عربي
Friday 26th of April 2024
0
نفر 0

المتعة ؛ سنة في زمن الرسول(ص) و أبي بکر ـ (الحلقة الثانیة)

المتعة ؛ سنة في زمن الرسول(ص) و أبي بکر ـ (الحلقة الثانیة)

شبهات و اجابات

أثار بعضهم شبهات علي زواج المتعة، وفيما يلي عرضاً موجزاً لتلك الشبهات مع الإجابة عليها:

* الشبهة الأُولي: وصف الزواج المؤقت ماهو إلاّ ستار عن وجه الفحشاء والزنا، حيث علّق أحمد أمين المصري علي تحريم عمر للمتعة فقال: وقد أصاب عمر الصواب بإدراكه أن لا كبير فرق بين متعة وزنا47 .

الجواب: إنّ القول بأنّ المتعة تشبه الزنا، أو أنّ المتعة هي الزنا فهو مجازفة خطيرة حتي لو كانت منسوخة، لأنّ ذلك يعني أنّ الشارع المقدّس قد أباح الزنا ثمّ حرّمه، فهل يُقبل بذلك مسلم؟!

ويبدوا أنّ الذين يردّدون هذه الشبهة كأنّهم لم يطّلعوا أصلاً علي مفهوم الزواج المؤقت وحقيقته، لأنّ الزواج المؤقت ـ كما أشرنا سابقاً ـ يشتمل علي مقررات وقيود نظير ما في الزواج الدائم48، وهي العقد والمهر والأجل، ومثل العقل والبلوغ، وعدم المانع الشعري من نسب، أو سبب أو رضاع وغير ذلك. وأما الزنا فلا عقد فيه ولا يلحق الولد بأبيه ولا يرثه ولا علاقة زوجية ولا عدّة عليها، فتشبيه المتعة بالزنا قول باطل وقائله مكابر ومجادل .

نعم يمكن القول بأنّ الزواج المؤقت تشريع قابل للاستغلال من قبل النفوس الهابطة والمريضه.

والجواب حينئذٍ: إنّ الدنيا مليئة بالظواهر الإيجابية التي تقع عرضة لاستغلال سيء من أفراد سيّئين، والحلّ في مثل هذه الحالة ليس في تحريم هذه الظواهر، وإنّما في إيجاد سبل من شأنها الحيلوله بين هذه الظواهر الإيجابية وبين الاستغلال السيّي ء لها، فبإمكان الحاكم الإسلامي أن يشترط في تنفيذ حكم الزواج المؤقت الشروط الزمانية اللازمة لإنقاذ هذا التشريع من مخالب الاستغلال والمستغلّين.

* الشبهة الثانية: إنّ زواج المتعة هروب من الأحكام الشرعية المترتّبة علي الزنا، لأنّه لا شهود فيه، فيمكن لكل زان أن يضبط مع عشيقته أن يدّعي أنه عقد عليها بالمتعة.

الجواب: إنّ اللّه تعالي قد شرّع هذا الزواج الذي لا إشهاد فيه في صدر الإسلام وذلك معناه أنّ اللّه قد شرع للناس في صدر الإسلام كيفية الهروب من أحكام الزنا .

2 ـ إنّ أحكام الزنا إن كانت ثابتة، فلا ينفع الهروب منها، بل لا يتحقق ذلك، وإن لم تكن ثابتة كان ذلك دليل مشروعية زواج المتعة، وعدم صحة التهديد بالرجم من قبل الخليفة الثاني لمن نكح إمرأة إلي أجل.

3 ـ علي أنّ الحدود تدرأ بالشبهات، وهناك وسائل إثبات شرعية لابدّ من الإنتهاء إليها والاعتماد عليها كالإقرار ونحوه. ويلاحظ: أنّ الشارع لم يفسح المجال في وسال إثبات الزنا، حتي أنّه ألزم بأن يشهد أربعة ثقات برؤيتهم للزنا كما يكون الميل في المكحله . . وهيهات أن يتيسّر ذلك .

4 ـ علي أنّه يمكن للحاكم أن يتّخذ إجراءات تمنع من ذلك، ولو بإلزام الناس بتسجيل هذا الزواج في الدوائر المختصّة ، كما هو الحال بالنسبة للزواج الدائم.

5 ـ ويقال: إنّ هناك من يمارس الزواج الدائم من دون إشهاد، وهو ما يعرف بالزواج العرفي، فلماذا لا يمنعون منه؟49 .

