عربي
Wednesday 8th of May 2024
0
نفر 0

في تقدم الشيعة في التاريخ الإسلامي ، وفيه صحائف

 الفصل التاسع في تقدم الشيعة في التاريخ الإسلامي ، وفيه صحائف

الصحيفة الأولى
في أول من صنف في ذلك
فاعلم أن أول من صنف في التاريخ الإسلامي هو أبان بن عثمان الأحمر التابعي، المتوفى سنة أربعين ومائة، صنف كتاباً كبيراً يجمع المبتدأ والمغازي والوفادة والردة، كما نص عليه النجاشي في كتاب أسماء المصنفين من الشيعة، وذكر أنه كان من الناووسية، ثم صار من الشيعة الإمامية، اختص بالإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام وهو من أهل البصرة، كان مولى بجيلة وسكن الكوفة وله عدة تصانيف.
الصحيفة الثانية
في أول من صنف في جميع أنواعه
فاعلم أن أول من صنف في كل أنواعه بالاستقصاء هو هشام بن محمد ابن السائب بن بشر بن زيد أبو المنذر الكلبي، فإنه صنف في أنواع الثمانية الأول في الأحلاف، وصنف فيه كتاب حلف عبد المطلب وخزاعة، كتاب حلف الفضول وقصة الغزال، كتاب حلف كلب وتميم، كتاب المعران، كتاب حلف أسلم وقريش.

[ 86 ]

النوع الثاني
تاريخ المآثر والبيوتات والمنافرات والمودات
وصنف فيه كتاب المنافرات، كتاب بيوتات قريش، كتاب فضائل قيس غيلان، كتاب المودات، كتاب بيوتات ربيعة، كتاب الكنى، كتاب أخبار العباس بن عبد المطلب كتاب خطبة علي عليه السلام، كتاب شرف قصي بن كلاب وولده في الجاهلية والإسلام، كتاب ألقاب ربيعة، كتاب ألقاب اليمن، كتاب المثالث، كتاب النوافل، يحتوي على: نوافل قريش، نوافل كنانة، نوافل أسد، نوافل تيم أياد، نوافل ربيعة، كتاب تسمية من قتل من عاد وثمود والعماليق وجرهم وبني إسرائيل من العرب وقصة الهجرس وأسماء قبائلهم: نوافل قضاعة، نوافل اليمن، كتاب ادعاء زياد معاوية، كتاب أخبار زياد بن أبيه، كتاب صنايع قريش، كتاب المشاجرات، كتاب المناقلات كتاب المعاتبات، كتاب المشاغبات، كتاب ملوك الطوائف، كتاب ملوك كندة، كتاب بيوتات اليمن، كتاب ملوك اليمن من التبايعه، كتاب افتراق ولد نزار، كتاب تفرق أدد وطسم وجديس، كتاب من قال بيتاً من شعر فنسب إليه، كتاب المعرفات من النساء في قريش.
النوع الثالث
أخبار الأوائل
وصنف فيه: كتاب حديث آدم وولده، كتاب عاد الأولى والآخرة، كتاب تفرق عاد، كتاب أصحاب الكهف، كتاب رفع عيسى عليه السلام، كتاب

[ 87 ]

المسوخ من بني إسرائيل، كتاب الأوائل، كتاب أمثال حمير، كتاب حي الضحاك، كتاب منطق الطير، كتاب غزية، كتاب لغات القرآن، كتاب المعمرين، كتاب الأصنام، كتاب القداح، كتاب أسنان الجزور، كتاب أديان العرب، كتاب حكام العرب، كتاب وصايا العرب، كتاب الخيل، كتاب الدفائن، كتاب أسماء فحول العرب، كتاب الفدا، كتاب الكهان، كتاب الجن، كتاب أخذ كسرى رهن العرب، كتاب ما كانت الجاهلية تفعله ويوافق حكم الإسلام، كتاب أبي عتاب ربيع حين سأله عن الويص، كتاب عدي بن زيد العبادي، كتاب الدوسي، كتاب حديث بيهس وإخوته، كتاب مروان القرط، كتاب السيوف.
النوع الرابع
تاريخ ما قارب الإسلام من أمر الجاهلية
صنف فيه: كتاب اليمن وأمر سيف، كتاب مناكح أزواج العرب، كتاب الوفود، كتاب أزواج النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، كتاب زيد بن حارثة حب النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، كتاب الديباج في أخبار الشعراء، كتاب من فخر بأخواله من قريش، كتاب من هاجر وأبوه، كتاب أخبار الحرب وأشعاره، كتاب دخول جرير على الحجاج، كتاب أخبار عمرو بن معدي كرب.
النوع الخامس
أخبار الإسلام
صنف فيه كتاب التاريخ، كتاب تاريخ أخبار الخلفاء، كتاب صفات الخلفاء، كتاب المصلين.

