عربي
Friday 29th of March 2024
0
نفر 0

مناظرة الإمام الجواد(ع) مع يحيى بن أكثم في بعض الأحاديث الموضوعة

مناظرة الإمام الجواد(ع) مع يحيى بن أكثم في بعض الأحاديث الموضوعة

روي أنّ المأمون بعدما تزوّج ابنته أُم الفضل أبا جعفر عليه السلام ، كان في مجلس وعنده أبو جعفر عليه السلام ويحيى بن أكثم وجماعة كثيرة.

فقال له يحيى بن أكثم : ما تقول يا بن رسول الله في الخبر الذي روي : أنّه نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : يا محمد ! إنّ الله عزّ وجلّ يقرؤك السلام ويقول لك : سل أبا بكر هل هو عنّي راضٍ فإنّي عنه راض. (۱)

فقال ابو جعفر عليه السلام : لست بمنكر فضل أبي بكر ، ولكن يجب على صاحب هذا الخبر أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في حجّة الوداع : قد كثرت عليَّ الكذابة وستكثر بعدي فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار، فإذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله عزّ وجلّ وسنتي ، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به ، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به (۲) وليس يوافق هذا الخبر كتاب الله ، قال الله تعالى : ( وَلَقَد خَلَقْنَا الاِنسانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بهِ نَفْسُهُ وَنَحنُ أقرَبُ إلَيهِ مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ ) (۳) فالله عزّ وجلّ خفي عليه رضاء أبي بكر من سخطه حتى سأل عن مكنون سرّه ؟ هذا مستحيل في العقول !

ثمّ قال يحيى بن أكثم : وقد روي : أنّ مثل أبي بكر وعمر في الاَرض كمثل جبرئيل وميكائيل في السماء (۴).

فقال عليه السلام : وهذا أيضاً يجب أن ينظر فيه ، لاَنّ جبرئيل وميكائيل ملكان لله مقربان لم يعصيا الله قطّ ، ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة ، وهما قد أشركا بالله عزّ وجلّ وإن أسلما بعد الشرك ، فكان أكثر أيامهما الشرك بالله فمحال أن يشبّههما بهما.

قال يحيى : وقد روي أيضاً : أنهما سيدا كهول أهل الجنة (۵) فما تقول فيه ؟

فقال عليه السلام : وهذا الخبر محال أيضاً ، لاَنّ أهل الجنة كلّهم يكونون شباناً ولا يكونُ فيهم كهل ، وهذا الخبر وضعه بنو أُمية لمضادة الخبر الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في الحسن والحسين عليهما السلام بأنّهما سيدا شباب أهل الجنّة. (۶)

فقال يحيى بن أكثم : وروي : أنّ عمر بن الخطاب سراج أهل الجنّة. (۷)

فقال عليه السلام : وهذا أيضاً محال ، لاَنّ في الجنة ملائكة الله المقربين ، وآدم ومحمد صلى الله عليه وآله وجميع الاَنبياء والمرسلين ، لا تضيء الجنة بأنوارهم حتى تضيء بنور عمر ؟ !

فقال يحيى بن أكثم : وقد روي : أنّ السكينة تنطق على لسان عمر. (۸)

فقال عليه السلام : لست بمنكر فضل عمر ، ولكن أبا بكر أفضل من عمر ، فقال ـ على رأس المنبر ـ : « إنّ لي شيطاناً يعتريني ، فإذا ملت فسددوني » (۹).

فقال يحيى : قد روي أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله قال : « لو لم أبعث لبعث عمر ». (۱۰)

فقال عليه السلام : كتاب الله أصدق من هذا الحديث ، يقول الله في كتابه : ( وَإذ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّين مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمنْ نُوح ) (۱۱) فقد أخذ الله ميثاق النبيّين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه ، وكلّ الاَنبياء عليهم السلام لم يشركوا بالله طرفة عين ، فكيف يبعث بالنبوّة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : بعثت وآدم بين الروح والجسد (۱۲) .

فقال يحيى بن أكثم : وقد روي أيضاً أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : ما احتبس عنّي الوحي قط إلاّ ظننته قد نزل على آل الخطاب. (۱۳)

فقال عليه السلام : وهذا محال أيضاً ، لاَنّه لا يجوز أن يشكّ النبيّ صلى الله عليه وآله في نبوته ، قال الله تعالى : ( اللهُ يَصطَفي من الملائكة رُسلاً ومن الناس ) (۱۴) فكيف يمكن أن تنتقل النبوة ممّا اصطفاه الله تعالى إلى من أشرك به.

