عربي
Saturday 27th of April 2024
0
نفر 0

فقه عدالة الصحابة

فقه عدالة الصحابة

الذين اوجدوا نظرية عدالة كل الصحابة صاغوها ونظروها بصورة تضمن الحماية التامة لماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ، وتضفي على احوالهم في الازمان الثلاثة رداء الشرعية والمشروعية ، وفصلوا لها من الاثواب ما يضمن حضورها الفعال في كل امر من الامور يمكن :
1 ـ ان يمسهم من قريب او بعيد .
2 ـ او يؤثر على قربهم او بعدهم من الشرعية .
3 ـ او يؤصل ويجذر مواقع الخلاف في معسكر خصومهم .
4 ـ او يفرق الخصوم في بحار من الشك والحيرة والاضطراب .
والمثير حقا ان النظرية ترمز عند عشاقها ومؤيديها اليوم لحبهم لمحمد ولاصحابه ، وهم يتولون الدفاع عن هذا الرمز ويصارعون نيابة عن مخترعي هذه النظرية الذين وقفوا خارج الحلبة كأنهم لا علاقة لهم بما يجري .
أما الذين يطالبون بتعديل هذه النظرية فهم لا يقلون حبا لمحمد واصحابه المخلصين عن اولئك المؤيدين لنظرية عدالة كل الصحابة ، ولكنهم يطالبون باعتماد القواعد الشرعية والعقلية لترشيد هذا الحب ليبقى دائماً في اطار الاسلام ، وترك التقليد والتعصب الاعمى الذي يعطل العقل ونعمة الحوار الهادف الذي خص به الصفوة من عباده الصالحين .
المرجعية الفقهية
في فصل الجذور السياسية لنظرية عدالة الصحابة اثبتنا ان الاكثرية الساحقة من الاحاديث الواردة في فضائل الصحابة افتعلت في ايام بني امية تقرباً اليهم بما يظنون انهم يرغمون انوف بني هاشم ، كما روى ابن عرفة وهو من اكابر المحدثين ، وتبين لنا ايضا ان الباحثين قد اجمعوا على ان نشأة الاختراع في الرواية ووضع الحديث على رسول الله ، انما كان في اواخر عهد عثمان وبعد الفتنة التي اودت بحياته ، ثم اتسع الاختراع واستفاض حتى مبايعة علي ( عليه السلام ) ، فما كاد المسلمون يبايعونه بيعة صحيحة حتى ذر قرن الشيطان الاموي ليغصب الحق من صاحبه ، وبأيلولة الامر الى بني امية تشذب فن الاختراع ووضع الحديث ، حتى جعلت الدولة الاموية لمن يتعاطون فن الاختراع ووضع الحديث جعلا يرغب في مثله ـ على حد تعبير الامام محمد عبده (1) .
هذه المرويات من المخترعات والموضوعات بقيت الى جانب غيرها من مرويات عدول الصحابة مرجعاً للجمهور على اختلاف مذاهبهم ونزعاتهم الفقهية في التشريع وغيره من الامور (2) .
المرجعيتان
1 ـ كل الصحابة مرجعية لاهل السنة
الذين اعتبروا كل الصحابة ـ بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي ـ عدولاً ، اخذوا كافة مروياتهم عن الصحابة الصادقين العدول بالاضافة الى المرويات الآخرى والتي وضعت في زمن الفتنة واخذت صورتها النهائية في العهد الاموي ، ولم يفرقوا بين صحابي وصحابي لانهم كلهم عدول ، وكلهم في الجنة ومن المحال عقلا ان يتعمد الكذب رجل من اهل الجنة . فمرجعية هؤلاء هم الصحابة وقد غلب عليهم اسم اهل السنة ، فأهل السنة هؤلاء عرفوا الدين وفهموه عن طريق الصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي .
والصحابة الذين نالوا حظوة في البلاط الاموي كانوا من اكثر الصحابة حديثاً . فقد ذكر ابو محمد بن حزم ان مسند ابي عبد الرحمن بن مخلد الاندلسي قد احتوى من حديث ابي هريرة على ( 5374 ) حديثا ، روى البخاري منها ( 446 ) حديثا .
