عظمت اطلاق شيعه بر افراد

قاضی گفت: اين شخص خوبی و درستی است، ولی من در اين دادگاه شهادت او را نمی توانم قبول كنم؛ چون شيعه است. اين شيعه بزرگوار نيز گفت: قاضی! من ابداً تو را عادل نمی دانم؛ چون تو دروغ گفتی. قاضی گفت: من چه دروغی گفتم؟

گفت: تو به من گفتی شيعه، شيعه سلمان و ابوذر و مقداد بودند. من كجا و شيعه كجا؟ به قدری ارزش شيعه بالا است كه به شيعه واقعی كه قاضی می گويد: تو شيعه هستی، اشك می ريزد و می گويد: چرا به من شيعه می گوييد؟ من كجا و شيعه كجا؟

روايت منبر رفتن پيامبر صلی الله عليه و آله در محشر

«1»

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 40/ 45- 46، باب 91، حديث 82؛ «الْأَصْبَغِ قَالَ لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام الضَّرْبَةَ الَّتِي كَانَتْ وَفَاتُهُ فِيهَا ... يَا أَصْبَغُ قُلْتُ نَعَمْ يَا مَوْلَايَ قَالَ أَزِيدُكَ حَدِيثاً آخَرَ قُلْتُ نَعَمْ زَادَكَ اللَّهُ مِنْ مَزِيدَاتِ الْخَيْرِ قَالَ يَا أَصْبَغُ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله فِي بَعْضِ طُرُقَاتِ الْمَدِينَةِ وَ أَنَا مَغْمُومٌ قَدْ تَبَيَّنَ الْغَمُّ فِي وَجْهِي فَقَالَ لِي يَا أَبَا الْحَسَنِ أَرَاكَ مَغْمُوماً أَ لَاأُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ لَاتَغْتَمُّ بَعْدَهُ أَبَداً قُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَصَبَ اللَّهُ مِنْبَراً يَعْلُو مَنَابِرَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ ثُمَّ يَأْمُرُنِي اللَّهُ أَصْعَدُ فَوْقَهُ ثُمَّ يَأْمُرُكَ اللَّهُ أَنْ تَصْعَدَ دُونِي بِمِرْقَاةٍ ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ مَلَكَيْنِ فَيَجْلِسَانِ دُونَكَ بِمِرْقَاةٍ فَإِذَا اسْتَقْلَلْنَا عَلَی الْمِنْبَرِ لَايَبْقَی أَحَدٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ إِلَّا حَضَرَ فَيُنَادِي الْمَلَكُ الَّذِي دُونَكَ بِمِرْقَاةٍ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَلَا مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا أُعَرِّفُهُ بِنَفْسِي أَنَا رِضْوَانُ خَازِنُ الْجِنَانِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ بِمَنِّهِ وَ كَرَمِهِ وَ فَضْلِهِ وَ جَلَالِهِ أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَ مَفَاتِيحَ الْجَنَّةِ إِلَی مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ مُحَمَّداً أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَی عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَاشْهَدُوا لِي عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُومُ ذَلِكَ الَّذِي تَحْتَ ذَلِكَ الْمَلَكِ بِمِرْقَاةٍ مُنَادِياً يُسْمِعُ أَهْلَ الْمَوْقِفِ مَعَاشِرَ النَّاسِ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا أُعَرِّفُهُ بِنَفْسِي أَنَا مَالِكٌ خَازِنُ النِّيرَانِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ بِمَنِّهِ وَ فَضْلِهِ وَ كَرَمِهِ وَ جَلَالِهِ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَ مَفَاتِيحَ النَّارِ إِلَی مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ مُحَمَّداً قَدْ أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَی عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَاشْهَدُوا لِي عَلَيْهِ فَ آخُذُ مَفَاتِيحَ الْجِنَانِ وَ النِّيرَانِ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ فَتَأْخُذُ بِحُجْزَتِي وَ أَهْلُ بَيْتِكَ يَأْخُذُونَ بِحُجْزَتِكَ وَ شِيعَتُكَ يَأْخُذُونَ بِحُجْزَةِ أَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ فَصَفَقْتُ بِكِلْتَا يَدَيَّ وَ إِلَی الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِي وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ الْأَصْبَغُ فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَوْلَايَ غَيْرَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ ثُمَّ تُوُفِّيَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ.»