عربي
Saturday 27th of April 2024
0
نفر 0

النصوص الدالة على إمامة محمّد بن عليّ الجواد (عليه السلام)

النصوص الدالة على إمامة محمّد بن عليّ الجواد (عليه السلام)

النصوص الدالة على إمامته متواترة، كما تثبت في إمامة آبائه (عليهم السلام) ، و إشارة جدّه موسى بن جعفر (عليه السلام) و أبيه إليه بالإمامة.
و إليك بعضها :


روى الشيخ الطوسي بإسناده عن ابن سنان قال : (د خلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) من قبل أن يقدم العراق بسنة ، و عليّ ابنه جالس بين يديه ، فنظر إليّ ، و قال : يا محمد سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع لذلك ، قال : ، قلت : و ما يكون جعلني الله فداك ، فقد أقلقتني ، قال: أسير إلى هذا الطاغية ، (1) ، أما أنه لا يبدأني منه سوء ، و من الذي يكون بعده ، (2) ، قال : ، قلت : و ما يكون جعلني الله فداك ، قال : يضلّ الله الظالمين ، و يفعل الله ما يشاء ، قال: قلت: و ما ذلك جعلني الله فداك ، قال: من ظلم ابني هذا حقّه ، و جحده إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب إمامته و جحده حقّه بعد رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم ) ، قال: قلت : و الله لئن مدّ الله لي في العمر لأسلمن له حقه و لأقرّنّ بإمامته ، قال: صدقت يا محمد ، يمدّ الله في عمرك ، و تسلّم له حقّه ، و تقرّ له بإمامته ، و إمامة من يكون بعده ، قال: قلت: ومن ذاك ؟ ، قال: ابنه محمد، قال: قلت له: الرضا و التسليم) ، (3) .


روى الكليني بإسناده عن يزيد بن سليط قال : (لقيت أبا إبراهيم (عليه السلام) ، و نحن نريد العمرة في بعض الطريق ... ، قال لي أبو إبراهيم (عليه السلام) : إنّي أُؤخذ في هذه السنة ، و الأمر هو إلى ابني علي سميّ عليّ و عليّ ، فأمها علي الأول فعلي بن أبي طالب ، و أمّا الآخر فعلي بن الحسين ( عليه السلام ) ، أعطى فهم الأول و حلمه و نصره و ودّه و دينه و محنته ، و محنة الآخر و صبره على ما يكره ، و ليس له أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين ، ثمّ قال لي : يا يزيد و إذا مررت بهذا الموضع ولقيته ، و ستلقاه فبشّره أنه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك ، و سيعلمك أنّك قد لقيتني ، فأخبره عند ذلك أن الجارية ، التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية جارية رسول الله (صلّى الله عليه و آله وسلّم) أمّ إبراهيم ، فإن قدرت أن تبلّغها منّي السلام فافعل ، قال يزيد: فلقيت بعد مضيّ أبي إبراهيم عليّاً فبدأني ، فقال لي : يا يزيد، ما تقول في العمرة ؟ ، فقلت: بأبي أنت و أمي ذلك إليك و ما عندي نفقة ، فقال : سبحان الله ما كُنّا نكلّفك و لانكفيك ، فخرجنا حتى انتهينا إلى ذلك الموضع فابتدأني ، فقال: يا يزيد، إنّ هذا الموضع كثيراً ما لقيت فيه جيرتك و عمومتك ، قلت: نعم ثمّ قصصتُ عليه الخبر ، فقال لي: أمّا الجارية فلم تجيء بعد ، فإذا جاءت بلّغتها منه السلام ، فانطلقنا إلى مكّة فاشتراها في تلك السنة ، فلم تلبث إلاّ قليلاً حتى حملت فولدت ذلك الغلام ، (4) .


روى الشيخ الطوسي بإسناده عن أحمد بن أبي نصر، قال ابن النجاشي : ( من الإمام بعد صاحبكم ؟ ، فدخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، فأخبرته ، فقال: الإمام بعدي ابني ، ثمّ قال : هل يجتري أحد أن يقول : ابني، و ليس له ولد ) ، (5) .

