عربي
Saturday 11th of May 2024
0
نفر 0

الوسيلة و ما يظهر من منزلة النبي و أهل بيته ص في القيامة

الوسيلة و ما يظهر من منزلة النبي و أهل بيته ص في القيامة

الآيات التحريم وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى‌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ الضحى 4- وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى‌ وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى‌

1- فس، [تفسير القمي‌] مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها قَالَ رَبُّ الْأَرْضِ إِمَامُ الْأَرْضِ قُلْتُ فَإِذَا خَرَجَ يَكُونُ مَا ذَا قَالَ إِذاً يَسْتَغْنِي النَّاسُ عَنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَ نُورِ الْقَمَرِ وَ يَجْتَزِءُونَ بِنُورِ الْإِمَامِ

2- فس، [تفسير القمي‌] أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوا لِيَ الْوَسِيلَةَ فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ ص عَنِ الْوَسِيلَةِ فَقَالَ هِيَ دَرَجَتِي فِي الْجَنَّةِ وَ هِيَ أَلْفُ مِرْقَاةِ جَوْهَرٍ إِلَى مِرْقَاةِ زَبَرْجَدٍ إِلَى مِرْقَاةِ لُؤْلُؤَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ ذَهَبٍ إِلَى مِرْقَاةِ فِضَّةٍ فَيُؤْتَى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُنْصَبَ مَعَ دَرَجَةِ النَّبِيِّينَ فَهِيَ فِي دَرَجَةِ النَّبِيِّينَ كَالْقَمَرِ بَيْنَ الْكَوَاكِبِ فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ نَبِيٌّ وَ لَا شَهِيدٌ وَ لَا صِدِّيقٌ إِلَّا قَالَ طُوبَى لِمَنْ كَانَتْ هَذِهِ دَرَجَتُهُ فَيُنَادِي الْمُنَادِي وَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ جَمِيعُ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ دَرَجَةُ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَقْبِلُ يَوْمَئِذٍ مُتَّزِراً بِرَيْطَةٍ مِنْ نُورٍ عَلَيَّ تَاجُ الْمُلْكِ وَ إِكْلِيلُ الْكَرَامَةِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمَامِي وَ بِيَدِهِ لِوَائِي وَ هُوَ لِوَاءُ الْحَمْدِ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ الْمُفْلِحُونَ هُمُ الْفَائِزُونَ بِاللَّهِ فَإِذَا

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 327

مَرَرْنَا بِالنَّبِيِّينَ قَالُوا هَذَانِ مَلَكَانِ لَمْ نَعْرِفْهُمَا وَ لَمْ نَرَهُمَا وَ إِذَا مَرَرْنَا بِالْمَلَائِكَةِ قَالُوا هَذَانِ نَبِيَّانِ مُرْسَلَانِ حَتَّى أَعْلَوُ الدَّرَجَةَ وَ عَلِيٌّ يَتْبَعُنِي فَإِذَا صِرْتُ فِي أَعْلَى الدَّرَجَةِ مِنْهَا وَ عَلِيٌّ أَسْفَلَ مِنِّي بِيَدِهِ لِوَائِي فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ إِلَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ إِلَيَّ يَقُولُونَ طُوبَى لِهَذَيْنِ الْعَبْدَيْنِ مَا أَكْرَمَهُمَا عَلَى اللَّهِ فَيُنَادِي الْمُنَادِي يَسْمَعُ النَّبِيُّونَ وَ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ هَذَا حَبِيبِي مُحَمَّدٌ وَ هَذَا وَلِيِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّهُ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَهُ وَ كَذَّبَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ فِي مَشْهَدِ الْقِيَامَةِ أَحَدٌ يُحِبُّكَ إِلَّا اسْتَرْوَحَ إِلَى هَذَا الْكَلَامِ وَ ابْيَضَّ وَجْهُهُ وَ فَرِحَ قَلْبُهُ وَ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ عَادَاكَ وَ نَصَبَ لَكَ حَرْباً أَوْ جَحَدَ لَكَ حَقّاً إِلَّا اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ اضْطَرَبَتْ قَدَمَاهُ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا مَلَكَانِ قَدْ أَقْبَلَا إِلَيَّ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَرِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ وَ أَمَّا الْآخَرُ فَمَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ فَيَدْنُو رِضْوَانُ وَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ وَ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَرُدُّ عَلَيْهِ وَ أَقُولُ أَيُّهَا الْمَلِكُ الطَّيِّبُ الرِّيحِ الْحَسَنُ الْوَجْهِ الْكَرِيمُ عَلَى رَبِّهِ مَنْ أَنْتَ فَيَقُولُ أَنَا رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ أَمَرَنِي رَبِّي آتِيكَ بِمَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ فَخُذْهَا يَا مُحَمَّدُ فَأَقُولُ قَدْ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْ رَبِّي فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ ادْفَعْهَا إِلَى أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَيَدْفَعُهَا إِلَى عَلِيٍّ وَ يَرْجِعُ رِضْوَانُ ثُمَّ يَدْنُو مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ فَيُسَلِّمُ وَ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ فَأَقُولُ لَهُ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ أَيُّهَا الْمَلَكُ مَا أَنْكَرَ رُؤْيَتَكَ وَ أَقْبَحَ وَجْهَكَ مَنْ أَنْتَ فَيَقُولُ أَنَا مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ آتِيكَ بِمَفَاتِيحِ النَّارِ فَأَقُولُ قَدْ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْ رَبِّي فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ وَ فَضَّلَنِي بِهِ ادْفَعْهَا إِلَى أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَيَدْفَعُهَا إِلَيْهِ ثُمَّ يَرْجِعُ مَالِكٌ فَيُقْبِلُ عَلِيٌّ وَ مَعَهُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَ مَقَالِيدُ النَّارِ حَتَّى يَقْعُدَ عَلَى عِجْزَةِ جَهَنَّمَ وَ يَأْخُذَ زِمَامَهَا بِيَدِهِ وَ قَدْ عَلَا زَفِيرُهَا وَ اشْتَدَّ حَرُّهَا وَ كَثُرَ تَطَايُرُ شَرَرِهَا فَيُنَادِي جَهَنَّمُ يَا عَلِيُّ جُزْنِي قَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي فَيَقُولُ عَلِيٌّ لَهَا ذَرِي هَذَا وَلِيِّي وَ خُذِي هَذَا عَدُوِّي فَلَجَهَنَّمُ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مُطَاوَعَةً لِعَلِيٍّ مِنْ غُلَامِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ فَإِنْ شَاءَ يَذْهَبُ بِهَا يَمْنَةً وَ إِنْ شَاءَ يَذْهَبُ بِهَا يَسْرَةً وَ لَجَهَنَّمُ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مُطَاوَعَةً لِعَلِيٍّ مِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ وَ ذَلِكَ أَنَّ عَلِيّاً ع يَوْمَئِذٍ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 328

