0
نفر 0

نیایشی برای وداع با ماه رمضان‏

نیایشی برای وداع با ماه رمضان‏
اللهم صل علي محمد و آله ، في كل وقت و كل اوان و علي كل حال عدد ما صليت علي من صليت عليه ، و اضعاف ذلك كله بالاضعاف التي لا يحصيها غيرك ، إنك فعال لما تريد . اللهم يا من لا يرغب في الجزاء . و يا من لا يندم علي العطاء . و يا من لا يكافئ عبده علي السواء . منتك ابتداء ، و عفوك تفضل ، و عقوبتك عدل ، و قضاؤك خيرة . إن أعطيت لم تشب عطاءك بمن ، و إن منعت لم يكن منعك تعديا . تشكر من شكرك و أنت الهمته شكرك . و تكافئ من حمدك و أنت علمته حمدك . تستر علي من لو شئت فضحته ، و تجود علي من لو شئت منعته ، و كلاهما اهل منك للفضيحة والمنع غير أنك بنيت افعالك علي التفضل ، و اجريت قدرتك علي التجاوز . و تلقيت من عصاك بالحلم ، و امهلت من قصد لنفسه بالظلم ، تستنظرهم بأناتك إلي الانابة ، و تترك معاجلتهم الي التوبة لكيلا يهلك عليك هالكهم ، و لا يشقي بنعمتك شقيهم إلا عن طول الاعذار إليه ، و بعد ترادف الحجة عليه ، كرما من عفوك يا كريم ، و عائدة من عطفك يا حليم . أنت الذي فتحت لعبادك بابا الي عفوك ، و سميته التوبة ، و جعلت علي ذلك الباب دليلا من وحيك لئلا يضلوا عنه ، فقلت - تبارك اسمك - : توبوا إلي الله توبة نصوحا عسي ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم و يدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار . يوم لا يخزي الله النبي و الذين امنوا معه ، نورهم يسعي بين أيديهم و بايمانهم ، يقولون : ربنا اتمم لنا نورنا ، و اغفر لنا ، إنك علي كل شي ء قدير . فما عذر من اغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب و اقامة الدليل ؟! . و أنت الذي زدت في السوم علي نفسك لعبادك ، تريد ربحهم في متاجرتهم لك ، و فوزهم بالوفادة عليك ، و الزيادة منك ، فقلت - تبارك اسمك و تعاليت - : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ، و من جاء بالسيئة فلا يجزي إلا مثلها . و قلت : مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، و الله يضاعف لمن يشاء ، و قلت : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة . و ما أنزلت من نظائرهن في القرآن من تضاعيف الحسنات . و أنت الذي دللتهم بقولك من غيبك و ترغيبك الذي فيه حظهم علي ما لو سترته عنهم لم تدركه ابصارهم ، و لم تعه اسماعهم ، و لم تلحقه اوهامهم ، فقلت : اذكروني اذكركم ، و اشكروا لي و لا تكفرون ، و قلت : لئن شكرتم لازيدنكم ، و لئن كفرتم إن عذابي لشديد . و قلت : ادعوني استجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ، فسميت دعاءك عبادة ، و تركه استكبارا ، و توعدت علي تركه دخول جهنم داخرين . فذكروك بمنك ، و شكروك بفضلك ، و دعوك بامرك ، و تصدقوا لك طلبا لمزيدك ، و فيها كانت نجاتهم من غضبك ، و فوزهم برضاك . و لو دل مخلوق مخلوقا من نفسه علي مثل الذي دللت عليه عبادك منك كان موصوفا بالاحسان ، و منعوتا بالامتنان ، و محمودا بكل لسان ، فلك الحمد ما وجد في حمدك مذهب ، و ما بقي للحمد لفظ تحمد به ، و معني ينصرف اليه . يا من تحمد الي عباده بالاحسان و الفضل ، و غمرهم بالمن و الطول ، ما افشي فينا نعمتك ، و اسبغ علينا منتك ، و اخصنا ببرك ! هديتنا لدينك الذي اصطفيت ، و ملتك التي ارتضيت ، و سبيلك الذي سهلت ، و بصرتنا الزلفة لديك ، و الوصول الي كرامتك . اللهم و أنت جعلت من صفايا تلك الوظائف ، و خصائص تلك الفروض شهر رمضان الذي اختصصته من سائر الشهور ، و تخيرته من جميع الازمنة و الدهور ، و اثرته علي كل اوقات السنة بما أنزلت فيه من القرآن و النور ، و ضاعفت فيه من الايمان ، و فرضت فيه من الصيام ، و رغبت فيه من القيام ، و اجللت فيه من ليلة القدر التي هي خير من الف شهر . ثم اثرتنا به علي سائر الامم ، و اصطفيتنا بفضله دون اهل الملل ، فصمنا بامرك نهاره ، و قمنا بعونك ليله ، متعرضين بصيامه و قيامه لما عرضتنا له من رحمتك ، و تسببنا اليه من مثوبتك ، و أنت الملئ بما رغب فيه اليك ، الجواد بما سئلت من فضلك ، القريب الي من حاول قربك . و قد اقام فينا هذا الشهر مقام حمد ، و صحبنا صحبة مبرور ، و اربحنا افضل ارباح العالمين ، ثم قد فارقنا عند تمام وقته ، و انقطاع مدته ، و وفاء عدده . فنحن مودعوه وداع من عز فراقه علينا ، و غمنا و اوحشنا انصرافه عنا ، و لزمنا له الذمام المحفوظ ، و الحرمة المرعية ، و الحق المقضي ، فنحن قائلون : السلام عليك يا شهر الله الاكبر ، و يا عيد أوليائه . السلام عليك يا اكرم مصحوب من الاوقات ، و يا خير شهر في الايام و الساعات . السلام عليك من