عربي
Tuesday 23rd of April 2024
0
نفر 0

کتب السنن عند السنة

کتب السنن عند السنة


یعتمد اهل السنة والجماعة علی صحيحين هما صحيح مسلم وصحيح البخاري واربع کتب سميت بالسنن هي : سنن النسائي و سنن أبو داود و سنن الترمذي و سنن ابن ماجه وتعنبر هذه المصادر موثوق بها بعد القرآن الکريم .

سنن النسائي

سنن النسائي جمعه الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي،ولد سنة 215 هـ وكان رحمة الله امام عصره في علم الحديث، وقدرتهم في معرفة الجرح والتعديل توفي سنة 303 هـ، ألف النسائي كتابه "السنن الكبرى" وضمنه الصحيح والمعلول، ثم اختصره في كتاب "السنن الصغرى" وسماه "المجتبى"، وجمع فيه الصحيح عنده، وهو المقصود بما ينسب إلى رواية النسائي من حديث.
و"المجتبى" أقل السنن احتواء للحديث الضعيف، واقله للرجال المشك في جروحهم، درجته تاتي بعد "الصحيحين"، فهو - من حيث الرجال - مقدم على "سنن أبي داود والترمذي" لشدة تحري مؤلفه في الرجال.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: "كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه، بل تجنب إخراج حديث جماعة في الصحيحين"
منهج النسائي في سننه:
انتقى رجاله من الثقات العدول.
اقتصر في سننه على أحاديث الأحكام، مثل سلفه أبي داود.
كرر الأحاديث بأسانيد مختلفة، وجمع في كتابه بين فوائد الإسناد، ودقائق الفقه.
تكلم على الأحاديث وعللها، وبين ما فيها من الزيادات والاختلاف.

سنن أبو داود

سنن أبو داود جمعه الإمام أبو داود السجستاني، هو كتاب يبلغ أحاديثه 4800 أربعة آلاف وثمانمائة حديث، انتخبه مؤلفه أبو داود من خمسمائة ألف حديث، واقتصر فيه على أحاديث الأحكام وقال: "" ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما كان في كتابي هذا فيه وهن شديد بينته، وليس فيه عن رجل متروك الحديث شيء، وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض والأحاديث التي وضعتها في كتاب "السنن" أكثرها مشاهير "".
قال السيوطي: يحتمل أن يريد بصالح: "" الصالح للاعتبار دون الاحتجاج فيشمل الضعيف ""، لكن ذكر ابن كثير أنه يروى عنه أنه قال: ""وما سكت عنه فهو حسن، فإن صح هذا فلا إشكال "". أي: فلا إشكال في أن المراد بصالح: صالح للاحتجاج، وقال ابن الصلاح: "" فعلى هذا ما وجدناه في كتابه مذكورا مطلقا وليس في أحد "الصحيحين"، ولا نص على صحته أحد، عرفنا أنه من الحسن عند أبي داود "". وقال ابن منده: "" وكان أبو داود يخرج الإسناد الضعيف إذا لم يجد في الباب غيره، لأنه أقوى عنده من رأي الرجال "".
وقد اشتهر "سنن أبي داود" بين الفقهاء لأنه كان جامعا لأحاديث الأحكام، وذكر مؤلفه أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه، وأثنى عليه ابن القيم ثناء بالغا في مقدمة تهذيبه•

سنن الترمذي

سنن الترمذي جمعه الإمام أبو عيسى محمد الترمذي هذا الكتاب اشتهر أيضا باسم "جامع الترمذي"، ألفه الترمذي على أبواب الفقه، وأودع فيه الصحيح والحسن والضعيف، مبينا درجة كل حديث في موضعه مع بيان وجه الضعف، واعتنى ببيان من أخذ به من أهل العلم من الصحابة وغيرهم، وجعل في آخره كتابا في "العلل" جمع فيه فوائد هامة.
قال الترميذي: "" وجميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به، وقد أخذ به بعض العلماء ما خلا حديثين: حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر، وحديث: إذا شرب فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه"".
وقد جاء في هذا الكتاب من الفوائد الفقهية والحديثية ما ليس في غيره واستحسنه علماء الحجاز والعراق وخراسان حين عرضه مؤلفه عليهم، هذا وقد قال ابن رجب الحنبلي: ""اعلم أن الترمذي خرج في كتابه الصحيح والحسن والغريب، والغرائب التي خرجها فيها بعض المنكر، ولا سيما في كتاب الفضائل، ولكنه يبين ذلك غالبا، ولا أعلم أنه خرج عن متهم بالكذب، متفق على اتهامه بإسناد منفرد، نعم قد يخرج عن سيئ الحفظ ومن غلب على حديثه الوهن، ويبين ذلك غالبا، ولا يسكت عنه"".

سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجة جمعه الإمام محمد بن يزيد ابن ماجة، مرتبا على أبواب بلغ نحو واحد وأربعين وثلاثمائة وأربعة آلاف حديث (4341)، والمشهور عند كثير من المتأخرين أنه السادس من كتب أصول الحديث (الأمهات الست)، إلا أنه أقل رتبة من "السنن" سنن النسائي وأبي داود والترمذي، حتى كان من المشهور أن ما انفرد به يكون ضعيفا غالبا إلا أن الحافظ ابن حجر قال: "" ليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله المستعان "". وقال الذهبي: "" فيه مناكير وقليل من الموضوعات "". وقال السيوطي: ""إنه تفرد بإخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب، وسرقة الأحاديث، وبعض تلك الأحاديث لا تعرف إلا من جهتهم"".
وأكثر أحاديثه قد شاركه في إخراجها أصحاب الكتب الستة كلهم أو بعضهم، وانفرد عنهم بحوالي (1339) بتسعة وثلاثين وثلاثمائة وألف حديث.
الصحاح الستة
الصحاح الستة عنوان يطلق على ستّة من الكتب الحديثيّة الكبيرة عند أهل السّنة.وهذه الكتب لها أهميّة كبيرة عند أهل السنة؛ إذ إنّ منزلتها وإعتبارها عندهم تأتي بعد القرآن بإعتبارها أهمّ المصادر الدّينيّة.إثنان من هذه الكتب الستّة تحمل إسم الصّحيح، والأربعة الأخرى تحمل إسم السّنن، ولكن يطلق على كل هذه الكتب بالصحاح على إعتبار إنّها صحيحة على قولهم.وهذه المصادر عبارة عن: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داوود، وسنن إبن ماجة، وسنن الترمذي، وسنن النسائي. ولكن بنظر علماء الشيعة وبعض علماء السّنة: إن هذه الكتب تحتوي على أحاديث ضعيفة، بل إنّ بعضها موضوعة.
لايعتمد الشيعة الإمامية على أحاديث البخاري ولهم في هذا مبرراتهم أبرزها:
إن البخاري كان معاصرا لإماميين من أئمة الشيعة وهما الإمام الهادي والإمام العسكري(عليه السلام)، ولكنه لم ينقل عنهما أيٌ حديث، فهو وإن لم يعتقد بعصمتهم لكنه لايستطيع أن ينكر علمهم وفضلهم، وهكذا فعل مع باقي الأئمة(عليه السلام). وقد وصل تعصب البخاري الى الحد الذي جعله لاينقل الأحاديث حتى عن أصحابهم أوأولادهم في حين إن بعض أولاد الأئمة وأصحابهم كان من المحدثين الكبار في الساحة الإسلامية. ولكنه ينقل أحاديث عن الذين ينصبون العداء لأهل البيت(عليه السلام) من أمثال الخوارج وعلى رأسهم عبد الرحمان بن ملجم قاتل الإمام علي(عليه السلام).
هناك بعض الفضائل المختصة بأهل البيت (عليه السلام) وردت في صحيح مسلم، ولكن البخاري إمتنع عن نقل هذه الروايات.
هناك الكثير من التحريف والتصرف بالأحاديث الواردة في كتاب البخاري، حيث نجد الكثير من الروايات واردة في صحيح مسلم بسند معين ونفس هذا السند في صحيح البخاري ينقل فيه روايات غير الروايات الواردة في صحيح مسلم.
تقطيع الأحاديث، أي حذف عبارات أو جمل من الحديث.
نقل الأحاديث بالمعنى.
عدم المحافظة على الفاظ الروايات.
وجود أحاديث موضوعة وضعيفة في صحيح البخاري.
عدم صحة نسبة كل الكتاب الى البخاري.
صحيح مسلم
يعرف هذا الكتاب بأسماء مختلفة كالمسند الصحيح، والمسند والجامع الصحيح. وكاتبه مسلم بن الحجاج النيشابوري ت261هـ.
ويعد هذا الكتاب من أهم الكتب عند أهل السنة بعد البخاري. تجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب كتب في زمان الإمام الهادي (عليه السلام) والإمام العسكري(عليه السلام) ولكنه لم ينقل أي حديث عنهم.
إن صحيح مسلم يحتوي على 54 كتابا ويبدو إن هذا التبويب لم يكن من الكاتب نفسه. كما يحتوي هذا الكتاب على 7275 حديثا إنتخبها من بين ثلاث مئة ألف حديث. وعلى عكس البخاري نجد مسلم ذكر أحاديث فيها مناقب أهل البيت (عليه السلام) واليك بعضها:
حديث الإثني عشر خليفة كلهم من قريش.
حديث لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، في معركة خيبر.
حديث المنزلة(ياعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى).
الروايات الدالة على صحة زواج المتعة.
شروحات صحيح مسلم
إن أهم الشروح لكتاب مسلم هي:
المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي، وهذا الشرح مورد إعتماد عند الباحثين فضلا عن القراء.
الديباج للسيوطي.
منهاج الإبتهاج للعسقلاني.
تلخيصات صحيح مسلم
وأهم التلخيصات لصحيح مسلم هي: تلخيص للقرطبي. مختصر صحيح مسلم للمنذري.
اشكالات على صحيح مسلم
لايخلو صحيح مسلم من بعض الإشكالات السندية، فهناك بعض الأحاديث المعلقة؛أي سقط بعض الرواة من سندها. كما إن هناك بعض الأحاديث المدرجة والمدرج:هو أن يضيف الراوي كلاما من عنده على الحديث.
وقد ألف إبن حجر العسقلاني كتابا أسماه:(الوقوف على مافي صحيح مسلم من الموقوف) وذكر في هذا الكتاب 192 رواية مقطوعة أوموقوفة واردة في كتاب مسلم.
كما إستخرج 14 حديثا معلقا من صحيح مسلم. وفي بعض المواضع يلاحظ التدليس.
وهناك بعض الروايات المجعولة في هذا الكتاب . وهو ما يثير تسائلات عديدة عليه!!

