مرگ و فرصت ها، ص: 114

«قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ» «1»

بنابراين نه هدايت و نه گمراهی، هيچ كدام اجباری نيست. آياتی كه می گويد:

«إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ» «2»

«فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ» «3»

هر كسی را بخواهم هدايت می كنم و هر كسی را بخواهم گمراه می كنم، شما را به اشتباه نياندازد تا تصوّر بفرماييد كه اين هدايت يا گمراهی، اجباری است. معنی آن اين است كه هر كسی خودش بخواهد و شايستگی نشان دهد، ما گوهر هدايت را به او می دهيم تا جزو «يَهْدِي مَنْ يَشاءُ» شود و هر كسی نيز هدايت را نخواهد، من به اجبار گوهر هدايت را در دامن كسی نمی اندازم، چون خودش گمراهی را می خواهد. ما كاری به كارش نداريم، او خودش به طرف گمراهی می رود.

پس علّت تقسيم پايان قيامت به بهشت و دوزخ، تقسيم شدن مردم در دنيا به دو راه هدايت و ضلالت است.

تفاوت طبقات بهشت و جهنم

چرا بهشت هشت طبقه و جهنم هفت طبقه دارد؟ علتش چيست؟ بهشتی ها كه بايد به يك بهشت و جهنمی ها نيز به يك جهنم بروند، پس هفت درب جهنم و هشت درب بهشت برای چيست؟ «4» علت هشت طبقه بودن بهشت، تقسيم شدن مردم مؤمن به هشت قسمت است.

ايمان از نظر كيفيت دارای درجاتی است كه ما اين درجات را در امور مادی نيز زياد می بينيم؛ برق، برق است، از نيروگاه كابل كشيده و برق را از مولد آن می آورند.

لامپ ها نيز مختلف هستند، همان نور را در خودش به اندازه ظرفيتش منعكس می كند و نور می دهد.

______________________________
(1)- انعام (6): 149؛ «بگو: دليل و برهان رسا [كه قابل ردّ، ايراد، شك و ترديد نيست ] مخصوص خداست، و اگر خدا می خواست قطعاً همه شما را [به طور جبر] هدايت می كرد.»

(2)- رعد (13): 27؛ «بگو: مسلماً خدا هر كس را بخواهد [پس از اتمام حجت ] گمراه می كند و هر كس را كه به سوی او بازگردد، هدايت می نمايد.»

(3)- ابراهيم (14): 4؛ «پس خدا هر كس را بخواهد [به كيفر لجاجت و عنادش ] گمراه می كند، و هر كس را بخواهد، هدايت می نمايد.»

(4)- بحار الأنوار: 8/ 121، باب 23، حديث 12؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ إِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ، باب يَدْخُلُ مِنْهُ النَّبِيُّونَ وَ الصِّدِّيقُونَ وَ، باب يَدْخُلُ مِنْهُ الشُّهَدَاءُ وَ الصَّالِحُونَ وَ خَمْسَةُ أَبْوَابٍ يَدْخُلُ مِنْهَا شِيعَتُنَا وَ مُحِبُّونَا فَلَا أَزَالُ وَاقِفاً عَلَی الصِّرَاطِ أَدْعُو وَ أَقُولُ رَبِّ سَلِّمْ شِيعَتِي وَ مُحِبِّيَّ وَ أَنْصَارِي وَ مَنْ تَوَالَانِي فِي دَارِ الدُّنْيَا فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكَ وَ شُفِّعْتَ فِي شِيعَتِكَ وَ يَشْفَعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ شِيعَتِي وَ مَنْ تَوَلَّانِي وَ نَصَرَنِي وَ حَارَبَ مَنْ حَارَبَنِي بِفِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ فِي سَبْعِينَ أَلْفاً مِنْ جِيرَانِهِ وَ أَقْرِبَائِهِ وَ، باب يَدْخُلُ مِنْهُ سَائِرُ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يَشْهَدُ أَنْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يَكُنْ فِي قَلْبِهِ مِقْدَارُ ذَرَّةٍ مِنْ بُغْضِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.»

