عربي
Thursday 25th of April 2024
0
نفر 0

إن یوم الجمعة سید الایام یضاعف فیه الحسنات

إن یوم الجمعة سید الایام یضاعف فیه الحسنات


قال الشیخ رحمه الله: * (واعلم إن الله فضل لیلة الجمعة ویومها على سائر الایام واللیالی) * إلى قوله: * (واقرأ فی صلاة المغرب) *.
* (1) * 1 - محمد بن یعقوب عن عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن حماد بن عیسى عن الحسین بن المختار عن أبی بصیر قال: سمعت أبا جعفر علیه السلام یقول: مما طلعت الشمس بیوم أفضل من یوم الجمعة.
* (2) * 2 - وعنه عن علی بن محمد عن سهل بن زیاد عن ابن أبی نصر عن أبی الحسن الرضا علیه السلام قال قال رسول الله صلى الله علیه وآله: إن یوم الجمعة سید الایام یضاعف فیه الحسنات، ویمحو فیه السیئات، ویرفع فیه الدرجات، ویستجیب فیه الدعوات، ویکشف فیه الکربات، ویقضی فیه الحاجات العظام، وهو یوم المزید، لله فیه عتقاء وطلقاء من النار، ما دعا الله فیه أحد من الناس وعرف حقه وحرمته الا کان حقا على الله عزوجل أن یجعله من عتقائه وطلقائه من النار، وان مات فی یومه او لیلته مات شهیدا وبعث آمنا، وما استخف أحد بحرمته وضیع حقه إلا کان حقا على الله عزوجل أن یصلیه نار جهنم إلا أن یتوب.
* (3) * 3 - وعنه عن محمد بن یحیى عن عبدالله بن محمد عن علی بن الحکم عن أبان عن أبی عبدالله علیه السلام قال: إن للجمعة حقا وحرمة فایاک أن تضیع أونقصر فی شئ من عبادة الله تعالى، والتقرب الیه بالعمل الصالح، وترک المحارم کلها، فان الله یضاعف فیه الحسنات، ویمحو فیه السیئات، ویرفع فیه الدرجات قال: وذکر أن یومه مثل لیلته، قال: فان استطعت أن تحییه بالصلاة والدعاء فافعل فان ربک ینزل (1) من أول لیلة الجمعة إلى سماء الدنیا فیضاعف فیه الحسنات ویمحو فیه السیئات فان الله واسع کریم.
* (4) * 4 - وعنه عن محمد بن یحیى، عن محمد بن موسى عن العباس بن معروف عن ابن أبی نجران عن عبدالله بن سنان عن ابن أبی یعفور عن أبی جعفر علیه السلام قال قال له رجل: کیف سمیت الجمعة بالجمعة؟ قال: إن الله عزوجل جمع فیها خلقه لولایة محمد صلى الله علیه وآله ووصیه فی المیثاق فسماه یوم الجمعة لجمعه فیه خلقه.
* (5) * 5 - وعنه عن محمد بن یحیى، عن محمد بن الحسین عن علی بن النعمان عن عمرو بن یزید عن جابر بن أبی جعفر علیه السلام قال: سئل عن یوم الجمعة ولیلتها فقال: لیلتها لیلة غراء ویومها یوم أزهر، ولیس على وجه الارض یوم تغرب فیه الشمس اکثر معافا من النار، من مات یوم الجمعة عارفا بحق أهل هذا البیت کتب الله له براء‌ة من النار وبراء‌ة من عذاب القبر، ومن مات لیلة الجمعة عتق من النار.
* (6) * 6 - وعنه عن محمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن النضر بن سوید عن عبدالله بن سنان قال قال أبوعبدالله علیه السلام: فضل الله الجمعة على غیرها من الایام، وإن الجنان لتزخرف وتزین یوم الجمعة لمن أتاها، فانکم تتسابقون إلى الجنة على قدر سبقکم إلى الجمعة، وان أبواب السماء لتفتح لصعود اعمال العباد.
* (7) * 7 - وعنه عن محمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن الحسین بن سعید عن ابراهیم بن أبی البلاد عن بعض أصحابه عن أبی جعفر علیه السلام أو عن أبی عبدالله علیه السلام قال: ما طلعت الشمس بیوم أفضل من یوم الجمعة، وان کلام الطیر فیه إذا لقی بعضها بعضا سلام سلام ویوم صالح.
* (8) * 8 - عنه عن محمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن ابن أبی نصر عن معاویة بن عمار قال قلت لابی عبدالله علیه السلام: الساعة التى فی یوم الجمعة التی لا یدعو فیها مؤمن إلا استجیب له؟ قال: نعم إذا خرج الامام، قلت: إن الامام یعجل ویؤخر ! قال: إذا زاغت الشمس.
* (9) * 9 - وعنه عن علی بن محمد عن سهل بن زیاد عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن عمربن یزید قال قال لی أبوعبدالله علیه السلام: یا عمرانه إذا کان لیلة الجمعة نزل من السماء ملائکة بعدد الذر فی أیدیهم أقلام الذهب وقراطیس الفضة لا یکتبون إلى لیلة السبت الا الصلاة على محمد وآل محمد فاکثروا منها، وقال: یا عمر إن من السنة أن تصلی على محمد وآل محمد وأهل بیته فی کل یوم جمعة الف مرة وفی سایر الایام مائة مرة.
* (10) * 10 - وعنه عن أحمد بن الحسین بن سعید عن النضر بن سوید عن عبدالله بن سنان عن أبی عبدالله علیه السلام قال: کان رسول الله صلى الله علیه واله یستحب إذا دخل وإذا خرج فی الشتاء ان یکون فی لیلة الجمعة، وقال أبوعبدالله علیه السلام: ان الله اختار من کل شئ شیئا واختار من الایام یوم الجمعة.
