عربي
Friday 19th of April 2024
0
نفر 0

لهذا الكون نهاية وأنه سيعود إلى أصله

لهذا الكون نهاية وأنه سيعود إلى أصله

أما وعندما تدق ساعة النهاية ، نهاية الحياة ، ونهاية الدنيا ، ونهاية الأرض ، عندها يُرحل الإنسان عن الأرض ، ويخرج منها : إما إلى نعيم دائم في جنة الخلد وإما إلى عذاب دائم في نار الجحيم ، يومها تدمر هذه الأرض ، وتحطم تلك الجبال الراسية ، التي كانت بمثابة الأعمدة والأوتاد للأرض ، وتطير بالهواء خفيفة كالقطن أو الصوف ، قال تعالى : ( و تكون الجبال كالعهن المنفوش ) ، (  القارعة/ 5 ) .

و في آية أخرى عبر سبحانه عنها بأنها مثل الرمل، فقال تعالى: ( و كانت الجبال كثيباً مهيلاً ) ، ( المزمل/ 14 ) .

وفي آية ثالثة قال عنها سبحانه أنها تسير: ( و إذا الجبال سيرت ) ، ( التكوير/ 3 ) .

و هكذا نرى أن العلم يتفق مع قول الله تعالى بأن لهذا الكون نهاية وأنه سيعود إلى أصله الذي بدأ منه. فالأرض بجبالها الضخمة، وكل ما عليها وحتى الكواكب والمجرات لابد لها من نهاية كما قال سبحانه: (
كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين) ، ( الأنبياء/ 104 ) .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

تأملات في حديث الثقلين
اللّه الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن
أفضلية ارض كربلاء على الکعبة
الخروج من القبر
سياحة في الغرب أو مسير الأرواح بعد الموت 1
فكرنا السياسي إسلامي أم سلطوي ؟
علماء السنة يجيزون لعن يزيد بن معاوية
الإمامة عند الشيعة
مفهوم الحقيقي للبقاء والفناء ها إلا الرأس
الامامة والامام في كتاب الله والحديث النبوي

 
user comment