عربي
Saturday 20th of April 2024
0
نفر 0

شهادة السيّدة رقيّة

شهادة السيّدة رقيّة

نقل المحدّث الخبير سماحة الشيخ عبّاس القمّي قدس سره عن كتاب «الكامل» للبهائي : أنّ نساء أهل البيت عليهم السلام أخفين على الأطفال شهادة آبائهم وقلن لهم : أنّ آباءكم قد سافروا إلى كذا وكذا وكان الحال على ذلك المنوال حتّى أمر يزيد أن يدخلن داره وكان للإمام الحسين عليه السلام بنت صغيرة لها أربع سنين قامت ليلة من منامها وقالت : أين أبي الحسين عليه السلام فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً اضطراباً شديداً.
ولمّا سمعت النسوة ذلك بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال وارتفع العويل ، فانتبه يزيد من نومه وقال : ما الخبر؟ ففحصوا عن الواقعة وقصّوا عليه ، فأمر أن يذهبوا برأس أبيها إليها ، فأتوا بالرأس الشريف وجعلوه في حجرها ، فقالت : ما هذا؟ قالوا : رأس أبيك ، ففزعت الصبية وصاحت فمرضت وتوفّيت في أيّامها بالشام (١).
وقال البعض : لعلّ القضيّة التالية كانت ليلة دفن هذه الطفلة المظلومة وهي : أنّ أهل البيت عليهم السلام رأوا السيّدة أُمّ كلثوم عليها السلام مضطربة فزعة لا قرار لها ، تبكي بكاءً مرّاً وتنوح بحرقة شديدة ، وكلّما حاولوا إسكاتها وتهدأتها كانت لا تهدأ ، فتساءلوا عن السبب في ذلك ، فقالت : في الليلة الماضية كانت في حجري ، وكانت تبكي بشدّة ولا يهدأ لها بال ، فتساءلت منها : ممّ بكاءك؟ قالت : عمّتي ألا يوجد في هذه المدينة يتيم أو أسير غيري؟ عمّتي ألا يعلم هؤلاء أنّنا مسلمون؟!
وإذا كانوا يعملون فلماذا يضيّقون علينا في الطعام والشراب ويحرمون الأيتام منهما؟
تقول السيّدة أُمّ كلثوم عليها السلام : منذ أن سمعت مصيبتها المشجية ودموعي تجري بلا انقطاع وقد فارغ النوم عيناي.
السيّدة رقيّة عليها السلام ترى والدها في المنام
نقل صاحب كتاب «مصباح الحرمين» (2) القضية التالية فقال : رأت طفلة للإمام الحسين عليه السلام في إحدى الليالي والدها في عالم الرؤيا فاسترّت برؤياه وتنعّمت بلقاءه خلال تلك اللحظات القصيرة التي وفّقت فيها لرؤيا سيّد الشهداء عليه السلام بعد شهادته.
وعندما استيقظت الطفلة من منامها ـ وللأسف الشديد ـ أحسّت أنّ كلّ ما رأته كان مجرّد رؤيا ولذلك فإنّها لم تتحمّل الواقع ، فقد غاب عنها والدها العزيز التي تنعّمت برؤياه قبل لحظات. فبقيت الطفلة تبكي بشدّة ، وكلّما حاول أهل البيت عليهم السلام تهدأتها لم يتمكّنوا ، ولمّا تساءلوا منها عن سبب بكاءها قالت : أين أبي ايتوني بوالدي وقرّة عيني.
آنذاك عرف الجميع أنّها رأت والدها في المنام فضجّ الجميع بالبكاء والعويل ونشرن العلويات شعورهنّ وأخذن يلطمن على وجوههنّ ويحثن التراب على رؤوسهنّ حزناً على سيّد الشهداء عليه السلام حتّى وصل صوت النائحة إلى أسماع يزيد الطاغية.
