القاهرة - ايكنا: دعا الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان شعب باكستان لوأد الفتنة، وذلك على خلفية الهجمات الارهابية التي استهدفت المسيرات التي اقيمت بمناسبة يوم القدس العالمي.
وأبدى هذا الإتحاد في بيانه بالغ القلق تجاه ما حدث ويحدث في باكستان منذ عدة سنوات، ورأى أن "معظم هذه المصائب تعود إلى مخططات الأعداء في الخارج لتفكيك باكستان (الدولة الإسلامية) وإنشغالها بحروب وفتن داخلية ومشاكل وإضطرابات تؤدي إلى إضعافها وشل قدراتها على أداء أي دور في خدمة الأمة الإسلامية وقضاياها".
ودعا الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الشيخ «يوسف القرضاوي» الشعب الباكستاني بكل مكوناته وأطيافه السياسية والمذهبية، وعلمائه ومفكريه وسياسييه، وحكومته ومعارضته، إلى مصالحة وطنية شاملة خالصة، وإلى مراجعة مع النفس للسياسات والتصرفات في ضوء معايير الدين والأخلاق والسياسة الرشيدة.
واقترح الاتحاد عقد مؤتمر عام يضم الحكومة والمعارضة وعدداً من العلماء المؤثرين والخبراء الثقات، لتحقيق هذا الهدف المنشود، معرباً عن استعداده للمساهمة في عقد هذا المؤتمر والعمل على إنجاحه.
ويأتي هذا البيان بعد مقتل نحو مائة شخص وإصابة أكثر من ٤٠٠ في هجومين قبل أيام تبنتهما حركة طالبان باكستان، أحدهما إستهدف تجمعاً شيعياً إحتشد بمناسبة يوم القدس العالمي تعبيراً عن التضامن مع الفلسطينيين بمدينة كويتا يوم الجمعة الماضية.
source : www.iqna.ir