المستشرق فلورز
تحدَّث ( فلورز ) عن قصة إسلامه قائلاً :
لم يكن اعتناقي للدين الإسلامي بسبب رغبة مؤقتة ، أو ميل عاطفي ، وإنما كان ذلك نتيجة اطِّلاعي على تفاصيل الإسلام ، والتفكير العميق ، بالإضافة إلى إلحاحي بالدعاء على الله سبحانه لكي يهديني إلى طريق الحق .
وأقول :
أنا لست من الشباب الطائش الذي يقضي عمره بالأوهام ، لأني قضيت رحلة عمري من الشباب حتى الكهولة بالتجارب والبحث عن الحقيقة .
وبعد تعييني بمنصب قسيس في الكنيسة تركت الأعمال المرتبطة بها ، وأخذت أقضي وقتي بمتابعة أمور المرضى ومعالجتهم .
وخلال تلك الفترة سنحت لي الفرصة أن أطلع على المذهب ( الآرثدوكسي ) بشكل خاص ، والمذاهب المسيحية الأخرى بشكل عام ، وعلى أسرار كثيرة كانت خافية عني .
ومع الأسف الشديد لم أجد في تلك المذاهب سوى الرياء ، والعقائد الباطلة ، والخرافات .
وبعد اطلاعي على سعة الدين الإسلامي ، وشموليته ، وواقعيته ، صممت وبشكل جازم على اعتناق الإسلام ، وقطع أي صلة بالعادات المسيحية .
وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يوفقني لهذا الإيمان ، وأن يعينني على المُضي في هذا الطريق في سبيل خدمة الإنسانية .
وأود الإشارة إلى مسألة مهمة ، وهي :
إني لم أكن مُكرهاً على اعتناق الدين الإسلامي ، واتَّخذت القرار بكامل حريتي وإرادتي .
جدير بالذكر :
إن ( فلورز ) بعد اعتناقه الإسلام اختار المذهب الشيعي ، وألَّف كتاباً ، وأرسله إلى السيد ( مهدي الخراساني ) ، رئيس مؤسسة الشيعة الإمامية في ( لندن )
المستشرق لرد هدلي
هو أحد الشخصيات البارزة التي أعلنت إسلامها في بريطانيا ، وبعمله هذا لفت أنظار جميع المحافل العلمية وكبار المفكرين .
وقد التقت به صحيفة ( ديلي ميل ) الإنكليزية ، وسألته عن أسباب اعتناقه للدين الإسلامي ، فقال :
( في البداية أقول أن العداء الذي يحمله المسيحيون للأديان الأخرى كان السبب الرئيسي في تغيير مذهبي ، ثم إن طهارة الدين الإسلامي ، وصفائه ، وواقعيته ، كانت من الأمور الأخرى التي دفعتني إلى ذلك .
كما أود أن أشير إلى مسألة ، وهي إني وجدت المحبة والتماسك بين المسلمين أكثر مما هي بين المسيحيين .
والذين يؤدون شعائرهم الدينية في الكنيسة يوم الأحد فقط ، بينما المسلمون لا يفرِّقون بين يوم الأحد وباقي أيام الأسبوع ، فهم مع الله يسعون للتقرب منه في جميع الأيام ) .
المستشرقة ماركريت ماركوس ( مريم جميلة )
وهي سيدة أنهت دراستها في جامعة نيويورك ، وبعد إعتناقها للدين الإسلامي وغيّرت اسمها إلى ( مريم جميلة ) ، وروت قصة إسلامها حيث تقول :
( عندما كنت أواصل دراستي الجامعية أصبت بمرض دخلت على أثره المستشفى ، وبقيت فيها مدة سنتين ، وخلال فترة المرض نذرت إن شفيت بسرعة من مرضي سأعتنق الإسلام ، وبالفعل شفيت بسرعة من مرضي ، وخرجت من المستشفى ، وبكل إفتخار اعتنقت الإسلام ) .
وبهذه المناسبة نذكر لكم بعض المؤلفات التي كتبتها :
1 - دور الإسلام في مواجهة الغرب .
2 - ميثاق النهضة الإسلامية .
3 - الإسلام وأغراض المستشرقين .
4 - الإسلام والتجديد .
5 - الإسلام بين النظرية والتطبيق .
6 - الإسلام وأهل الكتاب ( شرح لتاريخهم وأحوالهم ) .
7 - أحمد خليل ( قصة لاجئ فلسطيني ) .
8 - الإسلام بين تحديات الداخل والخارج .
9 - إدارة الحضارة الغربية .
10 - جاذبية الإسلام .
المستشرق مراد ويلفريد هوفمن
ولد هوفمن سنة ( 1931 م ) ، في ألمانيا ، بمدينة آشفنبورك ، في عائلة كاثوليكية المذهب ، وأعلن إسلامه سنة ( 1980 م ) .
وقد درس الحقوق في ألمانيا ، في مدينة ميونخ ، وكذلك في أمريكا ، بجامعة هارفارد .
شغل منصب رئيس دائرة المعلومات في حلف الناتو ، بين سنة ( 1983 – 1987 م ) .
وكذلك شغل منصب سفير ألمانيا في الجزائر ، من سنة ( 1987 م ) إلى سنة ( 1990 ) ، وشغل أيضاً منصب سفير ألمانيا في المغرب ، بين ( 1990 م – 1994 م ) .
وكان عضو المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا ، ويعيش في تركيا ، مع زوجته التركية ، في مدينة أسطنبول .