عربي
Thursday 28th of March 2024
0
نفر 0

المشرقين و المغربين

المشرقين و المغربين

 فِي رِوَايَةِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ قَالَ الْمَشْرِقَيْنِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَغْرِبَيْنِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ أَمْثَالُهُمَا تَجْرِي فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ قَالَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ ع
 توضيح قوله ع و أمثالهما تجري أي أمثال هذين التعبيرين يعني بالمشرق و المغرب عن الأئمة ع تجري في كثير من الآيات كالشمس و القمر و النجم أو أن على أمثالهما تجري تلك الآية و هو قوله فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ أو المعنى أنه على أمثال محمد و علي ع من سائر الأئمة أيضا تجري هذه الآية فإن كل إمام ناطق مشرق لأنوار العلوم و الصامت مغرب لها و الأول أظهر

                         بحارالأنوار ج : 24 ص : 70
 3-  فس، [تفسير القمي‌] جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ وَ السَّماءِ وَ الطَّارِقِ قَالَ السَّمَاءُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الطَّارِقُ الَّذِي يَطْرُقُ بِالْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِمْ مِمَّا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ هُوَ الرُّوحُ الَّذِي مَعَ الْأَئِمَّةِ يُسَدِّدُهُمْ قُلْتُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ قَالَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص
 بيان على هذا التأويل كان حمل النجم على الطارق على المجاز أي ذو النجم لأنه كان معه أو حصل لهم بسببه
 4-  فس، [تفسير القمي‌] أَبِي عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها قَالَ الشَّمْسُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَوْضَحَ اللَّهُ بِهِ لِلنَّاسِ دِينَهُمْ قُلْتُ وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها قَالَ ذَاكَ الْإِمَامُ مِنْ ذُرِّيَّةِ فَاطِمَةَ ع يَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَيُجَلِّي لِمَنْ سَأَلَهُ فَحَكَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْهُ فَقَالَ وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها قُلْتُ وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها قَالَ ذَاكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ الَّذِينَ اسْتَبَدُّوا بِالْأَمْرِ دُونَ آلِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَلَسُوا مَجْلِساً كَانَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ ص أَوْلَى بِهِ مِنْهُمْ فَغَشُوا دِينَ رَسُولِ اللَّهِ ص بِالظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها قَالَ يَغْشَى ظُلْمَةُ اللَّيْلِ ضَوْءَ النَّهَارِ وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها قَالَ خَلَقَهَا وَ صَوَّرَهَا

                         بحارالأنوار ج : 24 ص : 71
وَ قَوْلُهُ فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها أَيْ عَرَّفَهَا وَ أَلْهَمَهَا ثُمَّ خَيَّرَهَا فَاخْتَارَتْ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها يَعْنِي نَفْسَهُ طَهَّرَهَا وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها أَيْ أَغْوَاهَا
 كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقُمِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ فِيهِ بَعْدَ قَوْلِهِ وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها يَعْنِي بِهِ الْقَائِمَ ع وَ سَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ فَغَشُوا دِينَ اللَّهِ بِالْجَوْرِ وَ الظُّلْمِ فَحَكَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِعْلَهُمْ فَقَالَ وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها
 
بيان على هذا التأويل لعل القسم بالليل على سبيل التهكم قوله عن دين رسول الله ص هذا لا ينافي إرجاع الضمير إلى الشمس المراد بها الرسول ص إذ تجلية دينه تجليته قوله أي أغواها هذا موافق لكلام الفيروزآبادي حيث قال دساه تدسية أغواه و أفسده. و قال البيضاوي أي نقصها أو أخفاها بالجهالة و الفسوق و أصل دسى دسس كتقضى و تقضض
 5-  فس، [تفسير القمي‌] أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ قَالَ اللَّيْلُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الثَّانِي غَشَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي دَوْلَتِهِ الَّتِي جَرَتْ عَلَيْهِ وَ أُمِرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْ يَصْبِرَ فِي دَوْلَتِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِيَ قَالَ‌

                         بحارالأنوار ج : 24 ص : 72
 وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى قَالَ النَّهَارُ هُوَ الْقَائِمُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ع إِذَا قَامَ غَلَبَ دَوْلَةَ الْبَاطِلِ وَ الْقُرْآنُ ضَرَبَ فِيهِ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَ خَاطَبَ نَبِيَّهُ ص بِهِ وَ نَحْنُ فَلَيْسَ يَعْلَمُهُ غَيْرُنَا
 بيان قوله ع غش أمير المؤمنين ع لعله بمعنى غشي كأمللت و أمليت أو أنه لبيان حاصل المعنى و الأظهر غشي كما في بعض النسخ

  بحارالأنوار ج : 24 ص : 72

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات


 
user comment