[ 88 ]

النوع السادس
تاريخ أخبار البلدان
صنف فيه كتاب البلدان الكبير، كتاب البلدان الصغير، كتاب تسمية من بالحجاز من أحياء العرب، كتاب تسمية الأرضين، كتاب الأنهار، كتاب الحيرة، كتاب الأقاليم، كتاب الحيرة وتسمية البيع والديارات ونسب العبادين
النوع السابع
تاريخ أخبار الشعر وأيام العرب
صنف فيه كتاب تسمية ما في شعر امرئ القيس من أسماء الرجال والنساء وأنسابهم وأسماء الأرضين والجبال والمياه، كتاب من قال بيتاً من الشعر فنسب إليه، كتاب المنذر ملك العرب، كتاب داحس والغبراء، كتاب أيام فزارة ووقايع بني شيبان، كتاب وقايع الضباب وفزارة، كتاب يوم سنيو، كتاب الكلاب وهو يوم السنابس، كتاب أيام بني حنيفة، كتاب أيام قيس بن ثعلبة، كتاب الأيام، كتاب مسيلمة الكذاب.
النوع الثامن
في تاريخ الأخبار والسمار
صنف فيه كتاب الفتيان الأربعة، كتاب السمر، كتاب الأحاديث، كتاب المقطعات كتاب حبيب العطار، كتاب عجائب البحر.

[ 89 ]

هذا ما ذكره ابن النديم في الفهرس على ترتيبه، نقله على خط أبي الحسن بن الكوفي، وأما تبحر هشام في علم النسب وتصنيفه فيه مالم يصنف مثله، فهو أشهر من أن يذكر.
قال ابن خلكان عند ذكره لهشام الكلبي: كان أعلم الناس بعلم الأنساب وكان من الحفاظ المشاهير.
قال الذهبي: حفظ القرآن في ثلاثة أيام كان إخبارياً علامة، توفى سنة ست ومائتين هـ.
قال ابن خلكان: وتصانيفه تزيد على مائة وخمسين تصنيفاً، وأحسنها وأنفعها كتابه المعروف بالجمهرة في معرفة الأنساب، ولم يصنف مثله في بابه، وكتابه الذي سماه المنزل في النسب أيضاً هو أكبر من الجمهرة، وكتاب الموجز في النسب، وكتاب الفريد صنفه للمأمون في الأنساب، وكتابه الملوكي صنفه لجعفر بن يحيى البرمكي في النسب أيضاً.
قلت: وله جمهرة الجمهرة رواية ابن سعد كما في فهرس ابن النديم
الصحيفة الثالثة
في تقدم الشيعة في فن الجغفرافيا في صدر الإسلام
فقد علمت أن هشام بن محمد الكلبي من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، صنف فيه كتاب الاقاليم، وكتاب البلدان، وكتاب البلدان الصغير، وكتاب تسمية الأرضين، وكتاب الأنهار، وكتاب الحيرة، وكتاب منازل اليمن، وكتاب العجائب الاربعة، وكتاب أسواق العرب، وكتاب الحيرة وتسمية البيع والديارات، كما نص على ذلك أبو الفرج وابن النديم في الفهرست عند ذكره أنواع ما صنفه الكلبي - كما عرفت -

[ 90 ]

