حلال و حرام مالی، ص: 359
نابود می كند و يك سوم باقی مانده نيز همه فرياد می زنند كه فريادرسی به داد آنان برسد و بر آنان ثابت می شود كه بايد به دامان اين حكيمان برگردند؛ چون در آن زمان نياز خود به اين حكيمان را آشكارا می بينند.
پروردگاری كه «ارحم الراحمين» است، با ظاهر كردن حكيم دوازدهم- وجود مبارك امام عصر عليه السلام- به فرياد مردم می رسد و مردم در سايه او، با عشق و علاقه به طرف همه رزق های واقعی مربوط به اين نواحی كشيده خواهند شد.
توصيف حكيمان الهی از امام چهارم عليه السلام
وجود مبارك امام زين العابدين عليه السلام از اين حكيمان در دعای ماه شعبان چه تعبيری دارند؟ حضرت دارند اين حكيمان را می شناسانند كه در جهان غير از اينان نيستند كه شما را به تغذيه واقعی نواحی وجودتان هدايت كنند، كه اگر آنها را نشناسيد و به آنها متوسل نشويد، در همه نواحی وجود خود به تغذيه حرام دچار می شويد.
حضرت در اين دعا می فرمايند: «شجرة النبوة» «1»
______________________________ (1)- إقبال الأعمال: 687؛ «العباس بن مجاهد عن أبيه قال كان علي بن الحسين عليه السلام يدعو عند كل زوال من أيام شعبان و في ليلة النصف منه و يصلي علی النبي صلی الله عليه و آله بهذه الصلوات [الدعاء] اللهم صل علی محمد و آل محمد شجرة النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة و معدن العلم [و الصدق ] و أهل بيت الوحي اللهم صل علی محمد و آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها و يغرق من تركها المتقدم لهم مارق و المتأخر عنهم زاهق و اللازم لهم لاحق اللهم صل علی محمد و آل محمد الكهف الحصين و غياث المضطرين و المساكين [المضطر المستكين ] و ملجأ الهاربين و منجی الخائفين و عصمة المعتصمين اللهم صل علی محمد و آل محمد صلاة كثيرة طيبة تكون لهم رضا و لحق محمد و آل محمد صلی الله عليه و آله أداء و قضاء بحول منك و قوة يا رب العالمين اللهم صل علی محمد و آل محمد الطاهرين الأخيار الذين أوجبت حقهم و فرضت طاعتهم و ولايتهم اللهم صل علی محمد و آل محمد اللهم و اعمر قلبي بطاعتك و لا تخزه بمعصيتك و ارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك و نشرت علي من عدلك و أحييتني تحت ظلك و هذا شهر نبيك سيد رسلك صلواتك عليه و آله شعبان الذي حققته بالرحمة و الرضوان الذي كان رسولك صلواتك عليه و آله يدأب في صيامه و قيامه في لياليه و أيامه بخوعا لك في إكرامه و إعظامه إلی محل حمامه اللهم فأعنا علی الاستنان بسنته فيه و نيل الشفاعة لديه اللهم فاجعله لي شفيعا مشفعا و طريقا إليك مهيعا و اجعلني له متبعا حتی ألقاه يوم القيامة عني راضيا و عن ذنوبي غاضيا و قد أوجبت لي منك الكرامة و الرضوان و أنزلتني دار القرار و محل الأخيار.»
