فارسی
پنجشنبه 09 فروردين 1403 - الخميس 17 رمضان 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 0

افسانه خواستگاري اميرالمؤمنين (ع) از دختر ابوجهل

افسانه خواستگاري اميرالمؤمنين (ع) از دختر ابوجهل

طرح شبهه:

اگرچه روايات متعددي در صحاح اهل سنت آمده است كه هركس « فاطمه را اذيت كند، رسول خدا را اذيت كرده است و غضب فاطمه، غضب رسول خدا است » از آن طرف نيز قبول داريم كه ابوبكر با فاطمه بر سر فدك اختلاف داشتند و ابوبكر به خاطر روايتي كه از پيامبر شنيده بود، فدك را جزء اموال عموم قرار داد و فاطمه از او دلگير شد؛ اما روايت صحيحي هم داريم كه علي نيز فاطمه را اذيت و وي را به غضب آورده است. چنانچه در قضيه خواستگاري علي از دختر ابوجهل، هم فاطمه وهم و هم رسول خدا صلي الله عليه وآله را از كاري كه علي كرد، به خشم آمدند.

نقد و بررسي:

اصل روايت:
منبع اصلي قصه خواستگاري امير مؤمنان عليه السلام از دختر ابوجهل، رواياتي است كه محمد بن اسماعيل بخاري در صحيح خود آورده است، ما در ابتدا اصل روايت نقل و سپس به نقد آن خواهيم پرداخت:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّد الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ كَثِير، حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدُّؤَلِيِّ، حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ شِهَاب حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْن حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ، حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ فَقَالَ لَهُ هَلْ لَكَ إِلَيَّ مِنْ حَاجَة تَأْمُرُنِي بِهَا فَقُلْتُ لَهُ لاَ فَقَالَ لَهُ فَهَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ، وَايْمُ اللَّهِ، لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِمْ أَبَدًا حَتَّي تُبْلَغَ نَفْسِي، إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِب خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْل عَلَي فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ عَلَي مِنْبَرِهِ هَذَا وَأَنَا يَوْمَئِذ مُحْتَلِمٌ فَقَالَ " إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي، و َأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ". ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْس، فَأَثْنَي عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ قَالَ " حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي ووَعَدَنِي فَوَفَي لِي وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا ".
پس از باز گشت كاروان اهل بيت از اسارت شام به شهر مدينه، مسور بن مخرمه نزد امام سجاد (ع) آمد و گفت: آيا كاري هست كه به من فرمان دهي تا انجام دهم؟ فرمود: نه، مخرمه گفت: آيا شمشير رسول خدا را به من مي دهي؛ چون مي ترسم از تو بگيرند؟ به خدا سوگند! اگر آن را به من بدهي هيچگاه دست آنان به آن نخواهد رسيد مگر جانم را بگيرند، علي از دختر ابوجهل خواستگاري كرد، پيغمبر را بر منبر ديدم كه در اين باره سخن مي گفت و من نوجواني بودم كه به حد بلوغ رسيده و محتلم مي شدم، شنيدم مي فرمود: فاطمه از من است و من مي ترسم در دينش دچار فتنه شود، سپس يادي كرد از دامادش كه از بني عبد شمس بود و از او ستايش كرد و فرمود: با من با صداقت سخن مي گفت و به وعده اش وفا مي كرد، من نمي خواهم حرامي را حلال و حلالي را حرام كنم؛ ولي به خدا سوگند بدانيد دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يكجا با هم جمع نمي شوند.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

حدثنا أبو الْيَمَانِ أخبرنا شُعَيْبٌ عن الزُّهْرِيِّ قال حدثني عَلِيُّ بن حُسَيْنٍ أَنَّ الْمِسْوَرَ بن مَخْرَمَةَ قال إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أبي جَهْلٍ فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فقالت يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّكَ لَاتَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ بِنْتَ أبي جَهْلٍ فَقَامَ رسول اللَّهِ (ص) فَسَمِعْتُهُ حين تَشَهَّدَ يقول أَمَّا بَعْدُ أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بن الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا والله لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رسول اللَّهِ (ص) وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ.
مسور گفت: علي به خواستگاري دختر ابوجهل رفت، فاطمه شنيد، نزد پدر آمد و عرض كرد: اطرافيانت گمان مي كنند براي دخترانت ناراحت و خشمگين نمي شوي، علي قصد ازدواج با دختر ابوجهل را دارد، رسول خدا (ص) فرمود: ابوالعاص بن ريبع را به دامادي پذيرفتم چون صادق و راستگو بود، همانا بدانيد، فاطمه پاره تن من است، دوست ندارم چيزي ناراحتش كند، به خدا سوگند! دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يكجا جمع نمي شوند. پس از اين بود كه علي از خواستگاري دختر ابوجهل منصرف شد.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1364 ح 3523، كتاب فضائل الصحابة، ب 16، باب ذِكْرُ أَصْهَارِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم مِنْهُمْ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

حدثنا قُتَيْبَةُ حدثنا اللَّيْثُ عن بن أبي مُلَيْكَةَ عن الْمِسْوَرِ بن مَخْرَمَةَ قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يقول وهو علي الْمِنْبَرِ إِنَّ بَنِي هِشَامِ بن الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا في أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بن أبي طَالِبٍ فلا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إلا أَنْ يُرِيدَ بن أبي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي ما أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي ما آذَاهَا.
مسور بن مخرمه گفت: شنيدم رسول بر فراز منبر مي فرمود: فرزندان هشام بن مغيره اجازه گرفتند تا دخترشان را به همسري علي در آورند، اجازه ندادم، اجازه ندادم، اجازه ندادم، مگر آنكه علي به خواهد دخترم را طلاق دهد وبا دختر آنان ازدواج كند. فاطمه پاره تن من است، هرچيز او را ناراحت كند مرا ناراحت كرده است، هرچيز او را اذيت كند، مرا اذيت كرده است.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 5، ص 2004، ح4932، كِتَاب النِّكَاحِ، بَاب ذَبِّ الرَّجُلِ عن ابْنَتِهِ في الْغَيْرَةِ وَالْإِنْصَافِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

البته روايات ديگري نيز در اين باره در كتاب هاي اهل سنت وجود دارد؛ ولي از آن جايي كه كتاب بخاري برترين كتاب روائي اهل سنت است، ما به نقد روايات اين كتاب بسنده مي كنيم. بي ترديد اگر ريشه اين روايات زده شود، تكليف بقيه آن ها نيز روشن خواهد شد.

ديدگاه اهل بيت عليهم السلام در باره اين افسانه:
پيش از پرداختن به نقد روايات بخاري، بهتر ديديم كه ديدگاه اهل بيت عليهم السلام را در باره اين افسانه مطرح نماييم.

