عربي
Saturday 27th of April 2024
0
نفر 0

حرف الراء المهملة واختها المعجمة


1- رفاعة بن عبدالمنذر الانصاري * توجد روايته في حديث الولاية باسناد إبن عقدة ، ونخب المناقب للجعابي ، وكتاب الغدير لمنصور الرازي .
           
2 - زبير بن العوام القرشي المقتول سنة 36 * روى الحديث عنه إبن عقدة في كتاب الولاية ، والجعابي في نخبه ، والمنصور الرازي في كتاب الغدير ، وهو احد العشرة المبشرة الذين عدهم الحافظ ابن المغازلي من رواة الغدير ، وعده الجزري الشافعي من رواة حديث الغدير في أسنى المطالب ص 3 .
            
3 - زيد بن ارقم الانصاري الخزرجي المتوفى 66 / 68 * أخرج أحمد بن حنيل في مسنده ج 4 ص 368 عن إبن نمير عن عبدالملك بن أبي سليمان عن عطية العوفي ، قال : سألت زيد بن ارقم ؟ فقلت له : إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي يوم غدير خم فأنا احب أن أسمعه منك ؟ فقال : إنكم معشر اهل العراق فيكم ما فيكم ، فقلت له : ليس عليك مني بأس ، فقال : نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي ، فقال : ياأيها الناس ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، قال : فقلت له : هل قال : أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؟ قال : إنما اخبرك كما سمعت (1).
                  
وفي المسند ج 4 ص 372 عن سفيان عن أبي عوانة عن المغيرة عن أبي عبيد عن ميمون أبي عبدالله قال : قال زيد بن ارقم وأنا اسمع : نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له : وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجبر ، قال : فخطبنا وظلل لرسول الله بثوب على شجرة سمرة من الشمس ، فقال : ألستم تعلمون ؟ أولستم تشهدون اني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فان عليا مولاه ، أللهم عاد من عاداه ، ووال من والاه ، ورواه في المسند ج 4 ص 372 عن محمد بن جعفر عن شعبة عن ميمون ، ورواه النسائي عن زيد باسناده في الخصايص ص 16 .
               
وفي الخصايص للنسائي ص 15 عن أحمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن معاذ قال : أخبرنا أبوعوانة عن سليمان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبى الطفيل عن زيد بن ارقم قال : لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت واني تارك فيكم الثقلين أحدهما الاكبر من الآخر : كتاب الله وعترتى اهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال :ان الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم انه اخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟  فقال: وانه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه باذنيه ، وفي الخصايص ايضا ص 16 عن قتيبة بن سعيد عن إبن أبي عدي عن عوف عن أبي عبدالله ميمون قال : قال زيد بن أرقم : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألستم تعلمون اني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى نشهد لانت أولى بكل مؤمن من نفسه قال : فإني من كنت مولاه فهذا مولاه ، وأخذ بيد علي . وبهذا اللفظ رواه الدولابي في الكنى والاسماء ج 2 ص 61 عن أحمد بن شعيب عن قتيبة بن سعيد عن إبن أبي عدي عن عوف عن ميمون عن زيد قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة اذ نزلنا منزلا يقال له : غدير خم فنودي : إن الصلاة جامعة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه الحديث .
              
وروى مسلم في صحيحه ج 2 ص 325 طبعة سنة 1327 باسناده عن أبي حيان عن يزيد ابن حيان عن زيد وبطرق اخرى شطرا من حديث الغدير وقال : خطب النبي صلى الله عليه وسلم بماء يدعى خما . ولم يرو منه ما في الولاية ( مع رواية مشايخه إياه ) لمرمى هو أعرف به ، وروى الحافظ البغوي في مصابيح السنة ج 2 ص 199 حديث الولاية عن زيد وعده من الحسان ، والحافظ الترمذي رواه في صحيحه عن أبي عبدالله ميمون عن زيد ج 2 ص 298 وقال : هذا حديث حسن صحيح .
                   
