عربي
Saturday 20th of April 2024
0
نفر 0

تزوجه ص بخديجة( س )و فضائلها و بعض أحوالها

تزوجه ص بخديجة( س )و فضائلها و بعض أحوالها

تزوجه (ص) بخديجة( س )و فضائلها و بعض أحوالها


 أقول سيأتي بعض فضائلها في باب أحوال أبي طالب

 


 1-  ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‌] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ بُرَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَتْ

خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا جَعَلَتْ فَاطِمَةُ ع تَلُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَدُورُ حَوْلَهُ وَ تَقُولُ أَبَتِ أَيْنَ أُمِّي قَالَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ لَهُ رَبُّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ فَاطِمَةَ السَّلَامَ وَ تَقُولَ

لَهَا إِنَّ أُمَّكِ فِي بَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ كِعَابُهُ مِنْ ذَهَبٍ وَ عُمُدُهُ يَاقُوتٌ أَحْمَرُ بَيْنَ آسِيَةَ وَ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ ع إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ وَ مِنْهُ السَّلَامُ وَ إِلَيْهِ السَّلَامُ

 2-  ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‌] أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْجُعْفِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ الْحُرِّ النَّخَعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ

سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ أَوَّلُ‌


                         بحارالأنوار ج : 16 ص : 2
مَنْ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الرِّجَالِ عَلِيٌّ ع وَ مِنَ النِّسَاءِ خَدِيجَةُ ع

 3-  ل، [الخصال‌] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مَنِيعٍ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ عَنْ عِلْبَاءِ بْنِ أَحْمَرَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

قَالَ خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعَ خُطَطٍ فِي الْأَرْضِ وَ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَا هَذَا قُلْنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُ نِسَاءِ الْجَنَّةِ أَرْبَعٌ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ

مُحَمَّدٍ وَ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ

 4-  ل، [الخصال‌] سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللِّخْمِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ عَنْ عِلْبَاءٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَطَّ

رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعَ خُطُوطٍ ثُمَّ قَالَ خَيْرُ نِسَاءِ الْجَنَّةِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ

 5-  ل، [الخصال‌] ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ مِنَ النِّسَاءِ أَرْبَعاً مَرْيَمَ وَ آسِيَةَ وَ خَدِيجَةَ وَ فَاطِمَةَ

 أقول سيأتي فيما أجاب أمير المؤمنين ع اليهودي الذي سأل عن خصال الأوصياء فقال ع فيما قال كنت أول من أسلم فمكثنا بذلك ثلاث حجج و ما على وجه الأرض

خلق يصلي و يشهد لرسول الله ص بما أتاه غيري و غير ابنة خويلد رحمها الله و قد فعل


                         بحارالأنوار ج : 16 ص : 3
 6-  ل، [الخصال‌] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِصْمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي

عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْزِلَهُ فَإِذَا عَائِشَةُ مُقْبِلَةٌ عَلَى فَاطِمَةَ تُصَايِحُهَا وَ هِيَ تَقُولُ وَ اللَّهِ يَا بِنْتَ خَدِيجَةَ مَا تَرَيْنَ إِلَّا أَنَّ لِأُمِّكِ عَلَيْنَا فَضْلًا وَ أَيُّ فَضْلٍ كَانَ لَهَا

عَلَيْنَا مَا هِيَ إِلَّا كَبَعْضِنَا فَسَمِعَ مَقَالَتَهَا لِفَاطِمَةَ فَلَمَّا رَأَتْ فَاطِمَةُ رَسُولَ اللَّهِ ص بَكَتْ فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ قَالَتْ ذَكَرَتْ أُمِّي فَتَنَقَّصَتْهَا فَبَكَيْتُ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ

قَالَ مَهْ يَا حُمَيْرَاءُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَارَكَ فِي الْوَدُودِ الْوَلُودِ وَ إِنَّ خَدِيجَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ وَلَدَتْ مِنِّي طَاهِراً وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَ هُوَ الْمُطَهَّرُ وَ وَلَدَتْ مِنِّي الْقَاسِمَ وَ فَاطِمَةَ وَ

رُقَيَّةَ وَ أُمَّ كُلْثُومٍ وَ زَيْنَبَ وَ أَنْتِ مِمَّنْ أَعْقَمَ اللَّهُ رَحِمَهُ [رَحِمَهَا] فَلَمْ تَلِدِي شَيْئاً

 7-  ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام‌] تَزَوَّجَ النَّبِيُّ ص بِخَدِيجَةَ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ بَعْدَ أَبِي طَالِبٍ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ

 8-  يج، [الخرائج و الجرائح‌] رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ سَبَبُ تَزْوِيجِ خَدِيجَةَ مُحَمَّداً أَنَّ أَبَا طَالِبٍ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُزَوِّجَكَ وَ لَا مَالَ لِي أُسَاعِدُكَ بِهِ وَ إِنَّ