شيخ صدوق رضوان الله تعالي عليه در كتاب شريف الأمالي روايت مفصلي را در اين باره به نقل از امام صادق عليه السلام نقل مي كند كه آن حضرت به افسانه بودن اين قضيه تصريح مي كند.
أَبِي عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحٍ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهما السلام:... قَالَ عَلْقَمَةُ فَقُلْتُ لِلصَّادِقِ عليه السلام يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! إِنَّ النَّاسَ يَنْسُبُونَنَا إِلَي عَظَائِمِ الْأُمُورِ وَقَدْ ضَاقَتْ بِذَلِكَ صُدُورُنَا فَقَالَ عليه السلام: يَا عَلْقَمَةُ إِنَّ رِضَا النَّاسِ لَا يُمْلَكُ وَأَلْسِنَتَهُمْ لَا تُضْبَطُ وَكَيْفَ تَسْلَمُونَ مِمَّا لَمْ يَسْلَمْ مِنْهُ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ وَرُسُلُهُ وَحُجَجُ اللَّهِ عليهم السلام أَ لَمْ يَنْسُبُوا يُوسُفَ عليه السلام إِلَي أَنَّهُ هَمَّ بِالزِّنَا أَ لَمْ يَنْسُبُوا أَيُّوبَ عليه السلام إِلَي أَنَّهُ ابْتُلِيَ بِذُنُوبِهِ أَ لَمْ يَنْسُبُوا دَاوُدَ عليه السلام إِلَي أَنَّهُ تَبِعَ الطَّيْرَ حَتَّي نَظَرَ إِلَي امْرَأَةِ أُورِيَا فَهَوَاهَا وَأَنَّهُ قَدَّمَ زَوْجَهَا أَمَامَ التَّابُوتِ حَتَّي قُتِلَ ثُمَّ تَزَوَّجَ بِهَا.... وَمَا قَالُوا فِي الْأَوْصِيَاءِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ أَ لَمْ يَنْسُبُوا سَيِّدَ الْأَوْصِيَاءِ عليهم السلام إِلَي أَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ الدُّنْيَا وَالْمُلْكَ وَأَنَّهُ كَانَ يُؤْثِرُ الْفِتْنَةَ عَلَي السُّكُونِ وَأَنَّهُ يَسْفِكُ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ حِلِّهَا وَأَنَّهُ لَوْ كَانَ فِيهِ خَيْرٌ مَا أُمِرَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِضَرْبِ عُنُقِه أَ لَمْ يَنْسُبُوهُ إِلَي أَنَّهُ عليه السلام أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ عَلَي فَاطِمَةَ عليها السلام وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله شَكَاهُ عَلَي الْمِنْبَرِ إِلَي الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ ابْنَةَ عَدُوِّ اللَّهِ عَلَي ابْنَةِ نَبِيِّ اللَّهِ أَلَا إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ سَرَّهَا فَقَدْ سَرَّنِي وَمَنْ غَاظَهَا فَقَدْ غَاظَنِي .
ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام يَا عَلْقَمَةُ مَا أَعْجَبَ أَقَاوِيلَ النَّاسِ فِي عَلِيٍّ عليه السلام كَمْ بَيْنَ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ رَبٌّ مَعْبُودٌ وَبَيْنَ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ عَبْدٌ عَاصٍ لِلْمَعْبُودِ وَلَقَدْ كَانَ قَوْلُ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَي الْعِصْيَانِ أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَي الرُّبُوبِيَّةِ يَا عَلْقَمَةُ أَ لَمْ يَقُولُوا فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّهُ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ أَ لَمْ يُشَبِّهُوهُ بِخَلْقِهِ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ الدَّهْرُ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ الْفَلَكُ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ جِسْمٌ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ صُورَةٌ تَعَالَي اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً يَا عَلْقَمَةُ إِنَّ الْأَلْسِنَةَ الَّتِي يَتَنَاوَلُ ذَاتَ اللَّهِ تَعَالَي ذِكْرُهُ بِمَا لَا يَلِيقُ بِذَاتِهِ كَيْفَ تُحْبَسُ عَنْ تَنَاوُلِكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَهُ فَ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا لِمُوسَي أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لَهُمْ يَا مُوسَي عَسي رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ.
علقمه مي گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! مردم به ما كارهاي زشتي نسبت ميدهند؛ به طوري كه سينه ما تنگ شده و شديداً ناراحت مي شويم فرمود: اي علقمه انسان نميتواند خشنودي مردم را جلب نموده و جلو زبان آن ها را بگيرد. چگونه سالم مي مانيد از چيزي كه انبياء و پيامبران و اوصياء عليهم السلام از او سالم نماندند. آيا به يوسف نسبت ندادند كه او تصميم گرفت كه زنا كند؟ آيا در باره ايوب نگفتند كه او از اثر گناهانش به آن مصيبت ها دچار گشت؟ آيا در حق داوود پيغمبر نگفتند كه او دنبال كرد پرنده را تا اينكه چشمش بزن اوريا افتاد و دلباخته او شد و به منظور رسيدن به هدف خود شوهر آن زن را در جلو جبهه جنگ پيشاپيش تابوت قرار داد تا اينكه كشته شد سپس با آن زن ازدواج كرد؟....
آيا در باره حضرتش نگفتند كه او در باره پسر عمش علي عليه السلام نظر خصوصي دارد و طبق هواي نفس خود سخن ميگويد تا اينكه خداوند دروغ آنان را روشن ساخت و اين آيه را نازل فرمود وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوي إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْي يُوحي ؟...
و در باره اوصياء بيش از اينها گفتند. آيا نسبت ندادند به سيد اوصياء عليهم السلام كه او طالب دنيا و در پي خلافت و سلطنت است و اين كه او هميشه در صدد فتنه و آشوب است و سكون و آرامش اجتماع را دوست ندارد. و اينكه او خون مسلمانان را بدون جهت مي ريزد و اينكه اگر او مرد خوبي بود خالد بن وليد را مأمور كشتن او نميكردند.
آيا نسبت ندادند كه او مي خواهد با دختر ابوجهل با داشتن فاطمه زهرا عليها سلام ازدواج كند و اينكه پيامبر در حضور مسلمين بالاي منبر از او شكايت كرد و فرمود: « مردم! علي تصميم گرفته دختر دشمن خدا را بر سر دختر پيامبر خدا بياورد. آگاه باشيد فاطمه پاره تن من است هر كه او را آزار دهد مرا آزاد داده و هر كه او را خوشحال كند مرا خوشحال كرده و هر كه او را بخشم آورد مرا بخشم آورده است».