الشبهة الثالثة: زواج المتعة فيه احتقاراً لشخصية المرأة، وهدراً لكرامتها، حيث تؤجر نفسها للرجل ليقضي منها شهوته في مقابل شيء من المال .

الجواب: منذ متي كان إعطاء المهر في عقد شرعي، وزواج معترف به يعطي عن المرأة انطباعاً كهذا؟! وهل إعطاء المهر الذي عبّر عنه القرآن بالأجر، يجعلها بغيا وأجيرة شأنها شأن بنات الهوي، وبائعات اللذّة؟! وهل إذا لم يعطها مهراً وتراضيا علي الزنا ـ والعياذ اللّه ـ يصبح الزنا مشروعاً ومقبولاً ، ولا يتضمّن احتقاراً للمرأة؟! وهل بذل المهر يجعل المرأة مهانة ومحتقرة؟! وعدم وجوده يعيد إليها عزّتها وكرامتها؟!

إنّ القرآن قد عبر عن المهر بـ «الأجر» بالنسبة الي الدائم والمنقطع علي حدّ سواء، قال تعالي: (اِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَ)50. وقال تعالي بالنسبة الي المنقطع: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ...)51ولم يوجب هذا التعبير في كلا الموردين نقصاً في مقام المرأة، ولا امتهاناً لكرامتها . . ونسأل هؤلاء : ماذا يقولوا فينكاح المرأة بملك اليمين الذي يقرّ به أهل السنّة، ألا يرون في ذلك احتقاراً للمرأة أيضاً؟!52

النتیجة:

و هكذا يتّضح لدينا أنّ ما عليه نصوص القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة و نصوص الصحابة و التابعين هو تشريع الزواج المؤقت بالإجماع وعدم ثبوت النسخ له عند كثير من الصحابة والتابعين، و لا سيّما عند أهل البيت الطاهرين و هم «عليّ» سيد الوصيين و أبناؤه الأئمة المعصومون (عليهم السلام) وعلماء مدرستهم الفقهية جيلاً بعد جيل .

فالزواج المؤقت زواج مشروع بنصّ الكتاب والسنّة كالزواج الدائم في الشريعة الإسلامية، و يختلف عنه في بعض الأحكام التي أشرنا إليها. وما نقل عن عمر بن الخطاب غير صالح لإثبات دعوي النسخ كما اعترف بذلك غير واحد من الصحابة و التابعين .

ونظراً للجهل المطبق بفقه وعقائد الشيعة الإمامية وخاصة في مسألة المتعة، فقد أُثيرت شبهات منكرة حول هذه المسألة التي هي حقيقة إسلامية أقصتها الإجتهادات عن ساحة الحياة .

-----------------------------------

1سورة النساء: الآية 24 .

2تفسير الطبري جامع البيان: ج5 ص 18 ـ 19، الكشاف، الزمخشري: ج1، ص519؛ تفسير الرازي (التفسير الكبير): ج10 ص49، شرح صحيح مسلم، النووي: ج5 ص300 ـ 301 (كتاب النكاح، باب المتعة).

3مسند أحمد: ج1 ص181 و337؛ أحكام القرآن، الجصّاص: ج2 ص185، السنن الكبري، البيهقي: ج7 ص205 ـ 206؛ تفسير البيضاوي: ج2 ص171 ـ 172، تفسير ابن كثير: ج1 ص486؛ الدر المنثور: ج2 ص140؛ تفسير الآلوسي: ج5 ص5، فتح القدير، الشوكاني: ج1 ص449.

4تفسير المنار: ج5 ص13.

5سورة النساء: الآية 24.

6أضواء علي عقائد الشيعة الإمامية: ص468.

7تفسير الميزان: ج4 ص272.

8سورة النساء: الآية 3.

9سورة النساء: الآية 4 .

10سورة النساء: الآية 24.

11اُنظر: أضواء علي عقائد الشيعة الإمامية: ص466 ـ 468.

12سورة النساء: الآية 4.

13سورة النساء: الآية 20 .

14سورة البقرة: الآية 236 ـ 237 .

15انظر: تفسير الميزان: ج4 ص273.

16صحيح مسلم: ج4 ص131 كتاب النكاح، باب المتعة، السنن الكبري، البيهقي: ج7 ص237 ـ 238 (باب ما يجوز أن يكون مهراً)؛ المصنف، الصنعاني: ج2 ص500 ح14028.