وغني عن البيان ان ابا هريرة من اقرب المقربين الى معاوية ، وان مدة صحبة ابي هريرة للنبي لا تتجاوز السنة وبضعة اشهر . والخلاصة ان اي حديث يرويه اي صحابي بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي محترم ومصان ، وهو جزء من الدين عند اهل السنة طالما ثبت انه صحابي ، لان الصحابة كلهم عدول وكلهم في الجنة ولا يجوز عليهم تعمد الكذب . وحتى يكون الراوي اهلا للثقة يجب ان لا يكون متهما بالتشيع لعلي او لاهل البيت ، فاذا ثبت ذلك فهو ليس بثقة من حيث المبدأ .
قال يحيى بن معين ( وقيل له في سعيد بن خالد البجلي حين وثقه : هذا شيعي . قال شيعي وثقة !!! ولم يعرف الجمهور بهذا الوصف ( اهل السنة ) قبل اواخر القرن الاول لان التسنن من الأحداث الطارئة ) .
ما هو السند الشرعي لاهل السنة بمرجعيتهم للصحابة ؟
يقول اهل السنة : ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال ( اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ) وفي رواية ( فأيهم اخذتم بقوله ... ) .
يقول ابن تيمية شيخ الحنابلة ، ويلقب عند الجمهور بشيخ الاسلام ( وحديث اصحابي كالنجوم ضعفه ائمة الحديث فلا حجة فيه . راجع ص 551 من كتاب حجة المنتقى للذهبي . وهذا الحديث باطل بالاجماع ) (3) .
أئمة اهل البيت وثقات الصحابة هم مرجعية اهل الشيعة
اهل السنة اتخذوا مرجعاً فقهياً لهم الصحابة كلهم بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي في مقابل الشيعة الذين رجعوا الى الائمة من اهل البيت ، والى ما رواه ثقات الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالاضافة الى كتاب الله في جميع ما جاء به الاسلام من أصول وفروع . وقد ورثوا فقههم واصولهم وجميع تعاليمهم في جميع مراحله وفصوله عن جدهم امير المؤمنين الذي وصفه رسول الله بأنه باب مدينة العلم ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ومن اراد المدينة فليأت الباب ) . وكان لهذه المرجعية ضوابط ثابتة ، فقد كان الائمة عليهم السلام يقولون ( إنا اذا حدثنا لا نحدث الا بما يوافق كتاب الله ، وكل حديث ينسب الينا لا يوافق كتاب الله فاطرحوه ) .
كما كان الامام الصادق عليه السلام يقول ( حديثي حديث ابي ، وحديث ابي حديث جدي ، وحديث جدي حديث رسول الله ، وحديث رسول الله قول الله ) (4) .
ما هو السند الشرعي لاهل الشيعة بمرجعيتهم لائمة اهل البيت ؟
السند الشرعي هو النصوص الشرعية القاطعة الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة بفروعها الثلاثة ، وهي موضع اتفاق بين اهل السنة واهل الشيعة . فأئمة اهل البيت الكرام هم من الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (5)
بالنص القرآني والقران هو الثقل الاكبر وهم الثقل الاصغر بالنص الشرعي ، والهداية لا يمكن ان تدرك الا بالتمسك بالثقلين ، والضلالة لا يمكن تجنبها الا بالتمسك بالثقلين (6)
وهم لهذه الامة كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، بالنص الشرعي ايضا (7)
وهم امان لأمة محمد ، من الاختلاف بالنص الشرعي ايضا (8)
ونسوق بأدناه طائفة من الادلة على كل نص ثم نوردها مجتمعة في باب الميزان .
دور المرجعيتين
دور المرجعية عند اهل السنة : قلنا ان مرجعية اهل السنة لفهم البيان القرآني هم الصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي ، كل الصحابة لا فرق بين واحد وآخر لانهم كلهم عدول وكلهم في الجنة . وكانت رواياتهم في الدرجه الاولى لا تتعدى اقوال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وافعاله عند المتقدمين .
وعندما تعددت المذاهب وتوزعت في الامصار شملت الروايات اقوال الرسول وافعاله واقوال الصحابي وافعاله ، واصبحت آراء الصحابة في الحوادث المصدر الثالث من مصادر التشريع : القرآن ، السنة ، رأي الصحابي . والمذاهب الثلاثة : الاحناف والمالكية والحنابلة اكثر تعصبا لآراء الصحابة من الشوافع . ومع ان ابا حنيفة كان متحمسا للقياس ، ويراه من افضل المصادر بعد القرآن ، الا انه كان يقدم رأي الصحابة عليه اذا تعارضت في مورد من الموارد . وقد جاء عن ابي حنيفة ( ان لم اجد نصا في كتاب الله ولا في سنة رسوله ، اخذت بقول اصحابه ، فان اختلفت آراؤهم في حكم الواقعة آخذ بقول شئت وادع من شئت ولا اخرج من قولهم الى قول غيرهم من التابعين ) (9) .