شهر قربت فيه الامال ، و نشرت فيه الاعمال . السلام عليك من قرين جل قدره موجودا ، و افجع فقده مفقودا ، و مرجو الم فراقه . السلام عليك من اليف انس مقبلا فسر ، و اوحش منقضيا فمض . السلام عليك من مجاور رقت فيه القلوب ، و قلت فيه الذنوب . السلام عليك من ناصر اعان علي الشيطان ، و صاحب سهل سبل الاحسان . السلام عليك ما اكثر عتقاء الله فيك ، و ما اسعد من رعي حرمتك بك . السلام عليك ما كان امحاك للذنوب ، و استرك لانواع العيوب ! السلام عليك ما كان اطولك علي المجرمين ، و اهيبك في صدور المؤمنين ! السلام عليك من شهر لا تنافسه الايام . السلام عليك من شهر هو من كل امر سلام . السلام عليك غير كريه المصاحبة ، و لا ذميم الملابسة . السلام عليك كما وفدت علينا بالبركات ، و غسلت عنا دنس الخطيئات . السلام عليك غير مودع برما ، و لا متروك صيامه ساما . السلام عليك من مطلوب قبل وقته ، و محزون عليه قبل فوته . السلام عليك كم من سوء صرف بك عنا ، و كم من خير افيض بك علينا . السلام عليك و علي ليلة القدر التي هي خير من الف شهر . السلام عليك ما كان احرصنا بالامس عليك ، و اشد شوقنا غدا اليك . السلام عليك و علي فضلك الذي حرمناه ، و علي ماض من بركاتك سلبناه . اللهم إنا اهل هذا الشهر الذي شرفتنا به ، و وفقتنا بمنك له حين جهل الاشقياء وقته ، و حرموا لشقائهم فضله . أنت ولي ما اثرتنا به من معرفته ، و هديتنا له من سنته ، و قد تولينا بتوفيقك صيامه و قيامه علي تقصير ، و ادينا فيه قليلا من كثير . اللهم فلك الحمد اقرارا بالاساءة ، و اعترافا بالاضاعة ، و لك من قلوبنا عقد الندم ، و من السنتنا صدق الاعتذار ، فاجرنا علي ما اصابنا فيه من التفريط اجرا نستدرك به الفضل المرغوب فيه ، و نعتاض به من انواع الذخر المحروص عليه . و اوجب لنا عذرك علي ما قصرنا فيه من حقك ، و ابلغ باعمارنا ما بين ايدينا من شهر رمضان المقبل ، فإذا بلغتناه فاعنا علي تناول ما أنت اهله من العبادة ، و ادنا الي القيام بما يستحقه من الطاعة ، و اجر لنا من صالح العمل ما يكون دركا لحقك في الشهرين من شهور الدهر . اللهم و ما الممنا به في شهرنا هذا من لمم أو إثم ، أو واقعنا فيه من ذنب ، و اكتسبنا فيه من خطيئة علي تعمد منا ، أو علي نسيان ظلمنا فيه انفسنا ، أو انتهكنا به حرمة من غيرنا ، فصل علي محمد و آله ، و استرنا بسترك ، واعف عنا بعفوك ، و لا تنصبنا فيه لاعين الشامتين ، و لا تبسط علينا فيه السن الطاعنين ، و استعملنا بما يكون حطة و كفارة لما انكرت منا فيه برأفتك التي لا تنفد ، و فضلك الذي لا ينقص . اللهم صل علي محمد و آله ، و اجبر مصيبتنا بشهرنا ، و بارك لنا في يوم عيدنا و فطرنا ، و اجعله من خير يوم مر علينا اجلبه لعفو ، و امحاه لذنب ، و اغفرلنا ما خفي من ذنوبنا و ما علن . اللهم اسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا ، و اخرجنا بخروجه من سيئاتنا ، و اجعلنا من اسعد اهله به ، و اجزلهم قسما فيه ، و اوفرهم حظا منه . اللهم و من رعي هذا الشهر حق رعايته ، و حفظ حرمته حق حفظها ، و قام بحدوده حق قيامها ، و اتقي ذنوبه حق تقاتها ، أو تقرب اليك بقربة اوجبت رضاك له ، و عطفت رحمتك عليه ، فهب لنا مثله من وجدك ، و اعطنا اضعافه من فضلك ، فإن فضلك لا يغيض ، و إن خزائنك لا تنقص بل تفيض ، و إن معادن احسانك لا تفني ، و إن عطاءك للعطاء المهنا . اللهم صل علي محمد و آله ، و اكتب لنا مثل اجور من صامه ، أو تعبد لك فيه الي يوم القيمة . اللهم إنا نتوب اليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيدا و سرورا ، و لاهل ملتك مجمعا و محتشدا من كل ذنب اذنبناه ، أو سوء اسلفناه ، أو خاطر شر اضمرناه ، توبة من لا ينطوي علي رجوع الي ذنب ، و لا يعود بعدها في خطيئة ، توبة نصوحا خلصت من الشك و الارتياب ، فتقبلها منا ، و ارض عنا ، و ثبتنا عليها . اللهم ارزقنا خوف عقاب الوعيد ، و شوق ثواب الموعود حتي نجد لذة ما ندعوك به ، و كابة ما نستجيرك منه . و اجعلنا عندك من التوابين الذين اوجبت لهم محبتك ، و قبلت منهم مراجعة طاعتك ، يا اعدل العادلين . اللهم تجاوز عن ابائنا و امهاتنا و اهل ديننا جميعا من سلف منهم و من غبر الي يوم القيمة . اللهم صل علي محمد نبينا و آله كما صليت علي ملائكتك المقربين ، و صل عليه و آله كما صليت علي انبيائك المرسلين ، و صل عليه و آله كما صليت علي عبادك الصالحين ، و افضل من ذلك يا رب العالمين ، صلوة تبلغنا بركتها ، و ينالنا نفعها ، و يستجاب لها دعاؤنا ، إنك اكرم من رغب اليه ، و اكفي من توكل عليه ، و اعطي من سئل من فضله ، و أنت علي كل شئ قدير .