17الكشاف، الزمخشري: ج1 ص519 .

18الاستذكار: ج5 ص505؛ بداية المجتهد: ج2 ص47 مطلب الأنكحة، الباب الرابع.

19تفسير الطبري جامع البيان: ج5 ص9 ؛ تفسير الثعلبي: ج3 ص286؛ الدر المنثور: ج2 ص140.

20مسند أحمد: ج4 ص429 ما أُسند عن عمران بن حصين؛ صحيح البخاري: ج2 ص153وج5 ص158، وصحيح مسلم: ج4 ص48؛ السنن الكبري، النسائي: ج6 ص300 ح11032؛ الدرّ لمنثور: ج1 ص216.

21فتح الباري: ج9 ص150 (باب نهي النبيّ (صلّي اللّه عليه وآله) عن المتعة)؛ قال الشوكاني في نيل الأوطار: ج6 ص271؛ من المشهورين بإباحتها ابن جريح.

22اُنظر: العقيدة الإسلامية علي ضوء مدرسة أهل البيت عليهم السلام : ص328.

23المدخل: عبدالقادر بن بدران الدمشقي: ج1 ص290.

24المستصفي: ج1 ص360.

25اُنظر: زواج المتعة، السيد جعفر مرتضي: ج3 ص105 ـ 106.

26سورة المؤمنون : 6 ـ 7.

27سورة الطلاق : الآية 1.

28صحيح البخاري: ج6 ص29 كتاب النكاح؛ صحيح مسلم: ج4 ص133 (كتاب النكاح باب المتعة)؛ السنن الكبري، البيهقي: ج7 ص203؛ تفسير السمعاني: ج1 ص415؛ نواسخ القرآن، ابن الجوزي: ص125، فتح الباري: ج9 ص145 ـ 146 .

29صحيح مسلم: ج4 ص130 كتاب النكاح، باب المتعة.

30تفسير القرطبي: ج5 ص130 ـ 131 في تفسير سورة النساء.

31زاد المعاد: ج2 ص204.

32أحكام القرآن، الجصّاص: ج1 ص354 وج2 ص191؛ علل الدارقطني: ج2 ص156؛ أُصول السرخسي: ج2 ص6؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج1 ص182؛ تذكرة الحفّاظ: ج1 ص366؛ تفسير القرطبي: ج2 ص392.

33تاريخ الطبري: ج3 ص290 ـ 291.

34دراسات فقهية في مسائل خلافية: ص66 ـ 67 .

35صحيح البخاري: ج6 ص129 كتاب النكاح، باب نكاح المتعة؛ صحيح مسلم: ج4 ص130 (كتاب النكاح، باب المتعة).

36صحيح مسلم: ج4 ص131 كتاب النكاح، باب المتعة.

37صحيح البخاري: ج5 ص158 كتاب تفسير القرآن.

38قال الذهبي في تعريف ابن جريج: «هو الإمام، العلاّمة، الحافظ، شيخ الحرم، وصاحب التصانيف، وأوّل من دوّن العلم بمكّة... وعن عطاء بن أبي رباح إنّه: سيّد شباب أهل الحجاز، وعن عليّ بن المديني: الإسناد يدور علي ستة، فذكرهم وذكر ابن جريج: كنّا نسمّي كتب ابن جريج كتب الأمانة. وعن يحيي بن معين: ابن جريج ثقة في كلّ ما روي عنه في الكتاب. ـ وأضاف الذهبي ـ : الرجل في نفسه ثقة. وقد كان شيخ الحرم بعد الصحابة عطاء ومجاهد، وخلفهما قيس بن سعد وابن جريج، ثم تفرّد بالإمامة ابن جريج فدوّن العلم، وحمل عنه الناس، وعليه تفقّه مسلم بن خالد الزنجي، وتفقّه بالزنجي الإمام الشافعي. وروايات ابن جريج وافرة في الكتب الستّة وفي مسند أحمد وممعجم الطبراني الأكبر، وفي الأجزاء. قال عبدالرزّاق: كنت إذا رأيت ابن جريج علمت أنّه يخشي اللّه ». سير أعلام النبلاء: ج6 ص325 ـ 326 .

39الكافي: ج5 ص451 ح 6 .

40المحلّي: ج9 ص519، مسألة 1854 كتاب النكاح .