ل، [الخصال‌] مع، [معاني الأخبار] لي، [الأمالي للصدوق‌] أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن معروف عن أبي حفص العبدي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري عن النبي ص مثله ير، [بصائر الدرجات‌] ابن عيسى مثله بيان في روايات الصدوق فسألت النبي ص و في رواية علي بن إبراهيم فسألنا فيكون نقلا عن أمير المؤمنين ع أو غيره من الصحابة و في بعض النسخ فسألوا و هو أظهر. و في رواية الصدوق بعد قوله ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا و هي ما بين مرقاة جوهرة و لعل المراد بالجوهر هنا الياقوت أو جوهر آخر لم يصرح به و قال الجزري الريطة كل ملاءة ليست بلفقتين و قيل كل ثوب رقيق لين و العجزة مؤخر الشي‌ء

3- فس، [تفسير القمي‌] أَبِي عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ مُحَمَّدٌ فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً ثُمَّ يُقَامُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ ثُمَّ يُدْعَى بِإِبْرَاهِيمَ فَيُكْسَى حُلَّةً بَيْضَاءَ فَيُقَامُ عَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ ثُمَّ يُدْعَى بِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً فَيُقَامُ عَنْ يَمِينِ النَّبِيِّ ثُمَّ يُدْعَى بِإِسْمَاعِيلَ فَيُكْسَى حُلَّةً بَيْضَاءَ فَيُقَامُ عِنْدَ يَسَارِ إِبْرَاهِيمَ ثُمَّ يُدْعَى بِالْحَسَنِ فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً فَيُقَامُ عَنْ يَمِينِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ يُدْعَى بِالْحُسَيْنِ فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً فَيُقَامُ عَنْ يَمِينِ الْحَسَنِ ثُمَّ يُدْعَى بِالْأَئِمَّةِ فَيُكْسَوْنَ حُلَلًا وَرْدِيَّةً فَيُقَامُ كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ يَمِينِ صَاحِبِهِ ثُمَّ يُدْعَى بِالشِّيعَةِ فَيَقُومُونَ أَمَامَهُمْ ثُمَّ يُدْعَى بِفَاطِمَةَ ع وَ نِسَائِهَا مِنْ ذُرِّيَّتِهَا وَ شِيعَتِهَا فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ وَ الْأُفُقِ الْأَعْلَى نِعْمَ الْأَبُ أَبُوكَ يَا مُحَمَّدُ وَ هُوَ إِبْرَاهِيمُ وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ نِعْمَ‌

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 329

السِّبْطَانِ سِبْطَاكَ وَ هُمَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ نِعْمَ الْجَنِينُ جَنِينُكَ وَ هُوَ مُحَسِّنٌ وَ نِعْمَ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ ذُرِّيَّتُكَ وَ هُمْ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ نِعْمَ الشِّيعَةُ شِيعَتُكَ أَلَا إِنَّ مُحَمَّداً وَ وَصِيَّهُ وَ سِبْطَيْهِ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ هُمُ الْفَائِزُونَ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ

4- ير، [بصائر الدرجات‌] مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وُضِعَ مِنْبَرٌ يَرَاهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ فَيَصْعَدُ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَيَقُومُ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكٌ وَ عَنْ يَسَارِهِ مَلَكٌ يُنَادِي الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يُدْخِلُ الْجَنَّةَ مَنْ يَشَاءُ وَ يُنَادِي الَّذِي عَنْ يَسَارِهِ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يُدْخِلُ النَّارَ مَنْ يَشَاءُ

ع، [علل الشرائع‌] ابن الوليد عن الصفار مثله

5- سن، [المحاسن‌] عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَجْلِسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَ عَلِيٍ‌

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 330

إِبْرَاهِيمُ عَنْ يَمِينِي وَ عَلِيٌّ عَنْ يَسَارِي فَيُنَادِي مُنَادٍ نِعْمَ الْأَبُ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ عَلِيٌّ

بحارالأنوار ج : 7 ص : 330

إِبْرَاهِيمُ عَنْ يَمِينِي وَ عَلِيٌّ عَنْ يَسَارِي فَيُنَادِي مُنَادٍ نِعْمَ الْأَبُ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ عَلِيٌّ