وروى الحاكم في المستدرك ج 3 ص 109 عن أبى الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد عن أبي قلابة عبدالملك بن محمد الرقاشي عن يحيى بن حماد قال : وحدثني أبوبكر محمد بن بالويه ومحمد بن جعفر البزار قالا : ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل ، حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد . وحدثنا أبونصر أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبوعوانة عن سليمان الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد ، وصححه ، وبهذا السند رواه أحمد في المسند ج 1 ص 118 عن شريك عن الاعمش .
          
وفي ص 109 عن أبي بكر بن اسحق ودعلج بن أحمد السجزي قالا ، أنبأ محمد بن أيوب ثنا الازرق بن علي ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن زيد ، يقول : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة عند سمرات (1)خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت السمرات ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ فقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس ؟ اني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما : كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثلث مرات قالوا : نعم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه .
              
في ص 533 عن محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبونعيم ثنا كامل أبوالعلا قال سمعت حبيب بن ابي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثنى عليه وقال : يا أيها الناس انه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله واني أوشك أن ادعى فأجبت واني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده : كتاب الله عزوجل ، ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه ، فقال : يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
             
وروى الحافظ العاصمي في زين الفتي ، قال : اخبرني الشيخ أحمد بن محمد بن اسحق ابن جمع ، قال : أخبرنا علي بن الحسين بن علي الدرسكي عن محمد بن الحسين بن القاسم عن الامام أبي عبدالله محمد بن كرام رضي الله عنه عن علي بن إسحق عن حسيب بن حسيب أخو حمزة الزيات عن أبي اسحق الهمداني عن عمرو عن زيد بن أرقم ان نبي الله صلى الله عليه وسلم أتى غدير خم فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه حتى إذا فرغ من خطبته أخذ بيد علي وبعضده حتى رؤي بياض إبطه فقال : أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه ، وأحب من أحبه ، ثم قال لعلي : يا علي ألا اعلمك كلمات تدعو بهن لو كانت ذنوبك مثل عدد الذر لغفر لك مع انك مغفور قل : أللهم لا إله إلا أنت تباركت سبحانك رب العرش العظيم .
       
ورواه عنه باسناده صاحب فرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 ، والميبدي في شرح ديوان اميرالمؤمنين من طريق احمد ، والذهبي في تلخيصه ج 3 ص 533 وصححه ، ورواه بطرق اخرى عن زيد ، وفي ميزان الاعتدال ج 3 ص 224 رواه عن غندر عن شعبة عن ميمون أبي عبدالله عن زيد ، وإبن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 24 عن الترمذي والزهري عن زيد ،وقال : روى الترمذي عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، هذا اللفظ بمجرده رواه الترمذي ولم يزد عليه ، وزاد غيره وهو الزهري كر اليوم والزمان والمكان قال : لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وعاد قاصدا المدينة قام بغدير خم وهو ماء بين مكة والمدينة ، وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام وقت الهاجرة ، فقال : أيها الناس ؟ إني مسؤول وأنتم مسؤولون هل بلغت ؟ قالوا : نشهد انك قد بلغت ونصحت ، قال : وأنا أشهد اني قد بلغت ونصحت ثم قال : أيها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلا الله واني رسول الله ؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله . قال : وأنا أشهد مثل ما شهدتم . ثم قال : أيها الناس قد خلفت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وأهل بيتي ، ألا وإن اللطيف أخبرني : انهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض ، حوضى ما بين بصرى و صنعاء عدد آنيته عدد النجوم إن الله مسائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي ، ثم قال : أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين ؟ قالوا : ألله ورسوله أعلم ، قال : أولى الناس بالمؤمنين أهل بيتي ، يقول ذلك ثلاث مرات ، ثم قال في الرابعة وأخذ بيد علي : أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . يقولها ثلاث مرات ، ألا فليبلغ الشاهد الغايب .
        