وفي رواية أُخرى أنّ طاهر بن عبدالله الدمشقي نديم يزيد الطاغية قال : كنت في أكثر الليالي أجلس مع يزيد وأُحدّثه واشغله بأحاديثي ، وفي إحدى الليالي بينما كنت أُحدّثه وقد مضى قسطاً من الليل التفت إليّ وقال : طاهر! أشعر بالوحشة والاضطراب والحزن وليس لي مزاج للحديث ، فادنوا منّي وخذ برأسي ولا تحدّثني عن أفعالي وجرائمي القبيحة. يقول طاهر : أخذت رأسه النحس وجعلته في حجري فنام اللعين وكان رأس سيّد الشهداء عليه السلام موضوعاً أمامه في طشت من ذهب.
ولم تمض ساعة إذا بصياح وبكاء أبناء الحسين عليه السلام يتعالى من خرابة الشام ، إلّا أنّ اللعين لم يحسّ بشيء وبقيت مشدوهاً حائراً أُقلّب فكري وأتأمّل في عظمة الظلم الذي صبّه هذا الطاغية على ذرّية أميرالمؤمنين عليه السلام ، التفت إلى الرأس الشريف فوجدت الدموع تنهمر من عينيه ، تعجّبت كثيراً ، ثمّ أنّ الرأس الشريف نطق بصوت عالي يسمعه من كلّ على بعد أربعة أذرع وقال : اللهمّ هؤلاء أولادنا وأكبادنا وهؤلاء أصحابنا.
يقول طاهر : حينما شاهدت هذا المنظر غلبتني الوحشة والدهشة وأخذت أبكي ، ثمّ إنّني أشرفت من قصر يزيد ـ وقد كانت الخرابة خلفه ـ لأرى ما الحدث ، فلعلّ أحد أهل البيت عليهم السلام توفّي فأخذ البقية يبكون عليه.
حقّقت النظر فوجدت الأسارى محدقين بطفلة صغيرة كانت تحثو التراب على رأسها وتقول ، يا عمّتي ويا أُخت أبي أين أبي؟ أين أبي؟
تساءلت منهم ما الخبر؟ قالوا : طفلة للإمام الحسين عليه السلام رأت والدها في المنام والآن تبكي وتنوح وتقول : أُريد والدي. وهي لا تهدأ أبداً.
يقول طاهر : بعد أن شاهدت هذا المنظر المشجي رجعت إلى يزيد فوجدته قد استيقظ وهو ينظر إلى رأس سيّد الشهداء عليه السلام وهو يرجف كالورقة في الريح الشديدة من شدّة الخوف.
وفي ذلك الأثناء التفت الرأس الشريف إلى يزيد وقال : يابن معاوية ، ماذا صنعت لك حتّى تظلمني هكذا وتودع أهل بيتي في خرابة الشام.
ثمّ إنّ الرأس الشريف توجّه إلى الله الخبير اللطيف وقال : اللهمّ انتقم منه بما عمل بي وظلمني وأهلي (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) (3).
كان الرأس يتحدّث بهذه الكلمات ويزيد اللعين يرتعد ويرجف حتّى كادت أضلاعه تلتصق ببعضها من شدّة الخوف.
ثمّ إنّ الطاغية تساءل عن بكاء أهل البيت عليهم السلام فأخبرته بالحدث ، فأشار على جلاوزته أن يأخذوا رأس الإمام الحسين عليه السلام إلى الطفلة الصغيرة لتتسلّى به.
فأخذ جلاوزته الرأس المبارك إلى الخرابة وإذا بجميع النساء والأطفال يقبلون نحوهم ويأخذون الرأس منهم ثمّ جلسوا يبكون عليه خاصّة عقيلة الهاشميين زينب عليها السلام التي كانت تحول حول الرأس الشريف كما تحوم الفراشات حول الشمعة.
