عربي
Thursday 28th of March 2024
0
نفر 0

قبل اختيار الزوجة

قبل اختيار الزوجة
إذا أراد أحد الشباب أن يتزوج ينبغي له في البداية أن يتوجه إلى الله سبحانه بنية صادقـة ويلتجئ إليه بـإخلاص ويطلب منه أن يوفقه إلى المرأة الصالحة التي تسعده في حياته .
المستحبات لمن أراد أن يتزوج :
فعلى الشاب قبل أن يتقدم لأي بنت وخِطبتها :
1 – أن يصلي ركعتين ، والأفضـل أن يقرأ فيهما بعد الحمد سورة يس ، وهاتان الركعتان غير الركعتين ليلة الزفاف .
2 – الدعاء بالمأثور وهو كما في خبـر أبي بصير قال : قـال لي أبوجعفرعليه السلام: ( إذا تزوج أحدكم كيف يصنع ؟ قـلت : لا أدري ، قال إذا همّ بذلك فليصلي ركعتين وليحمد الله عزّ وجلّ ثمّ يقول : ( اللَهُمّ إنّي أُريدُ أَن أَتَزَوَّج فَقَدِّرْ لِي مِنْ النِساءِ أَعفَّهُنَّ فَرْجَاً ، وَأَحْفَظَهُنَّ لِي فِي نَفْسِها وَ مَالِي ، وَأَوسَعَهُنَّ رِزقَاً ، وَأعَظَمَهُنَّ بَرَكَـةً ، وَقَـدِّرْ لِي وَلَـداً طَيّبَاً ، تَجْعَلُهُ خَلَفاً صَالِحاً فِي حَياتِي وَبَعدَ مَوتِي )( 1 ).
3 – ويدعو أيضاً ويقول : ( اللهم أرزقني زوجةً ، صالحةَ ، ودوداً ، ولوداً ، شكوراً ، قنوعاً ، غيوراً ، إن أحسنتُ شكرتْ ، وإن أسأتُ غَفَرَتْ ، وإن ذكـرتُ الله تعالى سـرّت ، وإن أمرتها أطاعتني ، وإن أقسمتُ عليها أبرّتْ قسمي ، وإن غضبتُ عليها أرضتني ، يا ذا الجلال والإكرام ، هب لي ذلك فإني أسألك ولا أجد إلا ما قسمت لي ) ؛ فمن فعل ذلك أعطاه الله مـا سأل ( 2 ).
4 - ويستحب الخِطبـة ( بالكسر ) وهـو ما يعرف عنـد عامة الناس بالخطوبة : وهو اظهار مايدل على التزويج لتلك المرأة بقول أو فعل .5 - ويستحب أن يقـول أيضاً : ( أقررتُ بالميثاق الذي أخذ الله ، امساك بمعروف أوتسريح باحسان )( 3 ) .
قال تعالى :وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا( 4 ).
والميثاق الغليظ : حق الصحبة والمضاجعة وبقية حقوق الزوجين .
6 - المشاورة لمن يثق به ويأخذ بمشورته عندما يعرض له النصيحة.
7 – الاستخارة : ينبغي للشـاب إذا كان عنده نوع من التردد حول البنت التي يريد أن يتزوج منها أن يستخير الله سبحانـه في ذلك فترجـح له أحد الأمرين من الإقدام أو عدمه.

أهمية اختيار الزوجة :

إن اختيـار الزوجة الصالحة المثالية للشاب عندما يريد أن يتزوج هو من أصعب الأمـور التي يصطدم بها الشاب حين يقدم على الزواج ، وينبغي أن تتوفر فيها صفات حميدة حسنة تساعده في حياتـه الزوجية بل ومسيرة حياته بكاملها.
فعن إبراهيم الكرخي قال : قلت لإبي عبدالله ( الصادق ) عليه السلام : إن صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة ، وقد هممت أن أتزوج .
( فقال لي : انظر أين تضع نفسك ، ومن تشركه في مالك ، وتطلعه على دينـك وسـرك ، فإن كنت لابد فاعلاً ، فبِكراً تنسب إلى الخير وإلى حُسن الخلق ، واعلم أنهن كما قال:
ألا أنّ النساء خلقنّ شتى فمنهـن الغنيـمــة والغـرام ومنهن الهـلال إذا تجلى لصـاحبــه ومنهـن الظـلام فمن يظفر بصالحهن يسعد ومن يعثر ( يغبن ) فليس له انتقام
وهن ثلاث :
فامرأة : بِكر ، ولـود ، ودود ، تعين زوجهـا عـلى دهره لدنياه وآخرته ، ولا تعين الدهر عليه .
وامرأة : عقيم ، لا ذات جمال ، ولا خلق ، ولا تعين زوجها على خير.
وامرأة : صخّابـة ، ولاّجـة ، همّـازة ، تستقـل الكثير ولا تقبل اليسير )( 5).
وهذه الرواية تكشف لنا أهمية إختيار الزوجة وأيـن يضـع الانسان نفسه ومن يشركه في حياته ويطلعه على اسـراره ولابـد أن يتصف ذلك الشريك بصفات حسنة .

