قالَ الطَّبَري فَاعْتَوَرَهُمُ النّاسُ مِنْ كُلّ جانِبِ فَحَمَلَ عَبْدُاللهِ بْنِ قُطْنَهِ الطّايّي ثُمَّ النَّبْهانيّ عَلي عَوْنِ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ جًعْفَر بْنِ اَبيطالبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ. و در مناقب است كه عون به مبارزت بيرون شد و آغاز جدال كرد و اين رجز خواند:
شَهيد صِدْق فيِ الْجنانِ اَزْهَرٍ
كَفي بِهذا شَرَفاً فيِ الْمَحْشَرِ
اِنْ تُنْكروُني فَاَنَا ابْنُ جَعْفَرٍ
يَطير فيها بِجَناحٍ اَخْضَرٍ
پس قتال كرد و سه تن سوار و هيجده تن از پيادگان از مركب حيوه پياده كرد، آخرالامر به دست عبدالله به قطنه شهيد گرديد.
ابوالفرج گفته كه مادرش زينب عقيله دختر اميرالمومنين عليه السلام بنت فاطمه بنت رسول الله (ص) مي باشد، و سليمان بن قته به او اشاره كرده در قول خود:
لَيْسَ فيما يَنوُبَهُمْ بِخَذوُلٍ
بي فَبَكي عَلَي الْمُصابِ الطَّويلِ
وَ انْدُي اِنْ بَكَيْتِ عَوْناً اَخاهُ
فَلَمَعْري لَقَدْ اُصيبَ ذَوُ و الْقُرْ
(و في الزياره التي زاربها المرتضي علم الهدي رحمه الله:)
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَوْنَ عَبْدِاللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ اَبيطالبٍ السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ النّاشي في حِجْرِ رَسُولِ صَلي اللهِ عَلَيِه وَ آلِهِ وَ الْمُقْتَدي بِاخْلاقِ رَسُولِ الله وَ الذّآبّ عَنْ حَريمِ رَسُولِ اللهِ صَبِيّاً وَ الذّآئِدِ عَنْ حَرَمِ رَسُولِ اللهِ صَلّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُباشِراً لِلحُتُوفِ مُجاهِداً بالسُّيُوفِ قَبْلَ اَنْ يَقْوِيَ جِسْمُهُ وَ يَشْتَدَّ عَظْمُهُ وَ يَبْلُغَ اَشُدَّهُ (اِلي اَنْ قالَ) فَتَقَرَّبْتَ وَالمنايا داِنيّه وَ زَحَفْتَ وَالنَّفْسُ مُطْمَئِنَّه طَيّبَه تَلْقي بِوْجِهِكَ بِوادرَ السّهامِ وَ تُباشِرُ بِمُهْجَتِكَ حَدَّ الْحِسامِ حَتَّي وَ فَدْتَ اِلَي اللهِ تَعالي بِاَحْسَنِ عَمَلِ الخ.
منبع : منبع: برگرفته از کتاب منتهی الامال، اثر حاج شیخ عبّاس قمی.