والعجب من الحموي في معجم البلدان حيث لم يزد على قوله: وهشام بن محمد الكلبي وقفت له على كتاب سماه اشتقاق البلدان، مع أنه بزعمه أستقصى طبقة الإسلاميين المصنفين في ذلك، من الذين قصدوا ذكر البلاد والممالك وعينوا مسافة الطرق والمسالك، وكلهم متأخرون عن هشام بن محمد الكلبي الذين قصدوا ذكر الأماكن العربية والمنازل البدوية من طبقة أهل الأدب، وكلهم أيضاً متأخرون عن هشام بن محمد الكلبي، كما لا يخفى على مثله ولا يمكن حمل كلامه على ذكر ما وقف عليه، لأنه ذكر ما صورته وأبو سعيد السيرافي بلغني أن له كتاباً في جزيرة العرب، بل رأيته يصرح بالذي وقف عليه من تلك الكتب، وقد أغفل أو تعصب جملة من مصنفات علماء الشيعة في ذلك غير ما عرفت لابن الكلبي، مثل كتاب الأرضين، كتاب البلدان لأبي جعفر محمد بن خالد البرقي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام، وذكر ابن النديم في الفهرست أن لابنه أحمد بن محمد بن خالد كتاب البلدان.
قال أكبر من كتاب أبيه، وكتاب البدان لليعقوبي المتوفى في حدود سنة 278 هـ وقد طبع في ليدن، وكتاب الخراج لقدامة بن جعفر الكاتب المتوفى سنة 310 هـ طبع في ليدن، وكتاب أسماء الجبال والمياه والأودية لحمدون أستاذ تغلب، وابن الأعرابي من أهل المائة الثانية.
وبعدها كتاب الأديرة والأعمال في البلدان والأقطار، وهو كتاب كبير ذكر فيه بضعة وثلاثين ديراً وعملا لأبي الحسن السيمساطي النحوي شيخ أصحابنا في الجزيرة، من علماء المائة الثالثة، والمسالك والممالك للمسعودي علي بن الحسين المتوفى سنة 346، وكتاب الديارات كبير لأبي الحسن علي بن محمد السيمساطي أيضاً.

[ 91 ]

الصحيفة الرابعة
فيمن يزيد على غيره في علم الأخبار والتواريخ والآثار من الشيعة على ما قاله العلماء
قال ابن النديم: قرأت بخط أحمد بن الحارث الخزاعي:
«قالت العلماء: أبو مخنف بأمر العراق وأخبارها وفتوحها، يزيد على غيره، والمدايني بأمر خراسان والهند وفارس، والواقدي بالحجاز والسيرة، وقد اشتركا في فتوح الشام» انتهى.
قلت: والشيعة من هؤلاء أبو مخنف والواقدي، وقد تقدم نص ابن خلكان أن هشام بن محمد الكلبي أعلم الناس بالأنساب، وقد تقدمت ترجمته، فنذكر ترجمة أبي مخنف والواقدي وأمثالهما ممن فاق أقرانه فنقول:
أبو مخنف الأزدي الغامدي شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة من الشيعة ووجوههم، اسمه لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم أو سليمان أو سليم وكان أبوه يحيى من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وجده مخنف صحابي روى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وصحب أمير المؤمنين عليه السلام بعده، وكانت راية الأزد بصفين معه، واستشهد بعين الوردة سنة 64 هـ كما في التقريب.
وأبو مخنف صاحب الترجمة روى عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام وقيل روى عن الباقر، والشيوخ لا تصحح ذلك، وقد وهم من قال فيه: إنه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فإنه لم يلقه، وصنف من الكتب كتاب الردة، كتاب فتوح الشام، كتاب فتوح العراق، كتاب الجمل، كتاب صفين

[ 92 ]

