عربي
Friday 19th of April 2024
0
نفر 0

مجيء الاعداء الى المنطقة تحت شعارات "السلام" والديمقراطية" أظهر الارهابيين المتوحشين

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، ان الاعداء جاؤوا الى المنطقة قبل اعوام بشعارات "ارساء الامن" و"مكافحة الارهاب" و"بناء الديمقراطية" و"نشر السلام"، فكانت النتيجة هي انعدام الامن وظهور الاره
مجيء الاعداء الى المنطقة تحت شعارات "السلام" والديمقراطية" أظهر الارهابيين المتوحشين

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، ان الاعداء جاؤوا الى المنطقة قبل اعوام بشعارات "ارساء الامن" و"مكافحة الارهاب" و"بناء الديمقراطية" و"نشر السلام"، فكانت النتيجة هي انعدام الامن وظهور الارهاب المتوحش والعنيف واشتعال نيران الحروب في المنطقة.

وجاء ذلك في كلمة لسماحة القائد خلال استقباله اليوم الاربعاء حشدا من قادة وكوادر قوات حرس الثورة الاسلامية.

ووصف قائد الثورة الاسلامية الحرس الثوري بانه نعمة الهية كبرى والحارس الواعي والفطن للثورة الاسلامية في القضايا الداخلية والخارجية، وبيّن مستلزمات وابعاد حراسة الثورة الاسلامية.

واضاف، ان العدو وبناء على امله الخاوي بوصول الثورة الى نهايتها يفكر بالتغلغل خاصة السياسي – الثقافي، الا ان معرفة مؤامرات العدو وتعزيز وترسيخ الروح الثورية والتحرك المستمر نحو تحقيق الاهداف الرسالية ستحبط هذا المخطط.

واستعرض آية الله الخامنئي مكانة الحرس الثوري ومسؤولياته الحساسة في الوقت الراهن وابعادها وخصائصها ومستلزماتها.

واكد قائد الثورة الاسلامية بان احدى المسؤوليات الاساسية للحرس الثوري هي الرصد الدائم للقضايا الداخلية والاقليمية والدولية ومعرفة التهديدات وقال، ان حرس الثورة الاسلامية ليس مؤسسة منشغلة بشؤونها الادارية او لا تعنيها الامور بل هي مؤسسة مراقبة واعية وثاقبة النظر ومهتمة بالقضايا الداخلية والخارجية.

واكد اهمية استخبارات الحرس الثوري وقال، انه علي قسم استخبارات الحرس الثوري رصد القضايا بصورة دائمة ومعرفة التهديدات.

واكد قائد الثورة الاسلامية باننا لم ولن نكون البادئين بالحرب ولكن بما ان الثورة الاسلامية معرضة للتهديد دوما من قبل المناوئين لذا فمن الضروري ان يتحلى الحرس الثوري باليقظة الدائمة والاستعداد التام بما يتناسب مع هذه التهديدات.

واشار الى ان احد سبل تغلغل العدو هو زعزعة المعتقدات واضاف، ان طريق التصدي لمثل هذا التغلغل هو تسلح قوى الحرس الثوري بمنطق الثورة الرصين عبر تعزيز القدرة الدفاعية والمنطقية والبيانية في الثورة الاسلامية.

واعتبر معرفة العدو احد الابعاد الاخرى لحراسة الثورة الاسلامية واضاف، ان المقصود بالعدو هو الاستكبار العالمي ومظهره الكامل هو اميركا والتي تعتبر الانظمة الرجعية والافراد ضعاف النفوس عملاء لها.

واضاف، ان الضرورة لحراسة الثورة هي معرفة نقاط الضعف المعرفية والعملانية للعدو وتوعية افراد مازالوا لا يمتلكون المعرفة الصحيحة عن العدو.

وتطرق سماحته الى بعض نقاط الضعف وتناقضات المبادئ لدى العدو وقال، ان اعداء الثورة الاسلامية هم الذين جاؤوا الى المنطقة قبل اعوام بشعار "ارساء الامن" و"مكافحة الارهاب" و"بناء الديمقراطية" و"نشر السلام" الا ان حصيلة تواجدهم الان هي انعدام الامن وظهور الارهاب المتوحش والعنيف واشتعال نيران الحروب في المنطقة.

واضاف آية الله الخامنئي، ان شعار "بناء الديمقراطية" في المنطقة الذي يطلق من جانب الاميركيين قد تحول الان الى احدى المشاكل الاساسية ونقطة الضعف لهم، لان اكثر الانظمة رجعية ودكتاتورية في المنطقة تواصل جرائمها بدعم ورعاية اميركية.