ورواه ابن طلحة الشافعي في مطالب السئول ص 16 نقلا عن الترمذي عن زيد ، و الحافظ أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 104 من طريق أحمد والطبراني والبزار باسنادهم عن زيد وفي ص 163 ولفظه في الثانية ، قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجحفة ثم أقبل  على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله واني اوشك أن ادعى فأجبت فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نصحت ، قال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وان محمدا عبده ورسوله ، وان الجنة حق ، وان النار حق ؟ قالوا : نشهد ، قال : فرفع يده فوضعها على صدره ثم قال : وأنا أشهد معكم ، ثم قال : ألا تسمعون ؟ قالوا : نعم ، قال : فأني فرط علي الحوض ، وانتم واردون علي الحوض ، وان عرضه ما بين صنعاء وبصرى فيه اقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ، فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله طرف بيد الله عزوجل وطرف بايديكم فتمسكوا به لا تضلوا . الآخر عشيرتي (2) وان اللطيف الخبير نبأني : انهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، لا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهما فهم أعلم منكم ، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه ، فقال : من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وفي رواية أخصر من هذه : فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة ، وقال فيها ايضا : الاكبر كتاب الله والاصغر عترتي ، وفي رواية . لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قام فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، وقال في آخره : فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه باذنيه .
           
وروى في ج 9 ص 105 نقلا عن الترمذي والطبراني والبزار باسنادهم عن زيد ، قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشجرات فقم ما تحتها ورش ثم خطبنا فوالله ما من شئ   يكون إلى يوم الساعة إلا قد أخبرنا به يومئذ ، ثم قال : أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قلنا : ألله ورسوله أولى بنا من أنفسنا قال : فمن كنت مولاه فهذا مولاه . يعني عليا ثم أخذ بيده فبسطها ثم قال : أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . ووثق رجاله ، انتهى لفظ الحافظ الهيثمي . وأخرج ما رواه الترمذي والنسائي بطريقهما عن زيد بن أرقم .
        
ورواه عن زيد بن أرقم ، الحافظ الزرقاني المالكي في شرح المواهب ج 7 ص 13 ثم قال : وصححه الضياء المقدسي ، وذكر من طريق الطبراني من الحديث قوله صلى الله عليه وآله : ياأيها الناس ؟ ان الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واحب من أحبه ، و ابغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار .
        
ورواه الخطيب الخوارزمي في المناقب ص 93 باسناده عن الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي عن أبي عبدالله الحافظ محمد بن يعقوب عن الفقيه أبي نصر أحمد بن سهل عن الحافظ صالح بن محمد البغدادي عن خلف بن سالم عن يحيي بن حماد عن أبي عوانة عن سليمان الاعمش عن حبيب بن ابي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن ارقم (3) بلفظ الحافظ النسائي وقد مر عن خصايصه في ص 29 .
            
ورواه عن زيد بن ارقم ، إبن عبدالبر في الاستيعاب ج 2 ص 473 ، وأبوالحجاج في تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، وإبن كثير الشامي في البداية والنهاية ج 5 ص 208 عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بطريق النسائى ، وقال : هذا حديث صحيح نقلا عن الذهبي ، وج 5 ص 209 عن أبي الطفيل ويحيى بن جعدة وأبي عبدالله ميمون عن زيد ، وقال : هذا إسناد جيد رجاله ثقات ، وفي ج 7 ص 348 من طريق غندر عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عن أبي مريم أو زيد بن ارقم ، ومن طريق أحمد بالسند و اللفظ المذكورين ص 29 ، ثم قال : وقد رواه عن زيد بن أرقم جماعة منهم أبواسحاق السبيعى وحبيب الاساف ، وعطية العوفي ، وأبوعبدالله الشامي ، وأبوالطفيل عامر بن واثلة .
       
ورواه الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 14 بطرق ثلثة لاحمد بن حنبل وقال بعد ذكر ألفاظه بطرقه في ص 15 : هكذا أخرجه في مسنده وناهيك به راويا بسند واحد وكيف وقد جمع طرقه مثل هذا الامام ، ثم روى عن مشايخه الحفاظ الاربعة وهم : شيخ الاسلام أبومحمد عبدالله بن أبي الوفاء محمد الباذرائي ، والقاضي أبوالفضائل عبدالكريم ابن عبدالصمد الانصاري ، وأبوالغيث فرج بن عبدالله القرطبي ، وأبوالفتح نصر الله بن أبي بكر بن أبي إلياس ، بأسانيدهم إلى جامع الترمذي باسناده عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عن زيد .
     