* (11) * 11 - وروى أبوبصیر عن أبی جعفر علیه السلام انه قال: إن الله تعالى لینادی (2) کل لیلة جمعة من فوق عرشه من أول اللیل إلى آخره ألا عبد مؤمن یدعونی لاخرته ودنیاه قبل طلوع الفجر لاجیبه، ألا عبد مؤمن یتوب إلی من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب علیه، ألا عبد مؤمن قد قترت علیه رزقه فیسألنی الزیادة فی رزقه قبل طلوع الفجر فأزیده واوسع علیه، ألا عبد مؤمن سقیم یسألنی ان اشفیه قبل طلوع الفجر فأعافیه، ألا عبد مؤمن محبوس مغموم یسألنی ان أطلقه من حبسه واخلی سربه، ألا عبد مؤمن مظلوم یسألنی ان آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فانتصر له وآخذ له لظلامته، قال: فلا یزال ینادی بهذا حتى یطلع الفجر.
* (12) * 12 - وقد روى أبوبصیر ایضا عن احدهما علیهما السلام قال: ان العبد المؤمن یسأل الله الحاجة فیؤخر الله عزوجل قضاء حاجته التی سأل إلى یوم الجمعة.
قال الشیخ رحمه الله: * (واقرأ فی صلاة المغرب فی لیلة الجمعة سورة الجمعة) * إلى قوله: * (ومن السنن اللازمة) *.
* (13) * 13 - الحسین بن سعید عن القاسم بن محمد الجوهری عن سلمة ابن حیان عن أبی الصباح الکنانی قال قال أبوعبدالله علیه السلام: إذا کان لیلة الجمعة فاقرأ فی المغرب سورة الجمعة وقل هوالله أحد، وإذا کان فی العشاء الاخرة فاقرأ سورة الجمعة وسبح اسم ربک الاعلى، فاذا کان صلاة الغداة یوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة وقل هو الله أحد، فاذا کان صلاة الجمعة فاقرأ سورة الجمعة والمنافقین، وإذا کان صلاة العصر یوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة وقل هو الله أحد.
* (14) * 14 - وعنه عن عثمان بن عیسى عن سماعة عن أبی بصیر قال قال أبوعبدالله علیه السلام: اقرأ فی لیلة الجمعة الجمعة وسبح اسم ربک الاعلى، وفی الفجر سورة الجمعة وقل هو الله أحد، وفی الجمعة سورة الجمعة والمنافقین.
* (15) * 15 - وعنه عن صفوان عن أبی أیوب عن محمد بن مسلم قال قلت لابی عبدالله علیه السلام: القراء‌ة فی الصلاة فیها شئ موقت؟ قال: لا إلا فی الجمعة یقرأ فیها بالجمعة والمنافقین.
* (16) * 16 - محمد بن یعقوب عن علی بن ابراهیم عن أبیه عن عبدالله ابن المغیرة عن جمیل عن محمد بن مسلم عن أبی جعفر علیه السلام قال: ان الله اکرم بالجمعة المؤمنین فسنها رسول الله صلى الله علیه وآله بشارة لهم، والمنافقین توبیخا للمنافقین فلا ینبغی ترکهما فمن ترکهما متعمدا فلا صلاة له.قوله علیه السلام فلا صلاة له بحتمل وجهین،
أحدهما: انه إذا ترک قراء‌ة هاتین السورتین غیر معتقد أن فی قراء‌تهما فضلا کثیرا وثوابا جزیلا فلا صلاة له.
ویحتمل ایضا أن یکون أراد علیه السلام فلا صلاة کاملة فاضلة له کما قال النبی صلى الله علیه وآله لاصلاة لجار المسجد إلافی مسجده، وإنما أراد صلى الله علیه وآله لاصلاة فاضلة کاملة دون أن یکون المراد به رفع جوازها وکذلک الخبر الذی رواه:
* (17) * 17 - الحسین بن سعید عن الحسین بن عبدالملک الاحول عن أبیه عن أبی عبدالله علیه السلام قال: من لم یقرأ فی الجمعة بالجمعة والمنافقین فلا جمعة له.
فانه یحتمل ما ذکرناه من نفی الکمال أو ما ذکرناه من بطلان الصلاة أذا اعتقد انه لیس فی قرائتهما فضل، والذی یدل على أن قراء‌ة هاتین السورتین لیس بفریضة تفسد بترکها الصلاة مارواه:
* (18) * 18 - الحسین بن سعید عن حماد بن عیسى عن حریز وربعی رفعاه إلى أبی جعفر علیه السلام قال: إذا کان لیلة الجمعة یستحب أن یقرأ فی العتمة سورة الجمعة وإذا جاء‌ک المنافقون، وفی صلاة الصبح مثل ذلک، وفی صلاة الجمعة مثل ذلک، وفی صلاة العصر مثل ذلک.
* (19) * 19 - وروى محمد بن أحمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن الحسن عن أخیه الحسین بن علی بن یقطین عن أبیه قال سألت أبا الحسن الاول علیه السلام: عن الرجل یقرأ فی صلاة الجمعة بغیر سورة الجمعة متعمدا؟ قال: لا بأس بذلک.
* (20) * 20 - أحمد بن محمد بن عیسى عن محمد بن سهل الاشعری عن أبیه قال سألت أبا الحسن علیه السلام: عن الرجل یقرأ فی صلاة الجمعة بغیر سورة الجمعة متعمدا قال: لا بأس.
* (21) * 21 - فاما مارواه محمد بن یعقوب عن علی بن ابراهیم عن أبیه عن ابن أبی عمیر عن معاویة بن عمار عن عمر بن یزید قال قال أبوعبدالله علیه السلام: من صلى الجمعة بغیر الجمعة والمنافقین أعاد الصلاة فی سفر أو حضر.
فالمراد بهذا الخبر الترغیب لمن صلى بغیر الجمعة والمنافقین أن یجعل ما صلى من جملة النوافل ویستأنف الصلاة لیلحق فضل هاتین السورتین والذی یبین عما ذکرناه:
* (22) * 22 - مارواه محمد بن أحمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن یونس عن صباح ابن صبیح قال قلت لابی عبدالله علیه السلام: رجل أراد أن یصلی الجمعة فقرأ بقل هو الله احد قال: یتمها رکعتین ثم یستأنف.
والذی یدل على ما ذکرناه مارواه:
* (23) * 23 - محمد بن أحمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن أبی الفضل عن صفوان بن یحیى عن جمیل عن علی بن یقطین قال سألت أبا الحسن علیه السلام: عن الجمعة فی السفر ما أقرأ فیهما؟ قال: اقرأهما بقل هوالله أحد.