وجاء في اعلام الموقعين لابن القيم ( ان اصول الاحكام عند الامام احمد خمسة : الاول النص والثاني فتوى الصحابة ، وان الاحناف والحنابلة قد ذهبوا الى تخصيص كتاب الله بعمل الصحابي ، لان الصحابي العالم لا يترك العمل بعموم الكتاب الا لدليل ، فيكون عمله على خلاف عموم الكتاب دليلاً على التخصيص وقوله بمنزلة عمله ) (10) .
فأنت تلاحظ ان اهل السنة قد امعنوا بالغلو في تقديس الصحابة ، هذا التقديس الذي لا يختلف عن العصمة في شيء .
وعندما انتشرت المذاهب الفقية ، استغل هذا الغلو المفرط في محاربة التشيع لأئمة اهل البيت (11) واقوال الصحابة تعامل كأنها وحي من السماء فيخصصون بها عموم الكتاب ويقيدون بها مطلقاته .
2 ـ دور المرجعية عند اهل الشيعة : القرآن الكريم قد جاء تبيانا لكل شيء ، وما ثبت عن النبي ثبوتا قطعيا لا يرقى اليه شك هو بمثابة النص ، وما عدا ذلك لا يجوز الاعتماد على السنة في مقام التشريع الا اذا تأيدت بآية من القرآن لانه فيه تبيان كل شيء ، وقد نزل بلغة العرب وبأسلوب يفهمه كل عربي ، وذلك لان السنة رواها عن الرسول جماعة يجوز عليهم الخطأ والكذب ، وكانوا لا يقبلون مرويات بعضهم احيانا ويعمل كل واحد منهم بما يوحيه اليه اجتهاده . وقد تراشقوا بأسوا التهم واستحل بعضهم دماء البعض الآخر (12) .
وباختصار فان القول الفصل عند الشيعة هو القرآن الكريم المبين لكل شيء ، وما ثبت من البيان ( سنة الرسول القولية والفعلية والتقريرية ) ثبوتا يقينيا لا يرقى اليه الشك .
اختلاف المنطلقين يؤدي لاختلاف النتائج
1 ـ انطلق اهل السنة من منطلق مفاده ان الصحابة ـ كل الصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي بما فيه الاطفال الذين شاهدوا النبي او شاهدهم النبي ـ هؤلاء كلهم عدول ، لا يجوز عليهم الكذب ولا يجوز عليهم التزوير ، فهم جميعا من اهل الجنة ، ولا يدخل احد منهم النار كلهم بلا استثناء بما فيهم الحكم بن العاص طريد رسول الله وطريد صاحبيه ، وبما فيهم عبد الله بن ابي سرح الذي افترى على الله الكذب ، وبما فيهم معاوية . فكانت النتيجة من جنس المنطلق ، فما يقوله الصحابي الذي ثبتت صحبته صحيح لا يأتيه الباطل لانه من العدول ، فاذا تعددت اقوال الصحابة في المسألة الواحدة فالمجتهد حر ليأخذ بقول اي صحابي شاء ولا حرج عليه (13) فلو قال الحكم بن العاص قولاً في مسألة ، وقال ابو هريرة قولاً اخر في ذات المسألة ، وقال حذيفة بن اليمان قولا ثالثا في ذات المسألة ، وقال ابو بكر قولا رابعا في ذات المسألة ، فالمجتهد مخير ليأخذ بأي قول من هذه الاقوال ، لماذا ؟ لانهم صحابة ، وكل الصحابة عدول ، ولا يجوز جرحهم او الطعن فيهم كما يفعل اهل السنة بالرواة من غيرهم .
والاهم من ذلك ان الاحناف والحنابلة قد ذهبوا الى تخصيص القرآن نفسه بعمل الصحابي وقوله ، لانه ـ حسب رأيهم ـ لا يمكن ان يترك الصحابي العمل بعموم النص الا لدليل ، فيكون عمل الصحابي على خلاف عموم النص دليلا على التخصيص وقول الصحابي بمنزله عمله .