قال يحيى : روي أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : لو نزل العذاب لما نجى منه إلاّ عمر (۱۵).

فقال عليه السلام وهذا محال أيضاً ، لاَنّ الله تعالى يقول : ( وَمَا كان الله ليُعذبَهُمْ وأَنتَ فيهم وَما كان الله مُعَذبَهُمْ وَهم يستغفرون ) (۱۶) فأخبر سبحانه أنّه لا يعذّب أحداً ما دام فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وما داموا يستغفرون الله (۱۷) .

—————————————
(۱) ذكره الاَميني عليه الرحمة في الغدير : ج ۵ ص ۳۲۱ في سلسلة الموضوعات رقم : ۶۵ ، قال : أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : ج ۲ ص ۱۰۶ من طريق محمد بن بابشاد صاحب الطامات ، ساكتاً عن بطلانه جرياً على عادته ، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال : ج ۲ ص ۳۰۲ فقال : كذب ، أقول : وقد نصّ ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج ۱۱ ص ۴۹ على أنّه من وضع البكرية.
(۲) وعنه بحار الاَنوار : ج ۲ ص ۲۲۵ ح ۲ ، (من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) راجع : صحيح البخاري : ج ۱ ص ۳۸ ، مسند أحمد بن حنبل : ج ۱ ص ۷۸ ، مجمع الزوائد : ج ۱ ص ۱۴۲ ، إتحاف السادة المتقين : ج ۱ ص ۲۵۸ ، كنز العمال : ج ۱۰ ص ۲۹۷ ح ۲۹۴۹۸٫
(۳) سورة ق : الآية ۱۶٫
(۴) الدر المنثور للسيوطي : ج ۴ ص ۱۰۷ ، كنز العمال : ج ۱۱ ص ۵۶۹ ح ۳۲۶۹۵ وج ۱۳ ص ۱۸ ح ۳۶۱۳۴ وص ۱۹ ح ۲۶۱۳۷ ، وذكره الاصبهاني في حلية الاَولياء : ج ۴ ص ۳۰۴ وقال عنه : غريب من حديث سعيد بن جبير تفرد به رباح عن ابن عجلان.
(۵) صحيح الترمذي : ج ۵ ص ۵۷۰ ، سنن أبن ماجة : ج ۱ ص ۳۶ و ۳۸ ، مجمع الزوائد : ج ۱ ص ۸۹ ، الاِمامة والسياسة : ج ۱ ص ۹ ـ ۱۰ ، كنز العمال : ج ۱۱ ص ۵۷۳ ح ۳۲۷۱۲ و ۳۲۷۱۳ ، وجميع أسانيد هذا الحديث ساقطة عن الاعتبار بشهادة علماء الحديث لوقوع من لا يحتج بقوله في أسانيدها أو لضعفه وعدم وثاقته ، والمتأمّل في هذا الحديث انّه وضع من قبل الاَمويين في قبال حديث النبي صلى الله عليه وآله في الحسن والحسين عليهما السلام : إنهما سيدا شباب أهل الجنة. ومن أراد التوسع والاطلاع على طبيعة هذا الحديث ووضعه وسقوطه فليراجع ما كتبه المحقّق العلاّمة السيد علي الميلاني في كتابه (الاِمامة في أهم الكتب الكلامية) : ص ۴۵۱ تحت عنوان رسالة في حديث سيدا كهول أهل الجنة ، فإنه أشبع الموضوع وناقشه سنداً ودلالة.
وراجع : كلام الشيخ الطوسي عليه الرحمة حول الحديث المذكور في تلخيص الشافي : ج ۳ ص ۲۱۹٫ وذكره الحجّة الاَميني عليه الرحمة : في سلسلة الموضوعات : ج ۵ ص ۳۲۲ رقم : ۷۱ ، قال عنه: من موضوعات يحيى بن عنبسة ، وهو ذلك الدجال الوضاع ، ذكره الذهبي في الميزان : ج ۳ ص ۱۲۶٫ الخ.
