عربي
Friday 19th of April 2024
0
نفر 0

التفاضل سنة الهية

التفاضل سنة الهية

على ضوء المعنيين اللغوي والاصطلاحي لكلمة صحابة فانه لا بديل امام اتباع الاسلام ( الفرق الاسلامية ) من الاتفاق على ان اصطلاح الصحابة يشمل كل الذين اسلموا او تظاهروا بالاسلام وسمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم او جالسوه او شاهدوا ، ولكن الخلاف يكمن في التعميم ، فبينما يرى اهل السنة ان الصحابة بهذا المعنى الواسع كلهم عدول ، الا ان الفرق الاسلامية الآخرى لا تقر اهل السنة على ذلك ولا توافق على هذا التعميم .

محاولة للتوفيق

الصحابة بالمعنى الواسع الذي يركن اليه اهل السنة هم كل شعب دولة النبي ، او هم كل الامة الاسلامية التي دانت لدولة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهم اول المخاطبين المعنيين بآيات القرآن الكريم .
فعليهم طبقت احكامه كلها ، فمن اعلن اسلامه وشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله اعتبر مسلماً ومواطناً في دولة النبي ، لان الله هو المطلع على الضمائر ، العالم بخائنة الاعين وما تخفي الصدور ، وهو وحده الذي يثيب على هذا الاسلام . وانطلاقاً من هذا الاعتقاد ، فقد كان النبي يكتفي بالظاهر ويترك البواطن لله ، وسلوك الانسان متروك للمستقبل ولرحمة الله وتأثير المجتمع المسلم عليه ، ولموقف الفرد من معارك الايمان مع الكفر تحت قيادة النبي او من ينتدبه .
ومن الطبيعي ان النبي لم يقل لمنافق انت منافق ، بل كان يدعو الله ان يستر على عيوب خلقه وان يصلحهم ويهديهم ، مع ان القرآن الكريم حافل بالآيات التي تقرع بشدة المنافقين المنتشرين في عاصمته المدينة ومن حولها من الاعراب ، وقد كشفت هذه الآيات اسرارهم ، وفضحت اضغانهم ، وعالجت اموراً واقعية ، ووصفت وشخصت حالات فردية لاشخاص كانوا يعتبرون صحابة ، بل واقيمت الحدود على الكثير منهم .
والشريعة وضعت صفات موضوعية لاعمال البر والتقوى ولاعمال الفجور ، فمن توافرت فيه صفات معينة حشرته تلك الصفات باحدى هاتين المجموعتين ، وترجمة الصفات وبيانها متروك لسلوك الانسان ميدانياً . فالصدام مع الكفر لم يتوقف طيلة حياة النبي ، والانسان بطبعه يعكس دائما حقيقة اعتقاده بسلوكه آجلاً ام عاجلاً .
وبانتقال الرسول الى الرفيق الاعلى ، كان كل مسلم من مواطني الدولة الاسلامية يعرف حقيقة موقعه في حوض التقوى او في بؤرة الفجور ، وعرف الناس كلهم منازل بعضهم ، مع ان المجتمع المسلم ، خاصة مجتمع المدينة المنورة ، كان مجتمع صحابة ، ولكل واحد من افراده صفة صحابي لغة واصطلاحا . ثم من يأمن مكر الله ؟ وما معنى الامور بخواتمها ؟ انه لا بديل من تقسيم الصحابة الكرام الى مجموعتين كبيرتين :
1 ـ افاضل الصحابة : وهم الذين قامت الدولة على اكتافهم وتحملوا سخرية واذى الاكثرية الكافرة حتى ظهر امر الله ، وتمسكوا بأمر الله ووالوا نبيه ووالوا من والاه ، وانتقلوا الى جوار ربهم وهم معتصمون بحبل الله ، فهؤلاء عدول بالاجماع ولا تشذ عن ذلك اية فرقة من الفرق الاسلامية .
2 ـ بقية الصحابة : وهم متفاوتون ، الله اعلم بهم ، فمنهم الصبي ، ومنهم المنافق . فالمنافقون الاشرار جعلهم الله في الدرك الاسفل من النار مع انهم كانوا يتظاهرون بالاسلام ويسمون ايضا صحابة بكل المعايير الموضوعية المعروفه عند اهل السنة .

