ قَالُوا إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَافِرَ فَلْيَصْحَبْ مَعَهُ فِي سَفَرِهِ عَصاً مِنْ شَجَرِ اللَّوْزِ الْمُرِّ وَ لْيَكْتُبْ هَذِهِ الْأَحْرُفَ فِي رِقٍّ وَ يَحْفِرُ الْعَصَا وَ يَجْعَلُ الرِّقَّ فِيهَا وَ هِيَ سلمخس وه به لهوه با ابنه باويه صاف بصسابه هي


14-  بَابُ اسْتِحْبَابِ حَمْلِ الْعَصَا فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ وَ الصِّغَرِ وَ الْكِبَرِ


9226-  1-  جَامِعُ الْأَخْبَارِ، عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ مَشَى مَعَ الْعَصَا فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ لِلتَّوَاضُعِ يَكْتُبُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ أَلْفَ دَرَجَةٍ


15-  بَابُ اسْتِحْبَابِ صَلَاةِ رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ عِنْدَ إِرَادَةِ السَّفَرِ وَ جَمْعِ الْعِيَالِ وَ الدُّعَاءِ بِالْمَأْثُورِ


9227-  1-  دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 128
آبَائِهِ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ مَا اسْتَخْلَفَ رَجُلٌ عَلَى أَهْلِهِ خَلِيفَةً إِذَا أَرَادَ سَفَراً أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا عِنْدَ خُرُوجِهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَمَانَتِي وَ خَاتِمَةَ عَمَلِي وَ لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ مُؤْمِنٌ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ


9228-  2-  أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ فِي الْمَحَاسِنِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا أَرَادَ سَفَراً قَالَ اللَّهُمَّ خَلِّ سَبِيلَنَا وَ أَحْسِنْ سِيَرَنَا أَوْ قَالَ مَسِيرَنَا وَ أَعْظِمْ عَافِيَتَنَا


9229-  3-  الشَّيْخُ إِبْرَاهِيمُ الْكَفْعَمِيُّ فِي جَنَّتِهِ، بَعْدَ ذِكْرِ الدُّعَاءِ الْمَرْوِيِّ فِي الْكَافِي وَ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ ثُمَّ قُلْ مَوْلَايَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَ خَابَتْ الْآمَالُ إِلَّا فِيكَ أَسْأَلُكَ إِلَهِي بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ وَاجِبٌ عَلَيْكَ مِمَّنْ جَعَلْتَ لَهُ الْحَقَّ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي ثُمَّ ادْعُ بِدُعَاءِ السَّفَرِ فَتَقُولُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص إِمَامِي وَ عَلِيٌّ وَرَائِي وَ فَاطِمَةُ فَوْقَ رَأْسِي وَ الْحَسَنُ عَنْ يَمِينِي وَ الْحُسَيْنُ عَنْ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 129
يَسَارِي وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ جَعْفَرٌ وَ مُوسَى وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُجَّةُ ع حَوْلِي إِلَهِي مَا خَلَقْتَ خَلْقاً خَيْراً مِنْهُمْ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَ دَعَوَاتِي بِهِمْ مُسْتَجَابَةً وَ حَوَائِجِي بِهِمْ مَقْضِيَّةً وَ ذُنُوبِي بِهِمْ مَغْفُورَةً وَ آفَاتِي بِهِمْ مَدْفُوعَةً وَ أَعْدَائِي بِهِمْ مَقْهُورَةً وَ أَرْزَاقِي بِهِمْ مَبْسُوطَةً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ تَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثاً ثُمَّ تَدْعُو بِكَلِمَاتِ الْفَرْجِ
 قَالَ فِي الْحَاشِيَةِ هَذَا دُعَاءُ السَّفَرِ جَلِيلُ الْقَدْرِ عَظِيمُ الشَّأْنِ يُؤَمِّنُ بِهِ الْمُسَافِرَ ذَكَرَهُ الشَّيْخُ الْأَجَلُّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِكْيَالِ طَابَ ثَرَاهُ فِي كِتَابِهِ عُمْدَةٌ فِي الدَّعَوَاتِ


