عربي
Friday 26th of April 2024
0
نفر 0

انتهاء الهدنة وتقدم للجيش السوري والمقاومة الاسلامية نحو مركز مدينة الزبداني

مراسلة الميادين تكشف عن أن قرار الجيش السوري والمقاومة بات نهائياً بالحسم عسكرياً في الزبداني بعد سقوط الهدنة، وتشير إلى أن هذا القرار جاء بعد تراجع المسلحين عن بعض نقاط الاتفاق الأولي بضغوط خارجية. وأفادت مراسلة الميادين بتقدم الجيش السوري والمقاومة الاسلامية في الزبداني باتجاه مركز المدينة بعد سيطرتهما على أبنية في الحي الغربي.
انتهاء الهدنة وتقدم للجيش السوري والمقاومة الاسلامية نحو مركز مدينة الزبداني

مراسلة الميادين تكشف عن أن قرار الجيش السوري والمقاومة بات نهائياً بالحسم عسكرياً في الزبداني بعد سقوط الهدنة، وتشير إلى أن هذا القرار جاء بعد تراجع المسلحين عن بعض نقاط الاتفاق الأولي بضغوط خارجية.

وأفادت مراسلة الميادين بتقدم الجيش السوري والمقاومة الاسلامية في الزبداني باتجاه مركز المدينة بعد سيطرتهما على أبنية في الحي الغربي.

المواجهات في الزبداني وبلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب كانت قد اشتعلت مع انتهاء الوقت المحدد للهدنة وعدم التوصل الى تفاهم نهائي او اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضحت أن القرار النهائي بالحسم هو نتيجة تراجع المسلحين عن بعض نقاط الاتفاق الأولي.

وأبانت بأن الاتفاق الأولي كان يقضي بانسحاب المسلحين إلى إدلب في مقابل سحب المدنيين من كفريا والفوعة، وأن مسلحي جبهة النصرة وأحرار الشام كانوا موافقين على الانسحاب لكنهم تراجعوا بضغوط من جهة خارجية.

وأشارت مراسلة الميادين إلى أن المسلحين من أحرار الشام وجبهة النصرة طالبوا بانسحابهم الى درعا بدل إدلب وهو طلب تم رفضه، كما طالبوا أيضا بأسرى منهم لدى الجيش السوري والمقاومة اللبنانية.

وذكرت أن الخطوة الأولى في الاتفاق كانت تقضي بإخراج المسلحين 213 جريحا منهم مقابل اخراج جرحى مدنيين في كفريا والفوعة، مشيرة إلى أن انسحاب المسلحين كان سيتم بالتوازي مع خروج المدنيين من كفريا والفوعا مع بقاء اللجان الشعبية لحماية البلدتين.

أكثر من الف مقاتل صعدوا إلى الباصات قبل عامين، وتركوا حمص بسلام، التسوية الحمصية، تنتظر أيضا ان يصعد ان توافق "أحرار الشام"، ان يصعد مسلحو الزبداني، إلى باصات مماثلة، ولكن الحركة التي تملك قرارها اسطنبول، لم تعرض سوى اجلاء مقاتليها، الثلاثمئة الى ادلب، ولا تريد أن تحمل إلى تلك الجبهة، ألف مقاتل من الزبداني، يشكلّون عبئاً عليها، ولغماً لإفشال أيّ تسوية، وأيّ هدنة.


source : abna
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

لأول مرة.. إعداد معاییر الأکل الحلال في فرنسا
محاور مؤتمر "البحوث" الذي سيقام ضمن مهرجان ...
سأتوجه إلى كربلاء لألقي بحثا عن الإمام السجاد (ع) ...
إقامة معرض "إبداع على طريق الحسين(ع)" ...
الاعتداء بالضرب على الشيخ "علي الجدحفصي" من قبل ...
روایة قصة "النجاشي" القرآنیة في کنیسة ...
سماحة العلامة انصاریان:ان البهرجة والاسراف في ...
الإثنین القادم.. إفتتاح معرض القرآن الدولي في ...
موكب يضم 60 جنسية عالمية يشارك باربعينية الامام ...
البرلمان الألماني يناقش الدعوى القضائية ...

 
user comment