سپس حضرت صادق عليه السلام فرمود: اي علقمه! چه شگفت انگيز است گفتارهاي متناقض مردم در باره علي عليه السلام. چقدر فاصله است ميان گفتار كسي كه مي گويد: علي خدا و معبود است و گفتار كسي كه مي گويد او بنده نافرمان است و دستور معبود را تمرد مي كند، و از اين دو رقم نسبت ناروا گفتار كسي كه او را نافرمان و متمرد مي داند در نظر علي عليه السلام آسان تر است از نسبت خدائي بود.
اي علقمه! آيا در باره خدا نگفتند كه او سومي از خداوندان سه گانه است آيا او را در صفاتش مانند مخلوقات ندانستند آيا نگفتند كه خدا همان روزگار است يا طبيعت است آيا نگفتند كه خدا يعني فلك (كه تدبير تمام عالم بدست فلك و گردون است پس او خدا است) آيا نگفتند كه او جسم است آيا نگفتند كه او صوره است (شكل دارد) منزه و بسيار بلند مقام است ذات باري از اين اوهام و خيالات.
اي علقمه زبان هائي كه ذات مقدس خداوندي را به چيزهائي كه هيچ شايستگي و تناسبي با خداوند ندارد نسبت مي دهد، چگونه ممكن است از نسبت هاي ناراحت كننده به شما خود داري نمايد؛ پس بايد شما از پروردگار ياري بطلبيد و صبر و استقامت داشته باشيد كه زمين ملك خدا است به هر كس كه بخواهد مي دهد و البته پايان امر و عاقبت نيك براي پرهيزكاران است.

الصدوق، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، الأمالي، ص 165، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولي، 1417هـ.

همچنين اربلي روايتي را از اميرمؤمنان عليه السلام كه آن حضرت تصريح مي كند هيچگاه فاطمه زهرا سلام الله عليها را به خشم نياورده است:
فَوَ اللَّهِ مَا أَغْضَبْتُهَا وَ لَا أَكْرَهْتُهَا عَلَي أَمْرٍ حَتَّي قَبَضَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا أَغْضَبَتْنِي وَ لَا عَصَتْ لِي أَمْراً وَ لَقَدْ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهَا فَتَنْكَشِفُ عَنِّي الْهُمُومُ وَ الْأَحْزَان .
به خداوند سوگند! من هيچگاه فاطمه را خشمگين و ناراحت نكردم تا از دنيا رحلت نمود. فاطمه هم مرا خشمناك نكرد و از من نافرماني ننمود. هر گاه من محزون و اندوهناك مي شدم براي رفع غم و اندوه خود به چهر فاطمه نگاه مي كردم.

الأربلي، أبي الحسن علي بن عيسي بن أبي الفتح (متوفاي693هـ)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج 1 ص 373، ناشر: دار الأضواء ـ بيروت، الطبعة الثانية، 1405هـ ـ 1985م.

مسور بن مخرمه، در صف دشمنان اهل بيت (ع):
در تمام رواياتي كه اهل سنت آورده اند؛ به ويژه در صحيح بخاري و مسلم، سند به فردي به نام مسور بن مخرمه، از مريدان خاص عبد الله بن زبير مي رسد، وي از لشكريان ابن زبير بود كه در حمله يزيد به مكه مكرمه، با سنگي كه از منجنيق سربازان يزيد پرتاب شده بود به همراه تعدادي ديگر كشته شد.
عبد الله بن زبير از دشمنان اهل بيت عليهم السلام بود؛ به حدي كه صلوات بر پيامبر را به خاطر اين كه اهل بيت آن حضرت خوشحال نشوند، حذف كرده بود. بلاذري در انساب الأشراف مي نويسد:
كان من أعظم ما أنكر علي عبد الله بن الزبير تركه ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم في خطبته، وقوله حين كلم في ذلك: إن له أهيل سوء إذا ذكر استطالوا ومدوا أعناقهم لذكره.
از زشتكاري هاي عبد الله بن زبير نام نبردن از رسول خدا (ص ) در خطبه هايش بود، هنگامي كه علتش را جويا شدند، گفت: برخي از منسوبين رسول خدا (ص) آدم هاي بدي هستند؛ چون از شنيدن نامش گردن ها دراز كرده، خوشحال شده وبر خود مي بالند.

البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 2، ص 418، طبق برنامه الجامع الكبير.

براي اثبات دشمني مسور بن مخرمة با اهل بيت عليهم السلام، همين بس كه خوارج با او رابطه خوبي داشته و او را از خودشان مي دانستند.

ذهبي در ترجمه مسور بن مخرمه مي نويسد: قال الزبير بن بكار: كانت [الخوارج] تغشاه وينتحلونه.
یعنی خوارج او را تحويل گرفته و ازخودشان مي دانستند.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 391، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

همچنين او از طرفداران معاويه بود به حدي كه هر وقت نام معاويه را مي شنيد، براو دردود مي فرستاد.

ذهبي در سير اعلام النبلاء در اين باره مي نويسد: قال عروة: فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلي عليه.
یعنی از مسور نشنيدم كه يادي از معاويه به كند و بر او درود نفرستد.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 392، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ و تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 5، ص 246، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1407هـ - 1987م.

آيا روايت چنين شخصي را مي توان در حق اهل بيت عليهم السلام پذيرفت؟
جالب اين است كه طبق نقل بخاري مسور بن مخرمه، اين مطلب را زماني به امام سجاد عليه السلام يادآوري مي كند كه آن حضرت به تازگي از شام برگشته و مصيبت از دست دادن پدر و برادرانش بر دوشش سنگيني مي كند.

حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ شِهَاب حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْن حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ، حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ فَقَالَ لَهُ....

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

آيا در زماني كه امام زين العابدين عليه السلام نياز به تسليت و دلداري دارد، هيچ عاقلي به خودش اجازه مي دهد، با گفتن اين سخنان، قلب او را بشكند؟

عدم تناسب سِنّي مسور بن مخرمه، با مشاهده اين قضيه:
نگاهي به شرايط سني راوي بر اساس آن چه عالمان رجال اهل سنت گفته اند بسيار جالب و شنيدني است. مسور بن مخرمه، در سال دوم هجرت در مكه به دنيا آمده و در سال هشتم هجرت وارد مدينه شده است. از طرف ديگر نقل كرده اند كه قضيه خواستگاري از دختر ابوجهل نيز در سال هشتم هجري بوده؛ يعني مسور بن مخرمه در زمان وقوع قضيه، فقط شش سال بيشتر نداشته است.

ابن حجر عسقلاني در الإصابة مي نويسد:
قال يحيي بن بكير وكان مولده بعد الهجرة بسنتين وقدم المدينة في ذي الحجة بعد الفتح سنة ثمان وهو غلام أيفع بن ست سنين.
مسور دو سال پس از هجرت به دنيا آمد و پس ازفتح مكه در ماه ذي حجه سال هشتم وارد مدينه شد كه عمرش شش سال بيشتر نبود.

العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 6، ص 119، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولي، 1412 - 1992.

همچنين دو نكته ديگر در روايت مسور وجود دارد كه توجه به آنها، دروغ بودن اين افسانه را روشن تر مي نمايد، كه عبارتند از:

الف: مسور بن مخرمه در شش سالگي محتلم مي شد!
در روايت بخاري آمده كه مسور مي گويد من اين قضيه را در زماني شنيدم كه «محتلم» مي شدم:
أخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ عَلَي مِنْبَرِهِ هَذَا وَأَنَا يَوْمَئِذ مُحْتَلِمٌ.