كتاب أهل النهروان والخوارج، كتاب الغارات، كتاب الحرث بن راشد وبني ناجية، كتاب مقتل علي عليه السلام، كتاب مقتل حجر بن عدي، كتاب مقتل محمد بن ابي بكر والاشتر ومحمد بن ابي حذيفة، كتاب الشورى ومقتل عثمان، كتاب المستورد بن علقمة، كتاب مقتل الحسين عليه السلام كتاب وفاة معاوية وولاية ابنه يزيد ووقعة الحرة وحصار ابن الزبير، كتاب المختار ابن أبي عبيدة، كتاب سليمان بن صرد وعين الوردة، كتاب مرج راهط وبيعة مروان ومقتل الضحاك بن قيس، كتاب مصعب وولاية العراق، كتاب مقتل عبد اللّه بن الزبير، كتاب مقتل سعيد بن العاص، كتاب حديث باخمرى أو مقتل ابن الأشعث، كتاب بلال الخارجي كتاب نجدة أبي فيل، كتاب حديث الأزارقة، كتاب حديث روستقباد، كتاب شبيب الخارجي وصالح بن مسرح، كتاب مطرف المعيمر، كتاب دير الجماجم وخلع عبد الرحمن بن الأشعث، كتاب يزيد بن المهلب ومقتله بالعقر كتاب خالد بن عبد اللّه القسري ويوسف بن هشام وولاية الوليد، كتاب يحيى، كتاب الضحاك الخارجي، كتاب الخطبة الزهراء لأمير المؤمنين عليه السلام، كتاب فتوحات الإسلام، كتاب أخبار ابن الحنفية، كتاب أخبار زياد، كتاب مقتل الحسن السبط، كتاب أخبار الحجاج، كتاب فتوح خراسان، كتاب الحكمين، كتاب آل مخنف بن سليم.
ومنهم الواقدي وهو أبو عبد اللّه محمد بن عمر مولى الأسلمين من سهم بن أسلم، كان من أهل المدينة، انتقل إلى بغداد وولي القضاء بها للمأمون بعسكر المهدي، عالماً بالمغازي والسير والفتوح واختلاف الناس في الحديث والفقه والأحكام والأخبار.
قال ابن النديم: وكان يتشيع، حسن المذهب يلزم التقية، قال: وهو

[ 93 ]

الذي روى أن علياً عليه السلام كان من معجزات النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم كالعصا لموسى عليه السلام وإحياء الموتى لعيسى بن مريم، وغير ذلك من الأخبار، انتهى.
كان تولده سنة ثلاث ومائة هـ ومات عشية يوم الإثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة 207 سبع ومائتين هـ وله ثمان وسبعون سنة، وله من الكتب كتاب التاريخ والمغازي والمبعث، كتاب أخبار مكة، كتاب الطبقات، كتاب فتوح الشام، كتاب فتوح القرآن، كتاب الجمل، كتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب السيرة، كتاب أزواج النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم كتاب الردة والدار، كتاب حرب الأوس والخزرج، كتاب صفين، كتاب وفاة النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، كتاب امر الحبشة والفيل، كتاب المناكح، كتاب السقيفة وبيعة أبي بكر، كتاب ذكر القرآن، كتاب سيرة أبي بكر ووفاته، كتاب مداعي قريش والأنصار في القطائع ووضع عمر الدواوين وتصنيف القبائل ومراتبها وأنسابها، كتاب الرغيب في علوم القرآن وغلط الرجال، كتاب مولد الحسن والحسين ومقتل الحسين، وكتاب ضرب الدنانير والدراهم، كتاب تاريخ الفقهاء، كتاب الآداب، كتاب التاريخ الكبير، كتاب غلط الحديث كتاب السنة والجماعة وذم الهوى وترك الخوارج في الفتن، كتاب الاختلاف ويحتوي على أختلاف أهل المدينة والكوفة في الشفعة والصدقة والعمري والرقبي والوديعة والعارية والبضاعة والمضاربة والغصب والسرقة والحدود والشهادات على نسق كتب الفقه.
قال ابن النديم، خلف الواقدي بعد وفاته ستمائة قمطر كتباً، كل قمطر منها حمل رجلين، قال: وكان له مملوكان يكتبان الليل والنهار، وقبل ذلك بيع له كتب بألفي دينار.
ومنهم أحمد بن محمد بن خالد البرقي صاحب كتاب المحاسن، إمام علم الحديث والآثار، له مصنفات كثيرة، والذي يدخل منها في هذه الصحيفة

[ 94 ]

