سقط عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال برصاص قناصة قوات الأمن أمس الذين نشرتهم القوات السعودية على أبراج مركز قوات الطوارئ وأسطح المباني في بلدة العوامية المحاصرة منذ 34 يومًا.
ابنا: سقط عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال برصاص قناصة قوات الأمن أمس الذين نشرتهم القوات السعودية على أبراج مركز قوات الطوارئ وأسطح المباني في بلدة العوامية المحاصرة منذ 34 يومًا.
وتعرّض عدد كبير من الأهالي عصر أمس لرصاص القناصة من جهة المركز، وأصيب عدد منهم بجروح بينهم نساء وأطفال، نقل معظمهم إلى مستشفى القطيف المركزي، بينهم إصابات بالغة.
وتعرضت عائلة المواطن فؤاد بناوي لوابل من الرصاص أثناء دخول أفرادها منزلهم في العوامية، حيث أصيبت ابنة البناوي، الذي أشار إلى أنّ منزله بقي يتعرّض للرصاص الحي، وهم في داخله بعد إصابتها.
المواطن علي آل اسماعيل أصيب بجروح برصاص القناصة أيضًا وهو داخل سيارته في الشارع العام في العوامية، كما أطلقت القوات السعودية الرصاص من قبل المركز نفسه المطلّ على الشارع العام.
كذلك، أصيبت الممرضة آيات المحسن وهي في طريقها إلى العمل، بعدما صدمت مدرعة تابعة للقوات السعودية سيارة كانت تقل عددًا من الممرضات في الشارع العام عمدًا، وأطلقت النار في اتجاههنّ، ما أدى إلى إصابة الممرضة في فخذها، ونقلت إلى المستشفى في وقت لاحق.
هذا وأصيب الطفل سجاد محمد آل أبو عبدالله بعد استهداف سيارة عمّه من قبل قوات الأمن في شارع البلدة الرئيس. كما أصيب المواطن علي البحارنة إصابة بالغة في كتفه بطلق ناري متفجر، تعرض له من قبل قناصة قوات الأمن السعودي في "دوار الكرامة" في البلدة المحاصرة.
هذا وامتدّ الإرهاب المُمارس على البلدة المحاصرة الى شوارعها الداخلية والى محيطها أيضًا، حيث هطلت قذائف الآر بي جي على حي الديرة بشكل كثيف، فيما أطلقت المدرعات مقذوفات انفجارية وسط الشارع العام شمال العوامية.
وعاشت أحياء الديرة والجامعيين والعمارة والشارع العام في حي الريف وجواره لحظات خطرة بفعل العدوان العسكري