مواصفات العروس الصالحة :

وصفاتها الإيجابيـة كثيرة والتي تؤدي إلى الاستقامة في الحياة الزوجية وتنعكس على استقرار الزوجين في أنفسهما و سعادتهما وسعادة أولادهما بل وسعادة المجتمع وهي كما يلي :
الف - كرم الأصل للزوجة :
بأن يكون أبواهـا صالحين طاهرين عفيفين ولم تكن متولدة من الزنا أو شبهة.
قال تعالى :يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا(6).
بمعنى أن من كـان أصلها عـريق من حيث الأب والأم كيف تتهم بالإنحراف ؟.
1 – ففي الخبر عن سيد البشر: ( أيها الناس إياكم وخَضْراَءَ الدِّمَن! قيل : يارسول الله وما خَضْراَءَ الدِّمَن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء )( 7 ).
قال الصدوق : وإنما جعلها خضراء الدِّمَن ، تشبيها بالشجرة الناضرة في دمنة البقرة ، وأصـل الدِّمَن ما تدمنه الإبل والغنم من أبعارها وأبوالها ، فربما ينبت فيها النبات الحسن " ( 8 ).
وقـال ابن الأثير : ( إياكم وخَضْراء الدِّمن ) جاء في الحديث أنها المرأة الحسناء في منبت السوء ، ضرب الشجرة التي تنبت في المزبلة فتجيء خِضرة ناعمة ناضرة ، ومنبتها خبيث قذر مثلاً للمرأة الجميلة الوجه اللّئيمة المنْصِب " ( 9 ).
2 – وفي الخبر أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله : ( اختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين )( 10 ).
3 – وعنـه صـلى الله عليه وآله : ( تخيروا لنطفكم فـإن الأبنـاء تشبه الأخوال )( 11 ).
4- وفي خبر السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه السلامقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( انكحوا الأكفاء وانكحوا فيهم واختاروا لنطفكم )( 12 ).
فقد اهتم الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله بكرم الأصل للزوجة لما له من المدخلية في الحياة الزوجية السعيدة ، وما يؤثر ذلك في نشأة الأولاد وصـلاحهم على المدى البعيد والقريب ، والرجل الذي يحب أولاده عليه أن يهتم باختيار زوجتـه ؛ فإخوان الزوجة والذين هم أخوال الأولاد ، لهم تأثير في أولاده ، ولا ينبغي للرجل الذي يريـد ان يتزوج أن يغتر بجمال المرأة ويحكّم عاطفتـه وشهوته الجنسية ، ولا ينظر إلا إلى الجمال الجسدي فقط حتى وإن كان اصلها ومنبتها سيئاً .
وأنشدوا في هذا المعنى قولهم :
وسأل عن الغصن ومنبته / إذا تزوجت فكن حاذقاً
وقال بعضهم :
وأول خبث القوم خبث المناكح / وأول خبث الماء خبثُ ترابه
وقد أدرك ذلك العرب قبل الإسلام وبعده ؛ فكانوا يوصون أولادهم عند زواجهم بالاهتمام بالنسب ، قال صيفي بن أكثم لولده : ( يا بني ،لا يحملنكم جمال النساء عـن صراحـة النسب ؛ فإن المناكح اللئيمة مدرجة للشرف )( 13 )
أي أن المناكح اللئيمة تذهب الشرف وتميته .
وقال أحد الشعراء يصف محبوبته وأنها تجمع الجمال الجسدي وكرم الأصل :
مطهرة الأثواب والعِرْض وافر
وعن كل مكروهٍ من الأمر زاجر
ولم يستملها عن تقى الله شاعر
مغيريَّةٌ ، كالبدر سنّة وجهها
لها حسبٌ زاكٍ ، وعرض مهذّب
من الخَفِراتِ البيض لم تلْق ريبة
ب - أن تكون متدينة :
وهي من أهم صفاتها فإن تدين الزوجة ينعكس بالإيجاب على الأولاد وعلى تربيتهم الصالحة بل وحتى على الزوج والأسرة بكاملها ، فقد جاء في خبر محمد بن مسلم قال : قال أبوجعفر ( الإمام الباقر )عليه السلام: ( أتى رجل النبي صلى الله عليه وآله يستأمره في النكاح ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : انكح وعليك بذات الدين تَرِبَت يداك )( 14).
قال ابن الأثير : " ( عليك بذات الدين تَرِبَت يداك ) تَرِب الرجل ، إذا افتقر ، أي لصق بالتراب. وأتْرَبَ : إذا استغنى … وقيل معناها لله درُّك.
وقيل أرادبه المثل ليرى المأمور بذلك الجدَّ وأنه إن خالفه فقد أساء " ( 15 ) .
