عربي
Thursday 28th of March 2024
0
نفر 0

عرض تاريخي لعمارة المسجد النبوي

عرض تاريخي لعمارة المسجد النبوي *

 

إعداد :

قسم المقالات في شبكة الإمامين الحسنين ( عليهما السلام )
 

بدأ التأسيس بعد عدة أيام من الهجرة :

* الطول : 35 م .

* العرض : 30 م .

* عدد الأعمدة : 18 .

* عدد الأروقة : 3 .

* ارتفاع الجدران : 2 م .

* الإنارة : مشاعل من جريد النخل .

* المساحة الكلية للمسجد : 1060 م2 .

* تأسيس المسجد .

* والقبلة إلى بيت المقدس .

* سنة 1هـ .

وصل رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) إلى قباء ، مهاجراً من مكَّة المكرَّمة في 12 ربيع الأول ، من عام 622م . وبعد أن مكث فيها عدة أيام ، توجَّه على ناقته القصواء إلى المدينة المنوَّرة ، تحفُّه جموع المسلمين من المهاجرين والأنصار ، فبركت الناقة في أرض ليتيمين من بني النجَّار تقع في وسط المدينة ، فاشتراها رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) منهم .

وكان في الأرض قبور للمشركين وخِرَب ونخل ، فأمر رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) بقبور المشركين فنبشت ، وبالخرب فسويت ، وبالنخل فقطع . واختار رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) هذه البقعة لتكون مسجداً يجتمع المسلمون فيه لأداء صلواتهم وعباداتهم ، وشرع مع أصحابه في بنائه ، فاستغرق ذلك عدة شهور ، وكان اتّجاه القبلة يومئذٍ إلى بيت المقدس في الجهة الشمالية منه .

كان بناء المسجد من اللَّبِن وسعف النخيل . وأمَّا سقفه ، فمن جذوع النخل . وقد بلغ طوله : 35 م ، وعرضه : 30 م ، وارتفاع جدرانه : 2 م ، ومساحته الكلية : 1060 م2 تقريباً ، وله ثلاثة أبواب :

الباب الأول : في الجهة الجنوبية .

الباب الثاني : في الجهة الغربية ، ويسمَّى باب عاتكة ، ثمَّ أصبح يُعرف بباب الرحمة .

الباب الثالث : من الجهة الشرقية ، ويسمى باب عثمان ، ثمَّ أصبح يُعرف بباب جبريل . وكانت إنارة المسجد تتم بواسطة مشاعل من جريد النخل ، تُوقد في الليل ( 1 ) .

تحويل القبلة ( سنة 2هـ ) :

صلَّى رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) ومَن معه من المسلمين إلى بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر أو ثمانية عشر شهراً ، وكان رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) يعجبه أن تكون قبلته إلى الكعبة قبلة أبيه إبراهيم ( عليه السلام ) ، وكان يكثر الدعاء والابتهال إلى الله عز َّوجلَّ من أجل ذلك ، فاستجاب الله له ، قال تعالى : ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُ ما كُنْتُم فَولُّوا وجوهَكُم شَطْرَه وإِنَّ الذين أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أنه الحقُّ من ربهم وما اللهُ بغافلٍ عَمًّا يعملون ) ( البقرة : 144 ) .

وكان ذلك ـ حسب أغلب الروايات ـ في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة . ويروى أنَّ ذلك كان في صلاة ظهر ، وقد صلَّى الرسول ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) مع أصحابه ركعتين ، فلمَّا نزلت آية تحويل القبلة استدار مع المسلمين تجاه الكعبة وصلَّى الركعتين الباقيتين ، وكانت صلاة العصر من هذا اليوم أوّل صلاة كاملة صلاها تجاه الكعبة المشرفة .

وبعد تحويل القبلة قام رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) بالإجراءات اللازمة في مسجده الشريف ، فأغلق الباب الكائن في الجدار الجنوبي ـ جدار القبلة الحالية ـ وفتح بدلاً منه باباً في الجدار الشمالي ـ جدار القبلة سابقاً .

وفي تحول المسلمين إلى الكعبة وانصرافهم عن بيت المقدس طعن السفهاء من المشركين وأهل الكتاب ، وقالوا : ما وَلاَّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ؟! فنـزل قوله تعالى : ( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) ( البقرة : 142 ) ( 2 ) .