ويوجد حديث زيد في جمع الجوامع ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 114 ، والجامع الصغير ج 2 ص 555 نقلا عن الترمذي والنسائي والضياء المقدسي ، وتهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 ص 337 ، ورياض الصالحين ص 152 ، والبيان والتعريف ج 2 ص 136 عن الطبراني والحاكم باسنادهما عن أبي الطفيل عنه ، وفي ص 230 عن الترمذي والنسائي والضياء المقدسي باسنادهم عنه ، قال : قال السيوطي : حديث متواتر ، وفي كنز العمال ج 6 ص 152 عن الترمذي والضياء المقدسي وص 154 عن احمد ، والطبراني في المعجم الكبير ، والضياء المقدسي عن زيد وعن ثلاثين رجلا من الصحابة وص 154 نقلا عن المعجم الكبير للطبراني وفي ص 390 عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، وأبي عبدالله ميمون ، وعطية العوفي وأبي الضحى جميعا عن زيد ، نقلا عن محمد بن جرير الطبري في حديث   الولاية وص 102 عن يزيد بن أبي حيان عن زيد . وفي مشكاة المصابيح ص 557 من طريق أحمد عن البراء بن عازب وزبد ، وتذكرة خواص الامة ص 18 قال : قال أحمد في الفضايل : ثنا ابن نمير ثنا عبدالملك عن عطية العوفي ، قال : أتيت زيد بن ارقم فقلت له : إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي (ع) يوم الغدير وأنا احب أن أسمعه منك ، فقال : انكم معشر اهل العراق
فيكم ما فيكم . فقلت : ليس عليك مني بأس . فقال : نعم كنا بالجحفة فخرج اسم كتاب ( الغدير ) رمز ( 4 . 1 (GHADIR ) مؤلف ( الاميني النجفي ) ( عدد الاسطر 302 ) ( من ص 36 إلى ص 48 ) ( نجفي ) ( تاريخ انتهاء طبع الفايل 2 - 6 - 72 رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي بن أبي طالب فقال : أيها الناس ألستم تعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟ فقالوا : بلى ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، قالها أربع مرات .
       
قال محمد بن اسماعيل اليمني في " الروضة الندية شرح التحفة العلوية " بعد ذكر حديث الغدير بشتى طرقه : وذكر الخطبة بطولها الفقيه العلامة الحميد المحلي في " محاسن الازهار " بسنده إلى زيد بن أرقم ، قال : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حتى نزل بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى الصلاة جامعة فخرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر وان منا من يضع بعض ردائه على رأسه وبعضه على قدمه من شدة الرمضاء حتى أتينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا الظهر ثم انصرف الينا ، فقال : ألحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل (4) ولا مضل لمن هدى وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله - أما بعد - : أيها الناس ؟ فانه لم يكن لنبي من العمر إلا النصف من عمر الذي قبله وان عيسى بن مريم لبث في قومه اربعين سنة واني شرعت في العشرين ألا واني يوشك أن أفارقكم ، ألا واني مسؤول وأنتم مسؤولون ، فهل بلغتكم ؟ فماذا أنتم قائلون ؟ فقام من كل ناحية من القوم مجيب يقولون : نشهد انك عبدالله ورسوله قد بلغت رسالته ، وجاهدت في سبيله ، وصدعت بامره ، وعبدته حتى أتاك اليقين ، جزاك الله خير ما جزى نبيا عن امته ، فقال : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله ، وان الجنة حق ، وان النار حق ، وتؤمنون بالكتاب كله ؟ قالوا : بلى ، قال : فاني أشهد أن قد صدقتكم وصدقتموني ، ألا واني فرطكم وأنتم تبعي توشكون أن تردوا علي الحوض فأسألكم حين تلقوني عن الثقلين كيف خلفتموني فيهما ، قال : فاعتل علينا ما ندري ما الثقلان حتى قام رجل من المهاجرين ، فقال : بأبي وامي أنت يا رسول الله ما الثقلان ؟ قال الاكبر منهما كتاب الله سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم تمسكوا به ولا تولوا ولا تضلوا ، والاصغر منهما عترتي ، من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فلا تقتلوهم ولا ( تنهروهم ) ؟ ولا تقصروا عنهم ، فإني قد سألت لهم اللطيف الخبير فأعطاني ، وناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليهما لي ولي ، و عدوهما لي عدو ، ألا فإنها لن تهلك امة قبلكم حتى تدين بأهوائها ، وتظاهر على نبوتها ، وتقتل من قام بالقسط ، ثم أخذ بيد علي بن ابي طالب ورفعها ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قالها ثلاثا ع 2 ص 236 .
            