كتاب الطبقات، كتاب التاريخ، كتاب الرجال كتاب الشعر والشعراء كتاب الأرضين، كتاب البلدان، كتاب الجمل كتاب المغازي، كتاب التعازي، كتاب التهاني، وقد استقصى تصانيفه النجاشي في كتاب أسماء المصنفين من الشيعة، مات سنة أربع وسبعين ومائتين وقيل ثمانين ومائتين هـ
ومنهم نصر بن مزاحم المنقري أبو الفضل الكوفي، إمام علماء الأخبار والمغازي، روى عن أبى مخنف لوط بن يحيى وهو في طبقته كما في فهرست ابن النديم، وله من الكتب كتاب الجمل، كتاب صفين وقد طبع بإيران، كتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب عين الوردة، كتاب أخبار المختار ابن أبي عبيدة، كتاب المناقب، كتاب النهروان، كتاب الغارات، كتاب أخبار محمد بن إبراهيم طباطبا وأبي السرايا، كتاب مقتل حجر بن عدي.
ومنهم ابراهيم بن محمد بن سعد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي الكوفي، كان في أول أمره زيدياً، ثم انتقل إلينا وقال بالإمامة مات سنة 283 ثلاث وثمانين ومائتين، كان إمام الأخبار في عصره، وله مصنفات كثيرة منها: كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب مقتل عثمان، كتاب الشورى، كتاب بيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام، كتاب الجمل، كتاب صفين كتاب الحكمين، كتاب النهر، كتاب الغازات، كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب رسائل أمير المؤمنين عليه السلام وأخباره وحروبه غير ما تقدم، كتاب قيام الحسن بن علي، كتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب التوابين وعين الوردة، كتاب أخبار المختار، كتاب فدك كتاب الحجة في فعل المكرمين، كتاب السرائر، كتاب المودة في ذي القربى، كتاب المعرفة، كتاب الحوض والشفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه، كتاب الجامع الصغير، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام،

[ 95 ]

كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة، كتاب في الإمامة كبير، كتاب في الإمامة صغير، كتاب الجنائز، كتاب الوصية، كتاب المبتدأ، كتاب أخبار عمر، كتاب أخبار عثمان، كتاب الدار، كتاب الأحداث، كتاب الحروراء كتاب الاستنفار والغارات، كتاب السير أخبار يزيد، كتاب ابن الزبير، كتاب التفسير، كتاب التاريخ، كتاب الرؤية، كتاب الأشربة الكبير والصغير، كتاب محمد وإبراهيم، كتاب من قتل من آل محمد، كتاب الخطب المعريات، كتاب معرفة فضل الأفضل، كتاب الحوض والشفاعة، كتاب المتقين.
ومات إبراهيم في أصفهان سنة 283 وكان انتقل من الكوفة إلى أصفهان، وسكنها، ولذلك سبب ذكرنا له في الأصل في ترجمته فراجع.
وسعد بن مسعود المذكور في أجداد إبراهيم الثقفي صاحب الترجمة هو: أخو أبي عبيدة بن مسعود عم المختار بن أبي عبيدة الذي ولاه أمير المؤمنين عليه السلام المدائن، وهو الذي ألجأ إليه الحسن عليه السلام يوم ساباط المدائن.
ومنهم عبد العزيز الجلودي أبو أحمد بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري.
قال ابن النديم في الفهرست: كان من أكابر الشيعة الإمامية والرواة للآثار والسير.
قلت: كان شيخ البصرة وأخباريها وثقة العلامة ابن المطهر في الخلاصة.
قال أبو أحمد الجلودي: بصري ما ثقه، إمامي المذهب.

[ 96 ]

قلت: جلود قرية في البحرين، وقد وهم من نسبه إلى جلود (بطن من الأزد) فإن النسبين لا يعرفون ذلك.
وعيسى الجلودي: جده الأعلى من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام والجلودي صاحب الترجمة من أعلام علماء المائة الثالثة وبعدها في طبقة جعفر ابن قولويه، وأبي جعفر الكليني.
وقد صنف كتباً كثيرة منها: كتاب مسند أمير المؤنين عليه السلام كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب الحكمين، كتاب الغارات، كتاب الخوارج، كتاب بني ناجية، كتاب حروب علي عليه السلام، كتاب ما نزل في الخمسة عليهم السلام، كتاب الفضائل، كتاب نسب النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم: كتاب تزوج فاطمة، كتاب ذكر علي في حروب النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، كتاب: محب علي وذكر بحير، كتاب: من أحب علياً وأبغضه، كتاب: حديث ضغائن في صدور قوم، كتاب التفسير عنه، كتاب القراءات، كتاب ما نزل فيه من القرآن، كتاب خطبه، كتاب شعره، كتاب خلافته، كتاب عماله وولاته «كتاب قوله في الشورى» كتاب ما كان بين علي وعثمان من الكلام، كتاب ذكر الشيعة ومن ذكرهم أو من أحب من الصحابة، كتاب قضاء علي عليه السلام، كتاب رسائل علي عليه السلام، كتاب من روى عنه من الصحابة كتاب مواعظه عليه السلام، كتاب ذكر كلامه في الملاحم، كتاب ما قيل في من الشعر من مدح، كتاب مقتله عليه السلام، كتاب علمه، كتاب قسمه، كتاب الدعاء عنه، كتاب اللباس عنه، والشراب ووصفه وذكر شرابه، كتاب الأدب عنه، كتاب النكاح عنه، كتاب الطلاق عنه كتاب التجارات عنه، كتاب الجنائز والديات عنه «كتاب الضحايا والذبائح والصيد