6- سن، [المحاسن‌] أَبِي عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَرْدِيَّةً قَالَ نَعَمْ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ ثُمَّ يُدْعَى عَلِيٌّ فَيَقُومُ عَلَى يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ يُدْعَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ فَيَقُومُونَ عَلَى يَمِينِ عَلِيٍّ ثُمَّ يُدْعَى شِيعَتُنَا فَيَقُومُونَ عَلَى يَمِينِ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَيْنَ تَرَى يَنْطَلِقُ بِنَا قَالَ قُلْتُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ اللَّهِ قَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ

7- صح، [صحيفة الرضا عليه السلام‌] عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتَ أَنْتَ وَ وُلْدُكَ عَلَى خَيْلٍ بُلْقٍ مُتَوَّجِينَ بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ فَيَأْمُرُ اللَّهُ بِكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ

8- صح، [صحيفة الرضا عليه السلام‌] عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُودِيَتْ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ نِعْمَ الْأَبُ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع

9- شي، [تفسير العياشي‌] عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ قُلْتُ حَدِّثْنِي فِي عَلِيٍّ حَدِيثاً فَقَالَ أَشْرَحُهُ لَكَ أَمْ أَجْمَعُهُ قُلْتُ بَلِ اجْمَعْهُ فَقَالَ عَلِيٌّ بَابُ هُدًى مَنْ تَقَدَّمَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ كَانَ كَافِراً قُلْتُ زِدْنِي قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ مِنْبَرٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَهُ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ مِرْقَاةً فَيَأْتِي عَلِيٌّ وَ بِيَدِهِ اللِّوَاءُ حَتَّى يَرْكَبَهُ وَ يُعْرَضَ الْخَلْقُ‌

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 331

عَلَيْهِ فَمَنْ عَرَفَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ دَخَلَ النَّارَ قُلْتُ لَهُ تُوجِدُنِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ أَ مَا تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ يَقُولُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

10- شي، [تفسير العياشي‌] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ مِنْبَرٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَهُ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ مِرْقَاةً وَ يَجِي‌ءُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ فَيَرْتَقِيهِ وَ يَعْلُوهُ وَ يُعْرَضُ الْخَلَائِقُ عَلَيْهِ فَمَنْ عَرَفَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ دَخَلَ النَّارَ وَ تَفْسِيرُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع

11- بشا، [بشارة المصطفى‌] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ خِرَاشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَالُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ ص تَسْأَلُنِي عَنْ عَلِيٍّ يَرِدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ قَوَائِمُهَا مِنَ الزَّبَرْجَدِ الْأَخْضَرِ عَيْنَاهَا يَاقُوتَتَانِ حَمْرَاوَانِ سَنَامُهَا مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ مَمْزُوجٍ بِمَاءِ الْحَيَوَانِ عَلَيْهِ حُلَّتَانِ مِنَ النُّورِ مُتَّزِرٌ بِوَاحِدَةٍ مُرْتَدٍ بِالْأُخْرَى بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ لَهُ أَرْبَعُونَ شُقَّةً مَلَأَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنْ يَمِينِهِ وَ جَعْفَرٌ الطَّيَّارُ عَنْ يَسَارِهِ وَ فَاطِمَةُ مِنْ وَرَائِهِ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فِيمَا بَيْنَهُمَا وَ مُنَادٍ يُنَادِي فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُحِبُّونَ وَ أَيْنَ الْمُبْغِضُونَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخَذَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ

و بهذا الإسناد عن عبد الصمد عن الحسين بن علي البخاري عن أحمد بن محمد بن المؤدب مثله

12- كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشِّيرَازِيُّ فِي كِتَابِهِ حَدِيثاً يَرْفَعُهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ مَالِكاً أَنْ يُسَعِّرَ النِّيرَانَ السَّبْعَ وَ يَأْمُرُ رِضْوَانَ أَنْ يُزَخْرِفَ الْجِنَانَ الثَّمَانَ وَ يَقُولُ يَا مِيكَائِيلُ مُدَّ الصِّرَاطَ عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ وَ يَقُولُ يَا جَبْرَئِيلُ انْصِبْ مِيزَانَ الْعَدْلِ تَحْتَ الْعَرْشِ وَ يَقُولُ يَا مُحَمَّدُ قَرِّبْ أُمَّتَكَ لِلْحِسَابِ ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ أَنْ يُعْقَدَ عَلَى الصِّرَاطِ سَبْعُ قَنَاطِرَ طُولُ كُلِّ قَنْطَرَةٍ سَبْعَةَ

 

                        بحارالأنوار ج : 7 ص : 332

عَشَرَ أَلْفَ فَرْسَخٍ وَ عَلَى كُلِّ قَنْطَرَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْأَلُونَ هَذِهِ الْأُمَّةَ نِسَاءَهُمْ وَ رِجَالَهُمْ فِي الْقَنْطَرَةِ الْأُولَى عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ حُبِّ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ع فَمَنْ أَتَى بِهِ جَازَ الْقَنْطَرَةَ الْأُولَى كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَ مَنْ لَمْ يُحِبَّ أَهْلَ بَيْتِهِ سَقَطَ عَلَى أُمِّ رَأْسِهِ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ وَ لَوْ كَانَ مَعَهُ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ عَمَلُ سَبْعِينَ صِدِّيقاً

13- قَالَ وَ رَوَى الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ فِي مِصْبَاحِ الْأَنْوَارِ، حَدِيثاً يَرْفَعُهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَ نَصَبَ الصِّرَاطَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَلَمْ يَجُزْ عَلَيْهِ إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع

14- وَ رَوَى أَيْضاً فِي الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ، حَدِيثاً يَرْفَعُهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَقِفُ أَنَا وَ عَلِيٌّ عَلَى الصِّرَاطِ وَ بِيَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيْفٌ فَلَا يَمُرُّ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ إِلَّا سَأَلْنَاهُ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ فَمَنْ كَانَ مَعَهُ شَيْ‌ءٌ مِنْهَا نَجَا وَ فَازَ وَ إِلَّا ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وَ أَلْقَيْنَاهُ فِي النَّارِ

15- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ أُبَشِّرُكَ يَا مُحَمَّدُ بِمَا تَجُوزُ عَلَى الصِّرَاطِ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ تَجُوزُ بِنُورِ اللَّهِ وَ يَجُوزُ عَلِيٌّ بِنُورِكَ وَ نُورُكَ مِنْ نُورِ اللَّهِ وَ يَجُوزُ أُمَّتُكَ بِنُورِ عَلِيٍّ وَ نُورُ عَلِيٍّ مِنْ نُورِكَ وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ

16- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ مُعَنْعَناً عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي كَلَامٍ ذَكَرَهُ فِي عَلِيٍّ فَذَكَرَهُ سَلْمَانُ لِعَلِيٍّ فَقَالَ وَ اللَّهِ يَا سَلْمَانُ لَقَدْ حَدَّثَنِي بِمَا أُخْبِرُكَ بِهِ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ لَقَدْ خَصَّكَ اللَّهُ بِالْحِلْمِ وَ الْعِلْمِ وَ الْغُرْفَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَ يُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَ سَلاماً وَ اللَّهِ إِنَّهَا لَغُرْفَةٌ مَا دَخَلَهَا أَحَدٌ قَطُّ وَ لَا يَدْخُلُهَا أَحَدٌ أَبَداً حَتَّى تَقُومَ عَلَى رَبِّكَ وَ إِنَّهُ لَيَحِفُّ بِهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مَا يَحُفُّونَ إِلَى يَوْمِهِمْ ذَلِكَ فِي إِصْلَاحِهَا وَ الْمَرَمَّةِ لَهَا حَتَّى تَدْخُلَهَا ثُمَّ يُدْخِلُ اللَّهُ عَلَيْكَ فِيهَا أَهْلَ بَيْتِكَ وَ اللَّهِ يَا عَلِيُّ إِنَّ فِيهَا لَسَرِيراً مِن‌

 

بحارالأنوار ج : 7 ص : 333

نُورٍ مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ مَجْلِسٌ لَكَ يَوْمَ تَدْخُلُهُ فَإِذَا دَخَلْتَهُ يَا عَلِيُّ أَقَامَ اللَّهُ جَمِيعَ أَهْلِ السَّمَاءِ عَلَى أَرْجُلِهِمْ حَتَّى يَسْتَقِرَّ بِكَ مَجْلِسُكَ ثُمَّ لَا يَبْقَى فِي السَّمَاءِ وَ لَا فِي أَطْرَافِهَا مَلَكٌ وَاحِدٌ إِلَّا أَتَاكَ بِتَحِيَّةٍ مِنَ الرَّحْمَنِ

17- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ ذَاذَانَ الْقَطَّانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقُمِّيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ عَلِيّاً قَدْ طَلَعَ ذَاتَ يَوْمٍ وَ عَلَى عُنُقِهِ حَطَبٌ فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص فَعَانَقَهُ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمَا ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَكَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَزِيدَنِي فَزَادَنِي ذُرِّيَّتَكَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَزِيدَنِي فَزَادَنِي زَوْجَتَكَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَزِيدَنِي فَزَادَنِي مُحِبِّيكَ فَزَادَنِي مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْتَزِيدَهُ مُحِبِّي مُحِبِّيكَ فَفَرِحَ بِذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ثُمَّ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي مُحِبُّ مُحِبِّي قَالَ نَعَمْ يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وُضِعَ لِي مِنْبَرٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مُكَلَّلٌ بِزَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مِرْقَاةٍ بَيْنَ الْمِرْقَاةِ إِلَى الْمِرْقَاةِ حُضْرُ الْفَرَسِ الْقَارِحِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَأَصْعَدُ عَلَيْهِ ثُمَّ يُدْعَى بِكَ فَيَتَطَاوَلُ إِلَيْكَ الْخَلَائِقُ فَيَقُولُونَ مَا يُعْرَفُ فِي النَّبِيِّينَ فَيُنَادِي مُنَادٍ هَذَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ ثُمَّ تَصْعَدُ فَنُعَانِقُ عَلَيْهِ ثُمَّ تَأْخُذُ بِحُجْزَتِي وَ آخُذُ بِحُجْزَةِ اللَّهِ وَ هِيَ الْحَقُّ وَ تَأْخُذُ ذُرِّيَّتُكَ بِحُجْزَتِكَ وَ يَأْخُذُ شِيعَتُكَ بِحُجْزَةِ ذُرِّيَّتِكَ فَأَيْنَ يَذْهَبُ بِالْحَقِّ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ إِذَا دَخَلْتُمُ الْجَنَّةَ فَتَبَوَّأْتُمْ مَعَ أَزْوَاجِكُمْ وَ نَزَلْتُمْ مَنَازِلَكُمْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَالِكٍ أَنِ افْتَحْ بَابَ جَهَنَّمَ لِيَنْظُرَ أَوْلِيَائِي إِلَى مَا فَضَّلْتُهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ فَيَفْتَحُ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ وَ يَظِلُّونَ عَلَيْهِمْ فَإِذَا وَجَدُوا رَوْحَ رَائِحَةِ الْجَنَّةِ قَالُوا يَا مَالِكُ‌