(۶) راجع : المعجم الكبير للطبراني : ج ۳ ص ۲۵ ـ ۳۰ ح ۲۵۹۸ ـ ۲۶۱۸ ، مجمع الزوائد : ج ۹ ص ۱۸۲ ـ ۱۸۴ ، حلية الاَولياء للاَصبهاني : ج ۵ ص ۷۱ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۹۲ ، ترجمة الاِمام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر : ص ۷۲ ح ۱۲۹ وص ۷۴ ح ۱۳۲ وص ۷۶ ح ۱۳۳ وص ۷۷ ح ۱۳۴ وص ۷۹ ح ۱۳۸ وص ۸۰ ـ ۸۳ ح ۱۳۹ ـ ۱۴۳ ، فرائد السمطين للجويني : ج ۲ ص ۴۱ ح ۳۷۴ ، وص ۹۸ ـ ۹۹ ح ۴۰۹ و ۴۱۰ و ص ۱۲۹ ح ۴۲۸ ، بحار الاَنوار : ج ۱۱ ص ۱۶۴ ح ۹ وج ۱۶ ص ۳۶۲ ح ۶۲ وج ۲۲ ص ۲۸۰ ح ۳۳ وج ۲۵ ص ۳۶۰ ح ۱۸٫
(۷) الرياض النضرة لمحب الدين : ج ۲ ص ۳۱۱ ، كنز العمال : ج ۱۱ ص ۵۷۷ ح ۳۲۷۳۴ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۲ ص ۱۷۸ ، وذكر في ص ۱۸۰ ما ذكر من الاعتراض على الحديث المذكور ، قال :قالوا : وأمّا كونه سراج أهل الجنّة ، فيقتضي أنّه لو لم يكن تجلّى عمر لكانت الجنّة مظلمة لا سراج لها.
(۸) ورووا في بعض الاَخبار بما نصّه : إن الله جعل الحقّ على لسان عمر ، انّ الله نزل الحقّ على قلب عمر ولسانه ، انّ السكينة تنطق على لسان عمر. راجع : الرياض النضرة لمحب الدين : ج ۲ ص ۲۹۸ ـ ۲۹۹ ، المستدرك للحاكم : ج ۳ ص ۸۷ ، كنز العمال : ج ۱۱ ص ۵۷۳ ح ۳۲۷۱۴ ـ ۳۲۷۱۸٫
قال الشيخ الطوسي عليه الرحمة في تلخيص الشافي : ج ۲ ص ۳۴۷ : وأمّا ما روي من قوله: الحق ينطق على لسان عمر ، فإن كان صحيحاً فانّه يقتضي عصمة عمر ، والقطع على أنّ أقواله كلّها حجّة ، وليس هذا مذهب أحد فيه ، لاَنّه لا خلاف في أنّه ليس بمعصوم ، وأن خلافه سائغ ، وكيف يكون الحق ناطقاً على لسان من يرجع في الاَحكام من قول إلى قول، وشهد لنفسه بالخطأ ، ويخالف بالشيء ثمّ يعود إلى قول من خالفه ويوافقه عليه ، ويقول : لولا علي لهلك عمر ، ولولا معاد لهلك عمر ، وكيف لا يحتج بهذا الخبر هو لنفسه في بعض المقامات التي احتاج إلى الاحتجاج فيها. الخ.
وراجع كلام العلاّمة الاَميني عليه الرحمة حول الحديث في الغدير : ج ۸ ص ۹۲ ـ ۹۳ ، وما أُورد على الحديث من الاعتراضات راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۲ ص ۱۷۸ـ ۱۸۸٫
(۹) راجع : تاريخ الاُمم والملوك للطبري : ج ۳ ص ۲۲۴ ، مجمع الزوائد ج ۵ ص ۱۸۳ ، البداية والنهاية : ج ۶ ص ۳۰۳ ، الامامة والسياسة : ج ۱ ص ۲۲ ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۵۸۷ ـ ۵۸۸ ح ۱۴۰۵۰ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۲۰ ، تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص ۵۴٫
(۱۰) راجع : فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۶ ص ۳۵۶ ح ۵۱۹ وص ۴۲۸ ح ۶۷۶ ، ضعفاء الرجال للجرجاني : ج ۴ ص ۱۵۱۱ ، كنز العمال : ج ۱۱ ص ۵۸۱ ح ۳۲۷۶۱ ـ ۳۲۷۶۳ ، مجمع الزوائد: ج ۹ ص ۶۸ ، اللالىء المصنوعة : ج ۱ ص ۳۰۲ ، بتفاوت. ويُعد هذا الحديث من الموضوعات ، ذكره العلامة الاَميني في كتابه الغدير : ج ۵ ص ۳۱۲ (في سلسلة الموضوعات) رقم : ۳۰ ـ عن بلال بن رباح : لو لم أُبعث فيكم لبُعث عمر.
