عربي
Wednesday 8th of May 2024
0
نفر 0

الفتنة-2

161
ولكن هذا الوضع الحقوقي النّظري بالنّسبة إليه، كان يواجه وضعاً اجتماعياً وسياسيّاً واقعّياً.
فمن ناحية كان المجتمع الاسلامي الوليد لا يزال مجتمعاً هشّاً من حيث التّلاحم الدّاخلي النّاشئ عن العقيدة الواحدة، لأنّ القيم الجاهليّة كانت لا تزال سائدة في الحياة العامّة للقبائل الّتي دخلت في الإسلام في عام الوفود قبل وفاة النّبي (ص) بسنة وأشهر - أو أقل من سنة بالنّسبة إلى إسلام بعض هذه القبائل - وكانت هذه القيم الجاهليّة في أحسن الحالات مستكنّة تحت قشرة رقيقة من الإسلام، وكان لا بدّ من مضيّ وقت طويل قبل أن تذبل هذه القيم الجاهلية وتفقد حرارتها وفاعليّتها.
وفي حالة كهذه كان أيّ عمل سياسي يتّسم بطابع العنف سيؤدّي في الراجح إلى تصدع خطير في بنية المجتمع الإسلامي وتماسكه، وقد يؤدّي إلى ردّة واسعة النّطاق في أوساط حديثي العهد بالإسلام.
ومن ناحية أخرى كان فريق من القبائل قد ارتدّ فعلاً عن الإسلام، واتّبع بعض أدعياء النّبوة، وغدا يشكّل تهديداً حقيقيّاً للإسلام حين انتشرت ظاهرة التّنبّؤ واتّجه قادتها إلى تحالف يوحّد قواهم، فسيطروا على اليمن تقريباً في الجنوب، وعلى مساحات واسعة من الحجاز ونجد في الشّمال.
وقد اتّجه الإمام عليّ إلى المعارضة والإحتجاج أوّل الأمر. ورفض الإعتراف بالنّتيجة الّتي أسفر عنها اجتماع السّقيفة، واعتصم في منزله، وبدا بوضوح أنّ موقفه سيثير تفاعلات خطيرة في وجه اختيار السّقيفة داخل المدينة وخارجها... ولكنّ الإمام عليّاً سرعان ما واجه الواقع السّياسي والإجتماعي للمجتمع الإسلامي الوليد، والأخطار الّتي ربّما تعرض لها الإسلام نفسه نتيجة لهذا الموقف.
ولو لم يكن عليّ بن أبي طالب رجل العقيدة الأوّل، ورجل الرّسالة الأوّل، الأكثر وعياً والأعظم شعوراً بالمسؤوليّة، لما ألقى بالاً إلى الواقع السّياسي والإجتماعي للإسلام، ولمضى في معارضته إلى نهايتها، مستغلاً الواقع السّياسي والإجتماعي في سبيل نجاح مسعاه للوصول إلى السّلطة.
ولكنّه كان بالفعل رجل العقيدة الأوّل، ورجل الرّسالة الأوّل، وأعظم المسلمين