فاجاز له علیه السلام فی هذا الخبر قراء‌ة قل هو الله أحد، وفی الخبر أنه یعید سواء کان فی سفر أو حضر، فلو کان المراد غیر ما ذکرناه من الترغیب لما جوز له فی هذا الخبر قراء‌ة قل هو الله أحد.
* (24) * 24 - محمد بن یعقوب عن الحسین بن محمد عن عبدالله بن عامر عن علی بن مهزیار عن النضر بن سوید عن عبدالله بن سنان عن أبی عبدالله علیه السلام قال: تقول فی آخر سجدة من النوافل بعد المغرب لیلة الجمعة (اللهم إنی اسألک بوجهک الکریم واسألک باسمک العظیم أن تصلی على محمد وآل محمد وان تغفرلی ذنبی العظیم) سبعا.
* (25) * 25 - علی بن مهزیار عن محمد بن یحیى الخزاز عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبدالله علیه السلام یقول: یستحب أن تقرأ فی دبر الغداة یوم الجمعة الرحمن ثم تقول: کلما قلت (فبأی آلاء ربکما تکذبان) قلت: لا بشئ من آلائک رب أکذب.
* (26) * 26 - عنه عن أیوب بن نوح عن محمد بن أبی حمزة قال قال أبوعبدالله علیه السلام: من قرأ سورة الکهف فی کل لیلة جمعة کانت کفارة له لما بین الجمعة إلى الجمعة.
ثم قال الشیخ رحمه الله: * (ومن السنن اللازمة للجمعة الغسل بعد الفجر من یوم الجمعة) * إلى قوله: * (فخذ شیئا من شاربک) *.
قال محمد بن الحسن: قد بینا فی کتاب الطهارة فضل غسل یوم الجمعة، ویزیده بیانا مارواه:
* (27) * 27 - سعد بن عبدالله عن أبی جعفر عن یعقوب بن یزید عن محمد بن أبی عمیر عن عمربن اذینة عن زرارة عن أبی عبدالله علیه السلام قال: سألته عن غسل یوم الجمعة فقال: سنة فی السفر والحضر إلا أن یخاف المسافر على نفسه القر.
* (28) * 28 - أحمد بن محمد بن عیسى عن محمد بن عبدالله وعبدالله بن المغیرة عن أبی الحسن الرضا علیه السلام قال: سألته عن الغسل یوم الجمعة فقال: واجب على کل ذکر وأنثى من عبد أو حر.
* (29) * 29 - وعنه عن علی بن سیف عن أبیه سیف بن عمیرة عن الحسین بن خالد الصیر فی قال: سألت أبا الحسن الاول علیه السلام کیف کان غسل یوم الجمعة واجبا؟ فقال: ان الله تعالى أتم صلاة الفریضة بصلاة النافله، وأتم صیام الفریضة بصیام النافلة، وأتم وضوء الفریضة بغسل یوم الجمعة ما کان من ذلک من سهو أو تقصیر أو نقصان.
* (30) * 30 - محمد بن أحمد بن یحیى عن ابراهیم بن اسحاق عن عبدالله ابن حماد الانصاری عن صباح المزنى عن الحرث عن الاصبغ قال: کان علی علیه السلام إذا أراد أن یوبخ الرجل یقول له والله لانت أعجز من تارک الغسل یوم الجمعة، فانه لایزال فی طهر إلى یوم الجمعة الاخرى.
* (31) * 13 - أحمد بن محمد بن عیسى عن أحمد بن دویل بن هارون عن أبى ولاد الحناط عن أبى عبدالله علیه السلام قال: من اغتسل یوم الجمعة فقال: (أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شریک له وان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلنی من التوابین واجعلنی من المتطهرین) کان له طهرا من الجمعة إلى یوم الجمعة.
* (32) * 32 - محمد بن یعقوب عن علی بن ابراهیم عن محمد بن عیسى عن یونس بن عبد الرحمن عن هشام بن الحکم قال قال أبوعبدالله علیه السلام: لیتزین أحدکم یوم الجمعة یغتسل ویتطیب ویسرح لحیته ویلبس أنظف ثیابه ولیتهیأ للجمعة ولیکن علیه فی ذلک الیوم السکینة والوقار ولیحسن عبادة ربه ولیفعل الخیر ما استطاع فان الله تعالى یطلع إلى الارض لیضاعف الحسنات.
* (33) * 33 - وعنه عن محمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن الحسین بن سعید عن محمد بن الحصین عن عمر الجرجانی عن محمد بن العلا عن أبی عبدالله علیه السلام قال: سمعته یقول: من أخذ من شاربه وقلم أظفاره یوم الجمعة ثم قال: (بسم الله على سنة محمد وآل محمد) کتب الله له بکل شعرة وکل قلامة عتق رقبة ولم یمرض مرضا یصیبه الا مرض الموت.
قال الشیخ رحمه الله: * (وصل ست رکعات عند انبساط الشمس) * إلى قوله: * (واعلم ان الروایة جاء‌ت) *.
* (34) * 34 - محمد بن یعقوب عن محمد بن یحیى وغیره عن سهل بن زیاد عن أحمد بن محمد بن أبی نصر قال قال أبوالحسن علیه السلام: الصلاة النافلة یوم الجمعة ست رکعات صدر النهار، ورکعتان إذا زالت الشمس، ثم صل الفریضة ثم صل بعدها ست رکعات.
* (35) * 35 - وعنه عن جماعة عن أحمد بن محمد عن الحسین بن سعید عن حماد بن عیسى عن الحسین بن المختار عن علی بن عبدالعزیز عن مراد بن خارجة قال قال أبوعبدالله علیه السلام: أما انا فاذا کان یوم الجمعة وکانت الشمس من المشرق مقدارها من المغرب فی وقت صلاة العصر صلیت ست رکعات فاذا ارتفع النهار صلیت ستا فاذا زاغت الشمس أو زالت صلیت رکعتین ثم صلیت الظهر ثم صلیت بعدها ستا.
* (36) * 36 - الحسین بن سعید عن یعقوب بن یقطین عن العبد الصالح علیه السلام قال سألته عن التطوع فی یوم الجمعة قال: إذا أردت أن تتطوع فی یوم الجمعة فی غیر سفر صلیت ست رکعات ارتفاع النهار، وست رکعات قبل نصف النهار ورکعتین إذا زالت الشمس قبل الجمعة، وست رکعات بعد الجمعة.