التوسعة الأولى في عهد الرسول ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) :

* تاريخ التوسعة : 7 هـ .

* مقدار الزيادة : 1415 م2 .

* الطول : 50 م2 .

* العرض : 49.5 م2 .

* المساحة الكلية : 2475 م2 .

* ارتفاع الجدران : 3.50 م .

* عدد الأبواب : 3 .

* عدد الأعمدة : 35 .

* الإنارة : مشاعل من جريد النخل + أسرجة ( جمع سراج ) توقد بالزيت .

لمَّا عاد النبي ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) من غزوة خيبر ، قام بأول توسعة لمسجده الشريف ؛ وذلك نظراً لزيادة عدد المسلمين ، وقد تم ذلك في المحرم سنة 7هـ ، فزاد 20م في 15م تقريب ، حتى صار المسجد مربعاً 50 م × 49.5 م2 ، ومساحته الكلية 2475 م2 ، بزيادة قدرها : 1415 م2 . وبلغ ارتفاع الجدران 3.50 م ، وعدد الأبواب : 3 أبواب ، وعدد الأعمدة 35 عمود . وأصبحت الإنارة بعد القرن التاسع الهجري ، تتم بواسطة أسرجة ( جمع سراج ) توقد بالزيت ، موزعة في أنحاء المسجد ( 3 ) .

العمارة والتوسعة الثانية للمسجد النبوي في عهد عمر بن الخطَّاب :

* تاريخ التوسعة : 17 هـ .

* مقدارها : 1100 م2 .

* المساحة الكلية : 3575 م2 .

* ارتفاع الجدران : 5.50 م .

* عدد الأروقة : 6 .

* عدد الأبواب : 6 .

* عدد الأعمدة : 44 .

* الساحات الداخلية : 1 .

* الساحات الخارجية : 1 .

* الإنارة : أسرجة توقد بالزيت .

العمارة والتوسعة الثانية للمسجد النبوي في عهد عمر بن الخطَّاب ( سنة 17 هـ ) :

كثُر عدد المسلمين في عهد عمر بن الخطَّاب ، وظهر تصدُّع ونخر في بعض أعمدة المسجد ، فقرر عمر عام 17هـ توسعة المسجد .

وقد امتدت التوسعة في ثلاث جهات : إلى الجنوب خمسة أمتار ، وإلى الغرب عشرة أمتار ، وإلى الشمال خمسة عشر متر . ولم يزد في الجهة الشرقية ؛ لوجود حجرات أزواج النبي ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) .

وبعد هذه التوسعة صارت مساحته الكلية : 3575 م2 ، بزيادة قدرها : 1100 م2 ، وارتفاع جدرانه 5.50 م ، وعدد أبوابه : ستة أبواب ، وله ستة أروقة ، وجعل له ساحة داخلية ( صحن المسجد ) فرشت بالرمل والحصباء من وادي العقيق . وجعل له ساحة أخرى خارجية ، تسمى " االبطيحاء " ، وهي ساحة واسعة تقع شمالي المسجد ؛ أُعدت للجلوس لمَن يريد التحدُّث في أمور الدنيا وإنشاد الشعر ، وذلك حرصاً من عمر على أن يظل للمسجد هيبته ووقاره في قلوب المسلمين . وظلت إنارة المسجد تتم بواسطة الأسرجة التي توقد بالزيت ( 4 ) .

العمارة والتوسعة الثالثة للمسجد النبوي في عهد عثمان بن عفان :

* تاريخ التوسعة : 29 ـ 30 هـ .

* مقدارها : 496 م2 .

* المساحة الكلية : 4071 م2 .

* ارتفاع الجدران : 5.50م .

* عدد الأروقة : 7 .

* عدد الأبواب : 6 .

* عدد الأعمدة : 55 .

* الإنارة : قناديل زيت .

* الساحات الداخلية : 1 .

العمارة والتوسعة الثالثة للمسجد النبوي في عهد عثمان بن عفَّان ( 29 ـ 30 هـ ) :

مع مرور السنين ازداد عدد المسلمين ، وضاق المسجد النبوي الشريف بالمصلِّّين ، وساءت حال أعمدته ، فأمر عثمان سنة 29 هـ بزيادة مساحة المسجد وإعادة إعماره ، فاشترى الدور المحيطة به من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية ، ولم يتعرَّض للجهة الشرقية ؛ لوجود حجرات زوجات النبي ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) فيها .