162
إطلاقاً شعوراً بالمسؤوليّة تجاه الإسلام، وأعظمهم حرصاً على ازدهاره وانتشاره وتعمقه في العقول والقلوب.
ومن المؤكّد أنّ الحكم عنده لم يكن مطلباً شخصياً، بل وسيلة إلى بلوغ غاية تتجاوز الأشخاص والأجيال والمصالح الخاصّة لتعمّ وتشمل ما بقي من عمر الدّنيا، وما تضمره القرون المقبلة من أجيال في كلّ الأوطان وفي كلّ الأمم.
إنّ عليّاً، بعد رسول اللّه (ص) - كان أب الإسلام. وقد تصرّف تصرّف الأب الحريص، فتحمّل بصبر جميل نبيل جراحه الشّخصية وحرمانه في سبيل قضيّة حياته الكبرى، قضيّة الإسلام.
ولا شكّ في أنّ جميع المسلمين كانوا يعرفون هذه الحقائق في شخصيّة وضمير الإمام عليّ، ويبدو أنّ منافسيه السّياسيّين قاموا بمغامرتهم النّاجحة1 معتمدين على جملة معطيات من جملتها ثقتهم بأنّ الإمام سيقدّم مصلحة الإسلام العليا على مصالحه الخاصّة.
لقد أشار الإمام في كتاب له بعث به إلى أهل مصر مع مالك الأشتر لمّا ولاّه إمارتها، إلى العامل السّياسي الّذي حال دون مضيه في المعارضة، فقال:
««... فأمسكتُ يدِي2 حتَّى رأيتُ راجِعةَ النّاسِ3 قد رجعت عنِ الإسلامِ، يدعُونَ إلى محقِ دِينِ مُحمَّدٍ (ص)، فخشِيتُ إن لم أنصُرِ الإسلام وأهلهُ أن أرى فِيه ثلماً4 أو هدماً تكُونُ المُصِيبةُ بِهِ عليَّ أعظمَ مِن فوتِ ولايتِكُمُ التي إنَّما هيَ متاعُ أيَّامٍ قلائلَ يزُول مِنهَا ما كانَ كمَا يزُولُ السَّرابُ، أو كما يتقشَّعُ السَّحابُ فنهضتُ في تِلك الأحداثِ حتَّى زاح5 الباطِلُ


_________________

(1) ممّا يوحي بشعور الجميع آنذاك بخطورة الإجراء الّذي اتّخذوه واشتماله على درجة كبيرة من المغامرة قول الخليفة عمر بن الخطّاب في خلافته في تحذير غير مباشر وجّهه إلى طلحة والزّبير وغيرهما لما نمي إليه عنهم من آراء تتصل بطريقة انتقال السّلطة على الأسلوب الّذي تمّ في السّقيفة (كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى اللّه شرّها).
(2) أمسكت يدي: توقّفت عن المشاركة في الموقف الرّاهن.
(3) راجعة الناس: الرّاجعون عن الإسلام، المرتدّون.
(4) ثلماً: خرقاً وانتهاكاً.
(5) زاح: ذهب وزال.

163
وزَهقَ1، واطمأنَّ الدِّينُ وتنهنه 2».3
وقد خيّب موقفه المبدئي الرّسالي آمال كثيرين ممّن كان إسلامهم موضع شكّ أو كانوا مسلمين مخلصين ولكنهم ينظرون إلى مسألة الحكم من زاوية المصالح القبليّة والعائليّة نتيجة لافتقارهم إلى النّضج والوعي.
وقد حاول بعض هؤلاء أن يحملوه على تغيير موقفه المبدئي الرّسالي، ولكنه رفض محاولاتهم، مصرّحاً بأنّ الموقف موقف فتنة، داعياً، إلى النّظر في الموقف وفقاً لمقياس عقيدي إسلامي مبدئي، والإبتعاد عن المنظور الجاهلي القبلي الّذي بدت سماته في تلك المحاولات.
وقد صرّح بذلك في مواقف كثيرة، منها قوله مخاطباً الناس حين دعاه أبو سفيان بن حرب والعبّاس بن عبد المطلب إلى أن يبايعا له بالخلافة:
«أيُّها النّاسُ، شُقُّوا أمواجَ الفِتنِ بِسُفُنِ النَّجاةِ، وعرِّجُوا عن طرِيقِ المُنافرِةِ4 وضعُوا تِيجانَ المُفاخرةِ. أفلحَ من نهض بِجناحِ، أو استسلم فأراح. هذا ماء آجِن5، ولُقمَة يغصُّ بِها آكِلُها. ومُجتنِي الثَّمرةِ لِغيرِ إيناعِها6 كالزَّارِعِ بِغيرِ أرضِهِ»7.
*
والسّمات الّتي تميّز الفتنة العارضة، فيما نستفيده من جملة ما ورد عن الإمام عليّ في هذا الشّأن، ومن الدّراسة التّاريخيّة،... أربع:
1 - تتولّد أزمة سياسيّة، قد تكون بسبب أحداث صغيرة، تكون غالباً غير مخطّط لها بل عرضيّة، ولكن سرعان ما تدخلها بعض القوى الإجتماعية ذات الأهداف السّريّة