خَدِيجَةَ قَرَابَتُنَا وَ تُخْرِجُ كُلَّ سَنَةٍ قُرَيْشاً فِي مَالِهَا مَعَ غِلْمَانِهَا يَتَّجِرُ لَهَا وَ يَأْخُذُ وِقْرَ بَعِيرٍ مِمَّا أَتَى بِهِ فَهَلْ لَكَ أَنْ تَخْرُجَ قَالَ نَعَمْ فَخَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَيْهَا وَ قَالَ لَهَا ذَلِكَ

فَفَرِحَتْ وَ قَالَتْ لِغُلَامِهَا مَيْسَرَةَ أَنْتَ وَ هَذَا الْمَالُ كُلُّهُ بِحُكْمِ مُحَمَّدٍ ص فَلَمَّا رَجَعَ مَيْسَرَةُ حَدَّثَ أَنَّهُ مَا مَرَّ بِشَجَرَةٍ وَ لَا مَدَرَةٍ إِلَّا قَالَتْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ قَالَ جَاءَ

بَحِيرَا الرَّاهِبُ وَ خَدَمَنَا لَمَّا رَأَى الْغَمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ تَسِيرُ حَيْثُمَا سَارَ تُظِلُّهُ بِالنَّهَارِ وَ رَبِحَا فِي ذَلِكَ السَّفَرِ رِبْحاً كَثِيراً فَلَمَّا انْصَرَفَا قَالَ مَيْسَرَةُ لَوْ تَقَدَّمْتَ يَا مُحَمَّدُ إِلَى مَكَّةَ وَ

بَشَّرْتَ خَدِيجَةَ بِمَا قَدْ رَبِحْنَا لَكَانَ أَنْفَعَ لَكَ فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَكَانَتْ خَدِيجَةُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ جَالِسَةً عَلَى غُرْفَةٍ مَعَ نِسْوَةٍ فَظَهَرَ لَهَا مُحَمَّدٌ رَاكِباً فَنَظَرَتْ خَدِيجَةُ إِلَى غَمَامَةٍ

عَالِيَةٍ عَلَى رَأْسِهِ تَسِيرُ بِسَيْرِهِ وَ رَأَتْ مَلَكَيْنِ‌


                         بحارالأنوار ج : 16 ص : 4

عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ فِي يَدِ كُلِّ وَاحِدٍ سَيْفٌ مَسْلُولٌ يَجِيئَانِ فِي الْهَوَاءِ مَعَهُ فَقَالَتْ إِنَّ لِهَذَا الرَّاكِبِ لَشَأْناً عَظِيماً لَيْتَهُ جَاءَ إِلَى دَارِي فَإِذَا هُوَ مُحَمَّدٌ ص قَاصِدٌ لِدَارِهَا فَنَزَلَتْ

حَافِيَةً إِلَى بَابِ الدَّارِ وَ كَانَتْ إِذَا أَرَادَتِ التَّحَوُّلَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ حَوَّلَتِ الْجَوَارِي السَّرِيرَ الَّذِي كَانَتْ عَلَيْهِ فَلَمَّا دَنَتْ مِنْهُ قَالَتْ يَا مُحَمَّدُ اخْرُجْ وَ أَحْضِرْنِي عَمَّكَ أَبَا طَالِبٍ

السَّاعَةَ وَ قَدْ بَعَثَتْ إِلَى عَمِّهَا أَنْ زَوِّجْنِي مِنْ مُحَمَّدٍ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ فَلَمَّا حَضَرَ أَبُو طَالِبٍ قَالَتْ اخْرُجَا إِلَى عَمِّي لِيُزَوِّجَنِي مِنْ مُحَمَّدٍ فَقَدْ قُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ فَدَخَلَا عَلَى عَمِّهَا وَ

خَطَبَ أَبُو طَالِبٍ الْخُطْبَةَ الْمَعْرُوفَةَ وَ عَقَدَ النِّكَاحَ فَلَمَّا قَامَ مُحَمَّدٌ ص لِيَذْهَبَ مَعَ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ خَدِيجَةُ إِلَى بَيْتِكَ فَبَيْتِي بَيْتُكَ وَ أَنَا جَارِيَتُكَ

 9-  د، [العدد القوية] قب، [المناقب لابن شهرآشوب‌] زَوَّجَ أَبُو طَالِبٍ خَدِيجَةَ مِنَ النَّبِيِّ وَ ذَلِكَ أَنَّ نِسَاءَ قُرَيْشٍ اجْتَمَعْنَ فِي الْمَسْجِدِ فِي عِيدٍ فَإِذَا هُنَّ بِيَهُودِيٍّ يَقُولُ

لَيُوشِكُ أَنْ يُبْعَثَ فِيكُنَّ نَبِيٌّ فَأَيُّكُنَّ اسْتَطَاعَتْ أَنْ تَكُونَ لَهُ أَرْضاً يَطَؤُهَا فَلْتَفْعَلْ فَحَصَبْنَهُ وَ قَرَّ ذَلِكَ الْقَوْلُ فِي قَلْبِ خَدِيجَةَ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص قَدِ اسْتَأْجَرَتْهُ خَدِيجَةُ عَلَى أَنْ تُعْطِيَهُ