ما هي الفائدة من هذا التقسيم ؟

ان معرفة افاضل الصحابة امر في غاية الاهمية ، فهم الذين يبايعون الامام البيعة الخاصة ، وهم ركن من اركان اهل الشورى ، وهم الذين ينفذون اوامر الاسلام ، وهم حكومة الامام الفعلية ، وهم الذين يقومون بتهيئة المجتمع لتلقي الذكر ولتطبيق الشريعة ولاعطاء البيعة العامة ، وبرضاهم يجب ان ترضى العامة ، وبسخطهم ان يسخطوا .
فاذا تحقق ذلك نجت الامة ونجوا ، وان لم يتحقق هلكت الامة وتأخروا ، ووسد الامر لمن يغلب . وفائدة هذا التقسيم الآن هو دراسة الماضي دراسة موضوعية لمعرفة سر اختلاف المسلمين وبعثرة كلمتهم وانهيار دولتهم ، تمهيداً لاستشراق مستقبلهم وتوثيق خطواتهم بحيث تبقى ضمن المقصود الشرعي كطريق اوحد لتوحيدهم ثانية واقامة دولتهم التي ينبغي ان تقوم على الاسس الشرعية ، حتى تدوم وتتحقق غايتها ولا تنهار ثانية .
ثم ان التفضيل ضروري لمعرفة الافضل ومن هو المستحق لملء الوظائف العامة . يقول تعالى ( ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها ) وقد فسرها الطبري باسناد الولاية لمن هو جدير بها . وكيف يمكن تأدية هذه الامانات في هذا المجال دون اللجوء للتفاضل ؟ ان اول من سمع بذلك هم الصحابة ، ومن المعني بذلك غيرهم ؟ !

التفاضل سنة الهية

التفاضل سنة الهية ، ومنهج من مناهج الحياة ، وحافز من حوافز السمو بها تقتضيه طبيعة الحياة ، ويقتضيه التباين بين الخلق في القدرة والقوة والفهم ، وتحقيق العدل السياسي والوظيفي من حيث وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، المؤدي لتحقيق الغاية الشرعية . ووسيلة ذلك كله هو نظام التفاضل الشرعي في الاسلام ، على اعتبار ان التفضيل مكافأة وحافز الهي .

الدليل الشرعي للتفاضل

وسيلة التفاضل مكرسة بالشريعة الاسلامية وبروحها العامة ، قال تعالى ( فضل الله المجاهدين بأموالهم وانفسهم على القاعدين ) ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) . والتفضيل وارد حتى على مستوى الاسر والاقوام ، فها هو سبحانه وتعالى يخاطب بني اسرائيل ( اني فضلتكم على العالمين ) ( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبوراً ) ( واسماعيل واليسع ويونس ولوطاً ) ( وللآخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا ) ( لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة ) ... الخ .
والتفضيل ضرورة لمعرفة الافضل ومن هو المستحق لملء الوظائف العامة عملاً بقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من ولّى على عصابة رجلاً وهو يجد من هو ارضى لله منه فقد خان الله ورسوله ) .