واعتبر سماحته، الثورة حقيقة خالدة ودائمة وضرورة وتحول عميق ولا متناه واضاف، انه وعلى النقيض من تصورات وايحاءات غرف الفكر الاجنبية والتي يكررها البعض في الداخل ايضا فان الثورة لا تنتهي وليس من الممكن ان تتحول الى "جمهورية اسلامية" بالمعنى الذي يرونه هم.

واعتبر الايمان بالله والكفر بالطاغوت احدى خصائص الحياة الطيبة واضاف، ان الغرب وفي اعلامه الذي يكرره البعض في الداخل ايضا بصورة ما، لاضعاف كراهية الشعب للاستكبار، يقول بانه ليس من الضرورة ان من يؤمن بالله ان يكون كافرا بالطاغوت، ولكن الحقيقة هي الايمان بالله والكفر بالطاغوت خصيصة متصلة بالحياة الطيبة.

واعتبر شطب الايديولوجية من الدبلوماسية والسياسة الداخلية من المحاور الاخرى لدعاية الغرب الراهنة واضاف، انهم يريدون منا ان لا ناخذ بالاعتبار مبادئنا في سياستنا الخارجية الا ان الفكر والعقيدة والايديولوجية تعتبر الموجه الحاسم في جميع المجالات.

واشار سماحته الى تناقضين في الدعاية الاجنبية التي يتم ترديدها اخيرا وقال، ان الاعداء يقولون من جانب بان للجمهورية الاسلامية الايرانية قوة ونفوذا وتاثيرا في المنطقة ويقولون من جانب اخر بان عليها ان تضع الروح والفكر الثوري جانبا ليتم استقطابها للمجتمع العالمي.

واضاف، ان هذين القولين متناقضان لان قوتنا ونفوذنا يعودان الى الروح والاداء الثوري وبطبيعة الحال لو وضعناهما جانبا سنصبح ضعفاء.

واكد سماحته بان الهدف الاساس الذي يسعى اليه الاعداء هو ان يتخلى الشعب الايراني عن الفكر الثوري ليفقد قوته وان تضمحل وتذوب في مخططات عدد من الدول المتغطرسة التي تطلق على نفسها المجتمع الدولي.

واكد قائد الثورة الاسلامية بان الاسلام هو الاساس والجوهر للثورة الاسلامية في ايران وانه يمثل كل محتوى الثورة.

وانتقد بشدة افكار التكفيريين المنحرفة والحمقاء واضاف، ان الاسلام مرتكز على العقل والنقل والمستند على القرآن ومعارف النبي الاكرم (ص) واهل البيت (ع) هو اساس ثورتنا والذي هو قابل للعرض والدفاع في جميع المحافل في عالم اليوم.

واشار الى نفوذ الثورة الاسلامية في افكار وقلوب الشعوب الاسلامية واضاف، ان الاسلام المنحصر بالعمل الشخصي والاسلام العلماني والاسلام من دون جهاد وشهادة ومن دون النهي عن المنكر، ليس مقبولا لدى الشعب الايراني وان اسلام الثورة يمكن تلمسه في آيات القرآن الكريم ووصية الامام الراحل (ص) وكلامه وتصريحاته.

واكد سماحته ضرورة اهتمام الحرس الثوري الكامل بجميع التهديدات واضاف، ان محاولة العدو للتغلغل تعد احد التهديدات الكبرى.

واضاف، ان التغلغل الاقتصادي والامني (من جانب العدو) امر خطير بالطبع وله تداعياته الجسيمة الا ان تغلغل العدو السياسي والثقافي اخطر بكثير حيث ينبغي على الجميع الحذر من ذلك.

واشار الى الرساميل الباهظة التي وظفها الاعداء للاختراق الثقافي وتغيير معتقدات الشعب تدريجيا واضاف، انه وفي المجال السياسي ايضا يسعى الاجانب للتغلغل الى مراكز اتخاذ القرار واذا لم يكن ممكنا فالتغلغل الى مراكز صنع القرار حيث انه وفي حال تحقق هذه المؤامرة سيتم تنظيم وتنفيذ توجهات وقرارات الدولة وحركتها العامة على اساس رغبة وارادة الاجانب.


source : abna
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

إعلان الفائزين في مسابقة "السلطان قابوس" ...
لبنان السيد نصر الله يتحدث عصر اليوم ويتناول ...
الحكيم يعزي طهران باستشهاد زوار ايرانيين في ...
تفسير «التسنيم» للعلامة الآملي شرح للأفكار ...
قناة الجزيرة للأطفال تنظم مسابقة دولية لتلاوة ...
الحوار بين السنة والشيعة يجب أن لا ينقطع
الحذاء العراقی فی وجه الرئیس الامریکی
ممثل المرجعية يحذر من وقوع ماساة في ناحية ...
دراسة حديثة: النساء المحجبات أبرز ضحايا الكراهية ...
58 بالمئة من الأتراك قالوا نعم للاستفتاء بعد فرز 44 ...

 
user comment