_________________

(1) زهق: مات، يعني هنا: زال الباطل تماماً.
(2) تنهنه: انتعش.
(3) نهج البلاغة، باب الكتب، رقم النّصّ: 62.
(4) عرّج عن الطّريق: تنحّى عنها. يعني تنحّوا عن الأسلوب الجاهلي في الصّراع السّياسي وهو المنافرة والمفاخرة.
(5) الآجن: الماء الّذي تغيّر لونه وفسدت رائحته ولم يعد صالحاً للشرب، يعني بذلك الأسلوب السّياسي الجاهلي.
(6) الإيناع: النّضج والصّلاحيّة للأكل.
(7) نهج البلاغة، الخطبة رقم: 5.

164
المخالفة لنظام المجتمع في نطاق خططها للإستفادة منها ومن تلك الأزمة السّياسيّة، في سبيل الوصول إلى أهدافها.
وقد تتولّد الأزمة السّياسيّة بسبب أحداث ذات شأن كبير ومخطّط لها - كما حدث في السّقيفة - ولكن الجماعات الّتي تصنع الحدث لا تستثمره لأهداف مخالفة لنظام المجتمع العام والسّائد، بل تكون عازمة على الإنسجام مع نظام المجتمع، ساعية إلى تعزيزه وفقاً لفهمها الخاص، عاملة على أن يكون ذلك من خلال سلطتها هي.
2 - في الحالتين الآنفتين تحرّك الفتنة العارضة بعض القيم القديمة الّتي قضى عليها النّظام الجديد، إمّا بسبب ضعف رقابة النظام لانشغال أجهزته بالمشكلات السّياسيّة الآنية، أو بسبب التسامح مع بعض القوى السّياسيّة غير الواعية لأجل كسب ولائها في الصّراع السّياسي الدّائر. ولكن هذه القيم القديمة، في جميع الحالات، لا تعود سافرة صريحة، إنّما تعود مموّهة بشعارات جديدة.
3 - (في الغالب) تتولّد الأحداث الّتي تكوّن مناخ الفتنة من مشكلات يثيرها أشخاص عاديون أو ذوو قيمة ثانويّة في السلم الإجتماعي، كما أنها تقع على أشخاص من هذا القبيل كما هو الحال في فتنة النّزاع على الماء بين الغفاري والجهني، ولكن علاقات الدّم والصّداقة والمصالح والمطامح سرعان ما (تسيّس) الأحداث وتستغلها. وقد يحدث أن تتولّد الأحداث من مشكلات يثيرها أشخاص ذوو شأن كبير في المجتمع أو تصيب هذه الأحداث أشخاصاً من هذا النّوع، كما هو الحال في حادثة الإفك وفي أحداث السّقيفة.
4 - تواجه القيادة الحقيقيّة الشّرعيّة هذه الفتنة بسياسة تتّسم بالهدوء، وروح المسؤولية العالية، وتتجنب اتّخاذ أيّة إجراءات أو مواقف انفعالية وانتقامية، لما يؤدّي إليه ذلك من عواقب خطيرة تزيد الموقف تعقيداً والفتنة استحكاماً، وتتيح للقوى الخفيّة المعادية للنّظام (المنافقون، مثلاً في المجتمع الإسلامي) أن تستغل الوضع الطّارئ لتحقيق أهدافها (لاحظ السّمة رقم (1)).
وبدلاً من مواجهة أحداث الفتنة العارضة بالعنف والإنفعال، تحرص القيادة على