41

42 راجع الغدير: ج6 ص220؛ الزواج المؤقّت في الإسلام: ص123؛ المتعة للفكيكي، والأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية: ج1 ص28 .

43الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي: ج5 ص133 (في تفسير الآية 24 من سورة النساء).

44التفسير الكبير، الرازي: ج10 ص49 في تفسير سورة النساء.

45البحر المحيط: ج3 ص589 في تفسير سورة النساء.

46معالم المدرستين: ج2 ص242 ـ 280 .

47اُنظر: ضحي الإسلام: ج3 ص260 .

48اُنظر: الأمثل في تفسير كتاب اللّه المنزّل: ج3 ص187.

49اُنظر: زواج المتعة ، جعفر مرتضي العاملي: ج3 ص302 ـ 305.

50سورة الأءزاب: الآية 50 .

51سورة النساء: الآية 24 .

52. اُنظر: زواج المتعة، جعفر مرتضي العاملي: ج3 ص338 ـ 344 .

....................

 

مصادر البحث :

1 ـ أحكام القرآن، أبو بكر الجصّاص المتوفي (370ه)، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1 (1415 ه ).

2 ـ الأمثل في تفسير كتاب اللّه المنزّل، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (معاصر).

3 ـ الأحكام الشرعيه في الأحوال الشخصية . محمّد قدري باشا المصري الحنفي المتوفي (1309 ه ).

4 ـ الاستذكار، ابن عبدالبر المتوفي (463 ه )، دار الكتب العلمية ، بيروت، ط1 (2000م) .

5 ـ أُصول السرخسي ، السرخسي المتوفي (490 ه )، إحياء المعارف النعمانية، الهند، ط 1 (1414 ه ).

6 ـ أضواء علي عقائد الشيعة الإمامية ، الشيخ جعفر السبحاني (معاصر)، مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام)، قم، ط 1 (1421 ه ).

7 ـ البحر المحيط في التفسير، ابن حيّان الأندلسي المتوفي (754ه )، دار الفكر، بيروت، سنة الطبع (1412 ه ).

8 ـ بداية المجتهد، ابن رشد القرطبي المتوفي (595ه )، دار الفكر، بيروت، سنة الطبع (1415 ه ).

9 ـ التفسير الكبير، الفخري الرازي المتوفي (606 ه )، دار إحياء التراث العربي، ط 3 .

10 ـ تفسير البيضاوي ، البيضاوي المتوفي (682 ه )، دار الفكر، بيروت .

11 ـ تفسير ابن كثير، ابن كثير الدمشقي المتوفي (774ه )، دار المعرفة، بيروت، سنة الطبع (1412 ه ) .

12 ـ تفسير المنار، محمّد رشيد رضا المتوفي (1354 ه )، دار المعرفة، بيروت، ط 2 (1393 ه ).

13 ـ تفسير الثعلبي، الثعلبي المتوفي (427 ه )، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط 1 (1422 ه ).

14 ـ تاريخ الطبري، محمّد بن جرير الطبري المتوفي (310ه )، مؤسسة الأعلمي،بيروت.

15 ـ تفسير السمعاني، السمعاني المتوفي (489 ه )، دار الوطن، الرياض، ط 1 (1418 ه ).

16 ـ تذكرة الحفّاظ ، الذهبي المتوفي (748 ه )، مكتبة الحرم المكي، مكّة المكرمة .

17 ـ جامع البيان (تفسير الطبري) ، محمّد بن جرير الطبري المتوفي (310 ه )، دار الفكر، بيروت، سنة الطبع (1415ه ).

18 ـ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي)، القرطبي المتوفي (671 ه )، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت، سنة الطبع (1405 ه ).

19 ـ الدر المنثور، جلال الدين السيوطي المتوفي (911ه )، دار المعرفة، بيروت.

20 ـ دراسات فقهيّة في مسائل خلافية ، الشيخ نجم الدين الطبسي (معاصر)، دفتر التبليغات الإسلامي .

21 ـ روح المعاني (تفسير الآلوسي)، الآلوسي المتوفي (1270ه )، دار إحياء التراث العربي، بيروت، سنة الطبع (1405 ه ).

22 ـ زاد المعاد، ابن القيّم الجوزية المتوفي (571 ه ).

