عربي
Friday 26th of April 2024
0
نفر 0

حقوق الامة المسلمة

المسلم أو المسلمة داعية خير، ونذير شر، وبشير نجاة وخلاص، وناصح أمين، ورائد حق، والرائد لا يكذب أهله، ومحذر من الظلم والعصيان، والانحراف والطغيان، يدعو إلى توحيد الله عز وجل، والعمل بكتابه والإيمان برسله وكتبه واليوم الآخر، ومنهم خاتم النبيين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وبعد التحقق من صحة العقيدة والإيمان، يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإلى الاعتدال في التدين، وإلى الأخلاق الكريمة، والتحذير من الأخلاق المرذولة.
ويدعو أيضاً إلى وحدة الأمة وقوتها وعزتها، وتمدنها وتحضرها، ومنافستها الأمم في كل شيء من شؤون الدنيا والآخرة، بل تحقيق السبق والتفوق على غيرها، لقوله تعالى: ?إنّ هذه أمّتكُم أمةً واحدةً وأنا ربُّكُم فاعبدونِ? (الأنبياء: 21-92) وقوله عز وجل: ? وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعدوان? (المائدة: 2-5) فالتعاون مطلوب بين الأفراد، وبين الأسر، وبين الجيران، وبين الأمة برمتها.
ويؤكد النبي (ص) على مبدأ التعاون في إطار المصلحة العامة العليا للأمة، فيقول: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشدّ بعضه بعضاً" ويقول أيضاً مشبِّهاً الأمة بالجسد الواحد: "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وأنواع حقوق الأمة في عنق كل مسلم ومسلمة كثيرة منها ما يأتي:
1_ العناية بمصالح الأمة وقضاياها الكبرى:
لأن كل فرد مسلم جزء رصين من الأمة، يسرّه ما يسرّها، ويؤلمه ما يؤلمها، ويشاركها في آمالها وآلامها، وتطلعاتها، ويحذرها مما قد تتعرض له من مخاطر ومشكلات، ويجنّبها الانزلاق في المهاوي والعثرات، ويدفع عنها الشر والسوء والويلات، وغير ذلك من أحوال نهضة الأمة وتقدمها صناعياً وتجارياً وزراعياً وفنياً وتقنياً وعلمياً وتربوياً وإعلامياً وحضارياً ومدنياً، وهذا الإحساس الحيوي المشترك هو المعبر عنه بالولاية، أي المناصرة في قوله تعالى: ?والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف، وينهون، عن المنكر، ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، ويطيعون الله ورسوله، أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم? (التوبة:9/ 71).
وحراسة مصالح الأمة بتحقيقها، ودرء الخطر عنها، والحذر من أعدائها والجواسيس حولها: واجب ديني عام، يحقق الخير للجماعة والأفراد على السواء، فمن يقطع صلته بأمته، ولا يلتفت إلى ما ينفعها أو يدفع الضرر عنها، فهو عديم الإحساس، سقيم الوجدان، غير محسوب بحق من أمته قال (ص) مبيناً ما على المسلم في عنقه من حقوق غيره: "من لا يهتم بأمر المسلمين، فليس منهم، ومن لم يصبح ويمس ناصحاً لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه، ولعامة المسلمين فليس منهم" أي من لا ينظر إلى شؤون المسلمين نظرة رحمة وشفقة، ومن لا يعمل في قضاء حاجاتهم وتخفيف كروبهم، وإزالة آلامهم، فهو ناقص الإسلام، غير معدود من زمرتهم، بعيد من نعيم الله ورضوانه، لقسوة قلبه، وانعدام شفقته.
ولا يكفي المسلم أن يكون موقفه سلبياً فيما يتعلق بمصالح أمته، فلا يلحق بغيره ضرراً أو أذى، ولا يتآمر على قضاياهم، وإنما يجب عليه أن يكون إيجابياً، مسهماً بقدر استطاعته في إصلاح غيره، ونفع أمته، لقوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة، قلنا: لمن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم" أي إن عماد الدين وقوامه النصيحة، وهي إرادة الخير للمنصوح له، والنصيحة لله: تكون بالإيمان بالله تعالى، ونفي الشريك عنه، وترك الإلحاد في صفاته، ووصفه بصفات الكمال والجلال كلها، وتنزيهه سبحانه وتعالى من جميع النقائص، والإخلاص في عبادته، والقيام بطاعته وتجنب معصيته.