(1) بار خدايا بر محمد و آل او درود فرست ، در هر هنگام و هر زمان و بر هر حال به شماره درودي كه فرستاده اي ، بر هر كه درود فرستاده اي ، و چندان برابر همه آنها به چندان برابري كه جز تو آنها را نتواند شمرد ، زيرا تو هر چه را بخواهي بجا آورنده اي ( انجام كار تو را ناتوان نمي گرداند ، و مانع و جلوگيري تو را از آن بازنمي دارد ) .
(2) بار خدايا اي آن كه ( براي نعمتهايي كه به خلقش داده ) پاداش نمي خواهد ( زيرا او غني بالذات است و به ديگري نيازمند نيست ، پس آفريدن او ايشان را و تكليف كردن به عبادت و بندگي و سپاسگزاري براي آن است كه ايشان سود ببرند )
(3) و اي آن كه بر عطا و بخشش ( به بندگانش ) پشيمان نمي شود ( زيرا پشيماني بر اثر جهل و ناداني به عواقب امور و پايان كارهاست و جهل بر خداي تعالي محال است )
(4) و اي آن كه جزاي ( كردار ) بنده خود را يكسان و برابر نمي دهد ( بلكه اگر نيك باشد چندان برابر مي دهد ، و اگر بد باشد مي آمرزد ، چنان كه در قرآن كريم " سوره 6 ، آيه 160 " فرموده : من جاء بالحسنة فله عشر امثالها يعني هر كه كار نيكو بجا آورد او را ده برابر خواهد بود ، و " سوره 13 ، آيه 6 " فرموده : وان ربك لذو مغفرة للناس علي ظلمهم يعني و پروردگار تو براي مردم بر ظلم و ستمي كه مي كنند داري مغفرت و آمرزش است )
(5) نعمت و بخشش تو در آغاز است ( در برابر كردار نيست كه شخص به آن مستحق و سزاوار گردد ، بلكه بي سابقه استحقاق است ) و عفو و گذشتت ( از گناهان ) احسان و نيكي كردن بدون علت و سبب است ( نه آن كه واجب باشد ) و عقوبت و كيفرت ( گناهكاران را ) عدل و داد است ( چون ظلم از خداي تعالي محال است ، چنان كه در قرآن مجيد " سوره 18 ، آيه 49 " فرموده : ولا يظلم ربك احدا يعني و پروردگار تو كسي را ستم نخواهد كرد ) و حكم و فرمانت خير و نيكوست ( اگر چه مصلحت آن بر ما پنهان باشد )
(6) اگر عطا و بخشش نموده اي عطايت را به منت ( بيان كردن نيكي به طوري كه دل را مي شكند مانند گفتن چنين به تو عطا كردم يا چنين براي تو بجا آوردم ) نياميخته اي ، و اگر منع كرده بازداشته اي منعت از روي ستم نبوده ( زيرا عطا و منع خداوند سبحان از روي حكمت و عدل است پس منع او ستم نيست )
(7) پاداش مي دهي هر كه تو را سپاس گزارد و حال آن كه تو سپاسگزاري را به او الهام كرده اي
(8) و جزا مي دهي هر كه تو را بستايد و حال آن كه تو ستودن را به او آموخته اي ( توفيق سپاس و ستودن به او داده اي )
(9) مي پوشاني ( گناه را ) بر كسي ( گنه كاري ) كه اگر مي خواستي او را رسوا مي كردي ، و بخشش مي كني بر كسي كه اگر مي خواستي او را ( از بخششت ) منع مي نمودي در حالي كه هر دو سزاوار رسوايي و منع هستند ، ليكن تو كارهايت را بر پايه تفضل و احسان قرار داده اي ، و قدرت و تواناييت را بر گذشت روان نموده اي ( و اين از جهت سعه و گشايش رحمت توست )
(10) و كسي كه معصيت و نافرماني تو كرده با او به حلم و بردباري ( شتاب نكردن در كيفر او ) رفتار نموده اي ، و كسي را كه ( بر اثر گناهاني كه مرتكب شده ) به خود قصد ستم نموده مهلت داده اي ، تو ايشان را به مداراي خود مهلت مي دهي تا هنگام رجوع و بازگشتن ، و در مؤاخذه و كيفر ايشان شتاب نمي كني تا هنگام توبه براي اين كه هلاك شونده ايشان بر خلاف رضاي تو هلاك نشود ، و بدبختشان به وسيله نعمت تو بدبخت نگردد ( مستوجب عذاب نشود ) مگر پس از بسياري عذر داشتن و پس از پي در پي حجت و برهان بر او ( چنان كه در قرآن كريم " سوره 4 ، آيه 165 " فرموده : رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس علي الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما يعني پيغمبران را فرستاديم كه " نيكان را " مژده دهند و " بدكاران را " بترسانند تا پس از فرستادن پيغمبران مردم را بر خدا حجت و برهاني نباشد " به اين كه كسي ما را به راه حق دعوت نكرد و ما هم نمي دانستيم " و خدا تواناي درستكار است . و اين اتمام حجت ) از روي كرم و بخششي است از عفو و گذشت تو اي بخشنده بزرگوار ، و سودي است از مهرباني تو اي بردبار ( كسي كه در كيفر شتاب نمي كني )
