عربي
Friday 29th of March 2024
0
نفر 0

احتیاجات الاسرة

احتیاجات الاسرة
 

من الامور التی یؤمنها الرجل والمرأة لبعضهما البعض فی الاسرة إرضاء الغریزة الجنسیة حالها حال بقیة الغرائز التی یجب أن تُرضى لذا یجب على الرجل سدّ حاجة زوجته جنسیاً مثلما یجب على الزوجة إرضاء غریزة زوجهاالجنسیة...
کثیر من الامور والاحتیاجات التی یسعی الرجل والمراة ان یوفرانها لبعضهم البعض فی الاسرة ، سواء کانت مادیة ، معنویة ا، جسدیة ،عاطفیة او غیرها وهو امر مهم إذا ما نظرنا من منظار نفسی، ولذا اهتمت به الروایات الواردة إلینا عن الرسول (صلی الله علیه وآله وسلم ) وأهل بیته الأطهارعلیهم السلام .

1 ـ الحاجة المادیة ـ ذمّ البخل

إن الحاجة الأولى التی یجب أن یهتم بها الرجل والمرأة فی البیت هی الحاجة المادیة، فإن کان الرجل متمکناً، یجب علیه أن یوسّع على أفراد أسرته فإن لم یفعل عُدَّ بخیلاً، ومصداقاً للآیات التی نزلت فی ذم البخل والبخلاء، ومصداقاً للروایات الکثیرة والمتواترة التی تذمّ البخل ومن عمل به:
(ولا تحسبنّ الذین یبخلون بما آتاهُمُ الله من فضلِهِ، هو خیراً لهم بل هو شرٌ لهم سیطوَّقُونَ ما بخلوا به یوم القیامة) (1).
إن البخل یشبه بقیة الصفات الرذیلة الأخرى فی ذمّ العقل، وهو مذموم أیضاً حتى لدى البخیل نفسه، فلو خاطب أحدهم بخیلاً: "أیها البخیل" لامتعظ واغتاظ ولتنکر الأمر بشدّة.
إن من جملة القضایا التی تقضی على المحبة والألفة فی البیت هو البخل، فالرجل المقتدر مادیاً یکرهه أبناؤه إذا ما بخل علیهم بما یمکن أن ینفقه فی سبیل رفاههم.
قال رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم:
"إنَّ المؤمن یأخذ بأدب الله، إذا أوسع الله علیه اتسع، وإذا أمسک عنه أمسک"(2).
فوظیفة الرجل التوسیع على أسرته إذا وسّع الله علیه، وتزویج أبنائه، والتلطف إلیهم بالوعظ والنصیحة، ومساعدتهم فی إنجاز أعمالهم وتکالیفهم وما على ذلک من الأمور التی تجعل الأب محبوباً بین زوجته وابنائه.
قال رسول الله صلى الله علیه وآله:"حق الولد على والده إذا کان ذکراً، أن یستفره أمه، ویستحسن اسمه، ویعلّمه کتاب الله ویطهره ویعلمه السباحة"(3).
إن الحاجات المادیة جیب أن تروى، فإن لم یکن ذلک تعقّد من یشعر بحاجة، وعلى سبیل المثال نرى الأبناء الذین لا تروى حوائجهم المادیة یطرقون باب السرقة ـ والعیاذ بالله ـ مما یجرّ على المجتمع بلایا ومفاسد کان بالإمکان تلافیها إذا ما جاد ربّ الأسرة بما لدیهِ من أموال على أبنائه.
وللنساء اقول، احذروا أن تطعموا أزواجکم وأبناءکم شیئاً من حرام، واحذروا أن تکونوا لئاماً فی الطعام بشکل عام، أی تستأثر الزوجة بالفاکهة أو ما شابه ولا تقدّم شیئاً منه ـ إلا ما ندر ـ لزوجها وأبنائها مما یبعث رویداً رویدا على البخل فیصل الحال بها لأن تقول: علّنا نوفّر بعض الشیء لیوم آخر بالرغم من وجود طعامٍ کافٍ.
وقد یکون بعض أرباب الأسر فی عطائهم غیر راضین، ولکنهم یقدّمون ما عندهم على مضض، وعلى کراهیة، وهکذا أفراد یجمعون بین اللؤم والبخل فی ذات الوقت، بل قد یکون أحدهم بخیلاً حتى على نفسه مما یجرّ على برود العلاقات الأسریة، وانفصام عُراها.
فالرجل السیء الخلق، البخیل لا ینبغی له أن یتوقع محبةً من زوجته أو أولاده، وکذا الزوجة التی تجود بما عندها على الضیوف وتمنع زوجها وأبناءَها عن ذلک لا ینبغی لها أن تتوقع من زوجها وأبنائها إلاّ الخصام والتعقید.
وعلیه یمکن القول، یجب على الرجل والمرأة أن یهتمّا کثیراً بمسألة إزاحة الحاجة المادیة من البین الأسری کیلا یضحى الأولاد ـ لا سمح الله ـ سرّاقاً معقدین خونة.
أما الرجل الذی لا یستطیع ـ على سبیل المثال ـ تأمین شراء الفاکهة، لا ینبغی لزوجته أن تکرهه على ذلک، بل علیها أن تواسیه، وتضع یدها فی یده حتى یصلا سویةً إلى وضع أفضل وأحسن بعون من الله وفضل منه تعالت أسماؤه الحسنى.یقال إن أحدهم مات فی زمن النبیّ الأکرم(صلی الله علیه وآله وسلم)بعد أن أنفق جمیع أمواله فی سبیل الله، فسار النبیّ(صلی الله علیه وآله وسلم)فی جنازته وشیّعه حتى مثواه الأخیر، ولکن أحدهم أخبر النبیّ(صلی الله علیه وآله وسلم)بأن أهله وأبناءَه لا یملکون من حطام الدنیا ما یسدّ جوعتهم، عندها قال الرسول(صلی الله علیه وآله وسلم)ما مضمونه: بأنه لو علِم بذلک لما صلّى على جنازته، ولما شیّعه.
وبناء على ذلک فالمرأة أو الرجل اللذان لا یستطیعان إدارة منزلهما من ناحیة مادیة بصورة جیدة ولا یفعلان یسهمان بشکل مباشر فی إیجاد خطر کبیر فی منزلهما.. قال رسول الله صلى الله علیه وأله وسلم:
(ما من شیء أبغض إلى الله عزّ وجل من البخل، وسوء الخلق، وإنه لیفسد العمل کما یفسد الخل العسل)(4).