وتم البناء بالحجارة المنقوشة ( المنحوتة ) والجص ، وبنى الأعمدة من الحجارة ، ووضع بداخلها قطع الحديد والرصاص لتقويتها ، وبنى السقف من خشب الساج القوي الثمين المحمول على الأعمدة . وأصبحت المساحة الكلية للمسجد : 4071 م2 ، بزيادة قدرها 496 م2 . وبلغ ارتفاع الجدران 5.50 م ، وعدد الأروقة : 7 أروقة ، وعدد الأبواب : 6 أبواب ، وعدد الأعمدة : 55 عمود ، وله ساحة داخلية واحدة .

وفي هذه العمارة ظهر لأول مرة بناء المقصورة في محراب المسجد لحماية الإمام ، وبها فتحات يراه منها المصلُّون . وصارت إنارة المسجد تتم بواسطة قناديل الزيت الموزَّعة في أنحاء المسجد ( 5 ) .

العمارة والتوسعة الرابعة للمسجد النبوي في عهد الوليد بن عبد الملك :

* نفَّذها : عمر بن عبد العزيز أمير المدينة في ذلك الوقت .

* تاريخ التوسعة : 88 ـ 91 هـ .

* مقدارها : 2369 م2 .

* المساحة الكلية : 6440 م2 .

* ارتفاع الجدران : 12.50م .

* عدد الأروقة : 17 .

* عدد الأبواب : 4 .

* عدد المآذن : 4 .

* ارتفاعها : 27.50 ـ 30م .

* عدد الأعمدة : 232 .

* عدد النوافذ : 14 .

* الساحات الداخلية : 1 .

* الإنارة : قناديل زيت .

العمارة والتوسعة الرابعة للمسجد النبوي في عهد الوليد بن عبد الملك ( سنة 88 ـ 91 هـ ) :

أمر الوليد بن عبد الملك واليه على المدينة المنوَّرة عمرَ بن عبد العزيز سنة 88 هـ بزيادة مساحة المسجد وإعادة إعماره ، ووفَّر له المواد الضرورية والعمَّال اللازمين ، فشرع عمر ببناء المسجد ، واستمر البناء إلى عام 91هـ .

وقد أحدثت هذه العمارة تغييرات كثيرة في مبنى المسجد ، وأضافت إليه عناصر جديدة لم تكن موجودة من قبل ، ومنها : بناء المآذن الأربعة على أركان المسجد ، وإيجاد المحراب المجوَّف ، وزخرفة حيطان المسجد من الداخل بالرخام والذهب والفسيفساء ، وتذهيب السقف ورؤوس الأساطين ، وعتبات الأبواب .
وقد تمت التوسعة من جميع الجهات بما فيها الجانب الشرقي ، حيث أُدخلت الحجرات الشريفة ، وعمل حولها حاجز من خمسة أضلاع .
بلغت مساحة المسجد بعد هذه التوسعة 6440م2 ، بزيادة قدرها : 2369م2 ، وارتفاع الجدران : 12 .50م ، وعدد الأروقة : 17 رواقاً ، وعدد الأبواب : 4 أبواب ، وعدد النوافذ : 14 نافذة ، وارتفاع المآذن يتراوح بين 27 .50 و 30 متر ، وله ساحة داخلية واحدة .

ولا زالت الإنارة تتم في المسجد بواسطة قناديل الزيت الموزَّعة في أنحائه ( 6 ) .

العمارة والتوسعة الخامسة للمسجد النبوي في عهد المهدي العباسي :

* التاريخ : 161 ـ 165 هـ .

* مقدار التوسعة : 2450م2 .

* المساحة الكلية : 8890م2 .

* ارتفاع الجدران : 12.50م .

* عدد الأروقة : 19 .

* عدد الأبواب : 24 .

* عدد المآذن : 3 .

* عدد الأعمدة : 290 .

* عدد النوافذ : 60 .

* الساحات الداخلية : 1 .

* الإنارة : قناديل الزيت .