[ 97 ]

والأيمان والخراج، كتاب الفرائض والعتق والتدبير والمكاتبة عنه، كتاب الحدود عنه، كتاب الطهارة عنه، كتاب الصلاة عنه، كتاب الصيام عنه كتاب الزكاة عنه، كتاب ذكر خديجة وفضل أهل البيت عليهم السلام، كتاب فاطمة وأبي بكر، كتاب ذكر الحسين عليه السلام، كتاب مقتل الحسين عليه السلام.
الكتب المتعلقة بعبد اللّه بن عباس مسندة: كتاب التنزيل عنه، كتاب التفسير عنه، كتاب المناسك عنه، كتاب النكاح والطلاق عنه، كتاب الفرائض عنه، كتاب تفسيره عن الصحابة، كتاب القراءات عنه، كتاب البيوع والتجارات عنه، كتاب الناسخ والمنسوخ عنه، كتاب ما نسبه، كتاب ما أسنده عن الصحابة، كتاب ما رواه من رأي الصحابة، كتاب تتمة قوله في الطهارة، كتاب الذبائح والأطعمة واللباس، كتاب الفتيا والشهادات والأقضية والجهاد والعدد وشرائع الإسلام، كتاب قوله في الدعاء والعوذ وذكر الخير وفضل ثواب الاعمال والطب والنجوم، كتاب قوله في قتال اهل القبلة وإنكار الرجعة والأمر بالمعروف، كتاب في الأدب وذكر الأنبياء وأول كلامه، كتاب بقية كلامه في العرب وقريش والصحابة والتابعين ومن ذمه، كتاب قوله في شيعة علي عليه السلام، كتاب بقية رسائله وخطبه وأول مناظر له، كتاب بقية مناظريه وذكر نسائه وولده - وهو آخر كتب ابن عباس.
أخبار التوابين وعين الوردة، أخبار المختار بن أبي عبيدة الثقفي، أخبار علي بن الحسين عليه السلام، أخبار أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، كتاب أخبار المهدي، كتاب اخبار زيد بن علي، كتاب أخبار عمر بن عبد العزيز، كتاب أخبار محمد بن الحنفية، كتاب أخبار العباس، كتاب أخبار جعفر

[ 98 ]

ابن أبي طالب، كتاب أخبار أم هاني، كتاب أخبار محمد بن عبد اللّه، كتاب أخبار إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن، كتاب أخبار من عشق من الشعراء، كتاب أخبار لقمان بن عاد، كتاب أخبار لقمان الحكيم، كتاب شرح الفقهاء كتاب من خطب على منبر بشعر، كتاب أخبار تأبط شراً، كتاب أخبار الأعراب، كتاب أخبار قريش والأصنام، كتاب في الحيوانات، كتاب قبائل نزار وحرب وثقيف، كتاب الطب، كتاب طبقات العرب والشعراء، كتاب النحو، كتاب السحر، كتاب الطير كتاب زجر الطير، كتاب ما رثي به النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، كتاب أخبار الرؤيا، كتاب أخبار السودان، كتاب العوذ، كتاب الرقي، كتاب المطر، كتاب السحاب والرعد والبرق، كتاب أخبار عمر بن معدي كرب، كتاب أمية بن أبي الصلت، كتاب أخبار أبي الأسود الدؤلي، كتاب أخبار أكثم بن صيفي، كتاب أخبار عبد الرحمن بن حسان، كتاب الرقي، كتاب المطر كتاب السحاب والرعد والبرق، كتاب أخبار عمرو بن معدي كرب، كتاب أمية بن أبي الصلت، كتاب أخبار أبي الاسود الدؤلي كتاب اخبار اكثم بن صيفي، كتاب أخبار عبد الرحمن بن حسان، كتاب أخبار خالد بن صفوان، كتاب أخبار أبي نواس، كتاب أخبار المذنبين كتاب الأطعمة، كتاب الأشربة، كتاب اللباب، كتاب أخبار العجاج، كتاب النكاح، كتاب ما جاء في الحمام، كتاب أخبار رؤبة بن العجاج، كتاب ما روي في الشطرنج، كتاب شعر عباد بن بشار، كتاب أخبار أبي بكر وعمر، كتاب من أوصى بشعر جمعه، كتاب من قال شعراً في وصيته، كتاب خطب النبي، صلى اللّه عليه وآله وسلم، كتاب خطب أبي بكر، كتاب خطب عمر، كتاب خطب عثمان بن عفان، كتاب كتب النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، كتاب رسائل أبي بكر، كتاب رسائل عمر، كتاب رسائل عثمان، كتب حديث يعقوب