حال پرسش ما اين است كه هنگامي كه سن محتلم شدن و بلوغ جنسي، پانزده سالگي است، چگونه است كه يك پسر شش ساله محتلم شود؟

ابن حجر عسقلاني كه متوجه اين مشكل اساسي شده، همانند عادت هميشگي اش چشمانش را بسته، اين گونه توجيه كرده است، كه ممكن است مقصود از «محتلم» معناي لغوي آن؛ يعني بلوغ عقلي باشد:
وهو مشكل المأخذ لان المؤرخين لم يختلفوا أن مولده كان بعد الهجرة وقصة خطبة علي كانت بعد مولد المسور بنحو من ست سنين أو سبع سنين فكيف يسمي محتلما فيحتمل انه أراد الاحتلام اللغوي وهو العقل والله تعالي أعلم.

 سند و مأخذ اين نقل اشكال دارد؛ زيرا هيچگونه اختلافي نيست كه مسور پس از هجرت به دنيا آمده و داستان خواستگاري از دختر ابوجهل شش يا هفت سال پس از تولد مسور بوده است؛ پس چگونه محتلم مي شده است؟ البته احتمال دارد كه مقصود از محتلم شدن معناي لغوي آن؛ يعني عقل باشد.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، تهذيب التهذيب، ج 10، ص 137، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولي، 1404 - 1984 م.

در پاسخ به اين پرسش مي گوييم:
اولاً: اين توجيه بر خلاف لغت و عرف است و عاقلان چنين توجيهي را نمي پذيرند؛
ثانياً: بر فرض كه «احتلام» در لغت به معناي درك و عقل نيز آمده باشد، بر مسور بن مخرمه قابل تطبيق نيست؛ زيرا طبق روايت صحيح مسلم، در همان زماني كه او در مدينه بود، از درك مسائل ابتدايي بي بهره بوده؛ از جمله آن كه، عورت خود را از مردم و حتي از رسول خدا صلي الله عليه وآله نمي پوشانده است و باك نداشته است كه برهنه در ميان مردم راه برود .
از اين رو، چگونه مي توان بلوغ او را در شش سالگي، به بلوغ عقلي، توجيه نمود.
عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ أَقْبَلْتُ بِحَجَر أَحْمِلُهُ ثَقِيل وَعَلَيَّ إِزَارٌ خَفِيفٌ، قَالَ، فَانْحَلَّ إِزَارِي وَمَعِيَ الْحَجَرُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَضَعَهُ حَتَّي بَلَغْتُ بِهِ إِلَي مَوْضِعِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم «ارْجِعْ إِلَي ثَوْبِكَ فَخُذْهُ وَلاَ تَمْشُوا عُرَاةً ».
مسور مي گويد: سنگ بزرگي بر داشته بودم تا ببرم، لنگ از كمرم باز شد و نتوانستم سنگ را زمين بگذارم و همين طور به راه خود ادامه دادم تا اينكه به جايي كه بايد سنگ را مي گذاشتم، رسيدم، رسول خدا (ص ) فرمود: نزد لباست برگرد و آن را بگير و لخت راه نرويد.
النيسابوري، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم، ج 1، ص 268، ح341، كتاب الحيض، باب الاِعْتِنَاءِ بِحِفْظِ الْعَوْرَةِ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.

 

ب: مسور بن مخرمه، تنها شاهد ماجرا:
جالب اين است كه از ميان آن همه صحابي، فقط اين بچه شش ساله آن را شنيده و نقل كرده است. مشخص نيست كه چرا بقيه اصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله كه در مسجد حاضر بودند، اين قضيه را نشنيده و نقل نكرده اند؟

اين روايت، مخالف قرآن است!!!
افزون بر مشكلات جدي گذشته ، هنگامي كه اين حديث را براي سنجش ميزان صحت آن به قرآن عرضه مي نمابيم، در همان ابتدا به روشني، عدم سازگاري آن را با قرآن، درمي يابيم؛ زيرا قرآن با صراحت تمام از حليت و جواز تعدد زوجات و اين كه مردان مي توانند با شرائطي، بيش از يك همسر اختيار نمايند، سخن گفته است آنجا كه مي فرمايد:
« فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْني وَ ثُلاثَ وَ رُباع ». النساء/3. هر چه از زنان كه دوست داريد، دو دو، سه سه، چهار چهار، به زني گيريد.

و اين كه مي بينيم رسول اكرم صلي الله عليه وآله بر اين امر اقدام نموده است نيز در حقيقت ترجمان عملي اين حكم خداست؛ در حالي كه مفهوم حديث مسور بن مخرمه اين است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله همسر گزيني و ازدواج مجدد را براي دامادش علي عليه السلام حرام اعلام مي كند.

آيا رسول خدا، مي تواند چيزي را كه خداوند حلال كرده است، حرام كند؟

حديث مخالف قرآن، باطل است:
مهم ترين منبع براي سنجش درستي و نادرستي يك حديث، عرضه آن به قرآن كريم است، همان گونه كه شيعه و سني نقل از رسول خدا (ص) نقل نموده اند كه فرمود: « آنچه از سخنان من به شما رسيد و موافق قرآن بود از من است، و آنچه مخالف قرآن است، از من نيست ».


از حمله ابويوسف در كتاب الرد علي سير الأوزاعي و محمد بن ادريس شافعي در كتاب الأم مي نويسند:
حدثنا بن أبي كَرِيمَةَ عن أبي جَعْفَرٍ عن رسول اللَّهِ صلي اللَّهُ عليه وسلم أَنَّهُ دَعَا الْيَهُودَ فَسَأَلَهُمْ فَحَدَّثُوهُ حتي كَذَبُوا علي عِيسَي فَصَعِدَ النبي صلي اللَّهُ عليه وسلم الْمِنْبَرَ فَخَطَبَ الناس فقال إنَّ الحديث سَيَفْشُو عَنِّي فما أَتَاكُمْ عَنِّي يُوَافِقُ الْقُرْآنَ فَهُوَ عَنِّي وما أَتَاكُمْ عَنِّي يُخَالِفُ الْقُرْآنَ فَلَيْسَ عَنِّي.

 رسول خدا صلي الله عليه وآله، يهوديان را احضار كرده و از آنان سؤالي پرسيد، يهوديان سخناني گفتند و به حضرت مسيح دروغهايي نسبت دادند، رسول خدا صلي الله عليه وآله بر فراز منبر قرار گرفت و در سخنراني خود فرمود: به زودي بر من حديث دروغين مي بندند، پس آنچه از سخنان من به شما رسيد و موافق قرآن بود از من است، و آنچه مخالف قرآن است، از من نيست

الأنصاري، أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم (متوفاي182هـ)، الرد علي سير الأوزاعي، ج 1، ص 25، : تحقيق: أبو الوفا الأفغاني، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت؛

الشافعي، محمد بن إدريس أبو عبد الله (متوفاي204هـ)، الأم، ج 7، ص 339، : ناشر: دار المعرفة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1393هـ.