العمارة والتوسعة الخامسة للمسجد النبوي في عهد المهدي العباسي ( سنة 161 ـ 165 هـ ) :

زار الخليفة المهدي العباسي المسجد النبوي الشريف سنة 160 هـ ، فرأى الحاجة إلى توسعته وإعادة إعماره ، فأمر بذلك . ولمَّا عاد إلى مركز الخلافة في بغداد ، أرسل الأموال اللازمة لذلك .
وقد تركَّزت الزيادة على الجهة الشمالية للمسجد ، واستمر البناء فيها حتى عام 165 هـ ، وكان مقدار الزيادة : 2450م2 ، وأصبحت المساحة الكلية للمسجد : 8890 م2 .
وبلغ ارتفاع جدران المسجد : 12.50م ، وعدد الأروقة : 19 رواقاً ، وعدد الأبواب : 24 باباً . وبلغ عدد النوافذ في المسجد : 60 نافذة ، منها : 19 نافذة في كل من الجدارين الشرقي والغربي ، و11 نافذة في كل من الجدارين الشمالي والجنوبي . وبذلك تحقَّقت الإضاءة الطبيعية ، والتهوية الجيدة للمسجد . و أمَّا الإنارة ليلاً ، فكانت تتم ـ كالسابق ـ بواسطة قناديل الزيت الموزَّعة على أنحاء المسجد ( 7 ) .

العمارة بعد الحريق الأول ( سنة 654 هـ ) :

حصل الحريق الأول للمسجد النبوي أول رمضان ـ  سنة 654 هـ في عهد العباسي المستعصم . ولمَّا علم بذلك ، بادر سنة 655 هـ بإصلاح المسجد وإعادة إعماره ، وأرسل الأموال اللازمة لذلك . ولكن البناء لم يتم بسبب غزو التتار وسقوط بغداد سنة 656 هـ . فتولَّى الأمر بعد ذلك السلاطين المماليك في مصر ، فتمت عملية البناء والترميم سنة 661 هـ ، وعاد المسجد إلى ما كان عليه قبل الحريق .

وكان ممَّن ساهم في بناء المسجد وتأثيثه ملك اليمن المظفَّر ، الذي أرسل منبراً جديداً بدلاً من المنبر المحترق . وأرسل الظاهر بيبرس سنة 665هـ مقصورة خشبية لتوضع حول الحاجز المخمس المحيط بالحجرات الشريفة .

ثمَّ بنى السلطان المملوكي المنصور قلاون سنة 678 هـ القبة التي فوق الحجرة الشريفة ، وأصبحت منذ ذلك الحين علامة مميَّزة للمسجد النبوي .
وفي عام 706هـ ، أمر السلطان محمد بن قلاون ببناء المئذنة الرابعة ( مئذنة باب السلام التي هدِّمت في العهد الأُموي ) ( 8 ) .

عمارة القبة :

في عام 678 هـ أمر السلطان المملوكي المنصور قلاون الصالحي بعمارة قبة فوق الحجرة النبوية الشريفة ، فجاءت مربعة من أسفلها ، مثمَّنة من أعلاها ، مصنوعة من أخشاب كسيت بألواح بالرصاص .

وفي الفترة من عام 755 ـ 762 هـ جدَّد الناصر حسن بن محمد بن قلاوون ألواح الرصاص التي على القبة الشريفة . وفي عام 765 هـ عمل السلطان شعبان بن حسين بعض الإصلاحات في القبة الشريفة .

وفي عام 881 هـ أبدل السلطان قايتباي سقف الحجرة الخشبي بقبَّة لطيفة ، جاءت تحت القبة الكبيرة .

وفي عام 886 هـ احترقت القبة الكبيرة باحتراق المسجد النبوي الشريف ، فأعاد السلطان قايتباي بناءها بالآجر عام 892 هـ ، ثمَّ ظهرت بعض الشقوق في أعاليها فعمل لها بعض الترميمات ، وجعلها في غاية الإحكام .

وفي عام 974 هـ أصلح السلطان سليمان القانوني العثماني رصاص القبة الشريفة ووضع عليها هلالاً جديداً .

وفي عام 1228 هـ جدَّد السلطان محمود الثاني العثماني القبة الشريفة ، ودهنها باللون الأخضر ، فاشتهرت بالقبة الخضراء ، بعد أن كانت تعرف بالبيضاء أو الزرقاء أو الفيحاء .