وقد روی انه یجوز أن یصلیها الانسان کما یصلی سایر الایام على ترتیبها روى ذلک.
* (37) * 37 - الحسین بن سعید عن النضر عن هشام بن سالم عن سلیمان ابن خالد قال قلت لابى عبدالله علیه السلام: النافلة یوم الجمعة قال: ست رکعات قبل زوال الشمس ورکعتان عند زوالها، والقراء‌ة فی الاولى بالجمعة وفی الثانیة بالمنافقین، وبعد الفریضة ثمانی رکعات.
قال محمد بن الحسن: والافضل عندی تقدیم النوافل کلها یوم الجمعة.والذی یدل على ذلک مارواه:
* (38) * 38 - محمد بن أحمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن الحسن عن أخیه الحسین بن علی بن یقطین عن أبیه قال سألت أبا الحسن علیه السلام عن النافلة التی تصلى یوم الجمعة قبل الجمعة أفضل أو بعدها؟ قال: قبل الصلاة.ویدل علیه ایضا انه قد روی انه إذا زالت الشمس لایصلی الانسان إلا الفریضة، واذا لم یجزله غیر ذلک فقد سوغ له تقدیمها فالا فضل له أن یقدمها لانه لا یأمن أن یخترم فلا یبقى إلى بعد الفراغ من الفریضة فیفوته ثواب النافلة وقد روى ما ذکرناه.
* (39) * 39 - الحسین بن سعید عن محمد بن سنان عن ابن مسکان عن عبدالرحمن بن عجلان قال قال أبوجعفر علیه السلام: إذا کنت شاکا فی الزوال فصل الرکعتین وأذا استیقنت الزوال فصل الفریضة.
* (40) * 40 - وعنه عن محمد بن سنان عن ابن مسکان عن ابن ابی عمیر وفضالة عن حسین عن ابن أبی عمیر قال: حدثنی انه سأله عن الرکعتین اللتین عند الزوال یوم الجمعة قال فقال: أما أنا فاذا زالت الشمس بدأت بالفریضة.
* (41) * 14 - الحسین بن سعید عن حماد عن ربعی عن سماعة، والحسن عن زرعة عن سماعة قال قال: وقت الظهر یوم الجمعة حین تزول الشمس.
* (42) * 42 - وعنه عن النضر عن عبدالله بن سنان عن أبی عبدالله علیه السلام قال: کان رسول الله صلى الله علیه وآله یصلی الجمعة حین تزول الشمس قدر شراک، ویخطب فی الظل الاول فیقول جبرئیل علیه السلام: یا محمد قد زالت الشمس فانزل فصل، وإنما جعلت الجمعة رکعتین من أجل الخطبتین فهی صلاة حتى ینزل الامام.
* (43) * 43 - وعنه عن النضر عن ابن مسکان (3) عن أبی عبدالله علیه السلام قال قال: وقت صلاة الجمعة عند الزوال، ووقت العصر یوم الجمعة وقت صلاة الظهر فی غیر یوم الجمعة، ویستحب التبکیر بها (4).
* (44) * 44 - وعنه عن فضالة عن عبدالله بن سنان عن أبی عبدالله علیه السلام قال: لاصلاة نصف النهار إلا یوم الجمعة.
* (45) * 45 - وعنه عن صفوان عن ابن مسکان عن اسماعیل بن عبدالخالق قال سألت أبا عبدالله علیه السلام: عن وقت الظهر فقال: بعد الزوال بقدم أو نحو ذلک إلا فی یوم الجمعة أو فی السفر فان وقتها حین تزول.
* (46) * 46 - وعنه عن ابن أبی عمیر عن عمر بن اذینة عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر علیه السلام یقول: ان من الامور امورا مضیقه وامورا موسعة، وان الوقت وقتان، الصلاة مما فیه السعة فربما عجل رسول الله صلى الله علیه وآله وربما أخر الا صلاة الجمعة، فان صلاة الجمعة من الامر المضیق انما لها وقت واحد حین تزول، ووقت العصر یوم الجمعة وقت الظهر فی سائر الایام، ولیس ینافی هذه الاخبار ما رواه:
* (47) * 47 - الحسین بن سعید عن صفوان عن عبدالله بن بکیر عن أبی بصیر قال دخلت على أبی عبدالله فی یوم جمعة وقد صلیت الجمعة والعصر فوجدته قدباها - یعنی من الباه أی جامع - فخرج إلی فی ملحفة ثم دعا جاریته فأمرها أن تضع له ماء تصبه علیه فقلت له: أصلحک الله اغتسلت؟ فقال: ما اغتسلت بعد ولا صلیت فقلت له: قد صلینا الظهر والعصر جمیعا؟ ! قال: لا بأس.
لانه لایمتنع تأخیر الظهر عن وقت زوال الشمس إذا کان عذر، وإنما أو جبنا ذلک على من لا عذر له.
* (48) * 48 - فأما مارواه الحسین بن سعید عن محمد بن سنان عن ابن مسکان عن سلیمان بن خالد قال قلت لابی عبدالله علیه السلام: اقدم یوم الجمعة شیئا من الرکعات؟ قال: نعم ست رکعات، قلت: فایهما أفضل اقدم الرکعات یوم الجمعة أم اصلیها بعد الفریضة؟ قال: تصلیها بعد الفریضة أفضل.
فالمراد بهذا الحدیث أن تأخیر النوافل إذا زالت الشمس أفضل من تقدیمها فی یوم الجمعة، ولیس کذلک فی سائر الایام لان سائر الایام إذا زالت الشمس الافضل أن یصلی الانسان السبحة ثم یصلی الفریضة ولیس کذلک فی یوم الجمعة، لان یوم الجمعة حین زالت الشمس فالبدایة بالفریضة أفضل حسب ما قدمناه، ولم یرد علیه السلام ان تأخیرها افضل عما قبل الزوال على ماظن بعض الناس.
* (49) * 49 - محمد بن یعقوب عن علی بن ابراهیم عن أبیه عن ابن أبی عمیر عن حماد عن الحلبی قال سألت أبا عبدالله علیه السلام: عن القراء‌ة فی یوم الجمعة إذا صلیت وحدی أربعا أجهر بالقراء‌ة؟ فقال: نعم، وقال: إقرأ بسورة الجمعة والمنافقین یوم الجمعة.