(11) تويي آن كه براي بندگانت دري به سوي عفوت گشوده اي ، و آن را توبه و بازگشت ناميده اي ، و بر آن در از وحي و پيغام خود و راهنمايي قرار داده اي تا از آن گمراه نشوند ، پس تو خود = كه نامت جاويد ( يا داراي بركت و احسان ) است = فرموده اي ( قرآن كريم " سوره 66 ، آيه 8 " توبوا الي الله توبة نصوحا عسي ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ، يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعي بين ايديهم وبايمانهم يقولون : ربنا اتمم لنا نورنا ، واغفر لنا ، انك علي كل شئ قدير ) : به سوي خدا توبه كنيد توبه خالص و پاكيزه ( پس براي خدا ، از گناهان پشيمان شويد از جهت اين كه بر خلاف رضاي خداي تعالي بوده ، نه از جهت ترس از آتش كه آن توبه نيست ، چنان كه خواجه نصير الدين طوسي - رحمه الله - در تجريد فرموده ) اميدوار باشيد كه پروردگارتان گناهانتان را از شما بپوشاند ( بيامرزد ) و شما را به بهشتها و باغهايي كه جويها از زير ( درختان ) آن روان است درآورد
(12) ( و آن ) روزي ( هنگامي است ) كه خدا پيغمبر و آن را كه به او ايمان آورده اند خوار نمي گرداند ( شفاعت آن حضرت را درباره امت و درخواست مؤمنين را درباره يارانشان مي پذيرد ) نور ايشان پيش روي آنها و از سمت راستشان مي رود ( بر اثر طاعت و بندگيشان در دنيا در جلو و سمت راست روشنايي براي آنان مي تابد كه در آن روشنايي به سوي بهشت مي روند ، يا " چنان كه از حضرت صادق - عليه السلام - روايت شده : " پيشوايان مؤمنين روز قيامت در جلو سمت راست آنها مي روند تا ايشان را به بهشت درآورند ) مي گويند : پروردگار ما نور ما را كامل گردان ( اين درخواست نسبت به تفاوت نورهاي آنهاست بر حسب اعمالشان در دنيا ) و ما را بيامرز ( از آنچه باعث كامل نشدن نور ماست درگذر ) زيرا تو بر هر چيز توانايي . پس بعد از گشودن در و به پا داشتن راهنما عذر و بهانه كسي كه از آمدن به آن منزل و جايگاه ( بهشت جاويد ، با جور بودن وسايل ) غافل و بي خبر باشد چيست ؟ !
(13) و تويي آن كه در داد و ستد با بندگان و پيشنهاد كالا دربهاي آن بر خود افزوده اي ( بيش از آنچه كه سزاوارند مي دهي ) مي خواهي در تجارت كردنشان با تو سود برند ، و در كوچ كردن به سوي تو و افزودني يافتن از جانب تو رستگار شوند ، پس ( از اين رو ) - تو خود كه نامت با بركت و احسان است و ( از مانند بودن به آفريده شدگان ) برتر و منزه و پاكي - فرموده اي ( در قرآن كريم " سوره 6 ، آيه 160 " من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ، ومن جاء بالسيئة فلا يجزي الا مثلها ) : هر كه كار نيكو بجا آورد مزد او ده برابر خواهد بود ، و هر كه كار بد كند جز مانند كار بدش كيفر داده نمي شود
(14) و فرموده اي ( قرآن مجيد " سوره 2 ، آيه 261 " مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله يضاعف لمن يشاء ) : داستان كساني كه داراييهاشان را در راه خدا صرف مي نمايند مانند داستان دانه اي است كه هفت خوشه رويانيده كه در هر خوشه صد دانه باشد ( يك دانه هفتصد دانه بشود ) و خدا براي هر كه بخواهد چندين برابر ( از اين مقدار ) مي گرداند ، و فرموده اي ( قرآن شريف " سوره 2 ، آيه 245 " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة ) : كيست آن كه به ( بندگان درمانده ) خدا وام نيكو دهد ( وامي كه در گرفتن آن شتاب ننمايد ، يا منت ننهد ، يا عوض و بجاي آن را نخواهد ) كه خدا آن را برايش چندين برابر گرداند . و نظاير و مانندهاي آنها ( آياتي كه ) از افزايشهاي حسنات و نيكوييها كه در قرآن فرستاده اي ( مانند " سوره 27 ، آيه 89 " : من جاء بالحسنة فله خير منها يعني هر كه " روز رستاخيز " با حسنه و نيكويي آيد پس پاداش بهتر از آن براي اوست )
(15) و تويي آن كه به سخن خود از ( عالم ) غيب و نهان خويش ( كه ديده ها و خردها به آن راه ندارد ، و به وسيله وحي به پيغمبران و خبر دادن ايشان دانسته مي شود ) و به ترغيب و خواهان نمودن خود كه بهره آنان را در بر دارد هدايت و راهنماييشان نمودي بر چيزي ( حقايقي ) كه اگر آن را از آنها مي پوشاندي چشمهاشان آن را درنمي يافت ، و گوشهاشان آن را حفظ نكرده فرانمي گرفت ، و انديشه هاشان به آن نمي رسيد ، پس فرمودي ( قرآن كريم " سوره 2 ، آيه 152 " اذكروني اذكركم ، واشكروالي ولا تكفرون ) : من را ( به دعا و درخواست ، يا در دنيا ) ياد كنيد تا شما را ( به اجابت و رواشدن ، يا در آخرت ) ياد كنم ، و من را سپاسگزاريد و ناسپاسي ننماييد ، و فرمودي ( قرآن مجيد " سوره 14 ، آيه 7 " لئن شكرتم لازيدنكم ، ولئن كفرتم ان عذابي لشديد ) : هر آينه اگر ( من را بر نعمتي كه به شما داده ام ) سپاسگزاريد شما را فزوني دهم ، و اگر ناسپاسي كنيد همانا كيفر من سخت است ( شما را به كيفر سخت خواهم رسانيد )