طبقات الصحابة

ان الصحابة شرعاً وعقلاً وواقعاً ليسوا بدرجة واحدة . فمنهم الصادقون وهم طبقات في صدقهم ، ومنهم الاقوياء وهم طبقات في قوتهم ، ومنهم الضعفاء وهم ايضا طبقات في درجات ضعفهم ، ومنهم المنافقون وهم ايضا طبقات في نفاقهم .
انظر الى قوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن اشار عليه بقتل عبد الله بن اُبيّ رأس النفاق في المدينة ( لعمري لنحسنن صحبته ما دام بين اظهرنا ) (1) فزعيم المنافقين حسب هذا النص صحابي ، وهو صحابي بالموازين المتفق عليها عند اهل السنة . ولو جارينا اهل السنة بحرفية فهمهم لتجمدت الحياة ولتجمد الفكر تماما .
وبالرغم من اهل السنة قد اجمعوا او اشاعوا الاجماع على ان الصحابة كلهم عدول ، الا ان هذا لم يمنعهم من ان يعترفوا ضمناً بأن هذا التعميم غير واقعي وغير منطقي ويتعارض مع المقصود الشرعي . ولعل تقسيمهم الصحابة الكرام الى طبقات اكبر شاهد على هذا الاعتراف ، حيث ان انتماء الصحابة لطبقة من الطبقات يحدد شرعاً دورة في الامور السياسية والحقوق (2) وهذه ليست مسألة اجتهادية لان الشرع الحنيف بقرآنه وسنته قد وضع معالم تلك الطبقات .
ومن هنا فان ابن سعد تصدى لهذه الناحية فجميع الصحابة في خمس طبقات (3) وكذلك فان الحاكم في مستدركه قسم الصحابة الى اثنتي عشرة طبقة .
طبقات الصحابة كما ذكرهم الحاكم في مستدركه (4)
الطبقة الاولى : الذين اسلموا بمكة قبل الهجرة كالخلفاء الراشدين .
الطبقة الثانية : اصحاب دار الندوة .
الطبقة الثالثة : مهاجروا الحبشة .
الطبقة الرابعة : اصحاب العقبة الاولى .
الطبقة الخامسة : اصحاب العقبة الثانية .
الطبقة السادسة : اول المهاجرين الذين وصلوا بعد هجرة الرسول للمدينة .
الطبقة السابعة : أهل بدر .
الطبقة الثامنة : الذين هاجروا بين بدر والحديبية .
الطبقة التاسعة : أهل بيعة الرضوان .
الطبقة العاشرة : من هاجر بين الحديبية وفتح مكة كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص .
الطبقة الحادية عشرة : الطلقاء وهم الذين أسلموا يوم فتح مكة كأبي سفيان ومعاوية .
الطبقة الثانية عشرة : صبيان واطفال رأوه يوم الفتح .
فأول الناس اسلاماً خديجة ثم علي عليه السلام ( تنبأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين واسلم علي يوم الثلاثاء ثم زيد بن حارثة ثم ابو بكر ) (5) .
وتقسيم الصحابة الى طبقات ، دخول واقعي في باب التفاضل ، فمن غير المنطقي ان يكون اول من اسلم بنفس الدرجة من العدالة التي يتمتع بها طليق اسلم يوم الفتح . وقد تنبه الى هذه الناحية الفاروق عند توزيع العطايا ، فأخذ بعين الاعتبار توزيع العطايا حسب الطبقة ، ولم يساو بين اول من اسلم وآخر من اسلم ، ولا ساوى بين من قاتل الاسلام بكل فنون القتال حتى حوصر بجزيرة الشرك مع الرجل الذي قاتل مع الإسلام كل معاكه حتى أعز الله دينه .
وفي اجتماع السقيفة كانت حجة المهاجرين على الانصار هي انهم اول من عبد الله في الارض ( السابقة في الايمان ) وانهم اولياء الرسول وعشيرته واحق الناس بالامر من بعده ، ولا ينازعهم الا ظالم ، ولأن العرب تأبى ان تؤمر الانصار ونبيها من غيرهم ، ولكن العرب لا ينبغي ان تولي هذا الامر الا من كانت النبوة فيهم .
وانظر الى قول عمر ( من ينازعنا سلطان محمد وميراثه ونحن اهله وعشيرته ) هذا بالحرف ملخص ما قاله ابو بكر وعمر في السقيفة الا ترى ان هذا تطبيق نظري دقيق لعملية التفاضل الشرعية وبالتالي نسف لكامل المقولة ان الصحابة كلهم بلا استثناء عدول ؟ فأذعن الانصار لتلك الحجج القوية وقالوا : طالما ان الامر هكذا فاننا لا نبايع الا علياً (6)
وعند ما واجه الإمام علي القوم بحجته بعد البيعة قال بشير بن سعد الذي شق اجماع الانصار وبايع ابا بكر مخاطباً علياً : لو كان هذا الكلام سمعته الانصار منك يا علي قبل بيعتها لابي بكر ما اختلف عليك اثنان ، وما كان بالامكان الوصول الى هذه القناعات لولا اعمال نظام التفاضل كوسيلة لتقديم الاعلم والافضل والانسب لكل امر تحتاجه الامة . ونظام التفاضل يتعارض بطبيعته مع مقولة ( كل الصحابة عدول ) لانه لو صحت هذه المقولة لما كانت هنالك دواع لوجود هذا النظام ولا لسلوك منهج التفاضل باعتبار ان الجميع متساوون بالعدالة .