* (50) * 50 - سعد عن محمد بن الحسین بن أبی الخطاب عن جعفر بن بشیر عن حماد بن عثمان عن عمران الحلبی قال: سمعت أبا عبدالله علیه السلام یقول وسئل عن الرجل یصلی الجمعة أربع رکعات أیجهر یها بالقراء‌ة؟ فقال: نعم والقنوت فی الثانیة.
* (51) * 51 - الحسین بن سعید عن علی بن النعمان عن عبدالله بن مسکان عن حریز بن عبدالله عن محمد بن مسلم عن أبی عبدالله علیه السلام قال قال لنا: صلوا فی السفر صلاة الجمعة جماعة بغیر خطبة واجهروا بالقراء‌ة، فقلت: انه ینکر علینا الجهر بها فی السفر؟ فقال: اجهروا بها.
* (52) * 52 - وعنه عن فضالة عن الحسین بن عبدالله الارجانی عن محمد ابن مروان قال سألت أبا عبدالله علیه السلام: عن صلاة الظهر یوم الجمعة کیف نصلیها فی السفر؟ فقال: تصلیها فی السفر رکعتین والقراء‌ة فیها جهرا.
* (53) * 53 - فأما مارواه الحسین بن سعید عن ابن أبی عمیر عن جمیل قال سألت أبا عبدالله علیه السلام عن الجماعة یوم الجمعة فی السفر فقال: تصنعون کما تصنعون فی غیر یوم الجمعة فی الظهر، ولا یجهر الامام إنما یجهر اذا کانت خطبة.
* (54) * 54 - وعنه عن العلا عن محمد بن مسلم قال سألته عن صلاة الجمعة فی السفر قال: تصنعون کما تصنعون فی الظهر ولا یجهر الامام فیها بالقراء‌ة، وإنما یجهر اذا کانت خطبة.
فالمراد بهذین الخبرین حال التقیة والخوف لان الجماعة یوم الجمعة بغیر خطبة مما یتقى فیه، ومتى کان الحال حال التقیة لایجمع ولا یجهر بالقراء‌ة، والذی یکشف عما ذکرناه ما رواه:
* (55) * 55 - الحسین بن سعید عن صفوان عن عبدالله بن بکیر قال سألت أبا عبدالله علیه السلام عن قوم فی قریة لیس لهم من یجمع بهم أیصلون الظهر یوم الجمعة فی جماعة؟ قال: نعم إذا لم یخافوا.
فصرح علیه السلام فی هذا الخبر أن الجمعة إنما تجوز إذا لم یکن الحال حال التقیة، فاما القنوت یوم الجمعة فان صلى الانسان فی جماعة یقنت فی الرکعة الاولى قبل الرکوع وفی الثانیة بعد الرکوع، فاذا صلى على الانفراد یقنت فی الثانیة قبل الرکوع، والذی یدل على ذلک مارواه:
* (56) * 56 - الحسین بن سعید عن فضالة عن حسین عن أبی أیوب ابراهیم بن عیسى عن سلیمان بن خالد عن أبی عبدالله علیه السلام وصفوان عن أبی أیوب قال: حدثنی سلیمان بن خالد عن أبی عبدالله علیه السلام قال: القنوت یوم الجمعة فی الرکعة الاولى.
* (57) * 57 - وعنه عن فضالة عن أبان عن اسماعیل الجعفی عن عمر بن حنظلة قال قلت لابی عبدالله علیه السلام: القنوت یوم الجمعة فقال: أنت رسولی الیهم فی هذا إذا صلیتم فی جماعة ففی الرکعة الاولى.وإذا صلیتم وحدانا ففی الرکعة الثانیة.
* (58) * 58 - وعنه عن الحسن عن زرعة بن محمد عن أبی بصیر قال: القنوت فی الرکعة الاولى قبل الرکوع.
* (59) * 59 - محمد بن یعقوب عن الحسین بن محمد عن عبدالله بن عامر عن علی بن مهزیار عن فضالة بن أیوب عن معاویة بن عمار قال: سمعت أبا عبدالله علیه السلام یقول فی قنوت الجمعة إذا کان إماما قنت فی الرکعة الاولى، وان کان یصلی أربعا ففی الرکعة الثانیة قبل الرکوع
* (60) * 60 - فأما مارواه الحسین بن سعید عن محمد بن أبی عمیر عن جمیل بن صالح عن عبدالملک بن عمرو قال: قلت لابی عبدالله علیه السلام قنوت الجمعة فی الرکعة الاولى قبل الرکوع وفی الثانیة بعده؟ فقال لی: لا قبل ولابعد.
* (61) * 61 - وروى سعد عن محمد بن الحسین عن جعفر بن بشیر عن داود بن الحصین قال: سمعت معمر بن أبی رئاب یسأل أبا عبدالله علیه السلام وأنا حاضر عن القنوت فی الجمعة فقال: لیس فیها قنوت.
فیحتمل أن یکون أراد علیه السلام لیس فیها قنوت فرضا، لان القنوت عندنا سنة، ولیس علیه السلام إذا نفى کونه فرضا ینتفی أن یکون سنة، ویحتمل أن یکون أراد علیه السلام لیس فیها قنوت موظف وإنما هو شئ یقول الانسان على ما یجری على لسانه من تحمید الله وتمجیده والصلاة على محمد وآله، ویحتمل أن یکون أراد علیه السلام لیس فیها قنوت إذا کانت الحال حال تقیة وخوف، والذی یبین ما ذکرناه ما رواه:
* (62) * 62 - الحسین بن سعید عن ابن أبی عمیر عن أبی أیوب عن أبی بصیر قال: سأل عبدالحمید أبا عبدالله علیه السلام وأنا عنده عن القنوت فی یوم الجمعة قال: فی الرکعة الثانیة، فقال له: قد حدثنا بعض أصحابنا انک قلت فی الرکعة الاولى ! فقال: فی الاخیرة، وکان عنده ناس کثیر، فلما رأى غفلة منهم قال: یا أبا محمد هو فی الرکعة الاولى والاخیرة، قال: قلت جعلت فداک قبل الرکوع أو بعده؟ قال: کل القنوت قبل الرکوع إلا الجمعة فان الرکعة الاولى القنوت فیها قبل الرکوع والاخیرة بعد الرکوع.