والنصيحة لكتاب الله: تكون بالإيمان بجميع الكتب السماوية، المنزلة كلها من عند الله تعالى، وبأن القرآن الكريم خاتم لها، وشاهد ومهيمن عليها ومصدق لأصولها، وبالعمل بما جاء به من شرائع أو أحكام، وبتلاوته وترتيله وتدبر آياته ومعانيه.
والنصيحة لرسول الله: تكون بتصديق رسالته، والإيمان بجميع ما جاء به من قرآن وسنة، والعمل بها، كما تكون بمحبته وطاعته، ومحبة الرسول محبة لله تعالى، لقوله سبحانه: ?قُلِ إن كُنتُم تحبُّون الله فاتبعوني يُحببكُمُ الله? (آل عمران: 3/31) .
والنصيحة لأئمة المسلمين (الحكام): بإعانتهم على الحق، وإطاعتهم فيه، ودعوتهم برفق وحكمة لتطبيق شرع الله، وإحياء تعاليم القرآن والسنة في المجتمع.
والنصيحة لعامة المسلمين: بإرشادهم لمصالحهم في أمر آخرتهم ودنياهم.
2_ الدعوة إلى توحيد الله وتطبيق شريعته:
ليس في الإسلام طبقة رجال الدين وإنما كل مسلم وكل فرد من أفراد الأسرة حتى الولد في مدرسته، مطالب بقوله أو بفعله وسلوكه أن يكون داعية لتوحيد الله في أسمائه وصفاته، وتحريم الشرك به، والعمل على تطبيق شريعة الله، لقوله تعالى: ?أطيعوا اللهَ ورسولَهُ ولا تولَّلوا عَنهُ وأنتم تسمَعُونَ? (الأنفال:8/ 20) . ?وأن هذا صِراطي مستقيماً فاتَّبعوه ولا تتَّبِعوا السُّبُل فتفرَّقَ بكُم عن سبيلهِ ذلكُم وصّاكم به لعلَّكُم تتَّقُون? (الأنعام: 6/ 153) .
والمطالبة المستمرة بتطبيق شرع الله من غير يأس: يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالتذكير برفق وعقل وحكمة، لقوله تعالى: ?أدعُ إلى سبيل ربِّكَ بالحِكمةِ والموعظةِ الحسنةِ وجادلهُم بالَّتي هي أحسَنُ? (النحل: 16/ 125) .
ويذكّرنا النبي (ص) على الدوام بأداء أمانة العمل بالكتاب والسنة، فيقول: "تركت فيكم شيئين، لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض".
3_ الدعوة إلى الحق والعدل والحرية والمساواة والشورى:
إن دعوة الإسلام دعوة رصينة قويمة، تدعو إلى إقرار الحق ومقاومة الباطل، سواء في القضاء أو الأعمال، أو الاعتقاد، وإلى إعلاء صرح العدل ومحاربة الظلم في كل شيء، وإلى الحرية بجميع أنواعها، فلا خضوع ولا عبودية لغير الله تعالى، وإلى مساواة جميع الناس في الحقوق والواجبات، فلا تمييز بسبب الجنس أو العرق أو الدم أو النسب أو الانتماء القومي، ولا تفضيل بين عرب وعجم إلا بالتقوى أو بالعمل الصالح.
كما أنها دعوة إلى الشورى، أي التشاور في جميع الأمور الخاصة أو العامة، فلا طغيان ولا استبداد ولا استعباد، قال الله تعالى آمراً رسوله بالشورى ومعلماً أمته: ?وشاورهم في الأمر? (آل عمران: 3/ 159). ووصف الله تعالى المؤمنين بأنهم أهل شورى في آية: ?وأمرهم شورَى? (الشورى: 42/ 38) .
والفرد والأسرة والأمة كلهم مدعوون إلى احترام هذه الأصول وإحيائها بينهم.
4_ الدعوة إلى الخير والفضيلة: المسلم داعية خير وفضيلة، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وينأى عن الشر والرذيلة، ويعمل على إشاعة قيم البر والتقوى وجمال الكون والحياة، وهذا لا خلاف فيه بين الفرد والأسرة والمجتمع، قال الله تعالى: ?ولتكن مِنكُم أمَّةٌ يدعُونَ إلى الخير ويأمرونَ بالمعروف وينهونَ عن المُنكر وأولئك هم المفلحون? (آل عمران: 3/ 104) .