(16) و فرمودي ( قرآن شريف " سوره 40 ، آيه 60 " ادعوني استجب لكم ، ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) : من را بخوانيد تا ( دعا و درخواست را ) براي شما رواسازم ، كساني كه از عبادت و بندگي ( دعا و خواندن ) من كبر و سركشي مي نمايند زود است كه با ذلت و خواري به دوزخ درآيند . پس دعا ( درخواست از ) خود را عبادت و بندگي و بجا نياوردن آن را سركشي ناميده ، و بر ترك و بجا نياوردن آن به آمدن در دوزخ با ذلت و خواري تهديد نموده و ترسانده اي
(17) پس ( از اين رو بندگانت ) تو را به نعمت و بخششت ياد كردند ، و به فضل و احسانت تو را سپاس گزاردند ، و به سبب امر و فرمانت تو را خواندند ، و از جهت درخواست افزودن نعمتت براي ( به دست آوردن رضاي ) تو ( نه از روي ريا و خودنمايي ، به فقرا و درويشان ) صدقه و بخشش دادند ، و در آن يادآوري و سپاسگزاري و خواندن آنها تو را و صدقه دادن براي تو نجات و رهايي ايشان است از خشمت ( دوري از رحمتت ) و فيروزي و دست يافتن آنان است به رضا و خشنوديت
(18) و اگر آفريده اي از پيش خود آفريده اي را به مانند آنچه تو به آن بندگانت را از جانب خود راهنمايي كرده اي راهنمايي مي نمود به احسان و نعمت دادن وصف گشته و به هر زباني ستايش شده مي بود ، پس ( تو كه آفريننده و راهنماي حقيقي هستي به ستودن شايسته تر مي باشي ، از اين رو ) پس تو را است سپاس تا آنجا كه راهي در سپاس تو يافت شود ، و براي سپاس سخني كه به آن ستوده شوي و معني و مقصودي كه به سپاس بازگردد باقي باشد ( تا آنجا كه بتوانيم تو را سپاس گزاريم )
(19) اي آن كه به بندگانش نيكي و افزوني را نعمت داده ، و آنها را به نعمت و بخشش فراگرفته ، چه آشكار است در ما نعمت تو ، و چه فراوان است بر ما بخشش تو ، و چه بسيار است مخصوص بودن ما به نيكي سرشار تو !
(20) ما را به آيينت ( اسلام ) كه آن را برگزيدي ، و به طريقه ات ( پيروي از ائمه معصومين - عليهم السلام - ) كه آن را پسنديدي ، و به راهت ( احكام ) كه آن را آسان گردانيدي راهنمايي نموده اي ، و به تقرب نزد ( رحمت ) خود ، و رسيدن به كرامت و سود رساندن خويش ( بهشت ) بينا ساخته اي
(21) بار خدايا و تو از كارهاي برگزيده و واجبات مخصوصه ، ماه رمضان را قرار داده اي همان ماهي كه آن را از همه ماهها اختصاص داده ، و از همه زمانها و روزگارها برتري داده و بر همه وقتهاي سال برگزيده اي به سبب قرآن و نوري كه ( قرآني كه نور و روشنايي از ضلالت و گمراهي است ) در آن فروفرستادي ، و به سبب آن كه ايمان را در آن ماه چندين برابر نمودي ( از بسياري عبادت و بندگي در آن ، آن را كامل گردانيدي ) و روزه را در آن واجب ، و برپا شدن ( براي عبادت ) را در آن ترغيب نمودي ، و شب قدر را كه از هزار ماه بهتر است در آن بزرگ گردانيدي
(22) سپس ما را به وسيله آن ماه بر همه امتها برگزيدي ، و به فضل و برتري آن ما را نه اهل ملتها و كيشها برتري دادي ( اين بيان صريح و آشكار است در اين كه ماه رمضان از خصايص پيروان دين اسلام است ، چنان كه در شرح جمله سوم از دعاي چهل و چهارم به آن اشاره شد ) پس به فرمان تو روزش را روزه داشتيم ، و به ياري تو شبش را ( براي بندگي ) برخاستيم در حالي كه به روزه داشتن و برخاستن آن خود را براي رحمتت كه ما را بر آن خواسته اي درآورديم ، و آن را وسيله پاداش تو گردانيديم ، و تو به آنچه از درگاهت خواسته شود توانايي ، به آنچه از فضل و احسانت درخواست گردد بخشنده اي ، به كسي كه قصد تقرب به ( رحمت ) تو كند نزديكي
(23) و اين ماه در ميان ما پسنديده زيست نمود ، و با ما مصاحب و يار نيكو بود ( چون در آن ثواب و پاداش و بركات و نيكيها و وسايل رحمت و آمرزش بسيار بود ) و به بهترين سودهاي جهانيان ما را سودمند نمود ، سپس هنگام پايان يافتن وقتش و به سر رسيدن زمانش و تمام شدن شماره اش ( روزهايش ) از ما جدا شد
