الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد قدّمت طوال التاريخ أكثر خدمة لثقافة أهل البيت(ع)

قال ممثل ولي الفقيه في قوات الحرس الإيرانية إننا لم نشاهد طوال التاريخ خدمة أكثر مما قدّمها النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خدمات لثقافة أهل البيت(ع) وقد لعبت هذه الحركة العظيمة دوراً هاماً في سبيل نمو الحركات والنشاطات الإسلامية ورقيها وتقدمها المتزايد.

أفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية أنه قال ذلك حجة الإسلام والمسلمين «علي سعيدي»، ممثل ولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني مؤكداً أن الطلاب التعبويين هم الحافظون علي فكر الشعب الإيراني الثوري.

واعتبر العلاقة الموجودة بين النظام الإسلامي الإيراني والحوزات العلمية بأنها علاقة ثنائية قائلاً: قد حاول كثير من الكبار منذ القديم لتحقيق الخطاب العلوي والنبوي حتي توفّر مجال تحقيق هذه المثل والقيم علي يد الفقيه جامع الشرائط سماحة «الإمام الخميني (ره)».

وأشار إلي ما يتوقعه النظام الإسلامي الإيراني من الحوزات قائلاً: الدعم الفكري والمعنوي يعتبر من أهم هذه التوقعات فلهذا يكون نظامنا نظاماً دينياً يحتاج إلي دعم فكري ونظري.

وأضاف: قد حان الوقت لتنفيذ كثير من القضايا التي لم يتوفر مجال تنفيذها طوال ألف سنة ماضية ونظامنا الإسلامي يبذل كل جهده لتنفيذها بكل ما في الكلمة من معني وهذه القضية تتطلب دعماً فكرياً وعقائدياً قوياً.

وإعتبر الدعم للنظام مما يتوقعه النظام من رجال الدين والحوزات العلمية قائلاً: إننا لم نشاهد طوال التاريخ خدمة أكثر مما قدّمها النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خدمات لثقافة أهل البيت(ع) وقد لعبت هذه الحركة العظيمة دوراً هاماً في سبيل نمو الحركات والنشاطات الإسلامية ورقيها وتقدمها المتزايد.

واعتبر قائلاً: قد كانت الصحوة الإسلامية و إحياء الإسلام في مستوي المنطقة من مكتسبات الثورة والجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدسة حيث أن هذه الثورات الإسلامية قد إحتاجت وتحتاج إلي دعم الحوزات العلمية لها.