بَكْرَيْنِ وَ يَسِيرَ مَعَ غُلَامِهَا مَيْسَرَةَ إِلَى الشَّامِ فَلَمَّا أَقْبَلَا فِي سَفَرِهِمَا نَزَلَ النَّبِيُّ ص تَحْتَ شَجَرَةٍ فَرَآهُ رَاهِبٌ يُقَالُ لَهُ نَسْطُورُ فَاسْتَقْبَلَهُ وَ قَبَّلَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ وَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا

إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ لَمَّا رَأَى مِنْهُ عَلَامَاتٍ وَ إِنَّهُ نَزَلَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ثُمَّ قَالَ لِمَيْسَرَةَ طَاوِعْهُ فِي أَوَامِرِهِ وَ نَوَاهِيهِ فَإِنَّهُ نَبِيٌّ وَ اللَّهِ مَا جَلَسَ هَذَا الْمَجْلِسَ بَعْدَ

عِيسَى ع أَحَدٌ غَيْرُهُ وَ لَقَدْ


                         بحارالأنوار ج : 16 ص : 5
بَشَّرَ بِهِ عِيسَى ع وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ وَ هُوَ يَمْلِكُ الْأَرْضَ بِأَسْرِهَا وَ قَالَ مَيْسَرَةُ يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ جُزْنَا عَقَبَاتٍ بِلَيْلَةٍ كُنَّا نَجُوزُهَا بِأَيَّامٍ كَثِيرَةٍ وَ رَبِحْنَا

فِي هَذِهِ السَّفَرَةِ مَا لَمْ نَرْبَحْ مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً بِبَرَكَتِكَ يَا مُحَمَّدُ فَاسْتَقْبِلْ بِخَدِيجَةَ وَ أَبْشِرْهَا بِرِبْحِنَا وَ كَانَتْ وَقْتَئِذٍ جَالِسَةً عَلَى مَنْظَرَةٍ لَهَا فَرَأَتْ رَاكِباً عَلَى يَمِينِهِ مَلَكٌ مُصْلِتٌ

سَيْفَهُ وَ فَوْقَهُ سَحَابَةٌ مُعَلَّقٌ عَلَيْهَا قِنْدِيلٌ مِنْ زَبَرْجَدَةٍ وَ حَوْلَهُ قُبَّةٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فَظَنَّتْ مَلِكاً يَأْتِي بِخِطْبَتِهَا وَ قَالَتِ اللَّهُمَّ إِلَيَّ وَ إِلَى دَارِي فَلَمَّا أَتَى كَانَ مُحَمَّداً وَ بَشَّرَهَا

بِالْأَرْبَاحِ فَقَالَتْ وَ أَيْنَ مَيْسَرَةُ قَالَ يَقْفُو أَثَرِي قَالَتْ فَارْجِعْ إِلَيْهِ وَ كُنْ مَعَهُ وَ مَقْصُودُهَا لِتَسْتَيْقِنَ حَالَ السَّحَابَةِ فَكَانَتِ السَّحَابَةُ تَمُرُّ مَعَهُ فَأَقْبَلَ مَيْسَرَةُ إِلَى خَدِيجَةَ وَ أَخْبَرَهَا

بِحَالِهِ وَ قَالَ لَهَا إِنِّي كُنْتُ آكُلُ مَعَهُ حَتَّى يَشْبَعَ [نَشْبَعَ‌] وَ يَبْقَى الطَّعَامُ كَمَا هُوَ وَ كُنْتُ أَرَى وَقْتَ الْهَاجِرَةِ مَلَكَيْنِ يُظَلِّلَانِهِ فَدَعَتْ خَدِيجَةُ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ رُطَبٌ وَ دَعَتْ رِجَالًا وَ

رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَ لَمْ يَنْقُصْ شَيْئاً فَأَعْتَقَتْ مَيْسَرَةَ وَ أَوْلَادَهُ وَ أَعْطَتْهُ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ لِتِلْكَ الْبِشَارَةِ وَ رَتَّبَتِ الْخُطْبَةَ مِنْ عَمْرِو بْنِ أَسَدٍ عَمِّهَا




source : دار العرفان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

أسباب الغيبة الصغرى للإمام المهدي
في أن الاستقامة إنما هي على الولاية
صُبت علـَـيَ مصـــائبٌ لـ فاطمه زهراعليها ...
التقیة لغز لا نفهمه
الحجّ في نصوص أهل البيت(عليهم السلام)
وصول الامام الحسین(ع) الى کربلاء
دعاء الامام الصادق عليه السلام
الصلوات الكبيرة المروية مفصلا
الشفاعة فعل الله
أخلاق أمير المؤمنين

 
user comment