وما يثير الدهشة حقا هو انهم يقصدون بالصحابي ـ اي صحابي ـ على الاطلاق المعنيين اللغوي والاصطلاحي . وهذا مرتبة ترقى بالصحابي الى درجة العصمة ، وتجعل منه مشرعا حقيقيا او شريكا بالتشريع .
أما أهل الشيعة فالامر مختلف جدا عندهم من هذه الناحية ، فالشيعة يوالون اصحاب محمد الذين ابلوا البلاء الحسن في نصرة الدين ، وجاهدوا بأنفسهم واموالهم . والدعاء الذي تردده الشيعة لاصحاب محمد لهو دليل قاطع على حسن الولاء واخلاص المودة ، وقد جاء فيه ( ... واصحاب محمد خاصه الذين احسنوا الصحبة ، والذين ابلوا البلاء الحسن في نصره ، وكاتفوه واسرعوا الى قيادته ، وسابقوا الى دعوته ، واستجابوا له حيث اسمعهم حجة رسالاته ، وفارقوا الارواح والاولاد في اظهار كلمته ، وقاتلوا الاباء في تثبيت نبوته ، والذين هجرتهم العشائر اذ تعلقوا بعروته ، وانتفت منهم القرابات اذ سكنوا في ظل قرابته ، اللهم ما تركوا لك وفيك وارضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك ، وكانوا من ذلك لك واليك ، واشكرهم على هجرتهم فيك ... ) (14) .
هؤلاء هم اصحاب محمد الذين تعظمهم شيعة آل محمد ويدينون بموالاتهم ، ويأخذون تعاليم الاسلام فيما صح وروده عنهم (15) .
والخلاصة : ان الشيعة لا يثبتون العدالة الا لمن اتصف بها ، وكانت فيه تلك الملكة . واصالة العدالة لكل صحابي لا دليل عليه ولايمكن اثباته . فالشيعة تناقش اعمال ذوي الشذوذ منهم بحرية فكر ، وتزن كل واحد منهم بميزان عمله ، فلا يوادون من حاد الله ورسوله ، ويتبرأون ممن اتخذوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله . والشيعة بهذا لا يخالفون كتاب الله وسنة رسوله وعمل السلف الصالح في تمييز الصحابة ومن هو مصداق هذا الاسم حقيقة . ومن هنا فتحت على الشيعة باب الاتهامات الكاذبة (16)
ولان الشيعة انطلقوا من هذا المنطلق المختلف عن منطلق اهل السنة ، فانهم قد توصلوا لنتائج مختلفة عن النتائج التي توصل لها اهل السنة .
تعدد المرجعيات
في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، كثيراً ما كانت تختلف الآراء حول المسألة الواحدة وتتعدد ، فيسمعها النبي كلها ولا يضيق بها صدره ، ثم يبسط حكم الشرع في هذه المسألة سواء اكانت نصا قرآنيا ام سنة محمدية ، فيقبل الصادقون هذا الحكم فيوحدهم بعد اختلاف ، ويدخلهم حظيرة اليقين بعد شك في هذه المسألة . وتتكرر الحادثات ، وتتكرر احكام الحلول مما يجعل الخلاف بوجهات النظر وتعدد هذه الوجهات مظهرا من مظاهر اثراء الفكر ، ولونا من الوانه ، لماذا ؟ لان للناس مرجعية واحدة قولها الفصل وحكمها العدل . فوحدة المرجعية هي الاساس الذي تقوم عليه وحدة المجتمع ووحدة العقيدة ، فاذا تعددت المرجعيات يقع الخلاف المحظور . والاختلاف والوحدة نقيضان فيضطر الحاكم لمصادرة حق الناس بطرح افكارهم ليضمن وحدتهم .
ونتيجة نظرية عدالة كل الصحابة تعددت من الناحية العلمية المراجع . فكان في المجتمع الاسلامي عشرات الالوف من المراجع ، كل مرجع له رأيه وتصوره وفهمه .
وبتعدد هذه المراجع انقسمت هذه الامة الى شيع واحزاب ، كل شيعة تؤيد مرجعها وتعتقد انه المصيب والموصل الى رضوان الله تعالى . ولكن عملياً ، وبما ان السلطة الحاكمة خاصة عندما تخرج من اطار الشرعية هي المسيطرة على وسائل الاعلام ، فان بامكانها ان تسلط الاضواء على المرجع او تلك المراجع المتحدة وتصورها على انها وحدها هي الفئة الناجية ، وانها على الحق المبين ، فتنشر فتاوى هذه المرجعية وتحيطها بهالة من الانبهار ، وبعملها هذا تدعوا الناس بطريقة غير مباشرة للوثوق بهذه المرجعية بغض النظر عن اهلية تلك المرجعية او عدم اهليتها .