(24) از اين رو ما آن را وداع و بدرود مي نماييم مانند وداع كسي كه جداييش بر ما بزرگ و دشوار است ، و رفتنش از ميان ما ، ما را اندوهگين ساخته و به وحشت و ترس افكنده ، و مانند وداع كسي كه او را بر ما عهد و پيمان نگاهداشتني و احترام رعايت كردني و حق ادا و پرداخت شدني ثابت و پا برجاست ، پس ما مي گوييم : درود بر تواي بزرگترين ماه خدا ، و اي عيد ( روز جشن و شادي ) دوستان خدا
(25) درود بر تو اي گراميترين وقتهايي كه ( با ما ) مصاحب و يار بودي ، و اي بهترين ماه در روزها و ساعتها
(26) درود بر تو ماهي كه آرزوها در آن نزديك است ( حاجتها در آن روا مي شود ، زيرا براي اجابت و روا شدن خواسته ها بزرگترين اوقات است ) و كردار ( شايسته ) در آن پراكنده ( فراوان ) است
(27) درود بر تو همنشيني كه احترام و گرامي داشتنش بزرگ است هنگامي كه بوده باشد ، و نبودنش به درد آورد هنگامي كه پنهان گردد ، و مرجع اميدي كه جداييش رنج رساند
(28) درود بر تو همدمي كه انس و خو گرفت هنگامي كه روآورد و شاد گردانيد ، و وحشت و ترس افزود هنگامي كه رفت و دردناك نمود
(29) درود بر تو همسايه اي كه دلها ( بر اثر عبادت و بندگي ) در آن نرم و فروتن گرديد ، و گناهان ( بر اثر آمرزش و عفو خداي تعالي ) در آن كم شد
(30) درود بر تو ياري دهنده اي كه ( ما را ) بر مغلوب ساختن شيطان ياري كرد ، و مصاحب و ياري كه راههاي نيكي را آسان نمود
(31) درود بر تو چه بسيار است آزاد شدگان خدا در تو ، و چه نيكبخت است كسي كه به سبب تو احترام و گرامي داشتنت را حفظ نمايد !
(32) درود بر تو چه محو كننده بودي گناهان را ( سبب آمرزش آنها بودي ) و چه پوشنده بودي اقسام عيبها و زشتيها را ( سبب بجا نياوردن آنها بودي ) !
(33) درود بر تو چه طولاني بودي بر گنهكاران ( چون گنهكاران از آن در رنجند ، از اين رو روزهايش را طولاني ترين روزها مي پندارند ) و چه با هيبت و ترس ( يا چه با عظمت و بزرگي ) بودي در دلهاي اهل ايمان ! ( ترس ايشان از جهت تقصير و كوتاهي در حق آن است )
(34) درود بر تو ماهي كه روزها ( ي ماهها در فضل و برتري ) با آن فخر و سرفرازي نكنند ( چون آن ماه سيد و مهتر و برترين ماههاست )
(35) درود بر تو ماهي كه از هر چيز ( شياطين ، پيشامد بد ، گرفتاري و مانند آن ) سلامت و بي گزند است
(36) درود بر تو كه مصاحبت و همراهيش ناپسند و معاشرت و آميزشش نكوهيده نيست
(37) درود بر تو براي آن كه با بركات و نيكيها ( پاداشها ) بر ما وارد شدي ، و چركي گناهان را از ما شستي ( سبب آمرزش آنها گرديدي )
(38) درود بر تو نه آن كه وداع و بدرود با او از روي دلتنگي باشد ، و نه آن كه روزه آن ترك شده از جهت به ستوه آمدن است
(39) درود بر تو كه پيش از آمدنش ( از جهت دوست داشتن آن ) خواسته شده بود ، و پيش از رفتنش ( از جهت فراق و جداييش ) بر آن اندوهناكيم
(40) درود بر تو چه بسيار بدي كه به سبب تو از ما بازگرديده ، و چه بسيار خير و نيكي كه به وسيله تو بر ما روان گشته
(41) درود بر تو و بر شب قدر كه بهتر از هزار ماه است
(42) درود بر تو ديروز ( روزهاي گذشته ) چه بسيار بر تو حريص و آزمند بوديم ، و فردا چه بسيار به سوي تو شوق داشته از دل آرزومنديم
(43) درود بر تو و بر فضل و برتريت كه ( به گذشتن تو ) از آن محروم و بازداشته شديم ، و بر بركات و نيكيهاي گذشته ات كه ( ناچار ) از آن ربوده شديم
(44) بار خدايا ما اهل اين ماه هستيم ( به آن اختصاص داده شده ايم ) كه به وسيله آن ما را مقام و منزلت ارجمند دادي ، و ما را براي ( عبادت و بندگي در ) آن به وسيله احسان و نيكيت توفيق عطا نمودي ، هنگامي كه بدبختان وقت ( آمدن و رفتن ) آن را نشناختند ( از آنچه در آن واجب شده دوري گزيدند و آن موجب بدبختيشان گرديد ) و بر اثر بدبختيشان از فضل و احسان ( پاداش ) آن محروم و بي بهره شدند
(45) تويي صاحب اختيار و كارگزار كه ما را به معروف و شناسايي آن برگزيدي ، و به طريقه آن ( آنچه در آن واجب ، حرام ، مستحب و مكروه است ) راه نمودي ، و ما با تقصير و كوتاهي ( نه از روي كمال و آنچه شايسته مقام ربوبيت توست ) به توفيق و جوري اسباب كار از جانب تو روزه و به پا خاستن ( براي عبادت در ) آن را كارگزار شديم ، و ( چون عبادتي را كه شايسته توست از طاقت و توانايي ما بيرون است ) اندكي از بسيار را در آن بجا آورديم