9230-  4-  فِقْهُ الرِّضَا، ع وَ إِذَا أَرَدْتَ سَفَراً فَاجْمَعْ أَهْلَكَ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ عِيَالِي
9231-  5-  الصَّدُوقُ فِي الْمُقْنِعِ، فَإِذَا أَرَدْتَ الْخُرُوجَ إِلَى الْحَجِّ فَاجْمَعْ أَهْلَكَ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ مَجِّدِ اللَّهَ كَثِيراً وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ الْيَوْمَ دِينِي وَ نَفْسِي وَ مَالِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ جِيرَانِي وَ أَهْلَ حُزَانَتِي الشَّاهِدَ مِنَّا وَ الْغَائِبَ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 130
وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي كَنَفِكَ وَ مَنْعِكَ وَ عِزِّكَ وَ عِيَاذِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ امْتَنَعَ عَائِذُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا


16-  بَابُ اسْتِحْبَابِ قِيَامِ الْمُسَافِرِ عَلَى بَابِ دَارِهِ وَ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ أَمَامَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ كَذَلِكَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ الْإِخْلَاصِ كَذَلِكَ وَ الدُّعَاءِ بِالْمَأْثُورِ

9232-  1-  فِقْهُ الرِّضَا، ع وَ إِذَا أَرَدْتَ الْخُرُوجَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ هَكَذَا نَادَى مَلَكُ فِي قَوْلِكَ بِسْمِ اللَّهِ هُدِيْتَ أَيُّهَا الْعَبْدُ وَ فِي قَوْلِكَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وُقِيتَ وَ فِي قَوْلِكَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ كُفِيتَ فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ حِينَئِذٍ كَيْفَ لِي بِعَبْدٍ هُدِيَ وَ وُقِيَ وَ كُفِيَ وَ اقْرَأْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً عَنْ يَمِينِكَ وَ مَرَّةً عَنْ يَسَارِكَ وَ مَرَّةً عَنْ خَلْفِكَ وَ مَرَّةً مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَ مَرَّةً مِنْ فَوْقِكَ وَ مَرَّةً مِنْ تَحْتِكَ فَإِنَّكَ تَكُونُ فِي يَوْمِكَ كُلِّهِ فِي أَمَانِ اللَّهِ


9233-  2-  السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ أَمَانِ الْأَخْطَارِ، قَالَ وَ رُوِيَ أَنَّهُ إِذَا وَقَفَ عَلَى بَابِ دَارِهِ سَبَّحَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ ع وَ قَرَأَ

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 131
الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ كَمَا قَدَّمْنَاهُ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي وَ عَلَيْكَ خَلَّفْتُ أَهْلِي وَ مَالِي وَ مَا خَوَّلْتَنِي وَ قَدْ وَثِقْتُ بِكَ فَلَا تُخَيِّبْنِي يَا مَنْ لَا يُخَيِّبُ مَنْ أَرَادَهُ وَ لَا يُضِيعُ مَنْ حَفِظَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ بَلِّغْنِي مَا تَوَجَّهْتُ لَهُ وَ سَبِّبْ لِيَ الْمُرَادَ وَ سَخِّرْ لِي عِبَادَكَ وَ بِلَادَكَ وَ ارْزُقْنِي زِيَارَةَ نَبِيِّكَ وَ وَلِيِّكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ جَمِيعِ أَهْلِ بَيْتِهِ ع وَ مُدَّنِي بِالْمَعُونَةِ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ لَا إِلَى غَيْرِي فَأَكِلَّ وَ أَعْطَبُ وَ زَوِّدْنِي التَّقْوَى وَ اغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَوْجُهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ وَ تَقُولُ أَيْضاً بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ اسْتَغَثْتُ بِاللَّهِ وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ رَبِّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَ بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ لِأَنَّهُ لَا يَأْتِي بِالْخَيْرِ إِلَهِي إِلَّا أَنْتَ وَ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا أَنْتَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ عَظُمَتْ آلَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ فَقَدْ رُوِيَ أَنَّ مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ مُصْبِحاً وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ لَمْ يَطْرُقْهُ بَلَاءٌ حَتَّى يُمْسِيَ وَ يَئُوبَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ كَذَلِكَ مَنْ خَرَجَ فِي الْمَسَاءِ وَ دَعَا بِهِ لَمْ يَطْرُقْهُ بَلَاءٌ حَتَّى يُصْبِحَ وَ يَئُوبَ إِلَى مَنْزِلِهِ