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أنه قـال : ( ما أفاد رجل بعد الإيمان ، خيراً مـن امـرأة ذات دين ، وجمال ، تسره إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه في نفسها وماله إذا غـاب عنها ، وأوحي إلى موسىعليه السلام: إنّي أعطيت فلاناً خير الدنيا والآخرة ، وهي امرأة صالحة )(16)
المرأة المتدينة لها الأهمية العظمى في حياة الرجل وسعادته ؛ فإن الرجل يكون في راحـة ويسقط عنه عناء كثير ؛ فهو مطمئن منها ومن تصرفاتها وتكون أرضية صالحة للإنجاب ، وينعكس تدينها في تربيتها لأولادها.
ج - أن تكون بِكراً :
فقد مدح الله نساء أهل الجنة ، والحور العين بكونهن أبكاراً.
قال تعالى :فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا( 17 ).
وقـال تعالى :فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ( 18 ).
ولأن البِكر أحـرى بالموافقـة والإتلاف . كما جاء في الخبر عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسـلام : ( تزوجوا الأبكار فإنهن أطيب شيء أفواهاً ). وفي حديث آخر: ( وأنشفه أرحاماً وأدر شيء أخلاقـاً وأفتح شيء أرحاماً... )( 19 ).
وقول الرسول صلى الله عليه وآله لجابر وقـد تـزوج ثيباً : ( هلاّ تزوجت بِكراً تلاعبها وتلاعبك )( 20 ).
د - أن تكون ولوداً :
وقد حث الإسلام على اختيار الزوجة الولود يعني التي لم يكن بها عارض يمنعها مـن الإنجاب كما دلت الأحاديث الكثيرة بمختلف اشكالها على استحبـاب كثرة الإنجـاب ، ومـا يستعمل من موانع الحمل خلاف الإستحباب ؛ فقد جـاء في صحيحة محمد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه السلامقـال : قـال رسـول الله صلى الله عليه وآله : ( تزوجوا بكراً ولوداً ، ولاتزوجوا حسناء جميلة عاقراً ، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة )( 21).
وأول صفة حسنة ذكرتها صحيحة جابر بن عبد الله الآتية هي : أن تكون المرأة ولوداً .
وعـن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( إعلموا أنّ المرأة السوداء إذا كانت ولوداً أحب إليّ من الحسناء العاقر )( 22 ).
هـ - أن تكون ودوداً تحب زوجها:
إنّ شيوع المحبة بين الناس من علامات العدل والإنصاف ويدل على رزانة العقل ورجحانه فقد جاء في صحيحـة أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه السلام
قال : ( إنّ اعرابياً من بني تميم أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال له : أوصني ، فكان مما أوصاه : تحبب إلى الناس يحبوك )( 23).
وفي صحيحة سماعة عن أبي عبد اللهعليه السلام قال : ( مجاملة الناس ثلث العقل)( 24).
أي المعاملة مع الناس بالجميل والسياسة الحسنة ، هذا مع سائر الناس فكيف حينئذ بالزوجة مع الزوج أو بالعكس .
إن المحبـة بين الزوجين هي ماء الحياة للسعادة الزوجية وبدون محبة بينهما لايمكن أن تكون حياة سعيدة وإنما تصبح الحياة بينهما حياة جحيم ، يختار كل واحد منهما الموت على الحياة فضلاً عن الفراق والطلاق ، لذلك جعـل القرآن الكريم المحبة بين الـزوجين من أهم الأسس في الحياة الزوجية وحالة الطمأنينة والسكون.
قال تعالى:وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ( 25 ) .
وقـال تعـالى : إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَـاءً * فَجَعَلْنَـاهُنَّ أَبْكَارًا*عُرُبًا أَتْرَابًا( 26 ).
والعُرُب : جمع عـَرُوب . وهي المرأة الحسناء المتحببة إلى زوجها ، والعاشقة له أو المتحببة إليه المظهرة له ذلك .
وقيل العُرُب : الغَنِجَات ، وقيل : المُغْتَلِمات ، وقيل : العواشق ، وقيل : هنَّ الشكلات بلغة أهل مكة ، والمغنوجات بلغة أهل المدينة ( 27 ).