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 334

أَ نَطْمَعُ اللَّهَ لَنَا فِي تَخْفِيفِ الْعَذَابِ عَنَّا إِنَّا لَنَجِدُ رَوْحاً فَيَقُولُ لَهُمْ مَالِكٌ إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ أَفْتَحَ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ لِيَنْظُرَ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَيْكُمْ فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ فَيَقُولُ هَذَا يَا فُلَانُ أَ لَمْ تَكُ تَجُوعُ فَأُشْبِعَكَ وَ يَقُولُ هَذَا يَا فُلَانُ أَ لَمْ تَكُ تَعَرَّى فَأَكْسُوَكَ وَ يَقُولُ هَذَا يَا فُلَانُ أَ لَمْ تَكُ تَخَافُ فَآوِيَكَ وَ يَقُولُ هَذَا يَا فُلَانُ أَ لَمْ تَكُ تُحَدِّثُ فَأَكْتُمَ عَلَيْكَ فَيَقُولُونَ بَلَى فَيَقُولُونَ اسْتَوْهِبُونَا مِنْ رَبِّكُمْ فَيَدْعُونَ لَهُمْ فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَكُونُونَ فِيهَا بِلَا مَأْوًى وَ يُسَمُّونَ الْجَهَنَّمِيِّينَ فَيَقُولُونَ سَأَلْتُمْ رَبَّكُمْ فَأَنْقَذَنَا مِنْ عَذَابِهِ فَادْعُوهُ يَذْهَبْ عَنَّا بِهَذَا الِاسْمِ وَ يَجْعَلْ لَنَا فِي الْجَنَّةِ مَأْوًى فَيَدْعُونَ فَيُوحِي اللَّهُ إِلَى رِيحٍ فَتَهُبُّ عَلَى أَفْوَاهِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُنْسِيهِمْ ذَلِكَ الِاسْمَ وَ يَجْعَلُ لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مَأْوًى وَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَاتُ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ إِلَى قَوْلِهِ ساءَ ما يَحْكُمُونَ‌

بيان الفرس القارح هو الذي دخل في السنة الخامسة و لا يبعد أن يكون بالدال المهملة كناية عن سرعة سيره فإنه يقدح النار عند مسيره بحافره

18- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ الْفَرَّاءِ عَنْ قُطْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ ظَرِيفٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع

19- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيٍّ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ الْبَاهِلِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّافِ السُّلَمِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 335

نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ فَهُمَا الْمُلْقِيَانِ فِي النَّارِ

20- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَوْدِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ قَالَ لِي شَرِيكٌ الْقَاضِي أَيَّامَ الْمَهْدِيِّ قَالَ يَا أَبَا عَلِيٍّ أَ تُرِيدُ أَنْ تُحَدَّثَ بِحَدِيثٍ أَتَبَرَّكُ بِهِ عَلَى أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ عَلَيْكَ أَنْ لَا تُحَدِّثَ بِهِ حَتَّى أَمُوتَ قَالَ قُلْتُ أَنْتَ أَمِنٌ فَحَدِّثْ بِمَا شِئْتَ قَالَ كُنْتُ عَلَى بَابِ الْأَعْمَشِ وَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ قَالَ فَفَتَحَ الْأَعْمَشُ الْبَابَ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ ثُمَّ رَجَعَ وَ أُغْلِقَ الْبَابُ فَانْصَرَفُوا وَ بَقِيتُ أَنَا فَخَرَجَ فَرَآنِي فَقَالَ أَنْتَ هُنَا لَوْ عَلِمْتَ لَأَدْخَلْتُكَ أَوْ خَرَجْتُ إِلَيْكَ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي أَ تَدْرِي مَا كَانَ تَرَدُّدِي فِي الدِّهْلِيزِ بِهَذَا الْيَوْمِ قُلْتُ لَا قَالَ إِنِّي ذَكَرْتُ آيَةً فِي كِتَابِ اللَّهِ قُلْتُ مَا هِيَ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ قَالَ قُلْتُ وَ هَكَذَا نَزَلَتْ قَالَ إِي وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ هَكَذَا نَزَلَتْ

21- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا جَمَعَ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَدَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَ هُوَ وَافٍ لِي بِهِ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ لِي مِنْبَرٌ لَهُ أَلْفُ دَرَجَةٍ فَأَصْعَدُ حَتَّى أَعْلُوَ فَوْقَهُ فَيَأْتِينِي جَبْرَئِيلُ ع بِلِوَاءِ الْحَمْدِ فَيَضَعُهُ فِي يَدِي وَ يَقُولُ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي وَعَدَكَ اللَّهُ تَعَالَى فَأَقُولُ لِعَلِيٍّ اصْعَدْ فَيَكُونُ أَسْفَلَ مِنِّي بِدَرَجَةٍ فَأَضَعُ لِوَاءَ الْحَمْدِ فِي يَدِهِ ثُمَّ يَأْتِي رِضْوَانُ بِمَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي وَعَدَكَ اللَّهُ تَعَالَى فَيَضَعُهَا فِي يَدِي فَأَضَعُهَا فِي حَجْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ يَأْتِي مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي وَعَدَكَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ مَفَاتِيحُ النَّارِ أَدْخِلْ‌