نظام التفاضل في الاسلام

تجنباً للخلاف والاختلاف ، واستبعاداً لدور المزاج والهوى ، وتقزيماً لاي واقع متجبر سيفرض على الامة ، فقد حدد الاسلام بنصوص قاطعة لا تحتمل الانكار والتأويل الاركان الاساسية لنظام التفاضل في الاسلام وحصرها في خمسة اركان ، لتكون مسارب للفضل والعدالة وطرقا لمنازل الخير ، وهي التي تحدد موقع الانسان المسلم وتبين دوره وتحدد حجم اعتباره . وهي مجتمعة تقدم الجواب الشرعي الامثل لكل سؤال يتعلق بالمنازل والكرامات ، وهي بالتالي الطريق الاوحد لمعرفة الاعلم والافضل والانسب في كل امر من الامور .
فاذا كان الصحابة كلهم بلا استثناء عدولاً لا فرق بين واحد وآخر ، فما الداعي لايجاد نظام التفاضل في الاسلام ؟ وما الداعي لتشريع الحدود ووضع الاحكام ؟

أركان التفاضل او مسارب العدالة

باستقراء أحكام العقيدة الالهية الاسلامية ، يتبين لنا ان التفاضل يقوم على خمسة اركان ، وهذه الاركان بمثابة موازين او معايير شرعية تحدد حجم الاعتبار لكل مسلم وتبين منزلته .
الركن الاول والاهم : القرابة الطاهرة ، فهم قيادة الامة السياسية والروحية بعد نبيها الكريم بالنص الشرعي القاطع . أما لماذا هم بالذات ؟ هذا فضل الله يؤتيه من يشاء . لماذا انزل الله الوحي على محمد واختاره للرسالة ؟ لماذا محمد بالذات ؟ لماذا موسى بالذات ؟ هذا امر بيد الله تعالى . هذه القرابة هي مركز الدائرة بالنص وهي سفينة النجاة بالنص ، وهم باب حطة بالنص ، وهم نجوم الهدى بالنص ، وهم الاسبق بالايمان بالنص ، وهم الاتقى بالنص ، وهم الاعلم بالنص ، وهم الاكثر بلاء بالنص ، ومحبتهم مفروضة على الجميع بالنص ، وعميدهم في كل زمان هو الامام الشرعي للامة وهو مرجعها ... فالنبي اولاً والكتاب ثانياً ، والهادي اولاً والهداية ثانياً ... فمتى بعث الله رسالة بدون رسول ؟ ومتى انزل الله كتاباً الا على عبد ؟ وسأثبت ذلك في حينه ، فهم محط الولاية ومحورها .
الركن الثاني : السابقة في الايمان .
الركن الثالث : التقوى .
الركن الرابع : العلم .
الركن الخامس : تقييم الرسول القائد او الامام الشرعي ( المعين شرعاً ) ليقوم مقامه والذي بايعته الامة المسلمة بالرضى وبمحض اختيارها بدون اكراه ولا إغراء ولا لف ولا دوران ( بدون غلبة ) .