2 ـ الحاجة الجنسیة

إن إرضاء الغریزة الجنسیة أمر طبیعی حالها حال بقیة الغرائز التی یجب أن تُرضى، لذا یجب على الرجل سدّ حاجة زوجته جنسیاً، مثلما یجب على الزوجة إرضاء غریزة زوجها الجنسیة، وإن لم یفعلا فقد ارتکبا إثماً مبیناً.
قال الباقر محمد بن علیّ( علیه السلام ) :
"جاءت امرأة إلى النبیّ(صلی الله علیه وآله وسلم)فقالت: یا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟ فقال لها: أن تطیعه، ولا تعصیة، ولا تتصدق من بیته إلى بإذنه، ولا تصوم طوعاً إلا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن کانت على ظهر قتب.."(5).
وقال رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم:
"لا یحلّ لامرأة تؤمن بالله أن تأذن فی بیت زوجها وهو کاره.. ولا تعتزل فراشه.."(6).
إذا منعت الزوجة زوجها من مقاربتها مما تسبب فی وقوع الزوج فی المعاصی والآثام، کتب الله لها فی لوحة أعمالها مثلما کتب لزوجها الذی منعته من مقاربتها.
وجاء فی الخبر أن الرجل الذی لا یؤمن رغبات زوجته الجنسیة، یعتبر مسیئاً وآثماً، وله نصیب من الأخطاء والآثام التی قد تصیبها المرأة التی حجز زوجها عنها نفسه.
قال الإمام الرضا علیّ بن موسى علیه السلام:"لو لم تکن فی المناکحة آیة منزلة ولا سنّة متّبعة، لکان ما جعل الله فیه من برّ القریب وتآلف البعید، ما رغب فیه العاقل اللبیب، وسارع إلیه الموفق المصیب"(7).
وقال الإمام الصادق جعفر بن محمد علیه السلام:
"من جمع من النساء ما لا ینکح أو ینکح، فزنا منهن شیء، فالإثم علیه"(8).