ومنذ بداية العهد السعودي وإلى تاريخ إعداد هذه المعلومة 1419 هـ أعيد صبغ القبة باللون الأخضر عدة مرات ، مع بعض الإصلاحات والترميمات اللازمة لها ( 9 ) .

عمارة المسجد وتوسعته في عهد السلطان المملوكي قايتباي :

* تاريخ التوسعة : 886 ـ 888 هـ .

* مقدار التوسعة : 120م2 .

* المساحة الكلية : 9010م2 .

* ارتفاع الجدران : 11م .

* عدد الأروقة : 18 .

* عدد الأبواب : 4 .

* عدد المآذن : 5 .

* عدد الأعمدة : 305 .

* عدد القباب : 8 .

* الإنارة : قناديل زيت .

* الساحات الداخلية : 1 .

عمارة المسجد وتوسعته في عهد السلطان المملوكي قايتباي ( سنة 886 ـ 888 هـ ) :

حصل الحريق الثاني للمسجد النبوي عام 886 هـ ، فتمت الكتابة بذلك للسلطان قايتباي ، فحزن حزناً شديداً ، وأرسل بالأموال والصناع والمواد اللازمة ، وأمر بإعمار المسجد ، وقد امتدت العمارة حتى رمضان 888 هـ . وجرى زيادة على مساحة المسجد الأولى مقدارها : 120م2 ، وأصبحت المساحة الكلية للمسجد : 9010م2 . وبلغ ارتفاع الجدران : 11م ، وعدد الأروقة 18 رواقاً ، وسدت معظم أبواب التوسعة العباسية ، وبقي للمسجد 4 أبواب فقط ، وزيدت مئذنة في المسجد فصار عدد المآذن خمساً . وأُحدثت شرفات ونوافذ وطاقات في الأجزاء العليا من الجدران للتهوية والإضاءة ، وبقي للمسجد ساحة داخلية واحدة .

أمَّا الإنارة ، فهي كالسابق بقناديل الزيت الموزَّعة في أنحاء المسجد .

وبعد انتهاء البناء ، حضر السلطان إلى المدينة ، وأوقف بعض الأوقاف على المسجد النبوي الشريف ، ومنها : رباط ، ومدرسة ، وطاحون ، وسبيل ، وفرن ، وغير ذلك ( 10 ) .

عمارة المسجد وتوسعته في عهد السلطان العثماني عبد المجيد :

* تاريخ التوسعة : 1265 ـ 1277 هـ .

* مقدارها : 1293 م2 .

* المساحة الكلية : 10303 م2 .

* ارتفاع الجدران : 11م .

* عدد الأروقة : 19 .

* عدد الأبواب : 5 .

* عدد المآذن : 5 .

* عدد الأعمدة : 327 .

* عدد القباب : 170 .

الساحات الداخلية : 1 .

الإنارة : 600 مصباح زيتي ، ثم أدخلت الإنارة الكهربائية على يد السلطان عبد المجيد ، وأضيء المسجد لأول مرة في 25 / شعبان / 1326 هـ .

عمارة المسجد وتوسعته في عهد السلطان العثماني عبد المجيد ( سنة 1265 ـ 1277 هـ ) :

اعتنى السلاطين العثمانيون بالمسجد النبوي الشريف ، وأجروا عليه بعض الإصلاحات والترميمات ، وظل المسجد على حاله حتى عام 1265هـ ، عندما ظهرت تشقُّقات على بعض جدرانه وقبابه وسقفه ، فكتب شيخ الحرم داود باشا إلى السلطان العثماني عبد المجيد خان بذلك ، فأمر السلطان بتجديد عمارة المسجد بشكل عام ، وأرسل الصنَّاع المهرة والأموال اللازمة .

واستمرت أعمال البناء والزخرفة إلى عام 1277 هـ ، وكان مقدار الزيادة في هذه العمارة : 1293 م2 ، فأصبحت المساحة الكلية للمسجد : 10303 م2 ، وارتفاع الجدران : 11م ، وعدد الأروقة : 19رواقاً ، والأبواب : 5 أبواب ، والمآذن 5 مآذن ، يتراوح ارتفاعها بين 47.50 و 60م ، وأصبح عدد الأعمدة : 327 عموداً ، والقباب : 170 قبة .