* (63) * 63 - الحسین بن سعید عن فضالة بن أیوب عن أبان عن عبید الله الحلبی قال فی قنوت الجمعة (اللهم صل على محمد وعلى أئمة المسلمین اللهم اجعلنی ممن خلقته لدینک وممن خلقته لجنتک) قلت: أسمی الائمة؟ قال: سمهم جملة.
* (64) * 64 - وعنه عن بعض أصحابنا عن سماعة عن أبی بصیر عن أبی عبدالله علیه السلام قال: القنوت یوم الجمعة فی الرکعة الاولى بعد القراء‌ة تقول فی القنوت (لا إله إلا الله الحلیم الکریم لا إله إلا الله العلی العظیم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الارضین السبع وما فیهن وما بینهن ورب العرش العظیم والحمد لله رب العالمین، اللهم صل على محمد وآل محمد کما هدیتنا به اللهم صل على محمد وآل محمد کما أکرمتنا به اللهم اجعلنا ممن اخترته لدینک وخلقته لجنتک اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هدیتنا وهب لنا من لدنک رحمة انک أنت الوهاب).
* (65) * 65 - محمد بن أحمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن أبیه عن ابن المغیرة عن الحلبی عن أبی عبدالله علیه السلام قال: من قال بعد الجمعة حین ینصرف جالسا من قبل أن یرکع الحمد مرة وقل هو الله أحد سبعا وقل اعوذ برب الفلق سبعا وقل أعوذ برب الناس سبعا وآیة الکرسی وآیة السخرة وآخر قوله: " لقد جائکم رسول من أنفسکم " إلى آخرها کانت کفارة ما بین الجمعة إلى الجمعة.
قال الشیخ رحمه الله: * (ثم قم فأقم للعصر) * إلى قوله: * (واعلم ان الروایة جاء‌ت) *.
* (66) * 66 - روى الحسین بن سعید عن ابن أبی عمیر عن عمربن اذینة عن رهط منهم الفضیل وزرارة عن أبی جعفر علیه السلام ان رسول الله صلى الله علیه وآله جمع بین الظهر والعصر بأذان واقامتین، وجمع بین المغرب والعشاء بأذان واحد واقامتین.
* (67) * 67 - محمد بن أحمد بن یحیى عن أبی جعفر عن أبیه عن حفص بن غیاث عن جعفر عن أبیه علیه السلام قال: الا ذان الثالث یوم الجمعة بدعة.
* (68) * 68 - وعنه عن محمد بن عیسى الیقطینی عن زکریا المؤمن عن ابن ناجیة عن داود بن النعمان عن عبدالله بن سیابه عن ناجیة قال: قال أبو جعفر علیه السلام إذا صلیت العصر یوم الجمعة فقل (اللهم صل على محمد وآل محمد الاوصیاء المرضیین بافضل صلواتک و بارک علیهم بافضل برکاتک وعلیهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبرکاته) قال: من قالها فی دبر العصر کتب الله له مائة الف حسنة ومحى عنه مائة الف سیئة وقضى له مائة الف حاجة ورفع له بها مائة الف درجة.
قال الشیخ رحمه الله: * (واعلم ان الروایة جاء‌ت) * إلى قوله * (وتسقط الجمعة) *.
* (69) * 69 - محمد بن یعقوب عن محمد بن یحیى عن أحمد بن محمد عن الحسین بن سعید عن النضر بن سوید عن عاصم بن حمید عن أبی بصیر ومحمد بن مسلم عن أبی عبدالله علیه السلام قال: ان الله عزوجل فرض فی کل سبعة أیام خمسا وثلاثین.
صلاة، منها صلاة واجب على کل مسلم أن یشهدها الا خمسة: المریض، والمملوک، والمسافر والمرأة، والصبی.
* (70) * 70 - محمد بن یعقوب عن محمد بن یحیى عن محمد بن الحسین عن عثمان بن عیسى عن سماعة قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام عن الصلاة یوم الجمعة فقال: أما مع الامام فرکعتان، وأما من صلى وحده فهی أربع رکعات بمنزلة الظهر، یعنی اذا کان إمام یخطب فاذا لم یکن إمام یخطب فهی أربع رکعات، وان صلوا جماعة.
* (71) * 71 - الحسین بن سعید عن صفوان بن یحیى عن العلا عن محمد ابن مسلم عن أبی عبدالله علیه السلام قال: إذا خطب الامام یوم الجمعة فلا ینبغی لاحد أن یتکلم حتى یفرغ الامام من خطبته فاذا فرغ الامام من خطبته تکلم مابینه وبین أن تقام الصلاة، فان سمع القراء‌ة أولم یسمع اجزأه.
* (72) * 72 - علی بن مهزیار عن عثمان بن عیسى عن أبی مریم عن أبی جعفر علیه السلام قال: سألته عن خطبة رسول الله صلى الله علیه وآله أقبل الصلاة أو بعدها؟ قال: قبل الصلاة ثم یصلی.
* (73) * 73 - الحسین بن سعید عن فضالة بن أیوب عن العلا عن محمد ابن مسلم عن أبی عبدالله علیه السلام قال: إذا خطب الامام یوم الجمعة فلا ینبغی لاحد أن یتکلم حتى یفرغ الامام من خطبته فاذا فرغ من خطبته تکلم مابینه وبین ان تقام الصلاة فان سمع القراء‌ة أولم یسمع اجزأه.
* (74) * 74 - عنه عن فضالة عن معاویة بن وهب قال قال أبوعبدالله علیه السلام: ان أول من خطب وهو جالس معاویة واستأذن الناس فی ذلک من وجع کان فی رکبتیه وکان یخطب خطبة وهو جالس وخطبة وهو قائم ثم یجلس بینهما ثم قال: الخطبة وهو قائم خطبتان یجلس بینهما جلسة لایتکلم فیها قدر ما یکون فصل ما بین الخطبتین.
* (75) * 75 - محمد بن أحمد بن یحیى عن محمد بن الحسین عن الحکم بن مسکین عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبی جعفر علیه السلام قال: تجب الجمعة على سبعة نفر من المسلمین ولا تجب على أقل منهم: الامام وقاضیه، والمدعی حقا، والمدعى علیه والشاهدان، والذی یضرب الحدود بین یدی الامام.