[ 99 ]

ابن جعفر بن سليمان، كتاب الطب، كتاب الرياحين، كتاب التمثيل بالشعر، كتاب قطايع النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، كتاب قطايع أبي بكر وعمر وعثمان، كتاب الجنايات، كتاب الدنانير والدراهم، كتاب أخبار الأحنف، كتاب أخبار زياد، كتاب الوفود على النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، كتاب أخبار الفرس، كتاب أخبار أبي داود، كتاب مقتل محمد بن أبي بكر (رض)، كتاب السخاء والكرم، كتاب الاقتضاء، كتاب البخل والشح، كتاب أخبار قنبر، كتاب الألوية والرايات كتاب رايات الأزد، كتاب أخبار شريح، كتاب أخبار حسان، كتاب أخبار دغفل النسابة، كتاب أخبار سليمان، كتاب أخبار حمزة بن عبد المطلب، كتاب أخبار الحسن، كتاب أخبار صعصعة بن صوحان، كتاب أخبار الحجاج، كتاب أخبار الفرزدق، كتاب الزهد، كتاب الدعاء، كتاب القصاص، كتاب الذكر، كتاب الوعظ، كتاب أخبار جعفر بن محمد عليهما السلام، كتاب أخبار موسى بن جعفر عليه السلام، وكتاب مناظرات علي ابن موسى الرضا عليه السلام، كتاب أخبار عقيل بن أبي طالب، كتاب أخبار السيد بن محمد الحميري، كتاب أخبار بني مروان، كتاب أخبار العرب والفرس، كتاب أخبار الترحم، كتاب هدية بن حشرم، كتاب المحدثين، كتاب أخبار سديف، كتاب مقتل عثمان، كتاب أخبار إياس بن معاوية، كتاب أخبار أبي الطفيل، كتاب أخبار الغار، كتاب القرود.
كان من علماء المائة الثالثـة.
ومنهم اليعقوبي أحمد بن أبي يعقوب ابن واضح المتوفى سنة 278، له كتاب التاريخ اليعقوبي، طبع في «ليدن» في مجلدين ؛ الأول من آدم إلى ظهور الإسلام، والثاني في تاريخ الإسلام إلى سنة مائتين وتسع وخمسين زمن المعتمد على اللّه. وله كتاب البلدان المتقدم ذكره في الصحيفة الثالثة من هذا الفصل.

[ 100 ]

ومنهم أبو عبد اللّه بن زكريا بن دينار مولى بني غلاب البصري - إمام أهل السير والآثار والتاريخ والأشعار.
قال النجاشي كان وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة، وكان أخبارياً واسع العلم، وصنف كتباً كثيرة منها الجمل الكبير، والجمل المختصر، وكتاب صفين الكبير، كتاب صفين المختصر، كتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب النهر، كتاب الأجواد، كتاب الوافدين - مقتل أمير المؤمنين عليه السلام - أخبار زيد - أخبار فاطمة ومنشأها ومولدها، كتاب الخيل. ومات سنة ثمان وتسعين ومائتين.
ومنهم أبو عبد اللّه الحاكم النيسابوري المعروف بابن البيع المتقدم ذكره
قال الحافظ الذهبي في «تذكرة الحفاظ»: الحاكم الحافظ الكبير إمام المحدثين أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهاني النيسابوري المعروف بابن البيع، صاحب التصانيف، ولد سنة إحدى وعشرين وثلثمائة في ربيع الأول.
طلب الحديث من الصغر باعتناء أبيه وخاله فسمع سنة ثلاثين، ورحل إلى العراق وهو ابن عشرين، وحج، ثم جال في خراسان وما وراء النهر فسمع بالبلاد من ألفى شيخ أو نحو ذلك.
إلى أن قال: قال الخطيب أبو بكر أبو عبد اللّه الحاكم: كان ثقة يميل إلى التشيع، إلى أن قال: عبد الغافر بن إسماعيل أبو عبد اللّه الحاكم هو إمام أهل الحديث في عصره: العارف به حق معرفته.
قال: واتفق له من التصانيف ما لعله يبلغ قريباً من ألف جزء من