3 ـ الحاجة العاطفیة

إن للعواطف نصیباً لا بأس به فی سلوک البشر، إنهم یختلفون عن الحیوانات کثیراً، ولا یمکن تشبیههم بالنباتات أو أعمدة الرخام والحدید، بالرغم من أن الحیوانات تحتاج فی بعض أحیانها إلى عاطفة، وهذا ما نراه واضحاً حین ترضع صغار القطط أو صغار الکلاب من ثدی أمهاتها، حیث تحاول الأم تأمین حاجة صغیرها المادیة والمعنویة وکذا العاطفیة من خلال لحسها لرجلیه أو رأسه أو وجهه، وهذا خیر دلیل على أن الطبیعة والفطرة تقول لنا: انتبهوا جیداً فإن الإنسان أولى بهذه العواطف من غیره.
فالحیوانات یحتاج للعاطفة، والکلب ـ على سبیل المثال ـ یدرک جیداً بأن صغیره یحتاج إلى العواطف علاوةً على احتیاجاته المادیة، وهذا ما ینبغی للإنسان إدراکه، لذا یجب على جمیع البشر ان یتبادلوا هذا الغذاء الروحی الذی هو اسمى وأرقى من أی غذاء مادی.
لا أوصل الله ذلک الیوم الذی یکون فیه الرجل محروماً من المحبة والعاطفة، ونسأل الباری تعالى أن لا یحرمنا من العاطفة والمحبة والألفة.
إن مسألة العاطفة والمحبة مسألة فی غایة الأهمیة، ولذا أوصى القرآن الکریم المسلمین بضرورة منح الیتیم محبة خاصة، وتمریر الید على رأسه، والابتعاد عن إغضابه قال تعالى فی محکم کتابه المجید: (أرأیت الذی یکذب بالدین، فذلک الذی یدعُّ الیتیم) (9).إن الباری جلّت حکمته یرید أن یقول بأن المسلم الحقیقی هو ذلک الذی لا یدعّ الیتیم، ویقال إن هذه الآیة نزلت فی "الولید بن المغیرة" الذی کان مکذباً بدین الله تبارکت أسماؤه، وإنه کان شدیداً غلیظاً مع أحد الیتامى من الذین کانوا یعملون عنده.
لماذا اهتم الإسلام بهذا الشکل بالیتیم؟ ولماذا کان الرسول الأعظم(صلی الله علیه وآله وسلم)یُجلس الیتامى إلى جانبه ویمسح على رؤوسهم، ویهتمّ بهم أکثر من غیرهم؟.
قال رسول الله صلى الله علیه وآله:
"من أنکر منکم قساوة قلبه، فلیُدن یتیماً فیلاطفه ولیمسح رأسه یلین بإذن الله، إن للیتیم حقاً"(10).
وقال أمیر المؤمنین علیّ بن أبی طالب علیه السلام:
"ما من مؤمن ولا مؤمنة یضع یده على رأس یتیم ترحّماً به، إلا کتب الله له بکل شعرة مرّت علیها یده حسنة"(11).
وعن رسول الله صلى الله علیه وآله وسلّم أنه قال:
(إذ بکى الیتیم فی الأرض، قال الله عزّ وجلّ: من أبکى عبدی هذا الیتیم الذی غیّبت أبویه أو أباه فی الأرض، فتقول الملائکة: سبحانک لا علم لنا إلاَّ ما علَّمتنا، فیقول الله عزّ وجلّ: أشهدکم ملائکتی، إنّ من أسکته برضاه فأنا ضامن لرضاه من الجنة، قیل: یا رسول الله، وما یرضیه؟ قال: یمسح على رأسه ویطعمه تمرة)(12).
هنیئاً لکم یا عوائل الشهداء، أیتها السیدة التی استشهد زوجک.
أیتها السیدة التی مات زوجک إذا ما کان لدیک یتیم فثوابک عظیم، لأن المسح على رأس هذا الیتیم فی کل مرة سیؤدی بالملائکة إلى تسجیل حسنة لک فی سجل أعمالک الصالحة.