وجعل الله تعالى أمة الإسلام بهذه الدعوة خير أمة أخرجت للناس، لأنها تروم إصلاح الحياة وترقيتها، فجوزيت بهذا الوصف، فيكون المسلم دائماً مقراً للمعروف: وهو ما أقره الشرع واستحسنه العقل السليم، محارباً للمنكر: وهو ما أنكره الشرع، واستقبحه العقل الرشيد، قال الله تعالى: ?كُنتم خيرَ أُمةٍ أخرجت للناسِ تأمرون بالمعروفِ وتنهونَ عن المُنكر وتؤمنون باللهِ? (آل عمران: 3/ 110) .
والمؤمنون متكافلون في هذه الدعوة، في كل مكان وزمان، يفعل كل واحد ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، إنهم كالأسرة الواحدة، إذا صلحت صلحت الأمة كلها، وإذا فسد فرد منها أساء إليها كلها، وتقويم هذا الفاسد إصلاح للأسرة جميعها. والفساد أو الانحلال الفردي أو الأسري أو الاجتماعي وباء، يجب مقاومته ومعالجته بسرعة حتى لا يعم الضرر والعقاب جميع الأمة، عملاً بما تحذّر منه السنة الاجتماعية في قوله تعالى: ?واتَّقُوا فتنةً لا تُصيبنَّ الّذينَ ظلموا منكُم خاصَّةً واعلموا أنَّ الله شديدُ العقابِ? (الأنفال: 8/25 ) .
والرضا بإشاعة المنكر وتركه يتفشى منذر بالعقاب العام، فقد لعن الله بني إسرائيل بسبب عصيانهم ورضاهم بالشر، دون محاولة تغييره، وأخبر القرآن الكريم عن سلوكهم هذا وما ترتب عليه من عقاب شديد، فقال الله تعالى: ?لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريمَ ذلك بما عصوا وكانُوا يعتدُونَ كانُوا لا يتناهونَ عن منكرٍ فعلوهُ لبئسَ ما كانوا يفعلونَ? (المائدة: 5/ 78_79) .
وتؤكد السنة النبوية هذا الإنذار وأمثاله، فقال عليه الصلاة والسلام: "والذي نفسي بيده لتأمُرُن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعُنَّه، فلا يستجيب لكم".
والتكافل أو التضامن بين الجماعة من أسرة وجماعات، في العمل على إزالة المنكر: هو قاعدة الإسلام، وصورة ذلك في حديث السفينة: "مَثَل القائم في حدود الله، والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فصار بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء، مرّوا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً، ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوا، ونَجوا جميعاً".
وليهنأ الداعية إلى المعروف حين يعلن كلمته الطيبة، المعبر عنها في آية كريمة: ?لا خير في كثيرٍ من نجواهُم إلاّ من أمرَ بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بينَ الناسِ ومَن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً ? (النساء: 4/ 114) .
وأسلوب إنكار المنكر ومراتبه ثلاث، حددها النبي (ص) بقوله: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك اضعف الإيمان".
5_ الدعوة إلى تعاون الشعوب وتعارفهم وإلى حوار الحضارات:
يحرص الإسلام على إيجاد المجتمع الفاضل، وعلى وحدة الإنسانية ومتانة الأسرة، وتعاون الشعوب فيما يعود عليهم بالخير والتقدم، ويقيم علاقاتهم على أساس من السلم والود، وتبادل المنافع، وتحقيق المصالح المشتركة على أساس من الحق والعدل والحرية والمساواة، كما تقدم.
والأسرة حجر الزاوية في كل مجتمع، وتجمع الأسر يؤدي إلى تجمع الشعوب، فتكون الأسرة مصدر إلهام، وطريق بناء وإشعاع توجهات لخير المجتمع.
والدليل الواضح على وحدة الأسرة الإنسانية: قول الله تعالى: ?يا أيها النّاسُ اتَّقُوا ربَّكُمُ الذي خلقَكُم من نفسٍ واحدةٍ وخلق مِنها زَوجها وبث منهُما رجالاً كثيراً ونساءً واتَّقوا الله الذي تساءلون بهِ والأرحام إنَّ الله كان عليكُم رقيباً? (النساء: 4/1) والمساءلة بالله والأرحام يرشد إلى قاعدة الأسرة الصغيرة في بناء قاعدة الأسرة الكبرى، وطريق تجمع الشعوب والأمم: إنما هو بالتعاون والتعارف والتفاهم، كما أرشد القرآن الكريم في قوله تعالى: ?يا أيُّها النّاس إنّا خلقناكُم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شُعُوباً وقبائلَ لتعارفوا..? (الحجرات: 49/ 13) .