الحكم على هذه الموازين

تلك موازين شرعية موضوعية مستمدة من الشريعة ومن الشريعة وحدها ، وهي تبين معالم العدالة لدى كل فرد . وما سواها مع عميق الاحترام ليس الا مواءمة بين واقع مفروض ومثال الهي آخذ بالاعناق ، وهذه الموازين معترف بها ، وكان حجة لا تعلوها حجة في نظام الخلافة التاريخي .
فعلى سبيل المثال ارجع الى حجة ابي بكر على الانصار في سقيفة بني ساعدة (7) وارجع الى حجة عمر في السقيفة (8) وارجع الى حجة ابي عبيدة (9) قد قالوا انهم الاولى بمحمد :
1 ـ لان العرب تأبى ان تولي الخلافة الا من كانت النبوة فيهم .
2 ـ ان اهل محمد وعشيرته هم اولى بميراثه وسلطانه ( وهذا معيار القرابة بعينه ) وقالوا : انهم اول من عبد الله في الارض ، وهذا معيار السابقة في الايمان والتقوى ... الخ . ثم طريقة عمر بتوزيع الاعطيات . لقد اخذ بأكثر هذه المعايير (10) .
تساؤلات
فاذا كان الصحابة كلهم عدولاً وكلهم في الجنة ولا يدخل احد منهم النار ، وان الله ساوى بينهم ، فما الذي منع الانصار من ان يتولوا الخلافة ؟ ولماذا اقتنعت اكثريتهم واعطوا القيادة للمهاجرين الثلاثة عن قناعة ؟ لماذا فرق الخليفة العادل عمر ولم يساو بينهم بالعطايا مع انهم صحابة وكلهم عدول ولا فرق بين واحد وآخر ؟ لماذا اقيمت الحدود على بعضهم ؟ وهل يسرق العادل النزيه المضمون دخوله في الجنة ؟
انتم لستم افقه من الشيخين في الدين ، وكفى بفقههما عندكم حجة ، ليجب كل واحد منكم على هذه التساؤلات او ليحاول ، فمتى كان التقليد الاعمى طريقا للهدى ؟ لقد انبأنا الله انه طريق الى النار ، وقد انعم الله علينا بالعقل لنستثمره في طاعة ومعرفة مقاصد الشريعة (11) .
المصادر :
1- راجع الطبقات لابن سعد ج 6 ص 65 وراجع كتابنا النظام السياسي في الاسلام ص 103 .
2- راجع فتوح البلدان للبلاذري وانظر طريقة عمر بن الخطاب بتسلسل العطايا ومقدارها .
3- ويمكن لمن اراد التوسع ان يراجع طبقات ابن سعد .
4- راجع تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 227 ـ 228 وراجع كتابنا النظام السياسي في الاسلام ص 108 .
5- راجع تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 227 .
6- راجع كتاب الطبري ج 7 ص 198 وراجع الامامة والسياسة لابن قتيبة وراجع ج 2 ص 326 من شرح النهج وراجع كتابنا النظام السياسي في الاسلام ص 126 و 133 .
7- راجع الامامة والسياسة ص 5 ـ 7 .
8- راجع الامامة والسياسة ص 7 ـ 8 .
9- راجع الامامة والسياسة ص 8 .
10- راجع فتوح البلدان للبلاذري .
11- راجع كتابنا النظام السياسي في الاسلام ص 101 وما فوق فقد فصلنا هذه الموازين بالقدر الذي يفهم .

 


source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

في أن الاستقامة إنما هي على الولاية
صُبت علـَـيَ مصـــائبٌ لـ فاطمه زهراعليها ...
التقیة لغز لا نفهمه
الحجّ في نصوص أهل البيت(عليهم السلام)
وصول الامام الحسین(ع) الى کربلاء
دعاء الامام الصادق عليه السلام
الصلوات الكبيرة المروية مفصلا
الشفاعة فعل الله
أخلاق أمير المؤمنين
اللّيلة الاُولى

 
user comment