وبينما هم كذلك إذا بالسيّدة رقيّة تشاهد رأس أبيها وتقول : ما هذا الرأس؟ قالوا : هذا رأس أبيك فحملت الطفلة الرأس من الطشت وجعلته في حجرها وهي تبكي وتقول : أبتاه ، ليتني مت دونك ، أبتاه ليتني عميت قبل أن أراك على هذه الحالة ، أبتاه ليتني مت وكنت تحت التراب ولا أرى محاسنك مخضوبة بدمك ، فبقيت الطفلة تبكي وتقبّل الرأس وتنوح حتّى أُعمي عليها.
ولمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت الدنيا وارتحلت إلى الملأ الأعلى مع جدّتها الطاهرة الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السلام.
وبوفاة الطفلة ضجّ كلّ من كان في الخرابة وتجدّد مصابهم من جديد.
أقول : ربما كانت هذه الطفلة التي ماتت في خرابة الشام هي السيّدة رقيّة عليها السلام بنت الإمام الحسين عليه السلام إذ أنّ المزار الشريف الموجود اليوم في خرابات الشام ينسب إليها هو معروف بمزار السيّدة رقيّة عليها السلام.
ولا يخفى أنّ وفاة هذه الطفلة وجميع القضايا المتعلّقة بها مثل أحاديثها مع السيّدة زينب عليها السلام وكيفية شهادتها ، وطريقة غسل السيّدة زينب وأُمّ كلثوم لها وغير ذلك قد دوّنت وحفظت للأجيال على مرّ الزمان لتبقى هذه المصيبة التي تهدّ الجبال وتصدع الصخور الصمّاء خالدة إلى يوم القيامة (4).
وقد ذكر البعض أنّ اسم هذه الطفلة كان زينب وقال البعض الآخر أنّ اسمها رقيّة وذهب جماعة أنّ اسمها سكينة. وذكر البعض أنّ يزيد اللعين أمر عمّاله أن يشيدوا عمارة وينقشوا على جدرانها أحداث يوم عاشوراء وما جرى على الشهداء في ذلك اليوم العصيب فضلاً عن حال الأسارى والأطفال بعد استشهاد رجالهم وقد أسكنوا الأسارى فيها. فإن صحّ هذا القول فالله وحده أعلم ما هو حال أهل البيت عليهم السلام عندما شاهدوا هذه العمارة (5).
حرّ قلبي لزينب فكم مصابٍ / حملته بقلبها المستظام
طلب الطفلة التي أثكلتها / حسن نادت بلهفة المستهام
أخبريني أبي بأيّ مكان / ولماذا هنا يكون مقامي
فزعت من منامها وهي تدعو / والدي قد رأيته بالمنام
فبكت زينب وضجّ اليتاما / والأيامي من شدّة الآلام
وقال الرجس ياقوم ماذا / حلّ إنّ البكاء نغّص جامي
قالوا للسبط طفلة طلبته / إذ رأته بعالم الأحلام
قال سيروا لها برأس أبيها / كي تراه وذا عظيم اجترام
ولها أقبلوا برأس ابن بنت الـ ـمصطغى سيّد الأُباة الكرام
حديث الرأس الشريف
يقول أية الله ميرزا حبيب الله شريف الكاشاني المتوفّى سنة ١٢٤٠ هـ : أنّ امرأة من أهل الشام حملت حجراً ورمت رأس سيّد الشهداء عليه السلام وهو على الرمح وأذا بالرأس الشريف ينطق بلسان فيصيح ويقول : أنا المظلوم.
وقال الميرزا حبيب الله أيضاً : بينما كانت السيّدة زينب تنظر إلى رأس أخيها الحسين عليه السلام وإذا به يناديها قائلاً : أُختاه ، اصبري فإن الله معنا.
وفي كتاب سرّ الأسرار للشيخ عبدالكريم ص ٣٠٦ ، ومنهاج الدموع ص ٣٨٥ ، وكتاب العوالم ص ١٦٩ أنّ المنهال قال : أُقسم بالله تعالى أنّني رأيت رأس الإمام الحسين عليه السلام وهو مرفوع على القنا في الشام يقول أكثر من مرّة : لا حول ولا قوّة إلّا بالله.
