أشار عضو الهيئة العلمية لمعهد الثقافة والفكر الإسلامي للبحوث في ايران إلى أن الترجمة ليست مجالاً مناسباً للتطرق إلى الوحدة الموضوعية في السور القرآنية بل يجب أن يُطرح هذا الموضوع في التفاسير قائلاً: لابد أن تطرح في الترجمة مباحث جزمية أو متفقة عليها.
وقال حجة الإسلام والمسلمين السيد «محمدحسن جواهري»، عضو الهيئة العلمية لمعهد الثقافة والفكر الإسلامي للبحوث في ايران، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية : لو أردنا أن نثبت الوحدة الموضوعية في السور القرآنية يجب أن نقوم في البداية باثبات ضرورة وجود الأهداف والأغراض في الآيات.
وأوضح: قبل إثبات الوحدة الموضوعية يجب أن نعتبر أسلوب القرآن البياني أحد المحسنات البديعية القرآنية.
وتابع قائلاً: كما أن الآثار الأدبية المتعلقة بالعصر الجاهلي تلتزم إلى حد ما بهذا الأسلوب البياني حيث كان أدباء هذا العصر يعتبرون هذا الأسلوب أحد المحسنات اللغوية؛ الأمر الذي أدى إلى أن لايأخذ الكفار والمشركون على القرآن بأنه كتاب يضم مباحث مبعثرة.
وأشار إلى نظريتين وهما وجود الوحدة الموضوعية وعدمها قائلاً: ما هو المهم هو أن هاتين النظريتين تؤكدان على أن السور القرآنية لها إطار حكمي ولا تقتصر حكمتها على المضامين كما ليس من الضروري أن يملك جميع السور إطاراً سوياً أي يجب أن لانقارن بين السور الطويلة والسور المفصلة.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين السيد «محمدحسن جواهري»، عضو الهيئة العلمية لمعهد الثقافة والفكر الإسلامي للبحوث في ايران، إلى أن التفاسير هي المجال المناسب للتطرق إلى الوحدة الموضوعية قائلاً: على المترجم أن يأتي في ترجمته بموضوعات جزمية ومتفقة عليها ولايتطرق إلى الوحدة الموضوعية وموضوعات غيرلازمة كشأن نزول الآيات ومراجع الضمائر والموضوعات النحوية.
source : ایکنا