أفادت اکنا أنه قد نظم المجلس بالمناسبة حفلاً بقاعة المحاضرات بمدرسة "الامام مالك بأولاد ابراهيم" بالناظور احتشدت فيه جموع من المحفظين والمحفظات والطلبة والطالبات الذين صحبوا في الصيف القرآن الكريم حفظاً وترتيلاً وقراءةً، كما شرف الحفل بعض الأباء والأمهات وأولياء الأمور الذين واكبوا ابناءهم طيلة مدة التحفيظ.
وللتذكير فإن المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور المغربي أشرف في هذه الدورة على 155 مركزاً للتحفيظ، 124 للذكور و 31 للاناث موزعين على المدن وأحوازها القروية.
وقد كان الحفل مناسبة لتكريم المتفوقين والمتفوقات من الطلبة والطالبات وكل المحفظين والمحفظات، أشرف عليه رئيس المجلس العلمي الاستاذ ميمون بريسول الذي نوه بهذا التقليد المغربي الأصيل الذي يرمي إلى ربط الناشئة بالقرآن الكريم في أيام العطلة، وهو ما دأب عليه اهل المغرب منذ أن عرفوا الاسلام وإلى الآن.
ونوه بهذا النشاط الذي يبذل من أجله خدام القرآن الكريم جهدهم ولو في عز الصيف مشيداً بالطلبة والطالبات ومنهم عدد من مغاربة العالم الذين ما وطئت اقدامهم أرض وطنهم حتى توجهوا مباشرة إلى مراكز التحفيظ يقضون وقتهم في حفظ كتاب الله تعالى، وحمل رئيس المجلس العلمي مسؤولية مشروع نشر القرآن الكريم للسادة أئمة المساجد الذين عليهم ان يفتحوا مساجدهم لهذا النشاط النبيل الذي يعد مشروعاً مهماً يجب الاشتغال عليه طيلة السنة.
وفي ختام الحفل تم تكريم كل المحفظين والمحفظات ومجموعة من الطلبة والطالبات من ابناء وبنات الجالية الذين تمكنوا من حفظ اجزاء مهمة من القرآن الكريم مع مجموعة كذلك من المتمدرسين والمتمدرسات تشجيعاً لهم وتحفيزاً على مواصلة هذا العمل الجليل للعناية اكثر بالقرآن الكريم.
المصدر: nadorcity.com
source : اکنا