وبقي للمسجد ساحة داخلية واحدة ، وبنى في أقصى الجهة الشمالية من المسجد كتاتيب لتعليم القرآن الكريم ، وفتح لها طاقات بشبابيك من حديد خارج المسجد وداخله ، وتمت إنارة المسجد بوضع : 600 مصباح زيتي ، موزَّعة في أنحاء المسجد ( 11 ) . 


المسجد النبوي والمنطقة المحيطة به في عام 1318 هجريَّة ( ** )

رسم للمسجد النبوي في القرن الثالث عشر

منارات الحرم النبوي القديمة

المسجد النبوي الشريف وتظهر فيه المنارات القديمة وقبة الروضة الشريفة

المسجد النبوي من الداخل سنة 1325 هجريَّة
 

عمارة المسجد وتوسعته في عهد الملك عبد العزيز آل سعود :

التوسعة السعودية الأولى :

* تاريخ التوسعة : 1370 ـ 1375 هـ .

* مقدارها : 6024 م2 .

* المساحة الكلية : 16327 م2 .

* ارتفاع الجدران : 12.55 م .

* عدد الأروقة : 14 .

* عدد الأبواب : 10 ، ثلاثة منها بـ 3 فتحات .

* عدد المآذن : 4 .

* ارتفاعها : 1 ( 47.50  ) 1 ( 60م ) 2 ( 72م ) .

* عدد الأعمدة الجديد : 706 .

* عدد القباب : 170 .

* عدد النوافذ : 44 .

* الساحات الداخلية : 2 .

* الإنارة : في هذا العهد أُنشئت محطَّة خاصة لإضاءة المسجد النبوي بلغ عدد المصابيح 2427 مصباحاً .

عمارة المسجد وتوسعته في عهد الملك عبد العزيز آل سعود :

التوسعة السعودية الأولى ( سنة 1370 ـ 1375 هـ ) :

بعد أن استتبَّ الأمن في ربوع الحرمين الشريفين ، ارتفع عدد الزُّوار ارتفاعاً ضاق المسجد النبوي الشريف بهم ، وما أن اطلع جلالة الملك عبد العزيز على ذلك حتى أعلن في بيان إذاعي عزمه على توسعة المسجد النبوي الشريف .

وفي ربيع الأول عام 1372 هـ قام سمو ولي العهد الأمير سعود بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس نيابة عن والده .

وفي ربيع الأول عام 1373 هـ ، وضع الملك سعود بن عبد العزيز ـ بعد وفاة والده ـ أربعة أحجار في الزاوية الشمالية الغربية من التوسعة ، مؤكِّداً عزمه على استمرار المشروع .

وفي الخامس من ربيع الأول عام 1375 هـ انتهى بناء التوسعة السعودية الأولى ، وقد بلغت المساحة المضافة في هذه التوسعة 6024 م2 .

وتتكوَّن التوسعة من مستطيل طوله من الشمال إلى الجنوب 128م ، وعرضه من الشرق إلى الغرب 91م ، يتألَّف من صحن شمال المبنى العثماني ، يتوسطه جناح من ثلاثة أروقة يمتد من الشرق إلى الغرب ، وفي الجانب الشرقي للصحن جناح يتكوَّن من ثلاثة أروقة ، ومثله في الجانب الغربي أيضاً ، وشمال الصحن بني الجناح الأخير للمسجد ، ويتكوَّن من خمسة أروقة ، وبهذا يصبح مجموع الأروقة في هذه التوسعة 14 رواقاً .

وقد احتفظت التوسعة بالأبواب الخمسة التي كانت في التوسعة المجيدية ، وأضافت إليها مثلها ، فأصبح مجموع الأبواب بعد هذه التوسعة عشرة أبواب ، ثلاثة منها بثلاثة مداخل . وفي ركني الجهة الشمالية أقيمت مئذنتان ارتفاع الواحدة 72م ، تتكوَّن من أربعة طوابق ، وبهذا يصبح مجموع المآذن بعد التوسعة أربع مآذن .

وقد أقيمت هذه التوسعة على شكل هيكل من الخرسانة المسلَّحة بلغ ارتفاع جدرانها 12.55 م مكوَّنة من 706 عموداً ، وفيها 170 قبة ، و 44 نافذة ، وقد أدخلت عليها الإنارة الكهربائية ، وبلغ عدد المصابيح فيها 2427 مصباح .