محادثة بين الرأس والسيّدة رقيّة
ورد في كتاب «بحر الغرائب» قريب من المضامين التالية : أنّ الحارث وهو أحد قادة جيش يزيد نقل فقال : أمر يزيد أن نوقف أهل البيت عليهم السلام أمام دروازة الشام ثلاثة أيّام حتّى ينتهي الناس من تزيين المدينة ، وفي الليلة الأُولى وبعد أن خيّم الظلام ونام الجميع تظاهرت أنّني قد نمت فشاهدت طفلة صغيرة قد وقفت وهي تنظر العسكر فوجدتهم متعبين من الطريق وبعد المسافة فجلست على الأرض لحظات وهي خائفة ثمّ وقفت ثانية وتقدّمت خطوات نحو رأس الإمام الحسين عليه السلام الذي كان منصوباً على شجرة بالقرب من خرابة الشام ثمّ عادت خائفة وقد استمرّت على ذلك الحال تقوم وتقعد ، تتقدّم خطوات ثمّ ترجع إلى أن وقفت في الأخير تحت الشجرة وهي تنظر إلى الرأس وتخاطبه ودموعها تجري.
وما هي إلّا لحظات قليلة إذا بالرأس ينزل من على الشجرة حتّى وصل إلى مقابل الطفلة فخاطبته قائلة : السلام عليك يا أبتاه ، وا مصيبتاه بعد فراقك ، وا غربتاه بعد شهادتك.
وإذا بالرأس المقدّس يجيبها بالسان فصيح قائلاً : بنيّتي ، إنّ مصيبتك وشدّة المحن وضرب السياط وعذاب الأسر تنقضي بعد أيّام قليلة ، فإنّك صائرة إلينا عن قريب فاصبري لتنالي مقام الشفاعة : يقول الحارث : إنّ منزلي قريب من خرابة الشام لذلك كنت أنتظر متى ترحل هذه الطفلة من الدنيا إلى أن سمعت في إحدى الليالي صراخ وعويل وبكاء من خرابة الشام ، فتساءلت ما الخبر؟ قالوا : إنّ السيّدة رقية عليها السلام قد ماتت (6).
كما نقل حجّة الإسلام والمسلمين صدر الدين القزويني في الجلد الثاني من كتابه القيّم «ثمرات الحياة» فقال : إنّ السيّدة رقيّة عليها السلام جعلت فمها على فم سيّد الشهداء عليه السلام وكان الرأس يقول لها : إليّ ، إليّ ، هلمّي ، فأنا لك بالانتظار ، ففارقت السيّدة رقيّة عليها السلام الدنيا على هذه الحالة.
سأبكي لبنت السبط فاطم قد غدت / قريحة جفن وهي تبكيه معولا
تحنّ فيشجي كلّ قلب حنينها / وتصدع من صمّ الصياخيد جندلا
تقول أبي أبكيك يا خير من مشى / ومن ركب الطرف الجواد المحجّلا
أبي كنت للدين الحنيفي موضّحاً / ومذ ثكلتك البيض أصبح مثكلا
أبي يا ثمال الأرملات وكهفها / إذا عاينت خطباً من الدهر معضلا
أبي يا ربيع المجد بين ومن به / يغاث من السقيا إذا الناس أمحلا
أبي يا غياث المستغيثين والذي / غداً لهم كنزاً وذخراً وموئلا
أبي إن سلا المشتاق أو وجد العزى / فإنّ فؤادي بعدك ما سلا
سأبيك تبكيك المحارب شجوها / وقد فقدت مفروضها والتنفّلا
سأبكيك تبكيك العقائد والنهى / سأبكيك تبكيك المحارم والعلا
سأبكيك تبكيك المناجاة في الدجى / سأبكيك يبكيك الكتاب مرتّلا
سأبكيك إذ تبكي عليه سكينة / ومدمعها كالغيث جاد وأسبلا
ونادت رباب أُمّتاه فأقبلت / وقد كضّها فقد الحسين وأثكلا