ووسيلة التوصل إلى التعاون تبدأ في مفهوم عصرنا من طريق حوار الحضارات، لبناء جسور الثقة والطمأنينة، والتعرف على أن حضارة الإسلام بشطريها المادي والروحي والخلقي والديني، يمكن أن تستوعب الحضارات الأخرى القائمة على المادة فحسب، وإهمال الجانب الروحي، وفي هذا انحراف عن الفطرة، وتنبؤ بسقوط الحضارة المادية وهي الحضارة الغربية وريثة الحضارة الرومانية والإغريقية، لأن كما قال السيد المسيح عليه السلام: "ليس بالرغيف وحده يعيش الإنسان" أي فلا بد له من إرواء عطشه الديني وملء فراغه بالإيمان بالله واليوم الآخر.
6_ الدعوة إلى السلم والجهاد باعتدال:
يجب أن أن تتربى الأسرة المسلمة في علاقاتها مع الأعداء على أساس أن المسلمين سِلم مع من سالم، وحرب على من حارب. فالسلم والود والمحبة أساس التعامل مع الشعوب الأخرى، إذا توافرت الثقة والطمأنينة، وحسنت النوايا، لقوله تعالى: ?وإن جَنَحوا للسّلمِ فاجنح لها وتوكَّل على الله? (الأنفال: 8_61)، فإن حاول العدو الاعتداء على حرمات المسلمين _وكثيراً ما يعتدي _ كما في فلسطين وكشمير وغيرهما، وجب الجهاد باللسان والمال والنفس، ويجب تربية الجيل، وتهيئة أفراد الأسرة الرجال، لصد العدوان واستخلاص الحقوق المغتصبة، ورد كيد الطامعين، وإنهاء كل مظاهر وأشكال الاعتداء، للحفاظ على قوة الأمة وعزتها وسلامة أراضيها، وصون ديارها وتربتها وأراضيها.
وحينما أهمل المسلمون الجهاد طمع فيهم الطامعون من الأعداء، قال سيدنا علي رضي الله عنه: "والله ما غُزي قوم في عُقر دارهم إلا ذلوا" وهذا الإنذار أشد وأقسى في قول الله تعالى: ?قُل إن كانَ آباؤكم وأبناؤُكُم وإخوانُكُم وأزواجُكُم وعشيرتُكُم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشونَ كسادَها ومساكنُ ترضونها أحبَّ إليكم من اللهِ ورسولهِ وجهادٍ في سبيلهِ فتربَّصوا حتّى يأتي الله بأمرهِ والله لا يهدي القومَ الفاسقين? (التوبة: 9/ 24) .
وكان أصل تشريع الجهاد: من أجل دفع العدوان، قال الله تعالى: ?أُذن للّذينَ يُقاتلُون بأنَّهم ظُلِموا وإنَّ اللهَ على نصرهِم لقديرٌ. الَّذينَ أُخرجوا من ديارهم بغيرِ حقٍ إلاّ أن يقولوا ربُّنا اللهُ..? (الحج:22/ 39_40) .
ولم تكن جميع الغزوات (المعارك) السبع والعشرون التي خاضها المسلمون ضد أعدائهم في عهد النبوة إلا لرد الاعتداء. وصار مبدأ الجهاد قائماً حقيقة _وإن صوَّره جمهور الفقهاء بصورة أخرى هجومية _ على أنه دفاع، كما في قوله تعالى: ?وقاتِلُوا في سبيلِ اللهِ الذينَ يُقاتِلونَكُم ولا تعتدوا إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُعتدينَ? (البقرة: 2/190) .
-------------------------


source : البلاغ
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الألفاظ الدخيلة والمولَّدة
الحجّ في نهج البلاغة -4
مكانة الشهيد
المجالس والبعد السياسي
المهدي المنتظر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ...
المدلول الاجتماعي واللفظي للنص
﴿فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُُ﴾ ليس دليلاً على ان ...
الأحاديث الشريفة في المهدي المنتظر (عجّل الله ...
فی من نسی صلاة اللیل
رأس الـحسين (عليه السلام)

 
user comment