إن الثواب والأجر هو الذی یتفضل به الله على عباده الذین یترحّمون على الیتیم، لأن الیتیم یحتاج إلى عاطفة أکثر من غیره، وإلى محبة خاصة وإلاّ شعر بالحاجة إلى ذلک، وبرزت لدیه عقدة قد تکون فی بعض أحیانها خطیرة تؤدی إلى جرائم وجنایات فی الأعم الأغلب.
فعندما تکون الدار محرومة من المحبة، یکون من فیها أولى بالحرمان، ویکون الأبناء هم الأشد حرماناً.إن الأطفال التی لا تعدو أعمارهم على بضعة أیام یمتلکون غرائز بالفعل، ولکنها کالنار تحت الرماد، فالغریزة الجنسیة على سبیل المثال یمتلکها ذلک الطفل، ولکنها کالنار تحت الرماد، وکذلک غریزة حب المال فهی الأخرى کالنار تحت الرماد، إلاّ غریزة الجوع فیمکن أن نصطلح علیها "بالوجود الفعلی" کونه یلتفت إلیها حینما یتضوّر جوعاً فتراه یبحث عن حملة ثدی أمه بفمه الصغیر، وکذا الأمر بالنسبة إلى غریزة طلب المحبة، وغریزة حب الإطراء.
فالأم التی تمسح بیدها على رأس ولیدها، أو على بدنه، ولو کان عمره شهراً واحداً أهم بکثیر من لبنها الذی تسقیه، وإن تبسّم الأب فی وجه طفله ذی الشهر أو الشهرین أفضل للطفل من کل غذاء، وحتى من لبن أمه.
إن الأولاد بشکل عام یحتاجون إلى العاطفة المنزلیة، وإلى الحب والحنان، فالأب الذی یراعی ویسدّ حاجات أبنائه المادیة، ولا یلتفت لحوائجهم العاطفیة أب غیر منصف أب جاهل، أب لا یفهم من الأبوّة شیئاً.
إن بعض الآباء لا یرون أولادهم إلا فی الأسبوع مرة واحدة، کونهم یخرجون مبکرین فی الصباح، ویرجعون فی ساعة متأخرة حیث یجدونهم نیاماً وهذا ما یبعث على وقوعهم فی الأخطار المحدقة بهم.
فالأب ینبغی له أن یتصابى مع صبیّه، وأن یمزح معه ویلعب، وأن یتبسم فی وجهه ویضحک، وأن یلاطفه ویتلطف معه، لأن ذلک قیّم وثمین بالنسبة للابن، وکذا بالنسبة للزوجة، فهی الأخرى تحتاج إلى أن یتبسم زوجها فی وجهها، وتحتاج لسماع کلمات الغزل والمحبة والملاطفة فی زوجها ووالد أبنائها.إن القرآن الکریم أکد کثیراً على هذه النقاط الدقیقة، فیتطرق على سبیل المثال إلى نبیّ الله موسى وکیفیة صیانته من أعدائه، فی الوقت الذی کان فرعون یذبّح الأولاد أینما کانوا، وخلاصة الأمر فقد کبُر موسى تحت رعایة فرعون وزوجته آسیة، بعد أن ألقى الله تعالت قدرته محبته فی قلبیهما فکان فرعون یتعامل مع موسى کالأب الرؤوف الرحیم، ثم مکث عند نبیّ الله شعیب علیه السلم وتزوج إحدى ابنتیه، ولما أضحى لائقاً للنبوة أرسله المولى تعالى إلى فرعون وملئه:
(اذهبا إلى فرعون إنه طغى، فقولا له قولاً لیناً لعله یتذکر أو یخشى) (13).
ماذا تقول لنا هذه الآیات؟ إنها تقول إن الإنسان یتعطش للمحبة أینما کان، لذا یقول لنا الإسلام، یجب إعدام المجرم، ولکن لا یحق لک أن تسمعه کلمات نابیة بالمرة، لأنه مهما کان فهو من البشر الذین یتعطشون للمحبة.