وبلغ مجموع ما أنفق على هذا المشروع 50 مليون ريال سعودي ( 12 ) .


إضافات مؤقَّتة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز ( تاريخ الإضافة : 1393هـ ) :

أُضيفت مساحة 40.550 م في الجهة الغربية الخارجية للمسجد على مرحلتين :

الأولى : 35.000 م2 .

الثانية : 5.550 م2 .

وأُقيمت عليها مظلاَّت من الألياف الزجاجية ( فيبرجلاس ) لتكوَّن مصلَّى إضافياً في أوقات الذروة وخاصة في أوقات الحج والزيارة وشهر رمضان .

إضافات في عهد الملك فيصل ( سنة 1393هـ ) :

رغم التوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي الشريف إلاَّ أنَّ الحاجة إلى توسعته أيضاً تجدَّدت بسبب تزايد أعداد الزائرين ؛ لذا قرَّر الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1393 هـ إجراء توسعة جديدة تمثَّلت في تخصيص الأرض الواقعة غرب المسجد النبوي للصلاة ، فرصفت الأرض ونصب فوقها مظلاَّت ، وزوِّدت بالكهرباء ، ومكبِّرات الصوت ، والمراوح السقفية .

بلغت مساحة القسم المضاف 35.000 م2 ، ثمَّ أُضيفت مساحة أخرى بلغت 5.550 م2 ( 13 ) .

إضافات في عهد الملك خالد ( سنة 1398هـ ) :

في 18 رجب عام 1397 هـ خصص الملك خالد الأرض الواقعة في الجنوب الغربي من الحرم النبوي الشريف لخدمات المصلين والزائرين ، حيث أقيم على قسم منها مظلات للصلاة تحته ، والمساحة الباقية جعلت مواقف لسيارات المصلين والزائرين .

بلغت مساحة هذه الأرض 43000 م2 ( 14 ) .

عمارة وتوسعة خادم الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ( التوسعة الكبرى ) :

* تاريخ التوسعة : 1405 ـ 1414 هـ .

* مساحة التوسعة : 82.000 م2 .

* مساحة الساحات الخارجية : 235.000 م2 .

* مساحة السطح : 67.000 م2 .

* المساحة الكلية للتوسعة : 384.000 م2 .

* المساحة الكلية للمسجد : 400327 .

* ارتفاع الجدران : 12.55 م .

* عدد الأبواب : 85 .

* عدد المآذن : 10 .

* ارتفاعها : ( 1 ) 47.50 م ، ( 2 ) 72م ، ( 1 ) 60م ، ( 6 ) 104 م .

* عدد الأعمدة الجديدة : 5121 .

* المجموع الكلي للأعمدة : 6000 .

* عدد القباب المتحركة : 27 .

* المجموع الكلي للقباب في التوسعة : 34 .

* عدد المصابيح : 21820 .

* عدد الثريات والنجفات : 305 .

* عدد الساحات الداخلية : 2 .

* عدد السلالم : 6 مجموعات كهربائية و 18 عادية .

* مواقف سيارات : تقع تحت الساحات الخارجية للحرم ، وتتألَّف من دورين تستوعب 4500 سيارة .

عمارة وتوسعة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ( التوسعة الكبرى ) ( سنة 1414 ـ 1405هـ ) :

بعد التغيُّرات الكبيرة التي طرأت على عالمنا الإسلامي ، إنْ على صعيد النمو السكَّاني أو النمو الاقتصادي أو الوعي الديني ، والتي أدَّت إلى تضاعف أعداد الزائرين تضاعفاً كبيراً ضاق بهم المسجد الشريف ، أصدر الملك فهد بعد الزيارة التي قام بها إلى المدينة أمره بوضع التصميمات لتوسعة ضخمة للمسجد النبوي الشريف ، لتستوعب الزيادات الطارئة والمتوقَّعة في الأعوام القادمة .

وفي يوم الجمعة 1405هـ قام الملك فهد بوضع حجر الأساس لهذه التوسعة .