* (76) * 76 - علی بن مهزیار عن فضالة عن أبان بن عثمان عن أبی العباس عن أبی عبدالله علیه السلام قال: ادنى ما یجزی فی الجمعة سبعة أو خمسة ادناه ولیس بین هذین الخبرین تناقض لان الخبر الاول الذی تضمن اعتبار سبعة انفس فهو على طریق الفرض والوجوب، والخبر الاخیر على طریق الندب والاستحباب وعلى جهة الاولى والافضل قال الشیخ رحمه الله: * (وتسقط الجمعة عن تسعة) *.
* (77) * 77 - محمد بن یعقوب عن محمد بن اسماعیل عن الفضل بن شاذان وعلی بن ابراهیم عن حریز عن زرارة عن أبی جعفر علیه السلام قال: فرض الله على الناس من الجمعة إلى الجمعة خمسا وثلاثین صلاة منها صلاة واحدة فرضها الله عزوجل فی جماعة وهی الجمعة ووضعها عن تسعة: عن الصغیر والکبیر والمجنون والمسافر والعبد والمرأة والمریض والاعمى ومن کان على رأس فرسخین.
وهؤلاء الذین وضع الله عنهم الجمعة متى حضروها لزمهم الدخول فیها وأن یصلوها کغیرهم ویلزمهم استماع الخطبة والصلاة رکعتین، ومتى لم یحضروها لم یجب علیهم وکان علیهم الصلاة أربع رکعات کفرضهم فی سایر الایام، والذی یدل على ما ذکرناه مارواه:
* (78) * 78 - سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسین عن عباد بن سلیمان عن القاسم بن محمد عن سلیمان عن حفص بن غیاث قال: سمعت أبا عبدالله علیه السلام یقول: فی رجل أدرک الجمعة وقد ازدحم الناس وکبر مع الامام ورکع ولم یقدر على السجود وقام الامام والناس فی الرکعة الثانیة وقام هذا معهم فرکع الامام ولم یقدر هو على الرکوع فی الرکعة الثانیة من الزحام وقدر على السجود کیف یصنع؟ فقال أبو عبد الله علیه السلام: أما الرکعة الاولى فهی إلى عند الرکوع تامة فلما لم یسجد لها حتى دخل فی الرکعة الثانیة لم یکن ذلک فلما سجد فی الثانیة فان کان نوى أن هذه السجدة هی للرکعة الاولى فقد تمت له الرکعة الاولى فاذا سلم الامام قام فصلى رکعة یسجد فیها ثم یتشهد ویسلم، وإن کان لم ینوان تکون تلک السجدة للرکعة الاولى لم تجز عنه الاولى ولا الثانیة وعلیه أن یسجد سجدتین وینوی أنهما للرکعة الاولى، وعلیه بعد ذلک رکعة تامة ثانیة یسجدف فیها، قال حفص فسألت عنها ابن أبی لیلى فما طعن فیها ولا قارب.
قال: وسمعت بعض موالیهم یسأل ابن أبی لیلى عن الجمعة هل تجب على المرأة والعبد والمسافر؟ فقال ابن أبی لیلى: لا تجب الجمعة على واحد منهم ولا الخائف فقال الرجل: فما تقول ان حضر واحد منهم الجمعة مع الامام فصلاها معه فهل تجزیه تلک الصلاة عن ظهر یومه؟ فقال: نعم فقال له الرجل: وکیف یجزی مالم یفرضه الله علیه عما فرضه الله علیه، وقد قلت ان الجمعة لاتجب علیه ومن لم تجب علیه الجمعة فالفرض علیه أن یصلی أربعا، ویلزمک فیه معنى ان الله فرض علیه أربعا فکیف اجزأ عنه رکعتان مع ما یلزمک ان من دخل فیما لم یفرضه الله علیه لم یجز عنه مما فرض الله علیه؟ فما کان عند ابن أبی لیلى فیها جواب وطلب الیه أن یفسرها له فأبى ثم سألته أنا عن ذلک ففسرها لی فقال: الجواب عن ذلک ان الله عزوجل فرض على جمیع المؤمنین والمؤمنات ورخص للمرأة والمسافر والعبد أن لا یأتوها فلما حضروها سقطت الرخصة ولزمهم الفرض الاول، فمن أجل ذلک اجزأ عنهم فقلت: عمن هذا؟ فقال: عن مولانا أبی عبدالله علیه السلام.
قال الشیخ رحمه الله: * (ووقت صلاة الظهر فی یوم الجعمة) * إلى قوله: * (واقل ما یکون بین الجماعتین) * فقد مضى شرح ذلک کله مستوفى.
ثم قال: * (وأقل ما یکون بین الجماعتین ثلاثة أمیال ولا جماعة إلا بخطبة وإمام) * ولا ینافی هذا الخبر الذی قدمناه من انه تجوز الجماعة بغیر خطبة لان ذلک الخبر محمول على انه إذا صلى أربع رکعات جاز له أن یجمع فیها بغیر خطبة، وهذا الخبر یکون متنا ولا لمن صلى رکعتین ومن صلى کذلک لا یجزیه الا بخطبة.
* (79) * 79 - محمد بن یعقوب عن علی بن ابراهیم عن أبیه عن عبدالله بن المغیرة عن جمیل عن محمد بن مسلم عن أبی جعفر علیه السلام قال: یکون بین الجماعتین ثلاثة أمیال، یعنی لا تکون جمعة ألا فیما بینه وبین ثلاثة أمیال، ولیس تکون جمعة إلا بخطبة وإذا کان بین الجماعتین فی الجمعة ثلاثة أمیال فلا بأس أن یجمع هؤلاء ویجمع هؤلاء.
* (80) * 80 - محمد بن أحمد بن یحیى عن یعقوب بن یزید عن ابراهیم ابن عبدالحمید عن جمیل عن محمد بن مسلم عن أبی جعفر علیه السلام قال: تجب الجمعة على من کان منها على فرسخین، ومعنى ذلک إذا کان امام عادل، وقال: إذا کان بین الجماعتین ثلاثة أمیال فلا بأس أن یجمع هؤلاء ویجمع هؤلاء، ولا یکون بین الجماعتین أقل من ثلاثة أمیال، واعلم ان للجمعة حقا قد ذکر عن أبی جعفر علیه السلام انه قال لعبد الملک مثلک یهلک ولم یصل فریضة فرضها الله علیه قال قلت: کیف أصنع؟ قال: صلها جماعة - یعنی الجمعة -.