 و نيز عبد الرحمن سيوطي در الدر المنثور و شوكاني در فتح القدير مي نويسند: أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ما خالف القرآن فهو من خطوات الشيطان. یعنی ابن عباس گفت: آنچه مخالف قرآن است، از القاء هاي شيطان است.

السيوطي، عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين (متوفاي911هـ)، الدر المنثور، ج 1، ص 403، ذيل آيه 168 سوره بقره، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1993؛

الشوكاني، محمد بن علي بن محمد (متوفاي1255هـ)، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، ج 1، ص 168، ناشر: دار الفكر - بيروت.

و عبد الرزاق صنعاني نيز در باره پرسش از اهل كتاب مي نويسد:
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير قال قال عبد الله لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا فتكذبوا بحق وتصدقوا الباطل وإنه ليس من أحد من أهل الكتاب إلا في قلبه تالية تدعوه إلي الله وكتابه كتالية المال و التالية البقية قال الثوري وزاد معن عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله في هذا الحديث قال إن كنتم سائليهم لا محالةفانظروا ما واطي كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.

... عبدالله بن مسعود كفت: اگر از آنان چيزي پرسيديد، هميشه به قرآن بنگريد، اگر موافق كتاب خدا بود، آن را اخذ و اگر مخالف كتاب خدا بود، آن را رها كنيد.

الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام (متوفاي211هـ)، المصنف، ج 6، ص 111، ح1062، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1403هـ.

در نتیجه: اين حديث به دليل مخالفتش با قرآن، مردود و باطل خواهد بود.

 

آيا امير مؤمنان و فاطمه زهرا از احكام اختاصي خود بي خبر بودند؟
ابن حجر عسقلاني، كه متوجه تناقض روايت خواستگاري با آيات قرآن شده است، توجيه شگفت آور و غريبي كرده است:
والذي يظهر لي أنه لا يبعد أن يعد في خصائص النبي صلي الله عليه وسلم أن لا يتزوج علي بناته.
آن چه براي من ثابت شده، اين است كه بعيد نيست كه اين حكم از ويژگي هاي پيامبر باشد كه كسي براي دخترانش هوو نياورد.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 9، ص 329، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

اما آيا ممكن است كه فاطمه زهرا و امير مؤمنان عليهما السلام از حكمي كه به آن ها اختصاص داشته است، بي خبر باشند؟

همان كسي كه در تمام دوران زندگي اش با پيامبر، لحظه به لحظه با آن حضرت بوده و سايه به سايه آن حضرت حركت كرده است؛ چنانچه خود آن حضرت در اين باره در خطبه قاصعة مي فرمايد:
وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ وَ الْمَنْزِلَةِ الْخَصِيصَةِ وَضَعَنِي فِي حَجْرِهِ وَ أَنَا وَلِيدٌ يَضُمُّنِي إِلَي صَدْرِهِ وَ يَكْنُفُنِي فِي فِرَاشِهِ وَ يَمُسُّنِي جَسَدَهُ وَ يُشِمُّنِي عَرْفَهُ وَ كَانَ يَمْضَغُ الشَّيْ ءَ ثُمَّ يُلَقِّمُنِيهِ وَ مَا وَجَدَ لِي كِذْبَةً فِي قَوْلٍ وَ لَا خَطْلَةً فِي فِعْلٍ... وَلَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ اتِّبَاعَ الْفَصِيلِ أَثَرَ أُمِّهِ يَرْفَعُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ عَلَماً وَ يَأْمُرُنِي بِالِاقْتِدَاءِ بِه ...

شما از خويشاوندي نزديك من با رسول خدا صلي الله عليه وآله و موقعيّت خاص و مقام ويژه من نزد آن حضرت، آگاهيد و مي دانيد كه مرا در دامن مقدّس خويش، پرورش داد. در دوران كودكي مرا در آغوش مي گرفت و به سينه مي چسباند و در بستر خود مي خوابانيد، بدنش را به بدنم مي چسباند و بوي پاكيزه او را استشمام مي كردم. او غذا را مي جَويد و در دهانم قرار مي داد، هرگز دروغي در گفتارم نيافت و اشتباهي در كردارم نجست... من همچون سايه اي در پي آن حضرت حركت مي كردم و او هر روز يكي از فضايل اخلاقي خود را بر من آشكار مي ساخت و به من فرمان مي داد كه از او پيروي كنم.

آيا امكان دارد كسي كه همانند سايه در پي رسول خدا (ص) حركت مي كرده است، از احكام اختصاصي خودش بي خبر مانده باشد؟

عدم امكان اين خواستگاري از منظر تاريخي:
طبق اسناد موجود در كتاب هاي اهل سنت، امكان خواستگاري امير مؤمنان عليه السلام از دختر ابوجهل وجود ندارد. ما به چند نكته بسنده مي كنيم:

الف: دختر ابوجهل، تا پيش از فتح مكه، اسلام نياورده بود:
دختري كه اهل سنت ادعا مي كنند امير مؤمنان از او خواستگاري كرده است ، جويريه نام داشته است كه تا فتح مكه اسلام نياورد است و در فتح مكه به همراه ديگر طلقاء از جمله زن برادرش، مجبور به پذيرش اسلام شد.

محمد بن سعد درباره زمان اسلام آوردن او مي نويسد:
لما كان يوم الفتح أسلمت أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عكرمة بن أبي جهل وأتت رسول الله صلي الله عليه وسلم فبايعته، جويرية بنت أبي جهل... أسلمت وبايعت وتزوجها عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية ثم تزوجها أبان بن سعيد بن العاص بن أمية فلم تلد له شيئا.
روز فتح مكه امّ حكيم دختر حارث بن هشام همسر عكرمة بن ابوجهل مسلمان شد، خدمت پيامبر (ص) آمد و بيعت كرد، جويريه دختر ابوجهل... اسلام آورد و مسلمان شد، عتاب بن اسيد بن ابوالعيص بن اميه با وي ازدواج كرد، سپس ابان بن سعيد بن عاص بن اميه با وي ازدواج كرد كه فرزندي از وي نداشت.

الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبري، ج 8، ص 262، ناشر: دار صادر - بيروت.

ب: بي درنگ پس از اسلام آوردن، با ديگري ازدواج كرد:
جويريه پس از آن كه اسلام آورد، با شخصي به نام، عتاب بن أسيّد كه از سوي پيامبر حاكم مكه گماشته شده بود، ازدواج نمود، و تا زماني كه رسول خدا صلي الله عليه وآله زنده بود همسر او بود، پس، پس از از اسلام نيز نمي تواند اين خواستگاري صورت پذيرفته باشد.

محمد بن سعد مي نويسد: جويرية بنت أبي جهل... أسلمت وبايعت وتزوجها عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية...
یعنی جويريه دختر ابوجهل... اسلام آورد و مسلمان شد، عتاب بن اسيد بن ابوالعيص بن اميه با وي ازدواج كرد، سپس ابان بن سعيد بن عاص بن اميه با وي ازدواج كرد كه فرزندي از وي نداشت.

الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبري، ج 8، ص 262، ناشر: دار صادر - بيروت

ابن عبد البر و مزي در باره شوهر او و اين كه پس از ازدواج با دختر ابوجهل تا زماني كه پيامبر (ص) رحلت نكرده بودند، به مدينه مهاجرت نكرده است، مي نويسند:
فلم يزل عتاب أميرا علي مكة حتي قبض رسول الله صلي الله عليه وسلم. یعنی عتاب والي مكه بود تا زماني كه رسول خدا (ص) از دنيا رفت.

القرطبي، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر (متوفاي463 هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 1024، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ؛

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 19، ص 283، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ - 1980م

بنابراين: خواستگاري از دختر ابوجهل، نه پيش از اسلام آوردن او با واقعيت هاي تاريخي، سازگار است و نه پس از اسلام آوردن او.

ج: اسلام در قلب جويريه رسوخ نكرده بود:
اميرمؤمنان عليه السلام در باره افرادي كه در فتح مكه به ظاهر مسلمان شدند مي فرمايد:
فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَسْلَمُوا وَ لَكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَ أَسَرُّوا الْكُفْرَ فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْوَاناً عَلَيْهِ أَظْهَرُوهُ.
به خدايي كه دانه را شكافت، و پديده ها را آفريد، آن ها اسلام را نپذيرفتند؛ بلكه به ظاهر تسليم شدند و كفر خود را پنهان داشتند، و آنگاه كه ياوراني يافتند آن را آشكار ساختند.

نهج البلاغه، فيض الإسلام، نامه 16.

جويريه از افرادي است كه در فتح مكه همزمان با ديگر طلقاء و در سايه شمشير اسلام را پذيرفت، نه اين كه با آغوش باز پذيرفته و به حقانيت اسلام ايمان آورده باشد.
شاهد بر اين مطلب نيز اين است كه هنگامي كه در همان زمان صداي اذان بلال را مي شنيد، جملات زننده اي را بر زبان جاري كرد كه نشان مي دهد نور اسلام در قلب او رسوخ نكرده است.

بلاذري و ابوالفداء در اين باره مي نويسند:
ولما جاء وقت الظهر أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم بلالا أن يؤذن علي ظهر الكعبة وقريش فوق الجبال، فمنهم من يطلب الأمان، ومنهم من قد أمن، فلما أذن وقال: أشهد أن محمدا رسول الله، قالت جويرية بنت أبي جهل: لقد أكرم الله أبي حين لم بشهد نهيق بلال فوق الكعبة.
هنگام ظهر ( روز فتح مكه) رسول خدا (ص ) دستور داد تا بلال بر بام كعبه اذان بگويد، قريش بالاي كوه ها رفته بودند، بعضي از آنان در خواست امان كرده و بعضي هم ايمان آورده بودند، هنگامي كه بلال گفت: «اشهد ان محمدا رسول الله» جويريه دختر ابوجهل گفت: خدا به پدرم لطف كرد، كه صداي بلال را از بالاي كعبه نشنيد.

البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1، ص 157؛

ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، الوفا بأحوال المصطفي، ج 1، ص 332، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1408هـ ـ 1988م؛

أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (متوفاي732هـ)، المختصر في أخبار البشر، ج 1، ص 97، طبق برنامه الجامع الكبير.

حال چگونه امكان دارد كه امير مؤمنان عليه السلام، با وجود دردانه رسول خدا و بانوي دو عالم، بخواهد از چنين دختري خواستگاري نمايد؟!

د: جويريه، پدرش را پيامبر مي دانست:
طبق نقل برخي از بزرگان اهل سنت، او اعتقاد داشت كه به پدرش نيز (همانند رسول خدا ) پيشنهاد نبوت شده بود؛ اما به خاطر اين كه بين قومش اختلاف نيندازد، اين پشنهاد را رد كرده است!.

ارزقي در اخبار مكه، واقدي در كتاب المغازي و حلبي در سيره خود در اين باره مي نويسند:
ولقد جاء إلي أبي الذي كان جاء إلي محمد من النبوة فردها ولم يرد خلاف قومه.

الأزرقي، أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد (متوفاي250 هـ)، أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار، ج 1، ص 275، تحقيق رشدي الصالح ملحس، ناشر: دار الأندلس للنشر - بيروت - 1996م- 1416هـ؛

الواقدي، أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد (متوفاي207 هـ)، كتاب المغازي، ج 2، ص 273، تحقيق: محمد عبد القادر أحمد عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولي، 1424 هـ - 2004 م؛

الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاي1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 2، ص 386، ناشر: دار المعرفة - بيروت - 1400.

با اين حال، چگونه امكان دارد كه امير مؤمنان عليه السلام با داشتن همسري همچون فاطمه زهرا سلام الله عليها، از زني همچون جويريه خواستگاري كند؟!

جويريه، كينه قاتل پدرش را به دل داشت:
امير مؤمنان عليه السلام همان كسي بود كه در جنگ بدر، ابوجهل، را به درك واصل كرد و طبيعي است كه بازماندگان مقتول به ويژه دخترش، كينه قاتل پدر را همواره در دل داشته باشند؛ مگر اين كه به حقيقت اسلام ايمان آورده باشند. جويريه از دسته اول بود و كينه اميرمؤمنان عليه السلام را در دل داشت و آن را فراموش نكرده بود.
قالت: لقد رفع الله ذكر محمد وأما نحن فسنصلي ولكنا لا نحب من قتل الأحبة.
خدا نام محمد را بالا برد؛ ولي ما افرادي كه افراد مورد علاقه ما را كشتند دوست نداريم.

الأزرقي، أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد (متوفاي250 هـ)، أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار، ج 1، ص 275، تحقيق رشدي الصالح ملحس، ناشر: دار الأندلس للنشر - بيروت - 1996م- 1416هـ؛

ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، الوفا بأحوال المصطفي، ج 1، ص 332، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1408هـ ـ 1988م؛

الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاي1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 3، ص 55، ناشر: دار المعرفة - بيروت - 1400.

با توجه به كينه عميق وي نسبت به قاتل پدرش، آيا قابل تصور است كه او بخواهد همسر قاتل پدرش بشود و يا امير مؤمنان بخواهد از چنين شخصي خواستگاري كند؟!

عثمان، بين دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا، جمع كرد:
در روايت اولي كه از بخاري در باره خواستگاري اميرمؤمنان عليه السلام نقل شد، رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم دليل ناراحتي خود را از خواستگاري اميرمؤمنان عليه السلام از دختر ابوجهل، حرمت جمع بين دختر خودش و دختر دشمنان خدا ذكر كرده است:
... وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا.
من نمي خواهم حلال خدا را حرام و حرام خدا را حلال نمايم؛ ولي سوگند به خدا، دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا هرگز (نزد يك نفر) جمع نمي شوند ».

