عربي
Friday 26th of April 2024
0
نفر 0

المستشرقون الحقيقيون :2

المستشرقون الحقيقيون :2

المستشرق فلورز

تحدَّث ( فلورز ) عن قصة إسلامه قائلاً :

لم يكن اعتناقي للدين الإسلامي بسبب رغبة مؤقتة ، أو ميل عاطفي ، وإنما كان ذلك نتيجة اطِّلاعي على تفاصيل الإسلام ، والتفكير العميق ، بالإضافة إلى إلحاحي بالدعاء على الله سبحانه لكي يهديني إلى طريق الحق .

وأقول :

أنا لست من الشباب الطائش الذي يقضي عمره بالأوهام ، لأني قضيت رحلة عمري من الشباب حتى الكهولة بالتجارب والبحث عن الحقيقة .

وبعد تعييني بمنصب قسيس في الكنيسة تركت الأعمال المرتبطة بها ، وأخذت أقضي وقتي بمتابعة أمور المرضى ومعالجتهم .

وخلال تلك الفترة سنحت لي الفرصة أن أطلع على المذهب ( الآرثدوكسي ) بشكل خاص ، والمذاهب المسيحية الأخرى بشكل عام ، وعلى أسرار كثيرة كانت خافية عني .

ومع الأسف الشديد لم أجد في تلك المذاهب سوى الرياء ، والعقائد الباطلة ، والخرافات .

وبعد اطلاعي على سعة الدين الإسلامي ، وشموليته ، وواقعيته ، صممت وبشكل جازم على اعتناق الإسلام ، وقطع أي صلة بالعادات المسيحية .

وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يوفقني لهذا الإيمان ، وأن يعينني على المُضي في هذا الطريق في سبيل خدمة الإنسانية .

وأود الإشارة إلى مسألة مهمة ، وهي :

إني لم أكن مُكرهاً على اعتناق الدين الإسلامي ، واتَّخذت القرار بكامل حريتي وإرادتي .

جدير بالذكر :

إن ( فلورز ) بعد اعتناقه الإسلام اختار المذهب الشيعي ، وألَّف كتاباً ، وأرسله إلى السيد ( مهدي الخراساني ) ، رئيس مؤسسة الشيعة الإمامية في ( لندن )

المستشرق لرد هدلي

هو أحد الشخصيات البارزة التي أعلنت إسلامها في بريطانيا ، وبعمله هذا لفت أنظار جميع المحافل العلمية وكبار المفكرين .

وقد التقت به صحيفة ( ديلي ميل ) الإنكليزية ، وسألته عن أسباب اعتناقه للدين الإسلامي ، فقال :

( في البداية أقول أن العداء الذي يحمله المسيحيون للأديان الأخرى كان السبب الرئيسي في تغيير مذهبي ، ثم إن طهارة الدين الإسلامي ، وصفائه ، وواقعيته ، كانت من الأمور الأخرى التي دفعتني إلى ذلك .

كما أود أن أشير إلى مسألة ، وهي إني وجدت المحبة والتماسك بين المسلمين أكثر مما هي بين المسيحيين .

والذين يؤدون شعائرهم الدينية في الكنيسة يوم الأحد فقط ، بينما المسلمون لا يفرِّقون بين يوم الأحد وباقي أيام الأسبوع ، فهم مع الله يسعون للتقرب منه في جميع الأيام ) .

المستشرقة ماركريت ماركوس ( مريم جميلة )

وهي سيدة أنهت دراستها في جامعة نيويورك ، وبعد إعتناقها للدين الإسلامي وغيّرت اسمها إلى ( مريم جميلة ) ، وروت قصة إسلامها حيث تقول :

( عندما كنت أواصل دراستي الجامعية أصبت بمرض دخلت على أثره المستشفى ، وبقيت فيها مدة سنتين ، وخلال فترة المرض نذرت إن شفيت بسرعة من مرضي سأعتنق الإسلام ، وبالفعل شفيت بسرعة من مرضي ، وخرجت من المستشفى ، وبكل إفتخار اعتنقت الإسلام ) .

وبهذه المناسبة نذكر لكم بعض المؤلفات التي كتبتها :

1 - دور الإسلام في مواجهة الغرب .

2 - ميثاق النهضة الإسلامية .

3 - الإسلام وأغراض المستشرقين .

4 - الإسلام والتجديد .

5 - الإسلام بين النظرية والتطبيق .

6 - الإسلام وأهل الكتاب ( شرح لتاريخهم وأحوالهم ) .

7 - أحمد خليل ( قصة لاجئ فلسطيني ) .

8 - الإسلام بين تحديات الداخل والخارج .

9 - إدارة الحضارة الغربية .

10 - جاذبية الإسلام .

المستشرق مراد ويلفريد هوفمن

ولد هوفمن سنة ( 1931 م ) ، في ألمانيا ، بمدينة آشفنبورك ، في عائلة كاثوليكية المذهب ، وأعلن إسلامه سنة ( 1980 م ) .

وقد درس الحقوق في ألمانيا ، في مدينة ميونخ ، وكذلك في أمريكا ، بجامعة هارفارد .

شغل منصب رئيس دائرة المعلومات في حلف الناتو ، بين سنة ( 1983 – 1987 م ) .

وكذلك شغل منصب سفير ألمانيا في الجزائر ، من سنة ( 1987 م ) إلى سنة ( 1990 ) ، وشغل أيضاً منصب سفير ألمانيا في المغرب ، بين ( 1990 م – 1994 م ) .

وكان عضو المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا ، ويعيش في تركيا ، مع زوجته التركية ، في مدينة أسطنبول .

 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

مكانة الشهيد
المجالس والبعد السياسي
المهدي المنتظر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ...
المدلول الاجتماعي واللفظي للنص
﴿فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُُ﴾ ليس دليلاً على ان ...
الأحاديث الشريفة في المهدي المنتظر (عجّل الله ...
فی من نسی صلاة اللیل
رأس الـحسين (عليه السلام)
مرقد السيدة زينب الكبرى (س)
أقوال المعصومين في القرآن

 
user comment