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 336

عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّ أُمَّتِكَ النَّارَ فَآخُذُهَا وَ أَضَعُهَا فِي حَجْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَالنَّارُ وَ الْجَنَّةُ يَوْمَئِذٍ أَسْمَعُ لِي وَ لِعَلِيٍّ مِنَ الْعَرُوسِ لِزَوْجِهَا فَهِيَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ أَلْقِ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ عَدُوَّكُمَا فِي النَّارِ ثُمَّ أَقُومُ وَ أُثْنِي عَلَى اللَّهِ ثَنَاءً لَمْ يُثْنِ عَلَيْهِ أَحَدٌ قَبْلِي ثُمَّ أُثْنِي عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ثُمَّ أُثْنِي عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ثُمَّ أُثْنِي عَلَى الْأُمَمِ الصَّالِحِينَ ثُمَّ أَجْلِسُ فَيُثْنِي اللَّهُ عَلَيَّ وَ يُثْنِي عَلَيَّ مَلَائِكَتُهُ وَ يُثْنِي عَلَيَّ أَنْبِيَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ وَ يُثْنِي عَلَيَّ الْأُمَمُ الصَّالِحَةُ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ بِنْتُ حَبِيبِ اللَّهِ إِلَى قَصْرِهَا فَتَمُرُّ فَاطِمَةُ بِنْتِي عَلَيْهَا رَيْطَتَانِ خَضْرَاوَانِ وَ عِنْدَ حَوْلِهَا سَبْعُونَ أَلْفَ حَوْرَاءَ فَإِذَا بَلَغَتْ إِلَى بَابِ قَصْرِهَا وَجَدَتِ الْحَسَنَ قَائِماً وَ الْحُسَيْنَ قَائِماً مَقْطُوعَ الرَّأْسِ فَتَقُولُ لِلْحَسَنِ مَنْ هَذَا يَقُولُ هَذَا أَخِي إِنَّ أُمَّةَ أَبِيكَ قَتَلُوهُ وَ قَطَعُوا رَأْسَهُ فَيَأْتِيهَا النِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ إِنِّي إِنَّمَا أَرَيْتُكَ مَا فَعَلَتْ بِهِ أُمَّةُ أَبِيكَ لِأَنِّي ذَخَرْتُ لَكِ عِنْدِي تَعْزِيَةً بِمُصِيبَتِكِ فِيهِ إِنِّي جَعَلْتُ لِتَعْزِيَتِكِ بِمُصِيبَتِكِ أَنِّي لَا أَنْظُرُ فِي مُحَاسَبَةِ الْعِبَادِ حَتَّى تَدْخُلِي الْجَنَّةَ أَنْتِ وَ ذُرِّيَّتُكِ وَ شِيعَتُكِ وَ مَنْ أَوْلَاكُمْ مَعْرُوفاً مِمَّنْ لَيْسَ هُوَ مِنْ شِيعَتِكِ قَبْلَ أَنْ أَنْظُرَ فِي مُحَاسَبَةِ الْعِبَادِ فَتَدْخُلُ فَاطِمَةُ ابْنَتِي الْجَنَّةَ وَ ذُرِّيَّتُهَا وَ شِيعَتُهَا وَ مَنْ أَوْلَاهَا مَعْرُوفاً مِمَّنْ لَيْسَ هُوَ مِنْ شِيعَتِهَا فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ قَالَ هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ هِيَ وَ اللَّهِ فَاطِمَةُ وَ ذُرِّيَّتُهَا وَ شِيعَتُهَا وَ مَنْ أَوْلَاهُمْ مَعْرُوفاً مِمَّنْ لَيْسَ هُوَ مِنْ شِيعَتِهَا

22- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ وَ اللَّفْظُ لِلْحُسَيْنِ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ مِنْبَرٌ يَعْلُو الْمَنَابِرَ فَيَتَطَاوَلُ الْخَلَائِقُ لِذَلِكَ الْمِنْبَرِ إِذْ طَلَعَ رَجُلٌ عَلَيْهِ حُلَّتَانِ خَضْرَاوَانِ مُتَّزِرٌ بِوَاحِدٍ مُتَرَدٍّ بِأُخْرَى فَيَمُرُّ بِالشُّهَدَاءِ فَيَقُولُونَ هَذَا مِنَّا فَيَجُوزُهُمْ وَ يَمُرُّ بِالنَّبِيِّينَ فَيَقُولُونَ هَذَا مِنَّا فَيَجُوزُهُمْ وَ يَمُرُّ بِالْمَلَائِكَةِ فَيَقُولُونَ هَذَا مِنَّا فَيَجُوزُهُمْ حَتَّى يَصْعَدَ الْمِنْبَرَ ثُمَّ يَجِي‌ءُ رَجُلٌ آخَرُ عَلَيْهِ حُلَّتَانِ خَضْرَاوَانِ مُتَّزِرٌ

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 337

بِوَاحِدَةٍ مُتَرَدٍّ بِأُخْرَى فَيَمُرُّ بِالشُّهَدَاءِ فَيَقُولُونَ هَذَا مِنَّا فَيَجُوزُهُمْ ثُمَّ يَمُرُّ بِالنَّبِيِّينَ فَيَقُولُونَ هَذَا مِنَّا فَيَجُوزُهُمْ وَ يَمُرُّ بِالْمَلَائِكَةِ فَيَقُولُونَ هَذَا مِنَّا فَيَجُوزُهُمْ حَتَّى يَصْعَدَ الْمِنْبَرَ ثُمَّ يَغِيبَانِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَطْلُعَانِ فَيُعْرَفَانِ مُحَمَّدٌ ص وَ عَلِيٌّ وَ عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ مَلَكٌ وَ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكٌ فَيَقُولُ الْمَلَكُ الَّتِي عَنْ يَمِينِهِ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ أَنَا رِضْوَانُ خَازِنُ الْجِنَانِ أَمَرَنِيَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ مُحَمَّدٍ ص وَ طَاعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ وَ يَقُولُ الْمَلَكُ الَّذِي عَنْ يَسَارِهِ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ أَنَا مَالِكٌ خَازِنُ جَهَنَّمَ أَمَرَنِيَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ ع

23- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ قَالَ كُنَّا نَأْتِي الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ وَ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقُرْآنِ سَأَلَهُ أَصْحَابُ الْمَسَائِلِ حَتَّى إِذَا فَرَغُوا قَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ فَقَالَ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ فَمَكَثَ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ عَنِ الْعَنِيدِ تَسْأَلُنِي قَالَ لَا أَسْأَلُكَ عَنْ أَلْقِيا قَالَ فَمَكَثَ الْحَسَنُ سَاعَةً يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُومُ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَلَا يَمُرُّ بِهِ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِهِ إِلَّا قَالَ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكَ

وَ ذَكَرَهُ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْأَعْمَشِ وَ قَالَ رَوَى عَبَايَةُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَا قَسِيمُ النَّارِ وَ الْجَنَّةِ

24- كا، [الكافي‌] الْعِدَّةُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ يَا جَابِرُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لِفَصْلِ الْخِطَابِ دُعِيَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ دُعِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَيُكْسَى رَسُولُ اللَّهِ ص حُلَّةً خَضْرَاءَ تُضِي‌ءُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ يُكْسَى عَلِيٌّ ع مِثْلَهَا وَ يُكْسَى رَسُولُ اللَّهِ ص حُلَّةً وَرْدِيَّةً يُضِي‌ءُ لَهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ يُكْسَى عَلِيٌّ ع مِثْلَهَا ثُمَّ يَصْعَدَانِ عِنْدَهَا ثُمَّ يُدْعَى بِنَا فَيُدْفَعُ إِلَيْنَا حِسَابُ النَّاسِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ نُدْخِلُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ ثُمَّ يُدْعَى بِالنَّبِيِّينَ ص فَيُقَامُونَ صَفَّيْنِ عِنْدَ عَرْشِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى نَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ فَإِذَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ بَعَثَ رَبُّ الْعِزَّةِ عَلِيّاً ع فَأَنْزَلَهُمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ زَوَّجَهُمْ فَعَلِيٌّ وَ اللَّهِ‌

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 338

الَّذِي يُزَوِّجُ أَهْلَ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَ مَا ذَاكَ إِلَى أَحَدٍ غَيْرِهِ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ فَضْلًا فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَ مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ وَ اللَّهِ يُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ وَ هُوَ الَّذِي يُغْلِقُ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلُوهَا أَبْوَابَهَا لِأَنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ إِلَيْهِ وَ أَبْوَابَ النَّارِ إِلَيْهِ

25- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‌] الْحَفَّارُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّعْبِلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ دِعْبِلٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ فَرَغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ دَفَعَ الْخَالِقُ عَزَّ وَ جَلَّ مَفَاتِيحَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ إِلَيَّ فَأَدْفَعُهَا إِلَيْكَ فَأَقُولُ لَكَ احْكُمْ قَالَ عَلِيٌّ وَ اللَّهِ إِنَّ لِلْجَنَّةِ أَحَداً وَ سَبْعِينَ بَاباً يَدْخُلُ مِنْ سَبْعِينَ بَاباً مِنْهَا شِيعَتِي وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ سَائِرُ النَّاسِ

26- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ قَالَ نَزَلَتْ فِيَّ وَ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ شَفَّعَنِي رَبِّي وَ شَفَّعَكَ يَا عَلِيُّ وَ كَسَانِي وَ كَسَاكَ يَا عَلِيُّ ثُمَّ قَالَ لِي وَ لَكَ يَا عَلِيُّ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ مَنْ أَبْغَضَكُمَا وَ أَدْخِلَا الْجَنَّةَ كُلَّ مَنْ أَحَبَّكُمَا فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمُؤْمِنُ

27- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‌] الْفَحَّامُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرْحَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فُرَاتٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ ابْنِ الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِي وَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَدْخِلَا الْجَنَّةَ مَنْ أَحَبَّكُمَا وَ أَدْخِلَا النَّارَ مَنْ أَبْغَضَكُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ

28- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا جَمَعَ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ كُنْتُ أَنَا وَ أَنْتَ يَوْمَئِذٍ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَيُقَالُ لِي وَ لَكَ قُومَا فَأَلْقِيَا مَنْ أَبْغَضَكُمَا وَ خَالَفَكُمَا وَ كَذَّبَكُمَا فِي النَّارِ

29- فس، [تفسير القمي‌] أَبِي عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي فِي عَلِيٍّ سَبْعَ خِصَالٍ هُوَ أَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ مَعِي وَ أَوَّلُ مَنْ يَقِفُ مَعِي عَلَى الصِّرَاطِ فَيَقُولُ لِلنَّارِ خُذِي ذَا وَ ذَرِي ذَا وَ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِذَا كُسِيتُ وَ أَوَّلُ‌

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 339

مَنْ يَقِفُ مَعِي عَلَى يَمِينِ الْعَرْشِ وَ أَوَّلُ مَنْ يُقْرِعُ مَعِي بَابَ الْجَنَّةِ وَ أَوَّلُ مَنْ يَسْكُنُ مَعِي عِلِّيِّينَ وَ أَوَّلُ مَنْ يَشْرَبُ مَعِي مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ الْخَبَرَ بِطُولِهِ