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

و در روايت دوم اين گونه آمده بود:
... وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُل وَاحِد
قسم به خدا دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا، در نزد يك نفر جمع نمي شود.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1364 ح 3523، كتاب فضائل الصحابة، ب 16، باب ذِكْرُ أَصْهَارِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم مِنْهُمْ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

سازنده اين قصه فراموش كرده است كه با ساخت اين افسانه، پيش از تنقيص مقام اميرمؤمنان عليه السلام، عثمان بن عفان، خليفه سوم خود را زير سؤال برده است؛ زيرا او در زماني كه با دختران پيامبر (بر فرض پذيرش اين مطلب كه آن ها دختران پيامبر بوده اند) زندگي مي كرده نه يكبار كه چندين بار بين دختران پيامبر و دختران دشمنان خدا جمع كرده است.

اگر واقعاً جمع بين دختر پيامبر و دختر دشمنان خدا، حرام باشد، چرا عثمان بن عفان چندين بار اين كار حرام را انجام داده است؟ آيا اهل سنت به لوازم سخنان خود ملتزم مي شوند؟

جمع بين رمله و رقيه:
رملة بنت شيبة، يكي از همسران عثمان است كه در مكه با او ازدواج كرد و از كساني بود كه همراه عثمان به مدينه مهاجرت كرد. ابن عبد البر در اين زمينه مي نويسد:
رملة بنت شيبة بن ربيعة كانت من المهاجرات هاجرت مع زوجها عثمان بن عفان. یعنی رمله، دختر شيبه از كساني بود كه همراه همسرش عثمان به مدينه مهاجرت كرد.

إبن عبد البر، يوسف بن عبد الله بن محمد (متوفاي463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1846، تحقيق علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ؛

الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفاي764هـ)، الوافي بالوفيات، ج 14، ص 98، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفي، ناشر: دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م.

و شيبه پدر زن عثمان، از دشمنان پيامبر اسلام است كه در جنگ بدر به هلاكت رسيده است؛ چنانچه ابن حجر در اين باره مي نويسد:
رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية قتل أبوها يوم بدر كافرا. یعنی رمله، دختر شيبه... پدرش در جنگ بدر كشته شد، در حالي كه كافر بود.

العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 7، ص 654، 11186، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولي، 1412 - 1992.

از طرف ديگر رمله، در زمان مهاجرت به مدينه همسر عثمان بوده است، همان گونه كه ابن حجر در ادامه مطلب پيشين مي نويسد:
رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية قتل أبوها يوم بدر كافرا ذكرها أبو عمر فقال: كانت من المهاجرات هاجرت مع زوجها عثمان بن عفان.
ابوعمر متذكر شرح حال او شده و گفته است: او از زنان مهاجري بود كه با همسرش عثمان بن عفان مهاجرت كرد.

العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 7، ص 654، 11186، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولي، 1412 - 1992.

و نيز تا زمان قتل عثمان، همسر او بوده است، چنانكه شيباني در اين باره مي نويسد:
... وقتل عثمان وعنده رملة بنت شيبة  یعنی عثمان به قتل رسيد در حالي كه رمله دختر شيبه همسر او بود.

الكامل في التاريخ، : أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني (متوفاي: 630هـ، ج 3، ص 75، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1415هـ، الطبعة: ط2، تحقيق: عبد الله القاضي

از سوي ديگر، زمان ازدواج عثمان با رقيه دختر رسول خدا! بي درنگ پس از اسلام آوردن عثمان بوده كه در مكه انجام گرفته است لذا در زمان مهاجرت به مدينه، رقيه همسر او بوده است.

چنانكه ابن اثير در اين مورد مي نويسد:
ولما أسلم عثمان زوجّه رسول الله صلي الله عليه وسلم بابنته رقية وهاجرا كلاهما إلي أرض الحبشة الهجرتين ثم عاد إلي مكة وهاجر إلي المدينة.
زماني كه عثمان اسلام آورد ، رسول خدا دخترش رقيه را به همسري او درآورد، هر دوي آن ها به سرزمين حبشه مهاجرت كردند، سپس هنگامي كه از آن جا بازگشت، به مدينه مهاجرت كرد.

الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 3، ص 607، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولي، 1417 هـ - 1996 م؛

افزون براين، عثمان با امّ البنين دختر عيينة و فاطمة دختر وليد بن عبد شمس نيز ازدواج كرده است؛ در حالي كه پدر هر دوي آن ها نيز در آن زمان از دشمنان خدا بوده اند.

اگر واقعاً جمع بين دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا، حرام بوده، چرا پيامبر (ص) او را از ارتكاب اين عمل منع نموده است؟

اهل سنت ناچارند كه يا بپذيرند كه قضيه خواستگاري از دختر ابوجهل از اصل دروغ بوده و يا بپذيرند كه دختران پيامبر، همسر عثمان، نبوده اند و يا بپذيرند كه عثمان عملي حرام انجام داده و در حقيقت عقد دختران پيامبر براي عثمان حرام و ازدواج عثمان با آن ها باطل بوده است.

 

لازمه صحت اين روايت، تنقيص مقام پيامبر(ص) است:
افزون بر اشكالات پيشين، اين افسانه بيش از آن كه تنقيص مقام امير مؤمنان عليه السلام باشد، تنقيص مقام رسول خدا صلي الله عليه وآله است؛ زيرا همان طور كه گذشت، ازدواج مجدد براي تمام مردان مسلمان با شرايطي خاص، جايز است و آن ها مي توانند همزمان تا چهار همسر دايم داشته باشند؛ اما طبق اين افسانه، رسول خدا با آن خوي و منشي كه خداوند آن را «خُلُق عظيم» مي داند، با عصبانيت تمام به طوري كه ردايش به زمين كشيده مي شود، وارد مسجد شده و با عصبانيت و تندي چنين مي گويد: اگر علي مي خواهد دختر ابوجهل را بگيرد، بايد دختر مرا طلاق دهد!

مرحوم سيد مرتضي رضوان الله تعالي عليه دانشمند بزرگ عالم شيعه، در اين باره مي نويسند:
فوالله ان الطعن علي النبي صلي الله عليه وآله بما تضمنه هذا الخبر الخبيث، أعظم من الطعن علي أمير المؤمنين عليه السلام وما صنع هذا الخبر إلا ملحد قاصد للطعن عليهما، أو ناصب معاند لا يبالي ان يشفي غيظه بما يرجع علي أصوله بالقدح والهدم، علي أنه لا خلاف بين أهل النقل أن الله تعالي هو الذي اختار أمير المؤمنين عليه السلام لنكاح سيدة النساء صلوات الله وسلامه عليها، وأن النبي ( صلي الله عليه وآله ) رد عنها جلة أصحابه وقد خطبوها وقال " صلي الله عليه وآله ": اني لم أزوج فاطمة عليا ( عليه السلام ) حتي زوجها الله إياه في سمائه، ونحن نعلم أن الله سبحانه لا يختار لها من بين الخلائق من غيرها ويؤذيها ويغمها، فإن ذلك من أدل دليل علي كذب الراوي.

