عربي
Friday 19th of April 2024
0
نفر 0

حب آل البيت مؤشر على:

حب آل البيت مؤشر على:

1 حب الله للإنسان.
______________________________
 (1) سورة الشورى: الآية 23.
 (2) الكافى: 2/ 46 ح 2؛ الأمالى للصدوق: 268 ح 26 مجلس 45؛ وسائل الشيعة: 15/ 184 باب 4 ح 20232؛ بحار الأنوار: 27/ 82 باب 4 ح 22.
 (3) الأمالى للصدوق: 476 المجلس 72 ح 16؛ بشارة المصطفى: 150؛ بحار الأنوار: 27/ 88 باب 4 ح 38.
اهل البيت (ع) ملائكه الارض، ص: 404
إن مودّة آل البيت إنّما تؤشر على حب الله للإنسان فهذا الحب إنما. هو هدية إلهية للإنسان، وهذا الحب يضى‌ء فى قلب الإنسان ويبعث على إحساسه بالسعادة.
يقول الإمام الباقر (ع): إنى لأعلم أن هذا الحب الذى تحبّونا ليس بشى‌ء صنعتموه ولكن الله صنعه‌ «1».
وقال الإمام الصادق (ع): إن حبنا ينزّله الله من السماء من خزائن تحت العرش كخزائن الذهب والفضة ولا ينزّله إلّا بقدر ولا يعطيه إلّا خير الخلق وإن له غمامة كغمامة القطر فإذا أراد الله أن يخصّ به من أحبّ من خلقه أذن لتلك الغمامة فتهطّلت كما تهطّلُ السحاب فتصيب الجنين فى بطن أمه‌ «2».
من هنا فإن حبّ آل البيت (ع) هدية سماوية من الله ومؤشر واضح على حب الله للإنسان العاشق لأهل البيت (ع).
2 طهر المولد
وبحسب الروايات وهى عديدة فإن حب آل البيت (ع) مؤشر آخر على طهر المولد فالإنسان المحبّ لأهل البيت (ع) إنّما هو طاهر فى ولادته قال أمير المؤمنين على (ع) إن رسول الله (ص) قال لأبى ذر: يا أبا ذر! من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم. قال: يا رسول الله: وما أوّل النعم؟ قال (ص) طيب الولادة، إنه لايحبنا إلّا من طاب مولده‌ «3».
وقال الإمام الباقر (ع): من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادئ النعم، قيل: وما بادئ النعم؟. قال (ع): طيب‌
______________________________
 (1) المحاسن: 1/ 149، باب 19 ح 62؛ بحار الأنوار: 5/ 222، باب 9 ح 4.
 (2) تحف العقول: 313؛ بحار الأنوار: 75/ 291، باب 24، ح 2.
 (3) الأمالى للطوسى: 45 المجلس 16 ح 1018؛ كشف الغمة: 1/ 401؛ بحار الأنوار: 27/ 150، باب 5 ح 18.
اهل البيت (ع) ملائكه الارض، ص: 405
المولد «1».
3 طهر القلب‌
وحب آل البيت (ع) مؤشر على طهر القلب وشاهد على طيب السريرة.
قال الإمام الصادق (ع): والله والله لا يحبّنا عبدٌ حتى يظهر الله قلبه‌ «2».
4 الإيمان وقبول العلم‌
وحب آل البيت مؤشر على إيمان الإنسان وقبول أعماله من قبل الله عزّ وجل قال رسول الله (ص): عاهدنى ربى أن لا يقبل إيمان عبد إلّا بمحبة أهل بيتى‌ «3».
وقال أمير المؤمنين على (ع): أنه لعهد النبى (ص) الأمى إلىَّ أنه لا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلّا منافق‌ «4».
وقال (ع): لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفى هذا على أن يبغضنى، ما أبغضنى، ولو صببتُ الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبّنى ما أحبنى، وذلك أنه قضى فانقضى على لسان النبى الأمى (ص) أنه قال: يا على لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق‌ «5».
______________________________
 (1) الأمالى للصدوق: 475 المجلس 72 ح 13؛ علل الشرائع: 1/ 141 باب 120 ح 2؛ معانى الأخبار: 161 ح 2؛ بحار الأنوار: 27/ 146 باب 5 ح 4. نهج البلاغة: 477، الحكمة 45؛ مشكاة الأنوار: 79 فصل 4؛ الغارات: 1/ 27.
 (2) دعائم الإسلام: 1/ 73.
 (3) مسند أحمد بن حنبل: 1/ 204.
 (4) عيون أخبار الرضا: 2/ 60، باب 31، ح 235؛ بحار الأنوار: 39/ 301 باب 87 ح 115.
 (5) نهج البلاغة: 477، الحكمة 45؛ مشكاة الأنوار: 79 فصل 4؛ الغارات: 1/ 27.
اهل البيت (ع) ملائكه الارض، ص: 407


source : دارالعرفان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

في أن الاستقامة إنما هي على الولاية
صُبت علـَـيَ مصـــائبٌ لـ فاطمه زهراعليها ...
التقیة لغز لا نفهمه
الحجّ في نصوص أهل البيت(عليهم السلام)
وصول الامام الحسین(ع) الى کربلاء
دعاء الامام الصادق عليه السلام
الصلوات الكبيرة المروية مفصلا
الشفاعة فعل الله
أخلاق أمير المؤمنين
اللّيلة الاُولى

 
user comment