فأبو هريرة صحابي مغمور لم يكن له دور في عهد الخلفاء الراشدين ، وكان يخدم الناس مقابل قوت بطنه ، ولم تتجاوز صحبته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم سنة وبضعة اشهر ، لكن نتيجة لقربه من البلاط الاموي وحظوته فيه تحول الى مرجعية هائلة ، وتحولت اقواله على كثرتها الى الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وروى من الاحاديث ما ينوف على سبعمائة ضعف ما رواه كبار الصحابة ، لماذا ؟ لان الدولة تبنته ورشحته ليكون مندوبها في مرجعية تستقطب كل المرجعيات .
المصادر :
1- تاريخ محمد عبده ج 2 ص 347 راجع شيخ المضيرة للشيخ محمود ابو رية ص 201 ـ 202 .
2- راجع آراء علماء المسلمين في التقية والصحابة وصيانة القرآن الكريم للسيد مرتضى الرضوي ص 86 .
3- راجع آراء علماء المسلمين في التقية والصحابة وصيانة القرآن الكريم ص 92 وراجع اضواء على السنة المحمدية ص 341 ـ 344 وص 89 .
4- آراء علماء المسلمين في التقية والصحابة وصيانة القران الكريم ص 89 .
5- ارجع الى آية التطهير واقرأ تفسيرها في تفسير فتح القدير للشوكاني وتفسير ابن كثير وتفسير الطبري وتفسير الخازن واي تفسير ترغب به .
6- راجع صحيح الترمذي ج 5 ص 328 ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 232 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 33 و 45 و 445 وكنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 153 وتفسي ابن كثير ج 4 ص 113 ومصابيح السنة للبغوي ص 206 وجامع الاصول لابن الاثير ص 137 ومشكاة المصابيح ج 3 ص 258 واحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف ص 114 والفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 503 وج 3 ص 385 والدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 7 و 306 والصواعق المحرقة ص 147 لابن حجر والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 135 ومنتخب تاريخ ابن عساكر ج 5 ص 436 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 104 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 194 ... الخ .
7- تلخيص المستدرك للذهبي والصواعق المحرقة لابن حجر ص 184 و 234 وتاريخ الخلفاء للسيوطي واسعاف الراغبين للصبان الشافعي ص 109 ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 235 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 378 ... الخ .
8- راجع الصواعق المحرقة ص 91 و 140 واحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف ص 114 ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام احمد ج 5 ص 93 ... الخ .
9- راجع ابا حنيفة لابي زهرة ص 304 والامام زيد ص 418 وراجع آراء علماء المسلمين ص 87 و 88 للسيد مرتضى الرضوي .
10- راجع المدخل الى علم اصول الفقه لمعروف الدواليبي ص 217 وراجع كتاب السيد مرتضى الرضوي ص 88 .
11- راجع المدخل الى علم اصول الفقه المعروف الدواليبي ص 217 وراجع كتاب السيد مرتضى الرضوي ص 88 .
12- انظر تاريخ الفقه الاسلامي للدكتور محمد يوسف موسى عن كتاب الامة للشافعي ص 228 وراجع كتاب السيد مرتضى الرضوي ص 88 .
13- ابا حنيفة لابي زهرة ص 304 .
14- كتاب السيد الرضوي ص 93 ـ 94 .
15- راجع كتاب السيد الرضوي ص 93 ـ 94 .
16- راجع آراء علماء المسلمين في التقية والصحابة وصيانة القرآن الكريم ص 100 .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

مكانة السيدة المعصومة (عليها السلام)
ابن عباس: مدرستُه، منهجه في التفسير
من معاجز أمير المؤمنين عليه السّلام
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
دعاء الموقف لعلي بن الحسين ع
المهدي المنتظر في القرآن الكريم
خصائص القائد الإسلامي في القرآن الكريم
الولاء لأهل البيت عليهم السلام
الظلم ممارسةً وتَحَمُّلاً ودولةً لها أركان
القضية الفلسطينية في كلمات الإمام الخميني ( قدس ...

 
user comment