وفي شهر محرَّم من عام 1406 هـ كانت بداية العمل ، واستمر حتى 15 / 11 / 1414 هـ حين وضع الملك فهد اللبنة الأخيرة في أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف .

وأصبحت مساحة المسجد 384.000 م2 ، تشمل : الدور الأرضي ، والسطح ، والقبو .

وعلى الجهات الأربعة للتوسعة ساحات ممتدة تبلغ مساحتها 235.000 م2 ، تتوزَّع فيها مبانِ صغيرة تؤدِّي إلى دورات المياه ومواقف السيارات ، والتي تتألَّف من دورين تستوعب أكثر من 4500 سيارة ( 15 ) .

 

  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* إعداد : " قسم المقالات في شبكة الإمامين الحسنين ( عليهما السلام ) " بالاستفادة من المواقع الإلكترونية التالية :

 1ـ مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة .

2 ـ موقع الملتقى .

3 ـ موقع موسوعة ويكيبيديا .

** التعليق على الصور مستفاد من موقع " الملتقى " الذي أُخذت عنه هذه الصور .

( 1 ) للتوسُّع : البرزنجي ، نزهة الناظرين في مسجد الأولين والآخرين ، وابن النجار ، أخبار مدينة الرسول ، والأنصاري ، ناجي  ، عمارة وتوسعة المسجد النبوي عبر التاريخ .

( 2 ) للتوسُّع : ابن كثير ، البداية والنهاية ، والسمهودي ، وفاء الوفاء ، وأحمد ، مهدي رزق الله ، السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية .

( 3 ) للتوسُّع : السمهودي ، وفاء الوفاء : 1 / 339 ، والشنقيطي ، غالي ، الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين : 65 .

( 4 ) للتوسُّع : ابن النجار ، أخبار مدينة الرسول ، والأنصاري ، ناجي ، عمارة وتوسعة المسجد الشريف عبر التاريخ ، والشنقيطي ، غالي ، الدر الثمين في معالم دار الأمين .

( 5 ) و( 6 ) و( 7 ) للتوسُّع : راجع المصادر السابقة .

( 8 ) للتوسُّع : البرزنجي ، نزهة الناظرين في مسجد سيد الأولين والآخرين ، والأنصاري ، ناجي ، عمارة وتوسعة المسجد النبوي عبر التاريخ ، و عبد الغني ، محمد إلياس ، تاريخ المسجد النبوي الشريف .

( 9 ) للتوسُّع : عبد الغني ، محمد إلياس ، تاريخ المسجد النبوي الشريف ، والأنصاري ، ناجي ، عمارة وتوسعة المسجد النبوي عبر التاريخ ، والوكيل ، محمد  ، المسجد النبوي عبر التاريخ ، وعباس ، حامد ، قصة التوسعة الكبرى .

( 10 ) للتوسُّع : البرزنجي ، نزهة الناظرين في مسجد سيد الأولين والآخرين ، والوكيل ، محمد السيد ، المسجد النبوي عبر التاريخ ، والأنصاري ، ناجي ، عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف .

( 11 ) للتوسُّع : البرزنجي ، نزهة الناظرين في مسجد سيد الأولين والآخرين ، والأنصاري ، ناجي ، عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف ، والشنقيطي ، غالي ، الدر الثمين في معالم دار الأمين .

( 12 ) للتوسُّع : والأنصاري ، ناجي ، عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف ، وعبد الغني ، محمد إلياس ، تاريخ المسجد النبوي .

( 13 ) و( 14 ) للتوسُّع : راجع المصدر السابق .

( 15 ) للتوسُّع : والأنصاري ، ناجي ، عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ ، وعبد الغني ، محمد إلياس ، تاريخ المسجد النبوي الشريف  ، وعباس ، حامد ، قصة التوسعة الكبرى .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الفرق بين علوم القرآن والتفسير
وتسلّط‌ ارباب‌ السوء
اليقين والقناعة والصبر والشکر
القصيدة التائية لدعبل الخزاعي
في رحاب أدعية الإمام الحسين (عليه السلام)
أقوال أهل البيت عليهم السلام في شهر رمضان
آيات ومعجزات خاصة بالمهدي المنتظر
علي الأكبر شبيه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
أوصاف جهنم في القرآن الكريم
ألقاب الإمام الرضا عليه السلام

 
user comment