سنن أبو داوود

مؤلف هذا الكتاب هو سليمان بن الأشعث المعروف بأبي داوود السجستاني ت277هـ.سنن أبي داوود مقسمة الى 40 كتابا حوت في طياتها 5274 حديثا، حوت الكثير من الموضوعات المختلفة كالمهدي(عج)، وبحث الملاحم وبحث رضاع الكبير.
كثير من الأحاديث الواردة في هذا الكتاب محل قدح وجرح من علماء السنة أنفسهم، بل إن بعض كبار أهل السنة يرون إن فيه الأحاديث الضعيفة، بل المجعولة وبشكل كبير. فمثلا إبن الجوزي ذكر بعضا من هذه الأحايث في كتابه الموضوعات، كما إن محمد ناصر الألباني ألف كتاب تحت عنوان (ضعيف سنن أبي داوود) حاول الألباني من خلال هذا الكتاب التعرف الى الأحاديث الضعيفة الواردة في كتاب سنن أبي داوود، وقد توصل الى أن 800 حديث من أحاديث سنن أبي داوود ضعيفة. كما إنه يرى أن هناك 50 حديثا منكرا، وخمسين حديثا شاذا في سنن أبي داوود.
الشروح على سنن أبي داوود
يمكن القول إن أهم الشروح على سنن أبي داوود هي:
غاية المقصود لمحمد شمس الدين. معالم السنن. مرقاة الصعود، لجلال الدين السيوطي.
تلخيصات لسنن أبي داوود
مختصر السنن لأبي داوود للمنذري.
تهذيب السنن لإبن القيم الجوزية.

سنن الترمذي

مؤلف هذا الكتاب محمد بن عيسى الترمذي ت279هـ. وهو أحد تلاميذ البخاري. وعنده46 كتابا.
إن بعض الأحاديث الواردة في سنن الترمذي مجعولة وتنسب كذبا الى النبي (صلی الله عليه وآله وسلم). ويرى الحافظ إبن الجوزي، وبعض الكبار من علماء أهل السنة: أن سنن الترمذي تحتوي على الأحاديث المجعولة.
ورد في سنن الترمذي مجموعة من الأحاديث التي تدل على مناقب أهل البيت(عليه السلام) مثل : حديث الثقلين، وسبب نزول آية التطهير، ومناقب الإمام علي (عليه السلام), ومناقب الإمام الحس (عليه السلام), ومناقب الإمام الحسين(عليه السلام).علم الرجال المقارن،ص:204 ولأنه ذكر فضائل أهل بيت النبي(عليه السلام) فإن إبن تيمية والوهابية رفعوا الإعتبار عن هذا الكتاب.
ولكن وقع التحريف في الأحاديث المتعلقة بفضائل أمير المؤمنين(عليه السلام) الواردة في كتاب الترمذي كما في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها حيث ورد هذا الحديث في (كتاب جامع الأصول) وذكر مؤلف كتاب جامع الأصول إنه نقله عن سنن الترمذي، ولكن عند الرجوع الى سنن الترمذي لا نجد هذا الحديث. وهذا يعني إن هذا الحديث كان موجودا الى الوقت الذي نقله صاحب كتاب جامع الأصول وحذف بعد ذلك.