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 132
9234-  3-  الشَّيْخُ الطَّبْرِسِيُّ فِي كِتَابِ كُنُوزِ النَّجَاحِ، بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ فِي آخِرِ أَبْوَابِ وُجُوبِ الْحَجِّ وَ شَرَائِطِهِ عَنِ الْجَوَادِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مِمَّا عَلَّمَهُ مِنْ أَدْعِيَةِ الْوَسَائِلِ إِلَى الْمَسَائِلِ الْمُنَاجَاةُ بِالسَّفَرِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ سَفَراً فَخِرْ لِي فِيهِ وَ أَوْضِحْ لِي سَبِيلَ الرَّأْيِ وَ فَهِّمْنِيهِ وَ افْتَحْ عَزْمِي بِالِاسْتِقَامَةِ وَ اشْمَلْنِي فِي سَفَرِي بِالسَّلَامَةِ وَ أَفِدْنِي بِهِ جَزِيلَ الْحَظِّ وَ الْكَرَامَةِ وَ اكْلَأْنِي فِيهِ بِحِرْزِ الْحِفْظِ وَ الْحِرَاسَةِ وَ جَنِّبْنِي اللَّهُمَّ وَعْثَاءَ الْأَسْفَارِ وَ سَهِّلْ لِي حُزُونَةَ الْأَوْعَارِ وَ اطْوِ لِي طُولَ انْبِسَاطِ الْمَرَاحِلِ وَ قَرِّبْ مِنِّي بُعْدَ نَأْيِ الْمَنَاهِلِ وَ بَاعِدْ فِي الْمَسِيرِ بَيْنَ خُطَى الرَّوَاحِلِ حَتَّى تُقَرِّبَ نِيَاطَ الْبَعِيدِ وَ تُسَهِّلَ وُعُورَ الشَّدِيدِ وَ لَقِّنِّي فِي سَفَرِي اللَّهُمَّ نُجْحَ طَائِرِ الْوَاقِيَةِ وَ هَنِّئْنِي غُنْمَ الْعَافِيَةِ وَ خَفِيرَ الِاسْتِقْلَالِ وَ دَلِيلَ مُجَاوَزَةِ الْأَهْوَالِ وَ بَاعِثَ وُفُورِ الْكِفَايَةِ وَ سَانِحَ خَفِيرِ الْوَلَايَةِ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ رَبِّ سَبَباً عَظِيمَ السِّلْمِ حَاصِلَ الْغُنْمِ وَ اجْعَلِ اللَّهُمَّ رَبِّ اللَّيْلَ سِتْراً لِي مِنَ الْآفَاتِ وَ النَّهَارَ مَانِعاً مِنَ الْهَلَكَاتِ وَ اقْطَعْ عَنِّي قَطْعَ لُصُوصِهِ بِقُدْرَتِكَ وَ احْرُسْنِي مِنْ وُحُوشِهِ بِقُوَّتِكَ حَتَّى تَكُونَ السَّلَامَةُ فِيهِ مُصَاحِبَتِي وَ الْعَافِيَةُ مُقَارِنَتِي وَ الْيُمْنُ سَائِقِي وَ الْيُسْرُ مُعَانِقِي وَ الْعُسْرُ مُفَارِقِي وَ النُّجْحُ بَيْنَ مَفَارِقِي وَ الْقَدَرُ مُوَافِقِي وَ الْأَمْنُ مُرَافِقِي إِنَّكَ ذُو الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ الْحَوْلِ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ


9235-  4-  الْبِحَارُ، عَنْ خَطِّ السَّيِّدِ نِظَامِ الدِّينِ أَحْمَدَ الشِّيرَازِيِّ بِأَسَانِيدِهِ إِلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الشَّيْخِ الطُّوسِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 133

الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَضَائِرِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ صُهَيْبِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي لَيْلَةَ أَسْرَى بِهِ ص يَا مُحَمَّدُ وَ مَنْ أَرَادَ الْخُرُوجَ مِنْ أَهْلِهِ لِحَاجَةٍ فِي سَفَرٍ فَأَحَبَّ أَنْ أُؤَدِّيَهُ سَالِماً مَعَ قَضَائِي لَهُ الْحَاجَةَ فَلْيَقُلْ حِينَ يَخْرُجُ [مِنْ بَيْتِهِ‌] بِسْمِ اللَّهِ مَخْرَجِي وَ بِإِذْنِهِ خَرَجْتُ وَ قَدْ عَلِمَ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ خُرُوجِي وَ قَدْ أَحْصَى عِلْمُهُ مَا فِي مَخْرَجِي وَ مَرْجِعِي تَوَكَّلْتُ عَلَى الْإِلَهِ الْأَكْبَرِ تَوَكُّلَ مُفَوِّضٍ إِلَيْهِ أَمْرَهُ مُسْتَعِينٍ بِهِ عَلَى شُئُونِهِ مُسْتَزِيدٍ مِنْ فَضْلِهِ مُبْرِئٍ نَفْسَهُ مِنْ كُلِّ حَوْلٍ وَ مِنْ كُلِّ قُوَّةٍ إِلَّا بِهِ خُرُوجَ ضَرِيرٍ خَرَجَ بِضُرِّهِ إِلَى مَنْ يَكْشِفُهُ عَنْهُ وَ خُرُوجَ فَقِيرٍ خَرَجَ بِفَقْرِهِ إِلَى مَنْ يَسُدُّهُ وَ خُرُوجَ عَائِلٍ خَرَجَ بِعَيْلَتِهِ إِلَى مَنْ يُغْنِيهَا وَ خُرُوجَ مَنْ رَبُّهُ أَكْبَرُ ثِقَتِهِ وَ أَعْظَمُ رَجَائِهِ وَ أَفْضَلُ أُمْنِيَّتِهِ اللَّهُ ثِقَتِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي كُلِّهَا بِهِ فِيهَا جَمِيعاً أَسْتَعِينُ وَ لَا شَيْ‌ءَ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ فِي عِلْمِهِ أَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرَ الْمَخْرَجِ وَ الْمَدْخَلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ وَجَّهْتُ لَهُ فِي مَدْخَلِهِ وَ مَخْرَجِهِ السُّرُورَ وَ أَدَّيْتُهُ سَالِماً الْخَبَرَ
 وَ هَذَا مِنْ جُمْلَةِ أَدْعِيَةِ السِّرِّ وَ لَهَا أَسَانِيدُ مُتَعَدِّدَةٌ فِي كُتُبِ الْأَصْحَابِ

                         مستدرك‌الوسائل ج : 8 ص : 134
9236-  5-  الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ فِي تُحَفِ الْعُقُولِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ وَ إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُمْ فِي سَفَرٍ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَ الْحَامِلُ عَلَى الظَّهْرِ وَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ


9237-  6-  السَّيِّدُ هِبَةُ اللَّهِ الرَّاوَنْدِيُّ فِي مَجْمُوعِ الرَّائِقِ، دُعَاءَ السَّفَرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَّا كَفَيْتَنِي مَئُونَةَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ يَتَقَوَّى عَلَيَّ بِبَطْشِهِ وَ يَنْتَصِرُ عَلَيَّ بِجُنْدِهِ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا إِلَّا مَا سَلَّمْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ أَسْفَارِي فِي الْبَرَارِي وَ الْبِحَارِ وَ الْجِبَالِ وَ الْقِفَارِ وَ الْأَوْدِيَةِ وَ الْغِيَاضِ مِنْ جَمِيعِ مَا أَخَافُهُ وَ أَحْذَرُهُ إِنَّكَ رَءُوفُ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ إِلَّا جُدْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ مِنْ وُسْعِكَ وَ وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ وَ أَغْنَيْتَنِي عَمَّنْ سِوَاكَ وَ جَعَلْتَ حَاجَتِي إِلَيْكَ وَ قَضَاءَهَا عَلَيْكَ فَإِنَّكَ لِمَا تَشَاءُ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ صَاحِبِ الزَّمَانِ إِلَّا أَعَنْتَنِي بِهِ عَلَى جَمِيعِ أُمُورِي وَ كَفَيْتَنِي بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ دَيْنٍ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 135
وَ ضَيْقٍ وَ مَخُوفٍ وَ مَحْذُورٍ وَ لِوُلْدِي وَ لِجَمِيعِ أَهْلِي وَ إِخْوَانِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ خَاصَّتِي آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ يَقِفُ عَلَى عَتَبَةِ مَنْزِلِهِ وَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ يَتَوَجَّهُ مِنْ فَوْرِهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ مَخْرَجِي وَ بِإِذْنِهِ خَرَجْتُ وَ قَدْ عَلِمَ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ خُرُوجِي وَ أَحْصَى بِعِلْمِهِ مَا فِي مَخْرَجِي وَ رَجْعَتِي مِنْ عَمَلِي وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْإِلَهِ الْأَكْبَرِ عَلَيْهِ تَوَكُّلِي مُفَوِّضاً إِلَيْهِ أُمُورِي وَ شُئُونِي مُسْتَزِيداً مِنْ فَضْلِهِ مُبْرِئاً نَفْسِي مِنْ كُلِّ حَوْلٍ وَ قُوَّةٍ إِلَّا بِهِ خَرَجْتُ خُرُوجَ ضَرِيرٍ خَرَجَ بِضُرِّهِ إِلَى مَنْ يَكْشِفُهُ خُرُوجَ فَقِيرٍ خَرَجَ بِفَقْرِهِ إِلَى مَنْ يَسُدُّهُ خُرُوجَ عَائِلٍ خَرَجَ بِعَيْلَتِهِ إِلَى مَنْ يُغْنِيهَا خُرُوجَ مَنْ رَبُّهُ أَكْبَرُ ثِقَتِهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ كُلِّهَا وَ أَعْظَمُ رَجَائِهِ وَ أَفْضَلُ أُمْنِيَّتِهِ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ أَسْتَعِينُ لَا شَيْ‌ءَ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ فِي عِلْمِهِ أَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرَ الْمَدْخَلِ وَ الْمَخْرَجِ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ


17-  بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّسْمِيَةِ عِنْدَ الرُّكُوبِ وَ الدُّعَاءِ بِالْمَأْثُورِ وَ تَذَكُّرِ نِعْمَةِ اللَّهِ بِالدَّوَابِّ وَ الْإِمْسَاكِ بِالرِّكَابِ


9238-  1-  نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ فِي كِتَابِ صِفِّينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ وَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ عُمَرُ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ الْوَالِبِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدٍ أَبِي الْكَنُودِ قَالَ لَمَّا أَرَادَ عَلِيٌّ ع الشُّخُوصَ عَنِ النُّخَيْلَةِ

