وأكد مدير المدرسة القرآنية الماليزية، "عبد الرحيم العاجز" أن المدرسة تركز على تعزيز الجانب القرآني والسلوكي وصولاً لجيل صالح.
وأضاف العاجز: نسعى لتحقيق 4 أهداف أولها تحقيق جانب تربوي من خلال تعزيز السلوك الإيجابي ثم الجانب التعليمي من خلال تعليم بأساليب حديثة وجانب قيادي تصقل شخصية الطلاب وتربيتهم قرآنية للعب دور صالح في المجتمع.
بدوره قال المدير التنفيذي لمؤسسة أمان فلسطين ـ ماليزيا "عمر صيام" إن مؤسسته تسعى لخدمة الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس وأن المدرسة مشروع يتوّج دعمها لقطاع التعليم.
وتابع: اخترنا دار القرآن الكريم والسنة شريكاً لنا وهي لم تأل جهداً في العمل معنا حتى خرجت المدرسة بهذا الشكل في تدريس علوم القرآن والسنة.
وأشاد عبد الرحمن الجمل، رئيس دار القرآن الكريم والسنة في غزة في الكلمة التي ألقاها في هذا الحفل بالتعاون المستمر بين دار القرآن الكريم ومؤسسة أمان فلسطين ـ ماليزيا.
ووصف افتتاح المدرسة بأنها حدث كبير ونوعي مهم وأن دار القرآن منذ انطلقت قبل ربع قرن تسعى لنشر علوم القرآن وتحفيظه.
وأوضح محمد نبهان، المسئول في دار القرآن الكريم والسنة في وسط القطاع إن المدرسة تحمل كثيراً من الأساليب والقدرات الجديدة التي يحاول المعلمون إكسابها للطلبة.
وتابع: هذا مشروع يهدف لتعليم الطلاب قراءة وحفظ ويعلمهم الاهتمام باللغة قراءة والكتابة بشكل متميز في الأساليب والقرآنية ألعاب هادفة.
source : ایکنا