سنن النسائي

مؤلف هذا الكتاب: أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب النسائي ت303هـ.هناك الكثير من الروايات الضعيفة واردة في هذا الكتاب. وقد ذكر إبن قيم الجوزية في كتابه(زاد المعاد في هدى خير العباد) أحاديث من كتاب النسائي ثم ذكر كلام كبار علماء أهل السنة وخدشهم في سند هذه الأحاديث أو في متنها، أو في المتن والسند معا. أما الألباني فقد ذكر في كتاب(صحيح وضعيف سنن النسائي): إن أكثر من ثمانين حديث ضعيف السند. وسأل النسائي ذات يوم: هل إن كل مافي كتابك صحيح، أي كتاب السنن؟ فأجاب إن كل الأحاديث في هذا الكتاب ليست صحيحة. وكان هذا السؤال سببا في شروعه بإستخراج الأحاديث التي يعتقد أنها صحيحة، ونتيجة هذا العمل هو كتاب السنن الصغرى للنسائي. تجدر الإشارة الى أن الأسانيد التي اعتمد عليها النسائي إن لم تكن أفضل من أسانيد مسلم والبخاري فهي مساوية لها، ولكن أخر كتابه عن الكتابين لأن النسائي كان يعتقد بأفضلية علي بن أبي طالب على باقي الصحابة؟!!

سنن إبن ماجة

مؤلف هذا الكتاب هو محمد بن يزيد بن ماجةالقزويني المعروف بأبن ماجة ت273هـ. يحتوي هذا الكتاب على4000 حديث من بينها 428 حديثا صحيحا، و199 حديثا حسنا، و613 حديثا ضعيفا، و99 حديثا منكرا.
يعتقد الكثير من علماء السنة :أن كتاب إبن ماجة مشحون بالأحاديث الموضوعة والضعيفة، فمثلا إنتقد الألباني إبن ماجة في كتاب(ضعيف سنن إبن ماجة) وعبد الباقي في كتاب مفاتيح السنن.
ولهذا يرى بعض أهل السنة :أن سنن إبن ماجة لايرتقي أن يكون أحد الصحاح الستة، ولهذا يجعل بعضهم موطأ مالك محله في ضمن الصحاح الستة.
إعتبار الصحاح عند أهل السنة
تعد هذه الكتب الستة أهم الكتب عند أهل السنة بعد القرآن الكريم، وهي معتبرة عندهم في مجال العقائد، والأحكام، والتفسير، وتأريخ صدر الإسلام. وتراهم يعتمدون عليهن، ويستشهدون بها. وقد إشتهر عندهم إن كل ماجاء في الصحاح فهو صحيح. وصحيحي البخاري ومسلم مقدمين على الكتب الأربعة الأخرى الى درجة أنهم يقبلون كل أحاديث هذين الكتابين ومن يتردد في صحتهما فهو مخالف للإجماع.
تجدر الإشارة إلى أن بعض أهل السنة يعتقد بوجود أحاديث ضعيفة في الكتب الستة، بل إن هناك الأحاديث الموضوعة، وقد ألفوا الكتب في هذا المجال.
علماء الشيعة والصحاح
يعتقد علماء الشيعة أن هذه الكتب حاوية لأحاديث معتبرة كما إنها تحوي أحاديث غير معتبرة الى درجة إن بعض الأحاديث فيها منافية لمسلمات النص القرآني ومسلمات العقل. وعلى هذا فلابد من دراسة أسانيد ومتون الروايات الواردة في هذه الكتب.فإذا كانت أحاديثها كلها صحيحة فلابد أن تكون في رتبة واحدة.


source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الحب بعد الأربعين
الامام محمد الباقر علیه السلام
الحجّ في نصوص أهل البيت(عليهم السلام)
آفّات التفسير الروائي
من زارها عارفا بحقها
يا دعبل ارث الحسين
فی أی روایة أجد بعض الوصایا و الادعیة لأرزق ...
أولاد السيدة زينب (ع)
ما هي حقيقة آيه الرجم ؟
في حسن الظن بالله تعالى

 
user comment