عربي
Thursday 25th of April 2024
0
نفر 0

أحاديث في رؤية الهلال

وأمّا الاستدلال‌ بإطلاق‌ الاحاديث‌ الواردة‌ في‌ ذلك‌:

 فالاوّل‌: قول‌ الصادق‌ عليه‌ السلام‌ في‌ صحيح‌ منصور بن‌ حازم‌: فَإنْ شَهِدَ عِنْدَكُم‌ شَاهِدَانِ مَرْضِيَّانِ بِأَنـَّهُمَا رَأَيَاهُ، فَاقْضِهِ.
 والثاني‌: صحيح‌ هشام‌ بن‌ الحكم‌ عن‌ أبي‌ عبدالله‌ عليه‌ السلام‌، أنّه‌ قال‌ في‌ من‌ صام‌ تسعةً وعشرين‌، قال‌: إنْ كَانَتْ لَهُ بَيِّنَةٌ عَادِلَةٌ عَلَي‌ أَهْلِ مِصْرٍ أَنـَّهُمْ صَامُوا ثَلاَثِينَ عَلَي‌ رُؤيَتِهِ، قَضَي‌ يَوْماً.
 والثالث‌: صحيحة‌ أبي‌ بصير عن‌ أبي‌ عبد الله‌ عليه‌ السلام‌، انّه‌ سئل‌ عن‌ اليوم‌ الذي‌ يُقضي‌ من‌ شهر رمضان‌. فقال‌: لاَ تَقْضِهِ، إلاَّ أَنْ يَثْبُتَ شَاهِدَانِ عَدلاَنِ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الصَّلَوةِ مَتَي‌ كَانَ رَأْسُ الشَّهْرِ. وقال‌: لاَ تَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ الَّذِي‌ يُقْضَي‌ إلاَّ أَنْ يَقْضِي‌َ أَهْلُ الاْمْصَارِ، فَإنْ فَعَلُوا فَصُمْهُ.
 الرابع‌: صحيحة‌ إسحق‌ بن‌ عمّار، قال‌: سأَلْتُ أبَا عَبْدِ اللَهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ هِلاَلِ رَمَضَانَ، يُغَمُّ عَلَيْنَا فِي‌ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ؛ فَقَالَ: لاَ تَصُمْهُ إلاّ أَنْ تَرَاهُ؛ فَإنْ شَهِدَ أَهْلُ بَلَدٍ ءَاخَرَ أَنـَّهُمْ رَأَوْهُ فَاقْضِهِ.
 الخامس‌: صحيحة‌ عبد الرحمن‌ بن‌ أبي‌ عبد الله‌، قال‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ هِلاَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ يُغَمُّ عَلَيْنَا فِي‌ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ؛ فَقَالَ: لاَ تَصُمْ إلاَّ أَنْ تَرَاهُ؛ فَإنْ شَهِدَ أَهْلُ بَلَدٍ ءَاخَرَ فاقْضِهِ.
كما في‌ صحيحة‌ إسحق‌ بن‌ عمّار عن‌ أبي‌ عبد الله‌ عليه‌ السلام‌، أنّه‌ قال‌: فِي‌ كِتَابِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: صُمْ لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرْ لِرُؤْيَتِهِ؛ وَإيَّاكَ وَالشَّكَّ وَالظَّنَّ. فَإنْ خَفِي‌َ عَلَيْكُمْ، فَأَتِمُّوا الشَّهْرَ الاْوَّلَ ثَلاَثِينَ.
قوله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌: صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ؛

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الکفارات في الاسلام
التقية في الاسلام
رسـالة الحـقوق
اثر التقوى في الحياة الزوجية
آل البيت عند الشيعة
رزية يوم الخميس ق (1)
ما جاء في المنع عن التوقيت والتسمية لصاحب الامر ...
من هو النبي المرسل؟ ومن هم الأنبياء؟ وما هي ...
التكاليف الشرعية هي تناسب العدل الإلهي؟
الفطرة والعادة

 
user comment