•روى الشيخ المفيد بإسناده عن الحسين بن بشّار ، قال : ( كتب ابن قياما الواسطي إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) كتاباً يقول فيه : كيف تكون إماماً ، و ليس لك ولد؟ ، فأجابه أبو الحسن (عليه السلام) : و ما علمك أنه لا يكون لي ولد و الله لاتمضي الأيام و الليالي ، حتى يرزقني الله ولداً ذكراً يفرّق بين الحقّ و الباطل) ، (6) .

•ر
وى الكليني بإسناده عن الخيراني، عن أبيه قال : ( كنت واقفاً بين يدي أبي الحسن (عليه السلام) بخراسان ، فقال : يا سيدي إن كان كون فإلى من ؟ ، قال : إلى أبي جعفر ابني ، فكأنّ القائل استصغر سنّ أبي جعفر (عليه السلام) ، فقال أبو الحسن (عليه السلام) : إنّ الله تبارك و تعالى بعث عيسى بن مريم رسولاً نبيّاً ، صاحب شريعةٍ مبتدأةٍ في أصغر من السنّ الذي فيه أبو جعفر (عليه السلام) ) ، (7) .

•روى ابن الصبّاغ بإسناده عن صفوان بن يحيى، قال : ( قلت للرضا قد كنّا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر من القائم بعدك ؟ ، فتقول : يهب الله لي غلاماً ، وقد وهبك الله ، و أقرّ عيوننا به ، فإن كان كون ولا أرانا الله لك يوماً فإلى من ؟ ، فأشار بيده إلى أبي جعفر ، و هو قائمٌ بين يديه و عمره إذ ذاك ثلاث سنين ، فقلت: و هو ابن ثلاث ، قال: و ما يضرّ من ذلك فقد قام عيسى بالحجّة ، و هو ابن أقلّ من ثلاث سنين ).

•و عن معمر بن خلاّد قال : ( سمعت الرضا (عليه السلام) يقول : و ذكر شيئاً ، فقال: ما حاجتكم إلى ذلك ؟ ، هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي ، و صيّرته مكاني ، و قال: إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة) ، (8) .

•روى الشيخ المفيد بإسناده عن أبي يحيى الصّنعاني ، قال: ( كنت عند أبي الحسن(عليه السلام) ، فجيء بابنه أبي جعفر (عليه السلام) ، و هو صغيرٌ فقال: هذا المولود الذي لم يولد مولودٌ أعظم على شيعتنا بركةً منه) ، ( 9) .

• روى الصفّار بإسناده عن ابن قياما قال : ( دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وقد ولد أبو جعفر (عليه السلام) ، فقال: إن الله قد وهب لي من يرثني و يرث آل داود(عليه السلام) ) ، ( 10) .

--------------------------------------------------------------------------------

ا
لهوامش

1 ـ يقصد المهدي العبّاسي.

2 ـ هو الموسى بن المهدي، ومن الواضح أن الذي قتل الإمام موسى بن جعفر هو هارون الرشيد ابن المهدي.

3- كتاب الغيبة: ص27.

4- الكافي: ج1، ص252، رقم 14.

5- كتاب الغيبة: ص52.

6-الإرشاد: ص298.

7- الكافي: ج1، ص258.

8- الفصول المهمة: ص265.

9-الإرشاد: ص299.

10- بصائر الدرجات: ج3، ص138.

 


source : www.tebyan.net
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

أفضلية ارض كربلاء على الکعبة
صفات الإمام الحسين ( عليه السلام ) الجسمية وهيبته
عبد المطلب جد النبي ( صلى الله عليه وآله )
مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) (1)
قبسات من أخلاق رسول الله (ص)
كرم الامام الحسين ( عليه السلام )
ليس في البكاء على الحسين(عليه السلام) بدعة
عقيل بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) (1)
رأفة الإمام الرضا بزوار قبره
الشهيد الحسين بن علي بن الحسن المثلث من أحفاد ...

 
user comment