[ 101 ]

تخريج الصحيحين، وتاريخ نيسابور، وكتاب مزكي الأخبار، والمدخل إلى علم الصحيح، وكتاب الأكليل، وفضائل الشافعي، وغير ذلك.
ولقد سمعت مشايخنا يذكرون أيامه ويحكون أن مقدمي عصره مثل الصعلوكي والإمام ابن فورك وسائر الأئمة يقدمونه على أنفسهم ويراعون فضله ويعرفون له الحرمة الأكيدة ثم أطنب في تعظيمه وقال: هذه جمل يسيرة وهو غيض من فيض سيره وأحواله، ومن تأمل كلامه في تصانيفه وتصرفه في أماليه ونظره في طرق الحديث أذعن بفضله، واعترف له بالمزيد على من تقدمه، وإتعابه من بعده، وتعجيزه اللاحقين عن بلوغ شأوه عاش حميداً ولم يخلف في وقته فثله.
ثم روى الذهبي بإسناده عن الحافظ محمد بن طاهر أنه سأل سعد بن علي الزنجاني بمكة عن أحفظ الحفاظ الأربع: الدارقطني وعبد الغني وابن منده والحاكم، فأجابه ان الحاكم أحسنهم تصنيفاً.
قال ابن طاهر: سألت أبا إسماعيل الأنصاري عن الحاكم فقال: ثقة في الحديث رافضي خبيث.
ثم قال ابن طاهر: كان شديد التعصب للشيعة في الباطن، وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة، وكان منحرفاً عن معاوية وآله متظاهراً بذلك ولا يعتذر منه.
قلت: أما انحرافه عن خصوم علي عليه السلام فظاهر، وأما أمر الشيخين فمعظم لهما بكل حال، فهو شيعي لا رافضي.
قال الحافظ أبو موسى: كان الحاكم دخل الحمام واغتسل وخرج، فقال

[ 102 ]

آه فقبض روحه وهو متزر لم يلبس قميصه بعد، وصلى عليه القاضي أبو بكر الحيري، توفى الحاكم في صفر سنة خمس وأربعمائة، انتهى ما في «تذكرة الحفاظ» للذهبي، وذكرنا في الصحيفة الثامنة من الفصل الثاني بعض ما يتعلق بالحاكم أيضاً مما لا يبقى شبهة في تشيع الحاكم لذي عين.
الصحيفة الخامسة
في أول من صنف في الأوائل
فاعلم أن أول من صنف في ذلك هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة خمس ومائتين.
وقال بعضهم: أول من ألف في الأوائل أبو هلال العسكري صاحب «الصناعتين» المتوفى سنة 395 الذي اختصره السيوطي وسماه «الوسائل» تلخيص كتاب الوسائل في الأوائل، وهذا وهم.
وقد ذكر ابن النديم في «الفهرست» كتاب «الأوائل» في مصنفات هشام الكلبي فراجع.
على أن التقدم في ذلك للشيعة على كل حال، لأن أبا هلال العسكري المذكور ايضاً من الشيعة كما حققته في «حواشي الطبقات» للسيوطي فراجع.
وقد ذكرت في الأصل جماعة من أئمة علم الآثار والرجال والتاريخ تركت ذكرهم للاختصار.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الله سبحانه وتعالى و إحياء قتيل بني إسرائيل
التقويم التاريخي لأهم حوادث العالم الإسلامي ...
اوقاف بيروت في العهد العثماني
مكانة المرأة في التاريخ الأسلامي و البشري‏
التقويم التاريخي لأهم حوادث العالم الإسلامي ...
موقف ابن تيمية من حديث خلق الله آدم على صورته ق(5)
حديث رايات خراسان إلى القدس:
واقع ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ
ما بعد صفين
محاولة اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ...

 
user comment