30- لي، [الأمالي للصدوق‌] الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُؤْتَى بِكَ يَا عَلِيُّ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُورٍ وَ عَلَى رَأْسِكَ تَاجٌ لَهُ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ عَلَى كُلِّ رُكْنٍ ثَلَاثَةُ أَسْطُرٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُوضَعُ لَكَ كُرْسِيٌّ يُعْرَفُ بِكُرْسِيِّ الْكَرَامَةِ فَتَقْعُدُ عَلَيْهِ يُجْمَعُ لَكَ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَتَأْمُرُ بِشِيعَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ وَ بِأَعْدَائِكَ إِلَى النَّارِ فَأَنْتَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ قَسِيمُ النَّارِ لَقَدْ فَازَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ خَابَ وَ خَسِرَ مَنْ عَادَاكَ فَأَنْتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَمِينُ اللَّهِ وَ حُجَّتُهُ الْوَاضِحَةُ

31- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‌] بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ عَلِيٌّ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ

32- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‌] الْفَحَّامُ عَنْ عَمِّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عُبْدُوسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَهَارِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى عَنْ جَابِرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ص وَ عِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَجَلَسْتُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ لِي عَائِشَةُ مَا وَجَدْتَ إِلَّا فَخِذِي أَوْ فَخِذَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ مَهْ يَا عَائِشَةُ لَا تُؤْذِينِي فِي عَلِيٍّ فَإِنَّهُ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ أَخِي فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يُجْلِسُهُ اللَّهُ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ فَيُدْخِلُ أَوْلِيَاءَهُ الْجَنَّةَ وَ أَعْدَاءَهُ النَّارَ 33- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‌] بِإِسْنَادِهِ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ضُرِبَ لِي عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ قُبَّةٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ وَ ضُرِبَ لِإِبْرَاهِيمَ ع مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ قُبَّةٌ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ وَ بَيْنَهُمَا قُبَّةٌ مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَمَا ظَنُّكُمْ بِحَبِيبٍ بَيْنَ خَلِيلَيْنِ

34- ع، [علل الشرائع‌] عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّحْوِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ وَ غَيْرِهِ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ صَارَ

 

                         بحارالأنوار ج : 7 ص : 340

النَّاسُ يَسْتَلِمُونَ الْحَجَرَ وَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ وَ لَا يَسْتَلِمُونَ الرُّكْنَيْنِ الْآخَرَيْنِ فَقَالَ إِنَّ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وَ إِنَّمَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُسْتَلَمَ مَا عَنْ يَمِينِ عَرْشِهِ قُلْتُ فَكَيْفَ صَارَ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ع عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ لِأَنَّ لِإِبْرَاهِيمَ ع مَقَاماً فِي الْقِيَامَةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص مَقَاماً فَمَقَامُ مُحَمَّدٍ ص عَنْ يَمِينِ عَرْشِ رَبِّنَا عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ع عَنْ شِمَالِ عَرْشِهِ فَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ فِي مَقَامِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَرْشُ رَبِّنَا مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ

توضيح قال الوالد العلامة رحمه الله حاصله أنه ينبغي أن يتصور أن البيت بحذاء العرش و إزائه في الدنيا و في القيامة و ينبغي أن يتصور أن البيت بمنزلة رجل وجهه إلى الناس و وجهه طرف الباب فإذا توجه الإنسان إلى البيت يكون المقام عن يمين الإنسان و الحجر عن يساره لكن الحجر عن يمين البيت و المقام عن يساره و كذا العرش الآن و يوم القيامة و الحجر بمنزلة مقام نبينا ص و الركن اليماني بمنزلة مقام أئمتنا صلوات الله عليهم و كما أن مقام النبي و الأئمة صلوات الله عليهم في الدنيا عن يمين البيت و بإزاء يمين العرش كذلك يكون في الآخرة لأن العرش مقبل وجهه إلينا غير مدبر لأنه لو كان مدبرا لكان اليمين لإبراهيم ع و اليسار للنبي و الأئمة ع هذا تفسير الخبر بحسب الظاهر و يمكن أن يكون إشارة إلى علو رتبة نبينا ص و رفعته و أفضليته على رتبة إبراهيم الذي هو أفضل الأنبياء بعد النبي و الأئمة ع و قد ورد في الأخبار استحباب استلام الركنين الآخرين فيكون المراد تأكد فضيلة استلامهما و المنفي تأكد الفضيلة لا أصلها انتهى كلامه رفع الله مقامه

35- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَارِسِيُّ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ سَاقَ الْحَدِيثَ فِي مُصَارَعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَعَ الشَّيْطَانِ إِلَى أَنْ قَالَ فَقَالَ الشَّيْطَانُ قُمْ عَنِّي حَتَّى أُبَشِّرَكَ فَقَامَ عَنْهُ فَقَالَ بِمَ تُبَشِّرُنِي يَا مَلْعُونُ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صَارَ الْحَسَنُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وَ الْحُسَيْنُ عَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ يُعْطُونَ شِيعَتَهُمُ الْجَوَازَ مِنَ النَّارِ الْخَبَرَ

 

 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

أوصاف جهنم في القرآن الكريم
عصمة الأنبياء عليهم السلام
دروس في فن التلاوة وعلم المقامات والنغم القرآنية
لا يجاوز جهنَّم إلا من كان معه براءة بولاية علي ( ...
العدل أساس الملك
آثار التوفيق ومعناه
من رجع بعد الموت
الأقليّات الدينيّة في الحكومة الإسلاميّة
الإسلام والفن
بكاء النبي (ص) على الحسين بسند صحيح

 
user comment