165
مواجهتها بأسلوب يعطي الأولويّة في الحل لمصلحة القضايا المبدئيّة والعامّة، لا للجانب الشّخصي والعائلي.
هذه هي، فيما نرى، أبرز سمات الفتنة العارضة.
ج - الفتنة الغالبة
هذا النوع الثّالث من أنواع الفتنة، هو، كما يدلّ عليه الوصف الّذي اخترناه له، دون الفتنة الشّاملة، وفوق الفتنة العارضة.
وقد تنشأ الفتنة الغالبة من تدهور سياسي عقيدي - تشريعي كبير يحلّ بالمجتمع أثناء حركته الإنبعاثيّة، أو بعد بلوغه الذّروة.
كما قد تنشأ من فتنة عارضة تهمل القيادة جانب الحكمة في مواجهتها، أو تغفل عنه، فتتعاظم عثرة المجتمع، وتتغذّى الحالة الإنحرافيّة بالتّناقضات المستكنّة في أعماق التّركيب الإجتماعي، كما أنّها تتغذى بالقيم القديمة الّتي أجبرها النّظام الجديد على أن تنسحب من دائرة العمليات الإجتماعيّة إلى الظّلام.
وتفشل النّخبة في علاج العثرة بسب عجز هذه النّخبة، أو بسبب تناحر أجنحتها وانحياز بعض الأجنحة إلى خط الإنحراف.
وعامل الزّمن في مصلحة الإنحراف، فكلّما مضى على الإنحراف يوم دون أن يوضع له حد ودون أن يقوّم، يزداد رسوخاً وتمكّناً، ويستوعب مساحة جديدة من المجتمع، ويكوّن لدى مزيد من النّاس قناعات في صالحه بينما تزداد النّخبة عجزاً، وعزلةً، وتفقد مزيداً من مواقعها.
وقبل مضيّ زمن طويل على الإنحراف الّذي أنشب مخالبه في كيان المجتمع، وفشلت النّخبة في القضاء عليه - يشيع هذا الإنحراف، ويطبع كثيراً من أوجه الحياة، ويغدو عرفاً أو قانوناً أو سنّة متبعة، تحميه وتصونه قناعات تتأصل في الثّقافة، وتغدو جزءاً من تكوين المجتمع الثّقافي.
قلنا: إنّ هذا يحدث قبل مضيّ زمن طويل على حدوث الإنحراف، لأن الإنحراف عادة يكون إلى جانب اليسر والسهولة والحياة الهيّنة وهذا ما يغري بالإتباع

166
لأنه أوفق بهوى النفوس، وأبعد عن التّبعة والتّضحية.
ولكن الإنحراف (الفتنة) لا يبلغ درجة الشّمول واستيعاب كلّ مؤسسات المجتمع، ولا يستطيع أن يغيّر بنيته الثّقافية من جميع وجوهها، ولا يقدر على أن يستوعب في مفاهيمه وقيمه الجديدة المبتدعة أو القديمة المحياة - كلّ الفئات الإجتماعيّة، ومن ثمّ فهو لا يستطيع أن يقضي نهائياً على حركة المجتمع التّقدميّة. إنّه يعوّقها ولكنّه لا يعطّلها، يشوّهها ولا يمسخها، إنّه لا يبلغ درجة الفتنة الشّاملة، وإنّما يكون فتنة غالبة.
تبقى مع الإنحراف الغالب روح الطّهارة والأصالة شائعة في المجتمع بوجه عام، تغذي حركته التّقدميّة في أكثر من وجه من وجوه حياته ونشاطاته، وإن كانت هذه الرّوح تتعرّض دائماً للنّكسات بالنّسبة إلى عامّة المجتمع، ولكنّها تبقى على وهجها الكامل وفاعليّتها الكاملة في جماعات قد تكون محدودة وصغيرة، منبثّة في ثنايا المجتمع سلمت من الإنحراف فلم ينل منها شيئاً، وبقيت ثابتة على الصّراط المستقيم.
هذه الجماعات الأصيلة الطّاهرة هي طليعة الكفاح ضدّ الفتنة الغالبة في داخل المجتمع.. هي الّتي تحول بين الفتنة وبين أن تستوعب كلّ المجتمع وتغدو شاملة، وهي الّتي بكفاحها الدّائب الصّبور تحول بين الفتنة وبين التمكّن والإستقرار، وتجعلها في حالة حرب مستمرة.
ومن هنا فإنّ المجتمع في حالة الفتنة الشّاملة يتمتع باستقرار وثبات نتيجة لتناغم المؤسسات مع القيم مع القناعات الشّعبيّة مع الثّقافة العامّة، فهذه كلّها تتكامل وتتساند، وتتوفّر نتيجة لذلك حالة من التّوازن توفّر بدورها استقراراً وثباتاً.
أمّا في الفتنة الغالبة فإنّ الأمر على خلاف ذلك، لأنّه يوجد تنافر قليل أو كثير بين المؤسسات والقيم والقناعات والثّقافة، وهذا يؤدّي إلى أن يعاني المجتمع باستمرار من القلق والفوران والتمزّق، نتيجة لوجود القوى المناهضة للفتنة، هذه القوى الّتي تضطرّ حركتها الأصيلة المناهضة نظام الفتنة إلى أن يتحرّك ضدّها.
*
والفتنة الغالبة، في عالم الإسلام، هي الفتنة الّتي استفحلت في آخر عهد الخليفة عثمان بن عفان، وقاد الإمام علي بن أبي طالب حركة التّصدّي لها طيلة السّنيّ