ورواه بهذا اللفظ والتفصيل حرفيا ألحافظ أبوالحسن علي بن المغازلي الواسطي الشافعي في المناقب قال : أخبرنا أبويعلى علي بن أبي عبدالله بن العلاف البزار إذنا قال أخبرني عبدالسلام بن عبدالملك بن حبيب البزاز قال : أخبرني عبد الله (5) محمد بن عثمان قال حدثني محمد بن بكر بن عبدالرزاق حدثني أبوحاتم مغيرة بن محمد المهلبي قال : حدثني مسلم بن ابراهيم قال : حدثني نوح بن قيس الحداني ( بضم المهملة الاولى( حدثني الوليد بن صالح عن إبن امرئة زيد بن أرقم ألحديث (6).
        
وذكر حديث الغدير بلفظ زيد بن ارقم ، البدخشاني في نزل الابرار ص 19 من طريق أحمد والطبراني وفي ص 21 عن أبي نعيم والطبراني ايضا عن أبي الطفيل عنه ، والآلوسي في روح المعاني ج 2 ص 350 . ويأتي في التابعين بلفظ أبي ليلى الكندي حديث عن زيد .
        
ابو سعيد زيد بن ثابت المتوفى 45 / 48 وقيل بعد الخمسين * رواه عنه إبن عقدة في حديث الولاية ، وابوبكر الجعابي في نخبه ، وعده الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 4 ممن روى حديث الغدير .
       
زيد / يزيد بن شراحيل الانصاري * أحد الشهود لاميرالمؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة الآتي حديثه ، روى حديث شهادته ألحافظ إبن عقدة في حديث الولاية ونقله عنه إبن الاثير في اسد الغابة ج 2 ص 233 ، وإبن حجر في الاصابة ج 1 ص 567 ، وعد في مقتل الخوارزمي ، وتاريخ آل محمد ص 67 ممن روى حديث الغدير من الصحابة .
      
زيد بن عبدالله الانصاري * أخرج حديثه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية .    
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتمان زيد ذيل الحديث عن عطية كان للتقية كما يعرب عنها نفس الحديث وقد رواه عنه غيره كما ترى .
(2) جمع السمرة بضم الميم : ضرب من شجر الطلح .
(3) هذا هو سند الحاكم المذكور في ص 30 وقد صححه .
(4) كذا في النسخ والصحيح : أضل ونقلناه ص 10 على ما وجدنا .
(5) كذا في النسخ وفيه سقط كما لا يخفى .
(6) نقله عن مناقب (ابن المغازلى) العلامة ابن البطريق المتوفى600 ( المترجم في لسان الميزان لابن حجر ) في العمدة ص 51 .


source : http://www.abp-ashura.com
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

مكانة السيدة المعصومة (عليها السلام)
ابن عباس: مدرستُه، منهجه في التفسير
من معاجز أمير المؤمنين عليه السّلام
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
دعاء الموقف لعلي بن الحسين ع
المهدي المنتظر في القرآن الكريم
خصائص القائد الإسلامي في القرآن الكريم
الولاء لأهل البيت عليهم السلام
الظلم ممارسةً وتَحَمُّلاً ودولةً لها أركان
القضية الفلسطينية في كلمات الإمام الخميني ( قدس ...

 
user comment