عربي
Friday 26th of April 2024
0
نفر 0

تألقي حباً .. ولاحظي الفرق بينكما

* إيمان يوسف بقاعي
ـ الحوار .. الحوار ... الحوار ... إنه يخلصك من كل ما يضايقك في علاقتك بزوجك ويساعدكما على تحسينها على مر الأيام.
ـ بادريه بالحب. إن الرجل يسأم من مبادرته هو دائماً.
ـ اغمريه بحنانك... سيتعود مع الأيام على التجاوب عاطفياً أكثر والتخلي عن طريقته المادية في التعبير. وسيعرف ما تحبينه منه.
ـ أطلقا الحرية لبعضكما في الجنس دون حواجز التربية والعيب واللاّ. إن الجنس أمر مقدس ومشروع لكلا الزوجين فيجدر بك أن تتمتعي تماماً بما أعطيت من حق إلهي.
ـ أبقي جسدك مغرياً رغم مرور الأيام. بعض النساء يهملن هندامهن منذ اللحظة التي يلبسن فيها خاتم الزواج ويهملن أجسادهن أيضاً فتتكدس أكوام الشحم هنا وهناك وتكاد المرأة تنسى أن زوجها حين قرر الزواج بها كانت تتمتع بالرشاقة الحيوية والأناقة وأنه سوف لن يعجب بامرأة سمينة منفشة الشعر ومهملة الثياب وعصبية المزاج تهرول ما بين غرفة الصغار والمطبخ.
ـ احرصي على اختيار أبهج الألبسة استعداداً لقضاء الأوقات الحميمة معاً ورائع أن تتناولا عشاءً على ضوء الشموع والأجواء الشاعرية ولا باس من مفاجأته أنك تضعين من نفس العطر الذي استعملته ليلة زواجك أو خلال شهر العسل وكان قد أطرى عليه وأحبه.
ـ تخلصي من الروتين الجنسي ... بعد سنوات من الزواج ((فإن التعايش العاطفي والحياة الحميمة التي يعيشها الزوجان يومياً في منزلهما يخفض من اللذة لعدم توفر الجديد في العلاقة أو لعدم وجود عنصر مفاجئ وفي نمط حياتهما. لقد تعودا على مسيرة معينة لا تنوع فيها. مما يجعل من الجماع مسألة دون أهمية كبرى كما كانا يعتبرانه في بداية الزواج. لقد اصبح الجماع في متناول اليد وفي الساعة التي يحتاجان إليه دون مجهود أو حماس، وأصبح يتم على الشكل نفسه، وفي المكان نفسه، وكأنه عادة من عادات التعايش. وقد يحصل أحياناً ألا يرغب الزوج بالعلاقة رغم طلب أو تطلب زوجته للمزيد منها، مما يجعله مضطراً لإتمام ((واجبه الزوجي)) إرضاءً لها. وكلما ترددت هذه العملية ((الأتوماتيكية)) غير المرغوبة بحماس ونشاط، وقلت رغبة الزوج فيها، وبدأ يدب في جهازه العصبي نوع من العجز النسبي. إنه تهرب من العادة الروتينية)) والحل؟ ... يجب أن تكوني واثقة سيدتي بقدراتك وأن تحاولي تفهم زوجك لتكسري الروتين الذي يجتاح حياتكما بعد سنوات زواج طويلة فتسافرا أو تغيرا شيئاً في حياتكما أو تدخلين هواية جديدة مشتركة دون أن تظهري عليه الجزع والخوف من فقدانه أو فقدان حبه. فالرجل الذي اعتاد نمطاً معيناً في حياتها العائلية. رغم شعوره أحياناً بالملل والروتين والثورة ـ فمن الصعب عليه أن يتخلى عن طريقة حياته وسيعود بالتأكيد مشدوداً بقوة الحب والأوصار العائلية المبنية على أساس قوي ومتين. كوني متفهمة وهادئة فليس من أحد يغادر مكان أمانه.
ـ الكلمة العذبة اللطيفة والمريحة تجذب الرجل إلى المرأة، في حين إن الكلمة المؤلمة أو التي تدعو إلى الشك بالوفاء الزوجي، تبعث في نفس الرجل القلق. تبادلا الثقة وتخلصا من أية شكوك تؤدي بكما إلى تبادل كلمات جارحة قد تجرح علاقة سنوات وتنهيها.
ـ لا تكوني مستبدة وجارحة في تصرفاتك لزوجك خاصة إذا كنت تتمتعين بثقافة أكبر أو وظيفة أفضل من وظيفته أو كنت أكثر غنى أو كنت تصغرينه بسنوات كثيرة فالمرأة الحصيفة الذكية تتغاضى عن كل الفوارق في سبيل إنجاح حياتها الزوجية. إن التصرفات المتعالية منك توقع زوجك في العجز الجنسي هرباً منك ومن مواقفك الحادة وربما راح يفتش عن امرأة يجد لديها شخصيته وكيانه. امرأة تشعره بأهميته في حياتها.
مَن منّا يرغب في عيش ضاغط مستبد؟ .. لا أحد طبعاً.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الوهابية ومجزرة الحرم الشريف
السيد أبو الحسن جلوة الزواري
الاسرة والغزو الثقافي
هل يمكن أن نكون سعداء في حياتنا؟
الإمام الصادق عليه السلام والتفسير العرفاني
تكوين الأسرة المسلمة
ماذا يحب الرجل في المرأه ..
كلامه عليه السلام في النساء – الثاني
الغناء والرقص زمن الدولة الاموية
قصة مريم في القرآن

 
user comment