عربي
Friday 26th of April 2024
0
نفر 0

يجب على المؤمنين التمسك بحبل الله المتين وليس هو

يجب على المؤمنين التمسك بحبل الله المتين وليس هو

قم المقدسة ـ وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA): وأشار المرجع الدينی سماحة آية الله "حسين نوری همدانی" الى قوله تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا»: حبل الله عبارة عن الوالی والقائد، فيلزم علينا التحرك فی مسيرة الحفاظ على الولاية والقيادة الإلهية المسددة.

 
 

وأفادت وكالة "إيكنا" للأنباء أن المرجع الدينی سماحة آية الله حسين نوری همدانی أضاف لدى استقباله من لفيفاً من كوادر قوى الأمن الداخلی، قائلاً: بما أن العدو لا يستهدف الشعب الإيرانی، ولا يستطيع مواجهة الإسلام؛ لذا فإنه عمد الى النيل من قائد الثورة الإسلامية، الأمر الذی يوجب علينا جميعاً الذود عن حياض القائد.

وتابع سماحته القول: لقد انتهج أعداء الإسلام اليوم وسيلة الترهيب من الإسلام فی أوساط الكفار، والتهويل من إيران فی صفوف دول الخليج الفارسی، والتخويف من الشيعة بين أبناء أهل السنة؛ حيث ما فتیء يتشبث بشتى ألوان الكذب نحو حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب لتحريض الآخرين ضد إيران.

وأضاف سماحة المرجع قائلاً: بفعل الحقد الأسود الذی يملأ قلوب الأعداء تجاه الشعب الإيرانی، لطالما تعاطوا معه بسياسة النفاق، ولم يألوا جهداً فی جلب الويلات له.

وخاطب سماحتها الحاضرين بالقول: عليكم السعی لكسب المعارف العقائدثية والأخلاقية والعبادية والمدنية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية والقضائية والجهادية والسياسية، فی سبيل صيانة الثورة الإسلامية من التجاوز والتعدی الخارجی.

وأشار سماحته الى المناورات التی تجريها الجمهورية الإسلامية بعنوان "الولاية الثانية"، قائلاً: يجب إقامة مثل هذه المناورات والإستعراضات العسكرية من أجل الكشف عن قدرة وعظمة إيران الإسلامية حيال الأعداء.

وفی جانب آخر من حديثه أشار سماحته الى الآية 122 من سورة التوبة، مردفاً: أسهم الجهاد فی تصاعد عظمة الإسلام، بل إن الحركة العظيمة من وجهة نظر الإسلام هی ما كانت بعنوان "النفر".

وأضاف سماحته: العلماء والفقهاء الذين يسيرون فی طريق التعليم، والمجاهدون الذين يدافعون عن ثغور الدولة الإسلامية، هم المصداق الواقعی لهذه الآية المباركة.

وشدد سماحة المرجع على لزوم التحلی باليقظة والحذر واكتساب البصيرة والتهيؤ الجسدی والنفسی للشهادة فی سبيل الله، مصرحاً: واجبنا هو أداء الواجب الملقى على عواتقنا، لا البحث عن النتيجة؛ وحينئذ نبلغ العزة والكرامة، سواء كان حليفنا النصر أم الشهادة.

ولفت سماحته الى أن هناك الملايين من الشعب الإيرانی يعشقون الشهادة، حيث إنها تمثل أسمى مراتب الفضيلة والكمال، وقال مشيراً الى رواية عن الإمام السجاد (ع): كل شیء فی الإسلام له شیء أفضل منه إلا الشهادة فی سبيل الله تعالى.

وفی الختام، قال سماحته: العطش والجوع والنصب الذی يعانی منه المجاهدون فی سبيل الله يعدّ لهم أجراً وثواباً، بل يسجل فی صحيفة أعمالهم كل خطوة يخطونها لإغاضة عدو الإسلام وصد عدوانه، نقلاً‌عن وكالة رسا للأنباء

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

لأول مرة.. إعداد معاییر الأکل الحلال في فرنسا
محاور مؤتمر "البحوث" الذي سيقام ضمن مهرجان ...
سأتوجه إلى كربلاء لألقي بحثا عن الإمام السجاد (ع) ...
إقامة معرض "إبداع على طريق الحسين(ع)" ...
الاعتداء بالضرب على الشيخ "علي الجدحفصي" من قبل ...
روایة قصة "النجاشي" القرآنیة في کنیسة ...
سماحة العلامة انصاریان:ان البهرجة والاسراف في ...
الإثنین القادم.. إفتتاح معرض القرآن الدولي في ...
موكب يضم 60 جنسية عالمية يشارك باربعينية الامام ...
البرلمان الألماني يناقش الدعوى القضائية ...

 
user comment