                         مستدرك الوسائل ج : 8 ص : 136
قَامَ فِي النَّاسِ إِلَى أَنْ قَالَ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى‌ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَ كَآبَةِ الْمُنْقَلِبِ وَ الْحَيْرَةِ بَعْدَ الْيَقِينِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ الْخَبَرَ


9239-  2-  فِقْهُ الرِّضَا، ع فَإِذَا وَضَعْتَ رِجْلَكَ فِي الرِّكَابِ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَإِذَا اسْتَوَيْتَ عَلَى رَاحِلَتِكَ وَ اسْتَوَى بِكَ مَحْمِلُكَ فَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا إِلَى الْإِسْلَامِ وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِالْإِيمَانِ وَ عَلَّمَنَا الْقُرْآنَ وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ ص سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ فِي بَعْضِ نُسَخِهِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ثُمَّ ارْكَبْ رَاحِلَتَكَ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ سُبْحَانَ مَنْ سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ ذَلَّلَ لَنَا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 137
9240-  3-  دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ أَرَادَ سَفَراً فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى دَابَّتِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ثُمَّ ضَحِكَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ ضَحِكْتَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ تَضْحَكُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُعْجَبُ بِعَبْدِهِ إِذَا قَالَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُهُ


9241-  4-  عَوَالِي اللآَّلِي، عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ خَارِجاً إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَ التَّقْوَى وَ مِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَ اطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ فَإِذَا رَجَعَ قَالَ آئِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ
9242-  5-  مَجْمُوعَةُ الشَّهِيدِ الْأَوَّلِ، أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَشْيَاخِنَا عَنِ الشَّيْخِ‌

                         مستدرك‌ الوسائل ج : 8 ص : 138
الْإِمَامِ صَفِيِّ الدِّينِ أَبِي الْفَضَائِلِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ الْخَطِيبِ الْبَغْدَادِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قَاضِي الْيَمَنِ إِجَازَةً عَنْ عَتِيقِ بْنِ سَلَامَةَ السَّلْمَانِيِّ عَنِ الْحَافِظِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ وَ حَدَّثَنِي السَّيِّدُ النَّسَّابَةُ الْعَلَّامَةُ الْفَقِيهُ الْمُؤَرِّخُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعِيَّةَ الْحُسَيْنِيُّ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ أَخْبَرَنِي جَلَالُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الْوَاعِظُ إِجَازَةً قَالَ أَخْبَرَنَا تَاجُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ النَّجِيبِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّاعِي الْمُؤَرِّخِ أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ أَنْبَأَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ بِمَسْجِدِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَ خَمْسِمِائَةٍ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلَّانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَازِنِ الْمُعَدِّلِ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُعْفِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَشْجَعِيُّ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ يَعْنِي الطَّرَيقِيَّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَضْلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَجْلَحِ الْكِنْدِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ الْهَمْدَانِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي زُهَيْرٍ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرِ الْهَمْدَانِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَابِ الْقَصْرِ فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ فَقَالَ‌

                         مستدرك ‌الوسائل ج : 8 ص : 139
بِسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى الدَّابَّةِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا وَ حَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَيُعْجَبُ بِعَبْدِهِ إِذَا قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ


source : دار العرفان / مستدرك ‏الوسائل للمیرزا حسین النوری ره ج : 8 ص : 139
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

لماذا الأسلوب القصصي في القرآن؟
آثار ونتائج نهضة أبي عبدالله (عليه السلام)
منهاج الإمام الحسين في الإصلاح
استحباب مواساة المومن بالمال
حالة الحسين بعد مقتل مسلم
أين يقع غدير خُمّ؟
مكانة السيدة المعصومة (عليها السلام)
ابن عباس: مدرستُه، منهجه في التفسير
من معاجز أمير المؤمنين عليه السّلام
من كنت مولاه فهذا علي مولاه

 
user comment