وقالت لها يا أُمّنا ما لوالدي / مضى مزمعاً عنّا الرحيل إلى البلا
أُنادي به يا والدي وهو لم يجب / وقد كان طلقاً ضاحكاً متهلّلا
أظنّ أبي قد حال عمّا عهدته / وإلّا فقد أمسى بنا متبدّلا
ألا أبتا قد شقّت البين شملنا / وجرعنا في الكأس صبراً وحنظلا
ونادى المنادي بالرحيل فقرّبوا من الهاشميات الفواطم نزلا
وصار بها الحادي يغنّي مغرّداً / سل الدار عمّن قد نأى وترحّلا
تسير ورأس السبط يسري أمامها كبدر الدجى وافى السعود فأكملا
فلهفي لها عن كربلا قد ترحّلت / مخلّفة أزكى الأنام وأنبلا
ولهفي لها بين العراق وجلق إذ هو جلا خلفن قابلن هوجلا
ولهفي لها في أعنف السير والسرى / تأمّ زينب بالشآم مضلّلا
فلمّا رآها في حبائل سرّه / تهلّل مسروراً وأبدى التغزّلا
ونادى برأس السبط ينكث ثغره / وينشد أشعاراً بها قد تمثّلا
نفلّق هاماً من رجال أعزّه / علينا وهم كانوا أحقّ وأجملا
ألا فاعجبوا من ناكث ثغر سيداً / له أحمد يمسي ويضحى مقبلا
له عذّب الرحمن ماسح وابل / وعذّب أصحاب السقيفة أوّلا
أُولئك في يوم السقيفة أفسدوا / جميع الورى جيلاً فجيلاً لهم تلا
في الخبر عن الشيخ الصدوق قدس سره أنّه عبّر عن خرابة الشام بالحبس والسجن إذ أنّ أهل البيت عليهم السلام حصروا فيها ومنعوا من ملاقاة الناس.
ونقل الشيخ الصدوق قدس سره في موضع آخر فقال : إنّ يزيد أمر بنساء الحسين عليه السلام ، فحبسن مع علي بن الحسين عليهما السلام في محبس لا يكنّهم من حرّ ولا قرّ ، حتّى تقشّرت وجوههنّ (7).
والمشهور أنّ السيّدة رقيّة عليها السلام استشهدت في هذه الخرابة ، أمّا كم عاشت فيها إلى يوم شهادتها فهذا ممّا لم يحرزه المؤرخون.
نعم ، إنّ ورود أهل البيت عليهم السلام الشام كما صرّح الكثير من المؤرخين كان في غرّة شهر صفر وشهادة السيّدة رقيّة عليها السلام في الخامس من صفر ممّا يدلّ على أنّها بقيت في الخرابة أربعة أيّام إلّا أنّ هناك أقوالاً أُخرى.
المصادر :
1- راجع كامل البهائي ج ٢ ص ١٧٩ ، معالي السبطين ج ٢ ص ١٧٠.
2- مؤلّف مصباح الحرمين هو عبدالجبّار بن زين العابدين الشكوئي.
3- سورة الشعراء : ٢٢٧.
4- منتخب التواريخ الباب الخامس ص ٢٩٩.
5- ناسخ التواريخ ـ حياة السيّدة زينب الكبرى عليها السلام ج ٢ ص ٤٥٦.
6- نقلاً عن كتاب حضرة رقيّة ص ٢٦.
7- أمالي الصدوق ص ١٠١.
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

من معاجز الإمام الهادي عليه السّلام
مخالفة عائشة للرسول (ص) من كتب السنة
الوقفة الثانية سند هذا الحديث
الشعائر بنظرة رسالية دموع زين العابدين وحزن زينب
في رحاب العدالة العلويّة (1)
مختصر من حياة الشهيد المظلوم أبي عبد الله الحسين ...
أحاديث في الخشية من الله (عزّ وجلّ)
كيف تعامل أهل البيت (عليهم السلام) مع الناس
روى البخاري في صحيحه (كتاب الأحكام) قول الله ...
ولاية علي شرط الايمان

 
user comment