وأخرجه ابن عدي بطريقين ، وقال : لا يصح ، زكريا كذّاب يضع ، وابن واقد (عبدالله) متروك، ومشرح بن عاهان لا يحتجّ به. وأورده بالطريقين ابن الجوزي في الموضوعات : ج۱ ص ۳۲۰ (ب فضل عمر بن الخطاب) ، فقال : هذان حديثان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أمّا الاَول ، فإن زكريا بن يحيى كان من الكذابين الكبار ، قال ابن عدي : كان يضع الحديث. وأمّا الثاني ، فقال أحمد : ويحيى بن عبدالله بن واقد ليس بشيء ، وقال النسائي : متروك الحديث. وقال ابن حبان : انقلبت على مشرح صحائفه ، فبطل الاحتجاج به.
وأخرجه أبن عساكر في تاريخه : ج ۴۴ ص ۱۱۴ ـ ۱۱۵ من طريق مشرح بن عاهان ، تارة بلفظ: لو لم أُبعث فيكم لبعث عمر ، وتارة بلفظ : لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب.
وذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج ۱۲ ص ۱۷۸ ، وذكر في ص ۱۸۰ : ما ذكر من الاعتراض على الحديث المذكور ، قال : وقالوا : والحديث الذي مضمونه : لو لم أبعث فيكم لبعث عمر ، فيلزم أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله عذاباً على عمر ، وأذى شديداً له ، لاَنّه لو لم يبعث لبعث عمر نبياً ورسولاً ، ولم نعلم مرتبة أجل من رتبة الرسالة ، فالمزيل لعمر عن هذه الرتبة التي ليس وراءها رتبة ، ينبغي ألاّ يكون في الاَرض أحدٌ أبغض إليه منه.
(۱۱) سورة الاَحزاب : الآية ۷٫
(۱۲) الاَسرار المرفوعة للقاري : ص ۱۷۹ ح ۶۹۷ ، كشف الخفاء للعجلوني : ج ۲ ص ۱۹۱ ، تذكرة الموضوعات للفتني : ص ۸۶ ، تنزيه الشريعة لابن عراق : ج ۲ ص ۳۴۱ ، الدرر المنتثرة في الاَحاديث المشتهرة للسيوطي : ص ۱۲۶ ، بحار الاَنوار : ج ۱۵ ص ۳۵۳ ح ۱۳٫
(۱۳) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۲ ص ۱۷۸٫
(۱۴) سورة النساء : الآية ۷۷٫
(۱۵) الشفاء بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض : ج ۲ ص ۳۶۴ ، الجامع لاحكام القرآن للقرطبي : ج ۸ ص ۴۷ ، الدر المنثور للسيوطي : ج ۴ ص ۱۰۸ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۲ ص ۱۷۸ وقد ذكر ابن أبي الحديد الاعتراض المذكور على الحديث ، قال ـ في ص ۱۸۰ ـ : قالوا : وكيف يجوز أن يقال : لو نزل العذاب لم ينج منه إلاّ عمر ، والله تعالى يقول : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ).
(۱۶) سورة الاَنفال : الآية ۳۳٫
(۱۷) الاحتجاج للطبرسي : ج ۲ ص ۴۴۶ ـ ۴۴۹ ، وعنه بحار الاَنوار : ج ۵۰ ص ۸۰ ح

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

عصر ظهور المذاهب الاسلامية
واقع ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ
أمير المؤمنين شهيد المحراب
كربلاء ؛ حديث الحق والباطل
الشيعة وإحياؤهم ليوم عاشوراء
في تقدم الشيعة في علم الصرف ، وفيه صحائف -2
تأملات وعبر من حياة أيوب (ع)
تاريخ الثورة -6
من مناظرات الامام الصادق(عليه السلام)
من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله ...

 
user comment