بحار الأنوار: 8/ 144-/ 146، باب 23، حديث 67؛ «عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَی السَّمَاءِ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام قَدْ أَمَرْتُ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْكَ قَالَ فَرَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَ مَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ وَ رَأَيْتُ النَّارَ وَ مَا فِيهَا مِنَ الْعَذَابِ وَ الْجَنَّةُ فِيهَا ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ عَلَی كُلِّ، باب مِنْهَا أَرْبَعُ كَلِمَاتٍ كُلُّ كَلِمَةٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا لِمَنْ يَعْلَمُ وَ يَعْمَلُ بِهَا وَ لِلنَّارِ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَی كُلِّ، باب مِنْهَا ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ كُلُّ كَلِمَةٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا لِمَنْ يَعْلَمُ وَ يَعْمَلُ بِهَا فَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام اقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ مَا عَلَی الْأَبْوَابِ فَقَرَأْتُ ذَلِكَ أَمَّا أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَعَلَی أَوَّلِ، باب مِنْهَا مَكْتُوبٌ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ لِكُلِّ شَيْ ءٍ حِيلَةٌ وَ حِيلَةُ الْعَيْشِ أَرْبَعُ خِصَالٍ الْقَنَاعَةُ وَ بَذْلُ الْحَقِّ وَ تَرْكُ الْحِقْدِ وَ مُجَالَسَةُ أَهْلِ الْخَيْرِ وَ عَلَی الْباب الثَّانِي مَكْتُوبٌ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ لِكُلِّ شَيْ ءٍ حِيلَةٌ وَ حِيلَةُ السُّرُورِ فِي الآْخِرَةِ أَرْبَعُ خِصَالٍ مَسْحُ رُءُوسِ الْيَتَامَی وَ التَّعَطُّفُ عَلَی الْأَرَامِلِ وَ السَّعْيُ فِي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ وَ التَّفَقُّدُ لِلْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ عَلَی الْباب الثَّالِثِ مَكْتُوبٌ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ لِكُلِّ شَيْ ءٍ حِيلَةٌ وَ حِيلَةُ الصِّحَّةِ فِي الدُّنْيَا أَرْبَعُ خِصَالٍ قِلَّةُ الْكَلَامِ وَ قِلَّةُ الْمَنَامِ وَ قِلَّةُ الْمَشْيِ وَ قِلَّةُ الطَّعَامِ وَ عَلَی الْباب الرَّابِعِ مَكْتُوبٌ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآْخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآْخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآْخِرِ فَلْيُكْرِمْ وَالِدَيْهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآْخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ يَسْكُتُ وَ عَلَی الْباب الْخَامِسِ مَكْتُوبٌ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ مَنْ أَرَادَ أَنْ لَايُظْلَمَ فَلَا يَظْلِمْ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ لَايُشْتَمَ فَلَا يَشْتِمْ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ لَايُذَلَّ فَلَا يُذِلَّ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَمْسِكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَی فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ فَلْيَقُلْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَلَی الْباب السَّادِسِ مَكْتُوبٌ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ قَبْرُهُ وَسِيعاً فَسِيحاً فَلْيَبْنِ الْمَسَاجِدَ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ لَاتَأْكُلَهُ الدِّيدَانُ تَحْتَ الْأَرْضِ فَلْيَسْكُنِ الْمَسَاجِدَ وَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ طَرِيّاً مُطِرّاً لَايَبْلَی فَلْيَكْنُسِ الْمَسَاجِدَ وَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرَی مَوْضِعَهُ فِي الْجَنَّةِ فَلْيَكْسُ الْمَسَاجِدَ بِالْبُسُطِ وَ عَلَی الْباب السَّابِعِ مَكْتُوبٌ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ بَيَاضُ الْقَلْبِ فِي أَرْبَعِ خِصَالٍ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَ شِرَاءِ الْأَكْفَانِ وَ رَدِّ الْقَرْضِ وَ عَلَی الْباب الثَّامِنِ مَكْتُوبٌ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ مَنْ أَرَادَ الدُّخُولَ مِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ فَلْيَتَمَسَّكْ بِأَرْبَعِ خِصَالٍ السَّخَاءِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ الصَّدَقَةِ وَ الْكَفِّ عَنْ أَذَی عِبَادِ اللَّهِ تَعَالَی وَ رَأَيْتُ عَلَی أَبْوَابِ النَّارِ مَكْتُوباً عَلَی الْباب الْأَوَّلِ ثَلَاثَ كَلِمَاتٍ مَنْ رَجَا اللَّهَ سَعِدَ وَ مَنْ خَافَ اللَّهَ أَمِنَ وَ الْهَالِكُ الْمَغْرُورُ مَنْ رَجَا غَيْرَ اللَّهِ وَ خَافَ سِوَاهُ وَ عَلَی الْباب الثَّانِي مَنْ أَرَادَ أَنْ لَايَكُونَ عُرْيَاناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيَكْسُ الْجُلُودَ الْعَارِيَةَ فِي الدُّنْيَا مَنْ أَرَادَ أَنْ لَايَكُونَ عَطْشَاناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيَسْقِ الْعِطَاشَ فِي الدُّنْيَا مَنْ أَرَادَ أَنْ لَايَكُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَائِعاً فَلْيُطْعِمِ الْبُطُونَ الْجَائِعَةَ فِي الدُّنْيَا وَ عَلَی الْباب الثَّالِثِ مَكْتُوبٌ لَعَنَ اللَّهُ الْكَاذِبِينَ لَعَنَ اللَّهُ الْبَاخِلِينَ لَعَنَ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ عَلَی الْباب الرَّابِعِ مَكْتُوبٌ ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ أَذَلَّ اللَّهُ مَنْ أَهَانَ الْإِسْلَامَ أَذَلَّ اللَّهُ مَنْ أَهَانَ أَهْلَ الْبَيْتِ أَذَلَّ اللَّهُ مَنْ أَعَانَ الظَّالِمِينَ عَلَی ظُلْمِهِمْ لِلْمَخْلُوقِينَ وَ عَلَی الْباب الْخَامِسِ مَكْتُوبٌ ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ لَاتَتَّبِعُوا الْهَوَی فَالْهَوَی يُخَالِفُ الْإِيمَانَ وَ لَاتُكْثِرْ مَنْطِقَكَ فِيمَا لَايَعْنِيكَ فَتَسْقُطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَاتَكُنْ عَوْناً لِلظَّالِمِينَ وَ عَلَی الْباب السَّادِسِ مَكْتُوبٌ أَنَا حَرَامٌ عَلَی الْمُجْتَهِدِينَ أَنَا حَرَامٌ عَلَی الْمُتَصَدِّقِينَ أَنَا حَرَامٌ عَلَی الصَّائِمِينَ وَ عَلَی الْباب السَّابِعِ مَكْتُوبٌ ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ حَاسِبُوا نُفُوسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَ وَبِّخُوا نُفُوسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوَبَّخُوا وَ ادْعُوا اللَّهَ عز و جل قَبْلَ أَنْ تَرِدُوا عَلَيْهِ وَ لَاتَقْدِرُوا عَلَی ذَلِكَ.»