عربي
Tuesday 23rd of April 2024
0
نفر 0

في الورع و الترغيب منه

في الورع و الترغيب منه

 قال الصادق ع عليكم بالورع و الاجتهاد و صدق الحديث و أداء الأمانة لمن ائتمنكم فلو أن قاتل الحسين ع ائتمنني على السيف الذي قتله به لأتيته إليه
 و قال ع إن أحق الناس بالورع آل محمد ص و شيعتهم لكي يقتدي الناس بهم فإنهم القدوة لمن اقتدى فاتقوا الله و أطيعوه فإنه لا ينال ما عند الله إلا بالتقوى و الورع و الاجتهاد فإن الله تعالى يقول إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ و قال أما و الله إنكم على دين الله و دين ملائكته فأعينونا على ذلك بالورع و الاجتهاد و كثرة العبادة و عليكم بالورع
 و روى أبو عبد الله ع قال كنت مع أبي حتى انتهينا إلى القبر و المنبر فإذا بأناس من أصحابه فوقف عليهم و سلم فقال و الله إني لأحبكم و أحب ريحكم و أرواحكم فأعينونا على ذلك بورع و اجتهاد فإنكم لن تنالوا ولايتنا إلا بالورع و الاجتهاد و من ائتم بإمام فليعمل بعمله ثم قال أنتم شرطة الله و أنتم شيعة الله و أنتم السابقون الأولون و السابقون في الآخرة إلى الجنة ضمنا لكم الجنة بضمان الله عز و جل و ضمان رسوله أنتم الطيبون و نساؤكم الطيبات كل مؤمن صديق و كل‌

                         إرشادالقلوب ج : 1 ص : 102
مؤمنة حوراء و كم من مرة قد قال علي ع لقنبر بشر و أبشر و استبشر فو الله لقد مات رسول الله ص و إنه لساخط على جميع الأمة إلا الشيعة ألا إن لكل شي‌ء عروة و إن عروة الدين الشيعة ألا و إن لكل شي‌ء إماما و إمام الأرض أرض تسكنها الشيعة ألا إن لكل شي‌ء شرفا و شرف الدين الشيعة و الله لو لا ما في الأرض منكم لمادت بأهلها و كل مخالف في الأرض و إن تعبد و اجتهد فمنسوب إلى هذه الآية خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً و الله ما دعي مخالف دعوة خير إلا كانت إجابة دعوته لكم و لا دعا أحد منكم دعوة خير إلا كانت له من الله مائة و لا أحد منكم سأله مسألة إلا كانت له من الله مائة و لا عمل أحد منكم حسنة إلا له أحسن منها و الله إن صائمكم ليرتع في رياض الجنة و الله إن حاجكم و معتمركم لمن خاصة الله و أنتم جميعا لأهل دعوة الله و أهل إجابته لا خوف عليكم و لا أنتم تحزنون كلكم في الجنة فتنافسوا في الدرجات فو الله ما أقرب إلى عرش الله من شيعتنا حبذا شيعتنا ما أحسن صنع الله إليهم و الله لقد قال أمير المؤمنين ع تخرج شيعتنا من قبورهم مشرقة وجوههم قريرة أعينهم قد أعطوا الأمان يخاف الناس و لا يخافون و يحزن الناس و لا هم يحزنون و الله ما سعى أحدكم إلى الصلاة إلا و قد اكتنفته الملائكة من خلفه يدعون الله بالفوز حتى يفرغ من صلاته ألا إن لكل شي‌ء جوهرا و جوهر ولد آدم محمد ص و نحن و أنتم و أوحى إلى موسى ما تقرب إلى المتقربون بمثل الورع عن محارمي

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه ...
زيارة السيد عبد العظيم الحسني علیه السلام
التوسل بأُم البنين عليها‌السلام
الحب بعد الأربعين
الامام محمد الباقر علیه السلام
الحجّ في نصوص أهل البيت(عليهم السلام)
آفّات التفسير الروائي
من زارها عارفا بحقها
يا دعبل ارث الحسين
فی أی روایة أجد بعض الوصایا و الادعیة لأرزق ...

 
user comment