(46) بار خدايا پس ( به سبب عمل در آن ) تو را است سپاس در حالي كه به بدكرداري اقراركننده و به تباه ساختن ( تقصير در اعمال ) اعتراف كننده ايم ، و پشيماني حقيقي دلها و عذر خواستن زبانهامان كه از روي راستي است براي توست ، پس ما را بر ( اعتراف به كوتاهي در اعمال و پشيماني از ) تقصير كه در آن ماه به ما رسيده اجر و پاداش ده ( كسي كه تقصير و نقص خود را بشناسد ، در صدد خضوع و فروتني و ذلت و خواري برآيد و چون عبادتي بالاتر از آن نيست ، از اين رو درخواست پاداش براي آن مي نمايد ، حضرت امام محمد باقر - عليه السلام - به يكي از اصحاب خود فرمود : لا اخرجك الله من النقص والتقصير يعني خدا تو را از نقص و تقصير " از اين كه طاعت را اندك و خود را كوتاهي كننده در اعمال بداني " خارج نسازد ) پاداشي كه به وسيله آن خير و نيكي خواسته شده را دريابيم ، و اندوخته هاي گوناگون را كه بر آن حريص و آزمنديم عوض بستانيم
(47) و ما را در تقصير از ( اداي ) حق خود ملامت و سرزنش مكن ، و عمرهاي ما را كه در پيش است به ماه رمضان آينده برسان ، و چون ما را به آن ماه رساندي بر انجام عبادت و بندگي كه شايسته توست ياريمان فرما ، و بر رعايت فرمانبري كه سزاوار آن ماه است برسانمان ، و عمل شايسته اي را كه سبب به دست آوردن حق توست در دو ماه ( رمضان كنوني و ماه رمضان آينده ) از ماههاي روزگار براي ما روان ساز ( ما را براي بجا آوردن آن توفيق ده )
(48) بار خدايا گناه كوچك يا گناه بزرگي كه در اين ماه به آن نزديك شديم ، يا گناهي كه در آن بجا آورديم ، و گناه بزرگي كه زير بار آن رفتيم از روي عمد و قصد از ما ، يا فراموشي ( كه منشأ آن تقصير و بي باكي است مانند كسي كه به كاري مشغول شود تا اين كه نماز را فراموش نمايد كه او معذور نيست به خلاف روزه داري كه از روي فراموشي بخورد يا بياشامد ) كه در آن به خود ستم كرده ، يا به آن احترام ديگري را هتك و پرده دري نموده باشيم ، پس بر محمد و آل او درود فرست ، و ما را به پرده ( آمرزش ) خود ( از كيفر و رسوايي آن ) بپوشان ، و به گذشت خود از ما درگذر ، و ما را در آن گناه در جلو چشم شماتت كنندگان ( آنان كه به مصيبت و اندوه ديگري شاد شوند ) قرار مده ، و زبان طعنه زنندگان ( نكوهش كنندگان ) را بر ما مگشا ، و ما را به مهربانيت كه بريده نمي شود ( هميشگي است ) و به احسان و نيكيت كه كم نمي گردد به چيزي ( عبادت و انجام كار نيكي ) بگمار كه سبب فرو نهادن ( از ميان بردن ) و پوشاندن ( آمرزيدن ) چيزي ( گناهي ) شود كه در آن ماه بر ما نهي نموده اي
(49) بار خدايا بر محمد و آل او درود فرست ، و مصيبت و اندوهمان را به رفتن ماه ما ( خير و نيكي ) عوض ده ، و براي ما در روز عيد و روز روزه گشودنمان مبارك و نيكو گردان ، و آن را از بهترين روزهايي كه بر ما گذشته است قرار ده كه جالب ترين و به دست آورنده ترين روزها براي عفو و گذشت ، و نابود كننده ترين روزها براي گناه باشد ، و براي ما آنچه از گناهانمان كه پنهان و آنچه كه آشكار است را بيامرز
(50) بار خدايا با گذشتن اين ماه از گناهان ما بگذر ، و با بيرون رفتن آن ما را از بديهامان بيرون بر ( خطاها و گناهان ما را بيامرز ) و به وسيله آن ما را از نيكبخت ترين اهل آن ماه ( كساني كه در آن به عبادت و بندگي اشتغال داشتند ) و از بانصيب ترين ايشان در آن و از بهره مندترين آنان از آن قرار ده
(51) بار خدايا كسي كه اين ماه را به طوري كه سزاوار رعايت است رعايت كرده ( آنچه به او واجب بوده بجا آورده ) و احترامش را به طوري كه شايسته حفظ و نگهداري است حفظ نموده ( آنچه از او نهي شده مرتكب نگشته ) و به احكامش به طوري كه سزاوار كوشش در آنهاست كوشش و ايستادگي داشته ، و از گناهان خويش به طوري كه شايسته پرهيزگاري است پرهيز نموده ، يا به وسيله عملي كه تقرب آور است به سوي تو تقرب جسته ( مقام و منزلتي خواسته ) كه رضا و خشنودي تو را براي او لازم گردانيده ، و رحمت و مهربانيت بر او متوجه نموده ، پس از توانگري خود مانند ( پاداش ) او به ما ببخش ، و از فضل و احسانت چندين برابر آن را به ما عطا فرما ، زيرا فضل تو نقصان پذير نيست ، و گنجينه هاي تو كم نمي شود بلكه افزون مي گردد ، و كانهاي احسان و نيكيت نابود نمي شود ، و عطا و بخشش تو بخشش گوارايي است ( مشقت و رنجي در آن نيست )