23 ـ زواج المتعة، السيّد جعفر مرتضي العاملي، دار السيرة؛ بيروت، ط1 (1422 ه ).

24 ـ الزواج المؤقت في الإسلام، السيّد جعفر مرتضي العاملي (معاصر).

25 ـ سير أعلام النبلاء، الذهبي المتوفي (748 ه )، تحقيق شعيب الأرنؤوط، وحسين الأسد، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 9 (1413 ه ).

26 ـ السنن الكبري، البيهقي المتوفي (458 ه )، دار الفكر، بيروت.

27 ـ السنن الكبري، النسائي المتوفي (303 ه )، دار الكتب العلميه، بيروت، ط1.

28 ـ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد المعتزلي المتوفي (656 ه )، تحقيق محمّد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

29 ـ شرح صحيح مسلم، النووي المتوفي (676 ه )، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط 1 (1420 ه ).

30 ـ صحيح البخاري، محمّد بن إسماعيل البخاري المتوفي (256 ه )، دار الفكر، بيروت، سنة الطبع (1401ه ).

31 ـ صحيح مسلم، مسلم النيسابوري المتوفي (261 ه )، دار الفكر، بيروت .

32 ـ ضحي الإسلام، الدكتور أحمد أمين (معاصر) ط 3.

33 ـ العقيدة الإسلامية علي ضوء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ، الشيخ جعفر السبحاني (معاصر)، مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام)، ط 1 (1419 ه ).

34 ـ علل الدارقطني، الدارقطني المتوفي (358 ه )، دار طيبة، الرياض، ط 1 (1405 ه ).

35 ـ الغدير، الشيخ الأميني المتوفي (1392 ه )، دار الكتاب العربي، بيروت، ط 4 (1397 ه ).

36 ـ فتح القدير، الشوكاني المتوفي (1250 ه )، عالم الكتب.

37 ـ فتح الباري، ابن حجر العسقلاني المتوفي (852 ه )، دار المعرفة، بيروت، ط2.

38 ـ الكافي، الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني المتوفي (329ه )، تحقيق عليّ أكبر غفاري، دار الكتب الإسلامية، طهران، ط3 (1367 ش).

39 ـ الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل، الزمخشري المتوفي (538 ه )، مطبعة مصطفي البابي، مصر،سنة الطبعة (1385 ه ).

40 ـ المحلّي، ابن حزم الأندلسي المتوفي (456 ه )، دار الفكر، بيروت.

41 ـ المسائل الصاغانية، الشيخ المفيد المتوفي (413 ه )، ط الاُولي مطبعة المهر ـ قم (1413 ه ).

42 ـ مسند أحمد، أحمد بن حنبل المتوفي (241 ه )، دار صادر، بيروت.

43 ـ معالم المدرستين، العلاّمة العسكري المتوفي (1428ه )، المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، قم، ط2، (1426 ه ).

44 ـ المصنَّف، عبدالرزاق الصنعاني المتوفي (211 ه )، منشورات المجلس العلمي.

45 ـ الميزان في تفسير القرآن، السيّد محمّد حسين الطباطبائي، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية، قم.

46 ـ المستصفي، أبو حامد الغزالي المتوفي (505 ه )، تحقيق محمّد عبدالسلام عبدالشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، سنة الطبع (1417 ه ).

47 ـ المدخل إلي مذهب الإمام أحمد بن حنبل، عبدالقادر بن بدران الدمشقي، تحقيق الدكتور عبداللّه بن عبدالمحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2 (1401 ه ).

48 ـ المتعة، توفيق بن عليّ بن ناصر الفكيكي المتوفي (1389 ه ).

49 ـ نيل الأوطار، الشوكاني المتوفي (1250 ه )، دار الجيل، بيروت، سنة الطبع (1973م).

50 ـ نواسخ القرآن، ابن الجوزي المتوفي (597 ه )، دار الكتب العلمية، بيروت.

 


source : www.alimamali.com
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

أو الافطحية وهم الذين يقولون بانتقال الامامة من ...
من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله ...
المدن الشيعيّة في شبه القارّة الهنديّة
قبسات من الكلام الفاطمي
التضحية وصناعة التاريخ .. ثورة الإمام الحسين ...
في تقدم الشيعة في علم الكلام ، وفيه صحائف
الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام
أهل الذمة في عصر الأمويين
أسرة آل بُوَيه في الريّ
من هم قتلة عثمان

 
user comment