به خدا سوگند طعن بر پيامبر صلي الله عليه وآله در اين نقل مشهود تر است از طعن بر علي عليه السلام، اين خبر و قصّه را نساخته است مگر فردي بي دين كه هدفش تنقيص پيامبر صلي الله عليه وآله وعلي عليه السلام هر دو بوده است و يا ساخته فردي ناصبي و دشمن اهل بيت است كه با اين بافته ها مي خواهد بيماري اش را درمان كند.

ناقلان حديث اختلافي ندارند كه در موضوع ازدواج فاطمه، رسول خدا صلي الله عليه وآله به همه اصحابي كه خواستگاري كرده بودند پاسخ رد داده بود؛ چون خداوند متعال، علي را براي فاطمه بر گزيده بود، و لذا رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود: من فاطمه را به عقد علي در نياوردم؛ مگر آنكه خدا در آسمان اورا به همسري علي در آورد.

و مي دانيم كه خدا وند متعال، از بين مردم كسي كه زهرا (س) را اذيت و مغموم نمايد انتخاب نفرموده است؛ لذا اين خود قوي ترين دليل بر دروغگويي راوي است.

المرتضي علم الهدي، أبو القاسم علي بن الحسين بن موسي بن محمد بن موسي بن إبراهيم بن الإمام موسي الكاظم عليه السلام (متوفاي436هـ)، تنزيه الأنبياء، ص220، ناشر: دار الأضواء ـ بيروت، 1409هـ - 1989 م.

ازدواج دختر رسول خدا با فرد مشرك:
طبق آن چه بخاري گفته است، رسول خدا قسم ياد مي كند كه دختر رسول خدا با دختر دشمن خدا در يك خانه جمع نمي شود:
... وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا. یعنی به خدا سوگند دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يك جا جمع نمي شوند.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

اكنون مي گوييم: طبق اعتقاد اهل سنت، رسول خدا صلي الله عليه وآله دختر خود، زينب را به همسري مردي مشرك درآورد و بين دختر خود و يك مشرك جمع نمود؛ در حالي كه طبق اين افسانه، از جمع بين دخترش و كسي كه خود مسلمان بوده و تنها پدرش مشرك بوده، منع نموده است آيا چنين ادعايي مقبول است؟

به عبارت ديگر هنگامي كه جمع بين دختر پيامبر و خود عدوالله جايز است، آيا جمع بين دختر پيامبر و دختر عدوالله كه به ظاهر اسلام نيز آورده است، جايز نيست؟

همان گونه كه بخاري در ادامه اول خود، اين عبارت را آورده بود:
 ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْس فَأَثْنَي عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ قَالَ " حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي و َوَعَدَنِي فَوَفَي لِي.

 البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

و در باره ازدواج او با دخترش از زبان پيامبر (ص) نيز چنين نقل كرده است:
أَمَّا بَعْدُ أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ، فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1364 ح 3523، كتاب فضائل الصحابة، ب 16، باب ذِكْرُ أَصْهَارِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم مِنْهُمْ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

جالب اين است كه شوهر زينب، در جنگ هاي مشركين عليه مسلمانان حضور فعال داشت و حتي دو بار توسط مسلمانان اسير شد و تا صلح حديبيه نيز بر شرك خود باقي بود و اسلام نياورده بود.

رسول خدا از ناسزا گفتن به ابوجهل منع كرده است:
بدون ترديد « دشمن خدا » گفتن به پدر كسي كه حكم مسلمان بر او جاري مي شود، فحش و سب محسوب مي شود و خود رسول خدا صلي الله عليه وآله مسلمانان را از چنين عملي منع نموده است، و به همين جهت است كه مي بينيم هنگامي كه عكرمه پسر ابوجهل به سمت مسلمانان مي آمد، رسول خدا صلي الله عليه وآله مسلمانان را از اين كه به ابوجهل، ناسزا بگويند، منع كرد؛ زيرا كه سبب آزار مسلمان مي گردد، همان گونه كه حاكم نيشابوري دراين باره مي نويسد:
قَالَ رَسُولَ اللهِ لأَصْحَابه: يَأْتِيكُمْ عِكْرِمَةَ بْنُ أبي جَهْلٍ مُؤْمِناً مُهَاجِراً، فَلاَ تَسْبُّوا أبَاهُ، فَإنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ، وَلاَ يَبْلُغُ الْمَيِّتِ.
رسول خدا (ص) به اصحابش فرمود: عكرمه پسر ابوجهل در حالي كه مؤمن و مهاجر است، نزد شما خواهد آمد، پدرش را سبّ و لعن نكنيد؛ چون سبّ ميت، زنده را آزار مي دهد، اگر چه به مرده نمي رسد.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، المنتخب من ذيل المذيل، ج 1، ص 9؛

النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 269، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م؛

ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 4، ص 155، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولي، 1358.

در حالي كه طبق روايت اول و دوم بخاري، رسول خدا صلي الله عليه وآله از دختر ابوجهل با عنوان « بنت عدو الله » ياد كرده اند:
وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا. یعنی به خدا سوگند دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يك جا جمع نمي شوند.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

آيا امكان دارد كه رسول خدا صلي الله عليه وآله بر خلاف فرمان خودش، عمل نموده و خود از جويريه با تعبير « دختر دشمن خدا » ياد كند و باعث آزار مسلماني شود؟!

نتيجه:

با توجه با پاسخ هاي پيشين، اين مطلب به خوبي روشن مي گردد كه، خواستگاري اميرمؤمنان عليه السلام از دختر ابوجهل، از افسانه هايي است كه بني اميه براي پيدا كردن شريك جرم براي خلفا ساخته و پرداخته اند و در اين صدد بودند كه با ساختن اين افسانه، اين مطلب را القاء كنند كه اگر ابوبكر فاطمه زهرا سلام الله عليها را رنجانده است، امير مؤمنان عليه السلام نيز اين كار را كرده است؛ در حالي كه ثابت شد اين ازدواج افسانه اي بيش نبوده و غضب صديقه شهيده از خليفه اول و دوم حقيقتي است كه با اين اقدامات محو نخواهد شد.
اينان، هنگامي كه ديدند كه با وجود غضب حضرت زهرا سلام الله عليها، مشروعيت خلافت خلفاي سه گانه و متعاقب آن مشروعيت مذهب آن ها، زير سؤال مي رود، دست به دامان افرادي همچون ابن شهاب زهري و مسور بن مخرمه شدند تا براي ابوبكر و عمر شريك جرم پيدا كنند.


منبع : پایگاه ولیعصر
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

استیضاح
دفن شبانه فاطمه
شهادت حضرت فاطمه سلام الله علیها در منابع اهل سنت
خانه وحی زیر تازیانه هجوم(2)
بیست روایت مستند از منابع اهل سنت درباره فضیلت ...
رويگرداني فاطمه از شيخين
شان نزول سوره هل اتی (آیه اطعام;آیه اعطا)
إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِكِ..(ابن تيميه)
خانه وحی زیر تازیانه هجوم(1)
حضرت زهرا از منظر قرآن

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^