* (81) * 81 - محمد بن أحمد بن یحیى عن رجل عن علی بن الحسین الضریر عن حماد بن عیسى عن جعفر عن أ بیه عن علی علیه السلام قال: إذا قدم الخلیفة مصرا من الامصار جمع بالناس لیس ذلک لاحد غیره
-----------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحیم وله الحمد وبه نستعین * .
- 1 - 2 - الکافى ج 1 ص 115
(1 - التهذیب - ج 3)
(1) قوله فان ربک نزل من أول لیلة الجمعة انتهى یحتمل أن یکون من باب التفعیل فیکون المراد نزول ملائکة الرحمة، أو المراد بنزوله تعالى: نزول الملائکة ورحمة مجازا " ویمکن أن یکون المراد نزوله من عرش العظیمة إلى مقام العطف على العباد فتأمل (عن هامش المطبوعة) *.
- 3 - 4 - 5 - 6 - الکافى ج 1 ص
* - 7 - الکافى ج 1 ص 115.
- 8 - 9 - الکافى ج 1 ص 116.
* - 10 - الکافى ج 1 ص 115
(2) قوله: لینادی کل لیلة جمعة من فوق عرشه انتهى اما بخلق الصوت هناک، أو یأمر ملکا بالنداء فیها أو من فوق عرش الرفعة والعظمة والجلال ای مع غایة العظمة والاستغناء عن دعائهم وعباداتهم ینادیهم تلطفا بهم ومکرما " علیهم، او لما دعاهم إلى بابه بألسنة أبوابه ان یتوجهوا الیه فی ذلک الوقت فی کل لیلة فکانه تعالى یدعوهم الیه فیها (عن هامش المطبوعة).
* - 11 - الفقیه ج 1 ص 271.
- 12 - الفقیه ج 1 ص 272.
* - 14 - الاستبصار ج 1 ص 13: الکافى ج 1 ص 118 بتفاوت.
- 15 - 16 - الاستبصار ج 1 ص 413 واخرج الثانى الکلینى فی الکافی ج 1 ص 118
* - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - الاستبصار ج 1 ص 414 واخرج الاخیر الکلینى فی الکافی ج 1 ص 119
* - 22 - 23 - الاستبصار ج 1 ص 415 واخرج الاخیر الصدوق فی الفقیه ج 1 ص 68.
- 24 - 25 - 26 - الکافی ج 1 ص 119 واخرج الاول الصدوق فی الفقیه ج 1 ص 273
* - 27 - الاستبصار ج 1 ص 102.
- 28 - الاستبصار ج 1 ص 103 الکافی ج 1 ص 14 بتفاوت.
- 29 - 30 - الکافی ج 1 ص 14.
(2 - التهذیب - ج 3)
* - 32 - 33 - الکافی ج 1 ص 116.
- 34 - الاستبصار ج 1 ص 409 الکافی ج 1 ص 119.
* - 35 - الاستبصار ج 1 ص 410 لکافی ج 1 ص 119 .
- 36 - 37 - الاستبصار ج 1 ص 410
* - 38 - الاستبصار ج 1 ص 411 .
- 39 - 40 - الاستبصار ج 1 ص 412 واخرج الاول الکلینى فی الکافی ج 1 ص 119.
- 41 - الکافی ج 1 ص 117 والحدیث فیه مسند عن الصادق علیه السلام
(3) نسخة فی الجمیع (ابن سنان).
(4) التبکیر؟ مأخوذ من بکر بمعنى أسرع والمقصود به هنا الاسراع أول الیوم إلى المسجد انتظارا " لصلاة الجمعة *.
- 43 - الکافی ج 1 ص 117 بسند آخر.
- 45 - 47 - الاستبصار ج 1 ص 412
* - 48 - الاستبصار ج ص 411.
- 49 - الاستبصار ج 1 ص 416 وفیه صدر الحدیث الکافی ج 1 ص 118.
- 50 - الاستبصار ج 1 ص 416 الفقیه ج 1 ص 269
* - 51 - 52 - 53 54 - الاستبصار ج 1 ص 416 .
- 55 - الاستبصار ج 1 ص 417
* - 56 - 57 - 58 - 59 - الاستبصار ج 1 ص 417 واخرج الثانى الرابع.
الکلینى فی الکافى ج 1 ص 119
* - 60 - الاستبصار ج 1 ص 417.
- 61 - 62 - الاستبصار ج 1 ص 418.
(3 - التهذیب - ج 3)
* - 64 - الکافی ج 1 ص 119 ولیس فیه قوله (وآل محمد فی المفامین.
* - 67 - الکافی ج 1 ص 117.
* - 68 - الکافی ج 1 ص 119.
- 69 - الکافى ج 1 ص 116.
* - 70 - الکافى ج 1 ص 117.
* - 71 - الکافی ج 1 ص 117 التقیه ج 1 ص 269 بتفاوت.
- 72 - 73 - الکافی ج 1 ص 117.
- 75 - الاستبصار ج 1 ص 418 الفقیه ج 1 ص 267.
* - 76 - الاستبصار ج 1 ص 419 الکافی ج 1 ص 116.
- 77 - الکافی ج 1 ص 116 الفقیه ج 1 ص 266.
- 78 - الکافی ج 1 ص 120 إلى قوله (ولا الثانیة) الفقیه ج 1 ص 270 ولم یذکر فیه قول حفص فما بعده.
* - 79 - الکافی ج 1 ص 116 وفیه صدر الحدیث


source : makarem.ir/
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

تشبيه لطيف من صديق حقيقي‏
خلق الأئمة ( ع ) وشيعتهم من علِّيِّين :
فضل شهر رمضان المبارك
الإقطاع في الإسلام
الخوارق و تأثير النفوس
حول قرآن علي (عليه السلام)
عاشوراء في وعْيِ الجمهور ووَعْيِ النُخبة
مواقف في کربلاء
مظاهر من شخصيّة الإمام الرضا (علیه السلام)
الاجتماع في الدعاء و التأمين على دعاء الغير

 
user comment