167
الأخيرة من حياته... واستمرت بعد استشهاده، وزادت ضراوة وعنفاً حين فترت الهمم وتقاعست العزائم عن التّصدّي الفعّال لها، فانتصرت وسادت - قبل عهد الثّورات - حركة الرّدّة.
ومن هنا فقد كثر كلام الإمام علي عن هذه الفتنة من جميع وجوهها: نعرض أسباب وبدايات حدوثها، وآليّة حركتها، والموقف منها.
أ - كيف تبدأ الفتنة ؟
كيف تبدأ الفتنة ؟. قال عليه السلام:
«إنّما بدءُ وُقُوعِ الفِتَن أهواء تُتَّبَعُ، وأحكام تُبتدَعُ، يُخالَفُ فيهَا كِتابُ اللّه، ويتولَّى عليها رِجال رِجالاً على غير دينِ اللّه. فلو أنَّ الباطِلَ خلصَ مِن مزاجِ الحقِّ لم يخفَ على المُرتادِين1 ولو أنَّ الحقَّ خلصَ مِن لبسِ الباطِلِ انقطعت عنهُ ألسُنُ المُعاندينَ2 ولكِن يُؤخذُ مِن هذا ضِغث3 وَمِنْ هذا ضِغْث فيُمزجانِ فهُنالك يَستَولي الشَّيطانُ على أوليائهِ. وينجُو (الَّدِينَ سبقت لهُم مِنا الحُسنى)4»5.
هذا النّصّ يكشف عن عاملين يكوّنان الفتنة الغالبة:
أحدهما:
تغليب المقياس الذّاتي في القيم على المقياس الموضوعي «أهواء تتبع» فبدلاً من أن يكون المرجع في القيم النّظام العقيدي والتّشريعي للمجتمع، يتجاوز رواد الفتنة هذا النّظام فيرجعون إلى النّوازع الذّاتيّة والعاطفيّة والمصلحية فتكون هي المقياس بالمعتمد وهو المرجع الأخير في القيم والسّلوك، وعلى ضوء ما تمليه تتخذ المواقف من الأحداث والأشخاص.


_________________

(1) المرتاد: الطّالب.
(2) اللّبس: الملابسة والمخاطبة.
(3) الضّغث من الحشيش القبضة منه. يعني يخلط شيء من الحقّ بشيء من الباطل فيشتبه أمرهما وتحصل الفتنة.
(4) سورة الأنبياء (مكيّة - 21) الآية 101.
(5) نهج البلاغة - الخطبة رقم: 50
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الله سبحانه وتعالى و إحياء قتيل بني إسرائيل
التقويم التاريخي لأهم حوادث العالم الإسلامي ...
اوقاف بيروت في العهد العثماني
مكانة المرأة في التاريخ الأسلامي و البشري‏
التقويم التاريخي لأهم حوادث العالم الإسلامي ...
موقف ابن تيمية من حديث خلق الله آدم على صورته ق(5)
حديث رايات خراسان إلى القدس:
واقع ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ
ما بعد صفين
محاولة اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ...

 
user comment