(52) بار خدايا بر محمد و آل او درود فرست ، و براي ما مانند پاداشهاي كسي را بنويس ( واجب و لازم گردان ) كه تا روز قيامت در آن ماه روزه گرفته ، يا در عبادت براي تو كوشش داشته است ( در اين جمله از دعا آگاه ساختن به سعه و گشايش فضل و احسان خداي تعالي است ، زيرا اگر روانبود كه خداوند سبحان مانند پاداش كسي را كه عمل كرده به كسي كه عمل نكرده ببخشد دعا و درخواست آن درست نبود )
(53) بار خدايا ما در روز فطر و روزه گشودنمان كه آن را براي اهل ايمان ( روز ) عيد و شادي و براي اهل دين خود ( اسلام ) روز اجتماع و گرد آمدن و روز تعاون و كمك كردن به يكديگر قرار دادي ، از هر گناهي كه آن را بجا آورده ايم ، يا كار بدي كه پيش از اين كرده ايم ، يا انديشه بدي كه در دل داشته ايم ، به سوي تو ، توبه و بازگشت مي نماييم ، توبه كسي كه رجوع به گناهي را در دل نمي گذراند ، و پس از توبه در گناهي بازنمي گردد ، توبه خالصي كه از شك و دو دلي پاكيزه باشد ، پس آن را از ما قبول فرما ، و از ما راضي و خشنود شو ، و ما را بر آن ثابت و پا برجا گردان ( سيد جزائري - رحمه الله - در شرح خود بر صحيفه مي نويسد جمله اللهم انا نتوب اليك في يوم فطرنا قول به مستحب بودن خواندن اين دعا را در روز عيد فطر تأييد مي نمايد )
(54) بار خدايا ترس كيفر ترسيده شده ( دوزخ ) و شوق و دوستي پاداش وعده داده شده ( بهشت ) را روزي ما گردان تا اين كه لذت و خوشي آنچه ( آمرزشي كه ) از تو مي خواهيم ، و اندوه آنچه ( كيفر بر گناهاني كه ) از آن به تو پناه مي بريم دريابيم
(55) و ما را نزد خويش از توبه كنندگاني قرار ده كه محبت و دوستيت را براي آنها واجب و لازم نموده اي ( اشاره به قول خداي تعالي " سوره 2 ، آيه 222 " : ان الله يحب التوابين يعني خدا توبه كنندگان را دوست دارد " آنها را از رحمت خود بهره مند گرداند " ) و از ايشان بازگشت به طاعت و فرمانبريت را پذيرفته اي ( اشاره به قول خداي تعالي " سوره 9 ، آيه 104 " : ان الله هو يقبل التوبة عن عباده يعني خداست كه او توبه بندگانش را مي پذيرد ) اي عادلترين عدالت دارندگان ( همه اقوال و افعال و احكام خداوند متعال بر وفق نظام كل و حكمت و مصلحت است و افراط و تفريط در آنها راه ندارد و جز او هر چند در عدل و دادگري كوشش نمايد محال است كه همه اقوال و افعال و احكامش طبق نظام كل و خارج از افراط و تفريط باشد ، از اين رو خداوند سبحان عادلترين عدالت دارندگان است ، و مناسبت بيان اين جمله در اينجا براي آن است كه چون خداوند محبت و دوستيش را براي توبه كنندگان واجب و لازم نموده و بازگشت كسي كه به طاعت و فرمانبري او بازگردد را پذيرفته و همه بندگان در عبوديت و بندگي و روآوردن به سوي او يكسانند و درخواست كننده يكي از آنان است ، پس خداي عز وجل عادلتر از آن است كه گروهي را به آن اختصاص دهد و برخي را از آن بي بهره گرداند )
(56) بار خدايا از پدران و مادران و همه همكيشان ما هر كه از ايشان درگذشته و هر كه درنگذشته ( موجود باشد يا پس از اين بيايد ) تا روز رستاخيز درگذر ( آنان را ببخش )
(57) بار خدايا بر محمد و آل او درود فرست همچنان كه بر فرشتگاني كه از خواص و نزديكان درگاهت هستند درود فرستادي ( اين تشبيه از جهت اصل صلوة و درود است نه از جهت كسي كه درود بر او فرستاده شده ، زيرا پيغمبر ما - صلي الله عليه و آله - افضل و برتر از همه مخلوقات است پس معني اين جمله اين است : بار خدايا بر محمد و آل او به مقدار فضل و شرف ايشان نزد تو درود فرست ، همچنان كه بر فرشتگانت به مقدار فضل و شرف آنان نزد تو درود فرستادي ، و تشبيه چيزي به چيزي ممكن است از يك جهت باشد مانند اين كه گفته شود فلان كس مانند شير است يعني در دلاوري ) و بر او و بر آلش درود فرست همچنان كه بر پيغمبران فرستاده شده ات درود فرستادي ، و بر او و آلش درود فرست همچنان كه بر بندگان شايسته ات درود فرستادي ، و بهتر از آن اي پروردگار جهانيان ، چنان درودي كه بركت و نيكيش به ما برسد ، و سودش ما را دريابد ، و از جهت آن درخواست ما روا شود ، زيرا تو كريم تر كسي هستي كه به او روآورده شده ، و بي نيازكننده تر كسي هستي كه بر او اعتماد شده ، و بخشنده تر كسي هستي كه از فضل و احسانش درخواست شده ، و تو بر هر چيز توانايي ( به كمكي نيازمند نيستي ، و جلوگيري تو را بازنمي دارد ) .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب


 
نظرات کاربر