ويجمع ذلك مبالغتها في حبها لزوجها مـع حسن صورتها وحسن عشرتها له ، واستعمال مختلف الأساليب لتوجه قلبه إليها وتفتح قلبها إليه وكذلك تحدثت الروايـات المتعددة على أهمية محبة الزوجة لزوجها وأنها من الصفات الحسنة للزوجة ومن أسباب الحياة الزوجية السعيدة ، فعن الرسول صلى الله عليه وآله أنه قال : ( تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء )( 28 ).
وكما سمعت في الخبر الصحيح عن جابر ، المتقدم ، أن من الصفات الحسنة للمرأة أن تكون ودوداً لزوجها .
و - أن تكون عفيفة :
يجب أن تكـون المرأة عفيفة في نفسها ومحافظة على شرفها ، وعفة المرأة هي العمود الفقري للحياة الزوجية وحتى لو كان الزوج منحرفاً فإنه لايرغب أن تكون زوجته غير عفيفة ففي الحـديث الصحيـح عن جابر بن عبدالله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: ( إن خير نسائكم : الولود ، الودود ، العفيفة … )( 29 ).
إن العفة من الزوجة رباط مقدس بينها وبين زوجها تسيّج به حياتها الزوجية السعيدة وتنشر عليها شآبيب الرحبة والعطف والحنان ، وعدم العفة مصراع من مصارع الحياة الزوجية.
المصادر :
1- الكافي كتاب النكاح باب القول عند دخول الرجل بأهله ج 5 ص 501 ح 3 ، والتهذيب كتاب النكاح باب 35 ج 7 ص 363 ، الوسائل ج14 ص79 كتاب النكاح باب 53 من أبواب مقدمات النكاح ح1 . مع اختلاف يسير .
2- البحار ج100 ص268 .
3- الوسائل كتاب النكاح باب 55 من أبواب مقدمات النكاح ح 25179 .
4- سورة النساء آية 21 .
5- وسائل الشيعة كتاب النكاح باب 6 من مقدمات النكاح ح1 .
6- سورة مريم آية 28 .
7- الكافي ج5 ص332 . وكنز العمال ح 44587.
8- مجمع البحرين ج3 ص287 .
9- النهاية لابن الأثير ج 2 ص 40 .
10- الكافي ج5 ص332 ، الوسائل كتاب النكاح باب 13 من أبواب مقدمات النكاح ح2 .
11- الجواهر ج29 ص37 .
12- الكافي كتاب النكاح باب اختيار الزوجة ج 5 ص 332 ح 3 . وسنن ابن ماجه ح 1968 ، والسنن الكبرى للبيهقي ح 13758.
13- المستطرف في كل فن مستظرف ص 514 – 515 .
14- الكافي ج5 ص332 ، الوسائل كتاب النكاح باب 9 من أبواب مقدماته ح2 . وقريب منه في : صحيح مسلم كتاب الرضاع ح 1466 ، والجامع الصحيح للترمذي كتاب النكاح ح 1086 ، وكنز العمال ح44541 و 44542 .
15- النهاية لابن الأثير ج 1 ص 181 .
16- مستدرك الوسائل حديث رقم 16404 .
17- سورة الواقعة آية 36 .
18- سورة الرحمن آية : 56 .
19- الكافي ج5 ص334 . وقريب منه في : المصنف لعبدالرزاق ج6 ح10341 و ح10342 ، وكنز العمال ح 44547 و 44548 و 44549 .
20- جواهر الكلام ج 29 ص 37 ، مستدرك الوسائل ح 16440وفيه فتاة بدل بكرا.
21- الكافي كتاب النكاح باب كراهية تزويج العاقر ج 5 ص 333 ح 2 . وقريب منه في كنز العمال ح 44545 و44546.
22- من لا يحضره الفقيه كتاب النكاح باب 111 ح9 . وقريب منه في : كنز العمال ح 44540 .
23- الكافي كتاب العشرة باب التحبب إلى الناس ج 2 ص 643 ح1.
24- الكافي كتاب العشرة باب التحبب إلى الناس ج 2 ص 643 ح 2.
25- الروم آية : 21 .
26- سورة الواقعة آية : 35 – 37 .
27- تاج العروس بتصرف .
28- مستدرك الوسائل ح 16437 ، والسنن الكبرى للبيهقي ح13475 و 13476 ، وسنن أبي داود ح2050 ، وسنن ابن ماجه ح1846 ، وكنز العمال ح 44599 .
29- الكافي ج5 ص 324 ، ومن لا يحضره الفقيه كتاب النكاح باب 110 ح6 وفيه الستيرة العفيفة .

 


source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الفرق بين علوم القرآن والتفسير
وتسلّط‌ ارباب‌ السوء
اليقين والقناعة والصبر والشکر
القصيدة التائية لدعبل الخزاعي
في رحاب أدعية الإمام الحسين (عليه السلام)
أقوال أهل البيت عليهم السلام في شهر رمضان
آيات ومعجزات خاصة بالمهدي المنتظر
علي الأكبر شبيه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
أوصاف جهنم في القرآن الكريم
ألقاب الإمام الرضا عليه السلام

 
user comment