وبناء على ذلک، أقول: إن امرأتک تشعر بالحاجة إلى العاطفة والمحبة قبل کل شیء، وأنت أیتها السیدة! علیک أن تعلمی بأن زوجک یشعر بالحاجة إلى محبتک قبل احتیاجه إلى المادة، والمحبة هی أسمى من الحاجة المادیة والجنسیة، أبناؤکم یحتاجون إلى المحبة، فلا تبخلوا علیهم بالعطف والتودد والرأفة، ولا بأس علیکم من أن تواجهوهم یومیاً بشیء من الابتسام والسرور لکی یتمکنوا من إکمال مسیرتهم الحیاتیة.
إن أشد ضربة یمکن ان یوجهها الرجل لزوجته، أو توجهها الزوجة لزوجها هی تلک التی یکون فیها أحدهما عابس الوجه، غاضباً، والأنکى من ذلک أن یکون أحدهما ضارباً للآخر، وهو ما یترتب علیه معصیة کبرى.
أما البعض من الذین یعتبرون أنفسهم مقدّسین، فتراه لا یرفع یده على زوجته، ولا یسمعها بذیء الکلام ولکنه یجلس کالصخرة الصماء لا یتکلم ولا یرفع رأسه من کتابه أو ما فی یدیه، ـ وعلى حد قول العامة ـ، کالجالس على برجٍ من سمّ الأفاعی، وهذا أشدّ وجعاً من ذلک الذی یضرب ویشتم.وقد تکون المرأة على هذه الشاکلة مما یضطر الرجل إلى التزوج ثانیة للخلاص من تلک الحالة التی تنتهجها زوجته الغاضبة والساکتة.
أیها السید‍ إذا کنت تظن أن زوجتک نجیبة وشریفة وسوف تتحمل سحنات وجهک الغاضبة إلى مدة طویلة فأنت مخطیء، لأن المرأة وحینما تشعر بحرمان عاطفی تکون فی خطر، وإذا کانت ابنتک محرومة من العطف والحنان فاعلم أنها هی الأخرى فی خطر، لذا یجب علینا جمیعاً أن نهتم بهذه المسألة فی المنزل، لأننا إذا أردنا تجسید المحبة فستکون على شکل سیدة، ولو أردنا تجسید العاطفة لکانت امرأة.
إن المرأة التی تجردت عن العواطف والمشاعر والأحاسیس لا یمکن اعتبارها زوجة، أو سیدة منزل، کونها لا تعطی الدفء ولا الحنان لأهل ذلک المنزل، فهی لا تحترم زوجها، ولا تعطف على أبنائها ولا تفهم معنى الانسجام العاطفی فلم نطلق علیها لقب سیدة المنزل، إنها عدّوة المنزل، هذا المنزل الذی یجب أن یُدیم حیاته، ویدیم حبّه وودّه لکی یبقى ینعم بالدفء والحرارة من خلال الودّ والعاطفة والألفة والانسجام.
المصادر :
1- آل عمران/180
2- بحار الأنوار/ ج77، 157.
3- بحار الأنوار/ ج74، ص85.
4- بحار الأنوار/ ج16، ص231.
5- وسائل الشیعة/ ج14، باب 88 و 90 من أبواب مقدمات النکاح.
6- الحاکم.
7- مکارم الأخلاق/ ص206.
8- وسائل الشیعة/ ج14، ص181.
9- الماعون/1 ، 2
10- وسائل الشیعة/ ج15، ص111، ح4.
11- وسائل الشیعة/ ج15، ص110، ح2.
12- مستدرک الوسائل/ ج2، ب44، ص622.
13- طه/43 و 44

source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

صلاة ألف ركعة
العلاقة بين المصحف العلوي والقرآن المتداول اليوم
في رحاب نهج البلاغة – الأول
حد الفقر الذی یجوز معه اخذ الزکاة
ومن وصيّة له لولده الحسن (عليهما السلام): [يذكر ...
شبهات حول المهدي
الدفن في البقيع
ليلة القدر خصائصها وأسرارها
آداب الزوجین
مفاتيح الجنان(600_700)

 
user comment